منتديات حوامل النسائية

منتديات حوامل النسائية (https://naqatube.com/index.php)
-   منتدى الحياة الأسرية والزوجية (https://naqatube.com/forumdisplay.php?f=61)
-   -   وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد ( مكون من 22 قسم ) (https://naqatube.com/showthread.php?t=322240)

انثى تكره الظلم 05-08-2015 12:38 AM

وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد ( مكون من 22 قسم )
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...037456_205.jpg




http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif






hwaml7hwaml7

بسم الله الرحمن الرحيم
إن من أراد زيادة رأس ماله في حسابه بالبنك ، يبحث عن وسائل لتنمية المال وزيادته ، وكذلك من أراد تنمية المودة والمحبة مع زوجته ؛ فعليه البحث عن وسائل مناسبة لزيادة درجة المحبة والوفاء بينهما ، وسنذكر بعض هذه الوسائل :
. تبادل الهدايا حتى وإن كانت رمزية ، فوردة توضع على مخدة الفراش قبل النوم ، لها سحرها العجيب ، وبطاقة صغيرة ملونة كتب عليها كلمة جميلة لها أثرها الفعال ، والرجل حين يدفع ثمن الهدية ، فإنه يسترد هذا الثمن إشراقًا في وجه زوجته ، وابتسامة حلوة على شفتيها ، وكلمة ثناء على حسن اختيارها ، ورقة وبهجة تشيع في أرجاء البيت ، وعلى الزوجة أن تحرص على إهداء زوجها أيضًا .
. تخصيص وقت للجلوس معًا والإنصات بتلهف واهتمام للمتكلم ، وقد تعجَّب بعض الشرّاح لحديث أم زرع من إنصات الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة الطويل وهي تروي القصة .

. النظرات التي تنم عن الحب والإعجاب ، فالمشاعر بين الزوجين لا يتم تبادلها عن طريق أداء الواجبات الرسمية ، أو حتى عن طريق تبادل كلمات المودة فقط ، بل كثير منها يتم عبر إشارات غير لفظية من خلال تعبيرة الوجه ، ونبرة الصوت ، ونظرات العيون ، فكل هذه من وسائل الإشباع العاطفي والنفسي ، فهل يتعلّم الزوجان فن لغة العيون ؟ وفن لغة نبرات الصوت وفن تعبيرات الوجه ، فكم للغة العيون مثلاً من سحر على القلوب .

. التحية الحارة والوداع عند الدخول والخروج ، وعند السفر والقدوم ، وعبر الهاتف .

. الثناء على الزوجة ، وإشعارها بالغيرة المعتدلة عليها ، وعدم مقارنتها بغيرها .
. الاشتراك معًا في عمل بعض الأشياء الخفيفة كالتخطيط للمستقبل ، أو ترتيب المكتبة ، أو المساعدة في طبخة معينة سريعة ، أو الترتيب لشيء يخص الأولاد ، أو كتابة طلبات المنزل ، وغيرها من الأعمال الخفيفة ، والتي تكون سببًا للملاطفة والمضاحكة وبناء المودة .

. الكلمة الطيبة ، والتعبير العاطفي بالكلمات الدافئة والرقيقة كإعلان الحب للزوجة مثلاً ، وإشعارها بأنها نعمة من نعم الله عليه .

. الجلسات الهادئة ، وجعل وقت للحوار والحديث ، يتخلله بعض المرح والضحك ، بعيدًا عن المشاكل ، وعن الأولاد وعن صراخهم وشجارهم ، وهذا له أثر كبير في الأُلفة والمحبة بين الزوجين .


. التوازن في الإقبال والتمنع ، وهذه وسيلة مهمة ، فلا يُقبل على الآخر بدرجة مفرطة ، ولا يتمنع وينصرف عن صاحبه كليًا ، وقد حذر عن الميل الشديد في المودة ، وكثرة الإفراط في المحبة ، ويحتاج التمنع إلى فطنة وذكاء فلا إفراط ولا تفريط ، وفي الإفراط في الأمرين إعدام للشوق والمحبة ، وقد ينشأ عن هذا الكثير من المشاكل في الحياة الزوجية .
. التفاعل من الطرفين في وقت الأزمات بالذات ، كأن تمرض الزوجة ، أو تحمل فتحتاج إلى عناية حسية ومعنوية ، أو يتضايق الزوج لسبب ما ، فيحتاج إلى عطف معنوي ، وإلى من يقف بجانبه ، فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين، وجعلهما أكثر قربًا ومحبة أحدهما للآخر .









