يصعب تحديد الوقت الذي يستغرقه حدوث حمل، إلا أن الإحصائيات العامة التالية قد تعطيك فكرة عن الأمر. عادة، تكون فرصة حدوث حمل لدى الأزواج الذين يتمتعون بالخصوبة بين 20 إلى 30 بالمئة في كل دورة إباضة. وينجح حوالي 84 بالمئة من مجموع الأزواج في الحمل خلال السنة الأولى بشرط وجود علاقة زوجية منتظمة من دون أي حماية أو موانع. في حين أن 92% من الأزواج تحمل زوجاتهم بطريقة طبيعية خلال السنة التالية إذا استمروا في المحاولة. ما يعني أنه في حين ينجح بعض الأزواج في الحمل خلال الشهر الأول من المحاولة، فإن البعض الآخر قد يستغرق بضع سنوات. بالرغم من ذلك، قد يلزم بعض الأزواج الأصحاء وقتاً أطول لحدوث الحمل.
هناك العديد من العوامل الإضافية التي قد تؤثر على خصوبتك، منها:
• عمرك، ونظامك الغذائي، ونظام حياتك العام.
• عمر زوجك، ونظامه الغذائي، ونظام حياته العام، وطبيعة عمله.
• الأمراض المزمنة.
• ضعف الصحة الإنجابية.
• مدى انتظام العلاقة الزوجية الحميمة.
تعتقد بعض النساء أنهن قادرات على زيادة وتسريع فرص الإخصاب الحمل إذا حددن بالضبط مواعيد الإباضة. لكن خبراء الإخصاب ينصحون بعدم اللجوء إلى أسلوب معرفة أوقات الإباضة ومن ثم تحديد مواعيد معينة للقاء الزوجي في أيام قليلة محددة من كل دورة تناسلية. فمن شأن هذا الأسلوب أن يضيف عبئاً عاطفياً على كلا الزوجين ولا يحسن من فرص حدوث الحمل. يفضّل إقامة العلاقة الزوجية الحميمة كل بضعة أيام لتوفير مخزون مستمر من الحيوانات المنوية في المكان الصحيح حينما تحدث الإباضة.