أسأل الله أن يجعل نقلنا لمثل هذه المواضيع خالصا لوجهه الكريم سبحانه ولنرقى بحياة زوجية هادئة مثالية بين السلفيين خاصة اقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- ولنكون قدوة وعبرة والله الموفق
يتبع ان شاء الله .....









http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif

انثى تكره الظلم 05-08-2015 12:40 AM

رد: وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif



hwaml7hwaml7

همسة:
العاطفة في الحياة الزوجية هي الجاذبية التي تشد كلا الزوجين نحو الآخر
فهي شعور داخلي ناتج من استحسان أوصاف وطبائع وأخلاق الطرف الآخر ، وميل فطري للنواحي الجمالية والصفات الخَلقية والخُلقية لشريك الحياة.




وهي في العلاقة الزوجية بمنزلة الماء للنبات، فكما أنه لا قيمة للطعام بدون ملح ، ولا حياة للنبات بدون ماء ، فكذلك الحياة الزوجية لا طعم لها ولا ضمان لاستمراريتها ، وبقاء حيويتها بدون عاطفة .



وتتجسد قيمة العاطفة في إبدائها للطرف الآخر ، وإشعاره بوجودها ، والعمل على تنميتها ، فالحب المكنون في قلب أحد الزوجين بلا تعبير عنه، كالوردة التي لا عطر لها ، حيث تصبح العلاقة الزوجية علاقة سطحية جافة ، فاقدة للحيوية والانتعاش ، يسيطر الملل على جوانبها ، وتعم الوحشة أرجاءها ، فالمرأة بحاجة إلى ما يخفف عنها عناء الأعمال المنزلية ، والرجل بحاجة إلى ما يخفف عنه متاعب العمل أو الوظيفة ، وكلا منهما بحاجة إلى ما يسري عنه همومه، وبحاجة إلى إحساسه بأن هناك من يعتني به ويراعي مشاعره .




وهناك الكثير من الوسائل لتنمية العاطفة وتقوية العلاقة بين الزوجين ، وأعظم طريقة لتقوية هذه http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...034812_731.gifhttp://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...034813_505.gifالعلاقة طاعة الزوجين لربهما وابتعادهما عن المعاصي http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...034813_908.gifhttp://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...034813_545.gifوقد جعل الله تعالى لكل شيء أسبابه .

فما أسباب تنمية الحب بين الزوجين
؟!



لقد جبلت القلوب على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها ، غير أني سأركز على نقاط معينة غفل أو تغافل عنها الكثير من الأزواج ، من أهمها :



1. الكلام العاطفي الصريح ، واستخدام كلمات الحب والغرام .



2. مخاطبة شريك الحياة بالكنى والألقاب التي يحبها وتدليل الأسماء أو ترقيقها أو ترخيمها.


3. المزاح والمداعبة ، ومقابلة الطرف الآخر بالكلمة الرقيقة والابتسامة الحانية








4. الإشادة بأخلاق الطرف الآخر وحسن تعامله، وشكره على ما يقدم من خدمات، والإغضاء عن هفواته بتذكر حسناته.








5. حرص الزوجة على التزين الدائم لزوجها،وحرصها على اختيار ما يفضله من اللباس ، وانتقاء ما يميل إليه ذوقه من العطر والزينة وغيرها ، وكذلك الحال بالنسبة للزوج .





6. احترام كليهما لميول بعضهما الغير مخالفة للشرع والحرص على نقاط التقارب وتنميتها.





7.احترام مشاعر الطرف الآخر وأحاسيسه ، والابتعاد عما يكدر خاطره ويجرح مشاعره .





8. احترام أهل الطرف الآخر ، والإشادة بهم ، وعدم ذكر عيوبهم والتنقص بهم ، فإن في ذكر عيوبهم إيذاء للطرف الآخر وتنقص به ، إلا ماكان نصحا وارشادا.




9. الابتعاد عن سوء الظن بشريك الحياة ، أوالتشكيك في سلوكه دون مبررات وأدلة ، فإن شدة الغيرة والمبالغة فيها معول هدم للحياة الزوجية .





يتبــــع ان شاء الله..........








http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif

انثى تكره الظلم 05-08-2015 12:43 AM

رد: وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif


hwaml7hwaml7


سبعة أمور قد تقتل الحب بين الزوجين

سبعة أمور قد تقتل الحب والود بينك وبين زوجك ، وتكون سببا لوقوع البغض والوحشة بينكما ، ومن ثم الفرقة .
فاحذري هذه الأخطاء السبعة التي تقتل الحب بين الزوجين ...
وهناك قواعد تقوم عليها هذه العلاقة ، ولا يجوز الانحراف عنها مهما كانت قوة العلاقة بين الاثنين .
وإذا همسنا لأنفسنا بأن علاقتنا أكبر من أن تتحطم ، فهذا يسمى خداع النفس !
فاحذري أيتها الزوجة المسلمة هذه الأخطاء فهي قاتلة مع تراكمها اليومي ، وهي باختصار :
1ـ الاستهزاء وجرح المشاعر:
السخرية من المظاهر الجسيمة االخطيرة ، وتولد الكراهية في النفس والبغضاء ، لأنها تقلل من شأن الطرف الآخر ، وبالتالي ينعدم الاحترام بينهما ، ويحل محله النزاعات والمشادات ، فمن أهم أعمال الزوجه في حياة زوجها حفظ كرامته في حضورة وغيابه ، وأشعاره الدائم بالثقة بالنفس ودفعه الى النجاح ، وذلك لا يتأتي بالمواخذة الدائمة ، والتعليق السلبي الذي لا فائدة منه على سلوكه ومظهره بطريقه مؤذية .
2ـ الانشغال الدائم عنه :
إهمال الزوجة لزوجها سواء داخل المنزل ، أو خارجه ، بالعمل والصديقات وممارسة الهوايات والأسواق وغيرها ، تشعره بالنبذ والفراغ لا سيما إن كان ليس لدية ما يشغله ، لذلك يجب الانتباه لذلك ، ولو كان ذلك على حساب بعض الاهتمامات الاخرى ، حتى لا يشعر زوجك بالأهمال ، وبالتالي الفتور العاطفي .
3ـ الغيرة الشديدة :
الغيرة إذا تجاوزت الحدود تهدد العلاقة الزوجية بشدة ، وقد تصل بشريكي الحياة الى منحدرات سيئة العواقب كالعنف ، وتكذيب أحدهما للآخر باستمرار ، والاتهامات ، والشك ، وذلك يعتبر أقوى مطب ومهلك للعلاقة بينهما .
فعن جابر بن عتيك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من الغيرة مايحب الله ، ومنها ما يبغض الله ، ... فأما الغيرة التي يحبها الله فالغيرة في الريبة ، وأما التي يبغض الله فالغيرة في غير الريبة .. " رواه أحمد وأبوداود وصححه ابن حبان والألباني .

4- نصائح الأخريات :
استماع الزوجة الى جميع النصائح التي توجهها لها الصديقات والزميلات ! على اختلاف وتفاوت ثقتهن وصدقهن في النصيحة ، يؤدى بها الى التشوش والتخبط في الأفكار، فلكل زوج له طباع وأفكار تختلف عن زوج الصديقة أو الزميلة ، لذلك حاولي أن تتفهمى زوجك بنفسك ، فالعلاقة بينكما خاصة ، ولا تشبهها أي علاقة بين اثنين آخرين ، واهتمي بحفظ أسرارك وخصوصياتك ، ولا تطلبي المشورة إلا من أهل التخصص والأمانة والثقة .
5 - عدم الاحترام والتوقير :
قد يكون لزوجك طموحات وأحلام تحتاج الى مساندة ومساعدة ، ولكن عدم تفهمك لهذه الطموحات قد يترجمها الزوج أنك لا تقدرينه كما يجب ، ويعتبر عدم مشاركتك له - ولو بعبارات التشجيع - نوعا من الإحباط ، وهذا يعد من الأخطاء التى تقع فيها الزوجات ، وقد تدمر حياتهن الزوجية ثم يتساءلن بعد ذلك عن السبب ؟!!
6 - التسلط والديكتاتورية :
تعتقد بعض الفتيات أن امتلاكها للقرارت في الحياة الزوجية ، سيحقق لها الأمان وراحة البال !!
ولكن الصحيح أن الزوج بما وهبه الله تعالى من قوة في العقل وحكمة وتدبير ، قد أعطاه الله القوامة واتخاذ القرارات في البيت .
ولا يعني هذا عدم التشاور بين الزوجين .
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يشاور زوجاته ، كما شاور أم المؤمنين أم سلمة في الحديبية
والزوجة اذا تفهمت رأي زوجها واحترمته ، وتشاورت معه للوصول للصواب ، فإن ذلك سيعود عليها بالنجاح الأكبر كزوجة وربة منزل ، فالحياة الزوجية مشاركة بين طرفين متساويين في الواجبات والحقوق ، وليست أمرا تحكمه الزوجة وحدها ، وينفذ أحكامها الزوج !!

7 - الشكوى المستمرة والتذمر :
اذا استشعر الزوج أن زوجته دائمة الشكوى من البيت والأولاد والخادمة وغير ذلك ، وتكثر الحديث عن المشكلات التى تريد أن تجد لها حلاً ، فقد يمل من التحدث معها وربما يلجأ الى "الصمت الزوجي" طلباً للسلامة وراحة البال ، فالزوج يشعر بالرضا عن اختياره لزوجته حينما يلمس فيها التعقل والذكاء ، والقدرة على اتخاذ قرارات حكيمة في مواجهة المشاكل المنزلية البسيطة ، ويثق في ان لدية من يعاونه ويؤازره في الحياة ، لا من يضيف الى أعبائه حملا جديدا بالزواج ، ويريد أن يلقي بواجباته عليه ، هروبا من المسئولية المشتركة .
وهذا لا يعني طبعا أن يكون الزوج سلبيا تجاه ما يحصل ببيته من مشكلات ، ولا يهتم به .

أخيرا ... احذري أختي الزوجة هذه الأخطاء السبعة ، والتي قد تضر بعلاقتك بزوجك وشريك حياتك .
والله الموفق والهادي للصواب ،،،



http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif

انثى تكره الظلم 05-08-2015 12:46 AM

رد: وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif



الحب بين الزوجين



إن البيت منزل السرور، ومحل الأمن والراحة، وكهف الأنس، وكعبة السلامة من الناس، فلنجعل بيتنا جامعة للمحبة ومنطلقا للعطاء الطيب المبارك.
إن أول ما يبارك الله للزوجين يغرس فيهما نبتة الحب كغرس نبتة حب الأمومة والأبوة، وهو أشبه بالسماد للنبات ليقوى فيثمر وينمو.
وقد غرس الله هذه الغرسة ليعيش الزوجان بها حياة جديدة وجميلة وكان لا بد من هذه الغرسة الإلهية بعد غربة وفراق طويل بين الزوجين اللذين جمع بينهما القدر في الوقت الذي أذن الله به، وإلى هذا أشارت الآية: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً (سورة الروم آية: 21).

وهذه النبتة والهدية تقع بعد ليلة الزفاف وليس بمجرد عقد الزواج بينهما لتحقيق الغاية من الزواج، ولولا هذه الهدية من الله الدالة على حكمته البليغة لكان من العسير جدا أن يأتلف جسمان، ويتقبلا التعايش والاندماج رغم تفاوتهما أحيانا في الأفكار والمشاعر والتربية.
ولا بد أن يقع بين الزوجين خلاف من حين إلى آخر وهذه الخلافات تقلل من الحب بين الزوجين... والبيت الذي لا يقع فيه مشكلات أو خلافات بين الزوجين هو أشبه بقبر مظلم لا مكان فيه إلا للبرود والصمت، وهذه ليست دعوة لإشعال الحرائق داخل البيوت الساكنة ولكن لتخفيف القلق الذي تتركه في نفس أحد الطرفين أو في نفسيهما معا.
فالتسامح من أحد الزوجين بعد الخلافات التي تحصل بينهما دليل عملي على سعيه لإسعاد نفسه ونفس الطرف الآخر، فالتسامح يبني الحب بين الزوجين من جديد وهو إحدى الطرق للمحافظة على الحب بين الزوجين وكذلك من هذه الطرق:
• التفاهم.
• حسم المشكلات.
• معاونة الشريك على تحقيق ذاته.
• مساعدته على الثقة بنفسه.
• المرح والترفيه.
• التشجيع: التذكير على نواحي التميز والجمال في الشريك.
• تجنب النقد الحاد واللوم المستمر.
• الحفاظ على استقرار المزاج النفسي واللماحية والذكاء.
• الإخلاص والوفاء والصدق وحسن توظيف الوقت.
• التعبير عن الحب والإعجاب بالقول والفعل.
صحيح أن حقيقة الحب معنى وجداني غير ملموس، ولا محسوس محله القلب ومكامنة المشاعر والنفس والوجدان ولكن لهذا الحب الوجداني قنوات محسوسة وملموسة يعبر كل من الزوجين بطريقته عن مشاعر الحب المتمكن في قلبه، ومن هذه القنوات أي (قنوات الحب):
• الحرص على تبادل عبارات الحب في كل يوم من أيام الزواج .. ولذلك طرق شتى تناسب الحال والمقال (كلمة رقيقة، هدية على غير انتظار) فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: )تهادوا تحابوا(.
• مراجعة الزوجين لأحوال أسرة سعيدة جادين في التعرف على أسباب سعادتهما ووسائل نمو الحب فيها والتلاؤم الحاصل فيها، ويقتديان بها فلا بأس بذلك.
• العلاقة ية هي وسيلة مهمة من وسائل التواصل والتعبير، وهذا لا يعني أن أهم نواحي هذه الحياة عند الزوجين، بل إنما ليعبرا عن التواصل الروحي والجسدي، وهي إحدى وسائل التعبير عن الحب وهي أول إحساس يعرفه الإنسان منذ باكر طفولته.
ومن الأهمية بمكانٍ في بناء الحب ونموه التبادل الدائم لعبارات التقدير والاحترام بين الزوجين في المحادثة والنداء وحين اليقظة في الصباح والعودة إلى النوم في المساء، وفي كل ما يُشعِر أن كليهما له قيمة عند الآخر كأن ينادي كل منهما على الآخر باللقب والاسم الذي يحبه وفيه معنى الاحترام والتقدير.
• إشعار كل منهما بأنه مستمتع تماما بإنجازات وأعمال الآخر، سواء كان عملا تؤديه الزوجة في تدبير منزلها وتربية أولادها، أو عملا يؤديه الزوج في أعماله المكتبية.
• أن يتقبل الطرفان بصدر رحب طلبات كل منهما للآخر، لأن الطلبات والعمل على تأمينها جزء لا يتجزأ من كل علاقة زوجية سعيدة.
• أهم قناة لكشف الحب مقولة في الزواج السعيد تقول: إن الزوجين السعيدين يشعران أنهما لبعضهما في ساعات المرض والشدة والأزمات.
إن الوقوع في الحب يشبه فصل الربيع، فنحن نشعر كما لو أننا سنعيش في سعادة، فلا يمكننا أن نتخيل ألا نحب شريك حياتنا، إنه وقت البراءة، حين يبدو الحب وكأنه حب أبدي، إنه وقت سحري، حيث يبدو كل شيء كاملا وناجحا دون جهد، إننا نرقص معا في تناغم ونشعر بالبهجة وحسن الحظ.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.





http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif

انثى تكره الظلم 05-08-2015 12:47 AM

رد: وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif


hwaml7hwaml7



( دروس نبوية في الحب بين الزوجين )



حب لا تنقض صرحه الأكدار ،
حب بنته لحظات ودقات قلبين عرفا للحياة حبا يسيرون على دربه.
هي عائشة التي قال أنّ فضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام،
وهي بنت أبي بكر رفيق الدرب وصاحب الغار وحبيب سيد المرسلين.
هي عائشة بكل الحب الذي أعطاها إياه ، بحبها له وبغيرتها عليه ...
وعند غيرتها وقفة تأمل واستقراء للذه حب الإثنين.
طرقت يوما جارية الباب وفي يدها طبق من طعام ، قالت: هو هدية لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وفي البيت زوار لرسول الله من صحابته
، فقال للجارية ممن هذه ، قالت : من ام سلمة ، فغارت عائشة من أم سلمة التي أهدت هذا الطبق في يوم عائشة ، فأخذت الطبق ورمته على الأرض
، فابتسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال لصحابته ، غارت أمكم ! وأمرها بإعطاء الجارية طبقا بدل الذي كسرته.

ابتسامةودعابة ضاحك بها أصحابه قائلاً ( غارت أمكم ) ...
جمال وصفاء لحب زوجين
أحب فيها كل شيء حتى غيرتها فغيرتها عنوان لمحبتها له وهو انسان يدرك معنى الحب ويقدّر من يكن له الحب.
في لحظة صفاء بين زوجين يحدثها عن نساء اجتمعن ليتحدثن عن ازواجهن ويذكر لها قصة أبي زرع الذي احبته زوجته واحبها وقصة النسوة اللاتي اجتمعن للحديث عن أزواجهن ...
كل واحدة تصف زوجها بمحاسنة وعيوبه بينما وقفت أم زرع مادحة زوجها السابق أبا زرع ومعددة محاسنه ولحظاتها الجميلة معه وحبهما ثم ذكرت بعد ذلك طلاقها منه بسبب فتنة امرأة ، ثم يقول لها رسول الله ( كنت لك كابو زرع لأم زرع ، غير اني لا أطلق )
تسامر جميل بين زوجين جمع قلبيهما الحب والوئام غير أنّ لوازم النبوة تحتم عليه أن يبين انه كنبي وزوج ليس من النوع الذي ينجرف وراء الفتنة كما حصل لأبي زرع ، فهو المعصوم عليه الصلاة والسلام وعصمته بالإضافة إلى كماله البشري يمنعه من أن يفعل كفعل ذاك الرجل.
كل هذا الحب ... وكل هذا الإحساس البشري الكامل لا يجعله ينسى او يتناسى حبا خالداً في قرارة نفسه لزوجة قدّمت له الكثير ووهب له منها الولد وكانت زوجة وأختاً وأماً له في آن واحد ... عاشت معه بداية الطريق وآزرته حتى فاضت روحها إلى خالقها إلى جنات النعيم ... يتذكر خديجة بكل همسة من همساتها وبكل لحظة عاشها معها.
في جلسة أخرى بين الزوجين يذكر لعائشة خديجة ، فتتحرك الغيرة في نفسها ، زوجها الذي تحبه يذكر زوجته السابقة المتوفاه ... وهي كزوجة ومحبه تريد أن يكون محمداً عليه الصلاة والسلام لها وحدها ... من الصعب عليها أن تراه يذكر امرأة كخديجة ولو كانت متوفاه دون أن تستميله إليها وتقلل من شأن المرأة الأخرى ، فتقول له : ما لك تذكر عجوزا ابدلك الله خيرا منها ( تعني نفسها ) ، فيقول لها : لا والله ما ابدلني زوجا خيرا منها ، يغضب لإمرأة فارقت الحياة ، لكنها ما فارقت روحه وما فارقت حياته طرفة عين ... اجابة مفاجئة لعائشة رضي الله عنها ... نعم إنه رجل يحب ويُخلص في حبه ولذلك لم ينافق في إجابته أمام حب آخر ... من السهل على أي رجل أن يكذب على زوجته وأن يجعلها كل شيء في حياته في حين يميل قلبه إلى غيرها ... والرجل لا يخاطر بحب امرأة حية من أجل امرأة فاضت روحها إلى بارئها ... لكن محمداً عليه الصلاة والسلام الصادق الأمين ... ما كان له أن يجاري زوجته على حساب الحقيقة ولا على حساب امرأة قدّمت له الكثير وبقت ذكراها خالدة أبد الآبدين.
إنه الحب الصادق الذي لا يخالطه الشك ولا التزييف ..
حتى أنّ عائشة رضي الله عنها قالت بعد ذلك ( ما ذكرت خديجة بسوء منذ قال عنها عليه الصلاة والسلام ما قاله ) .
.. ذلك اليوم الذي رسّخ فيه محمد عليه الصلاة والسلام معنى الوفاء لمن يحب ...
من كان صادقاً في حبه ولم يعرف التزييف قلبه ولا مشاعره كان مقدّراً أكثر وأحب إلى نفس من يحبه.
احب عائشة لكن قلبه احب خديجة ايضا ، قلبه اتسع لاكثر من حب شخصين ، قد يحار في العقل اذا ما علمت رجلا احب جماهيرا من الناس لا تحصيهم مخليتك ، فالحب الذي زفه للناس حباً حملته أكف ايدي وقدمته للأمم.
كيف وهو يذكر رجالاً ونساء جاءوا من بعده وآمنوا به وأحبوه ولم يروه ، يقول عنهم ( ليتني أرى إخواني ، يقول له صحابته : أولسنا إخوانك ، فيقول لهم: إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني )

أحبنا وهو لم يرانا ... وكان في ليله يبكي في قيامه وسجوده لرب العالمين وهو يذكرنا مناجي ربه عز وجل ( أمتي .. أمتي ) ، يبكي أمته ويخشى عليها من بعده عليه الصلاة والسلام.
عندما يتذكر المرء هذا الحديث الشريف لا يتمالك نفسه ... لا يدري ماذا يفعل بالضبط أيبكي على تقصيره في هذا الدين وفي أداءه والدفاع عنه ؟ أيبكي على الأيام الماضية من عمره ولم يقدًم فيها شيئاً يذكره به ربه عز وجل ويفتخر به نبيه عليه الصلاة والسلام أم يبكي مرارة أمة محمد عليه الصلاة والسلام التي رضيت بالذل من الكفار والملحدين وطواغيت الأرض؟ أم يبكي على حال من جاءوا من بعد رسولهم لا ليذكروا صحابته بخير ويقولوا ( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ) بل امتلئت قلوبهم غلاً وحقداً على صحابة رسولهم وأكثروا فيهم شتماً ولعناً وقالوا بملء فيهم ( لم يربي محمداً عليه الصلاة والسلام رجلاً يقومون من بعده )
لكن صوتك يا محمد ، ليس ببالغ من صُمتّ أذنيه عن السمع وفؤاده عن الإحساس بل من طلب الحقيقة وسلك طريقها ( فإنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصمّ الدعاء إذا ولوا مدبرين ، وما أنت بهاد العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون )
نعم يا محمد ... لقد ربيت رجالاً لم ترهم عيناك يقومون من بعدك وينهضون بأمرك من بعدك ويقولون للظالم ( أسأت وأخطأت ) ولا يخافون في الله لومة لائم ... فكيف بصحابتك وعلماء أمتك؟ لا شك أنهم أعلى وأجل من أن تطولهم وتلوكهم أفواه وألسنة هؤلاء !
إنّ المعاني العظيمة التي أنشأتها في قلوبنا ستبقى معنا أبد الدهر .... طريقاً للعودة بإذن الله إلى العز والمجد
تتوق أنفسنا إلى النصر والعزة وقد وعدنا رب العزة فقال ( وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ) .. لكنها الابتلاءات ... لكننا بالحب والحوار نصل إلى الهدف المنشود


ملاحظة: أرجو من القراء المعذرة إذا ما استرسلت خارج نطاق الموضوع







http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif

انثى تكره الظلم 05-08-2015 12:48 AM

رد: وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif


hwaml7hwaml7

سوء المعاملة وعدم الاحترام


قال تعالى: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [سورة النساء آية: 19].
قال - صلى الله عليه وسلم -: )استوصوا بالنساء (، وقال - عليه الصلاة والسلام -: )خيركم خيركم لأهله (.
اللطف في المعاملة هو واحد من المكونات الرئيسة لنمو أي مشاعر دافئة بين شخصين، وفي الحقيقة فقد يكون اللطف في المعاملة هو مركز العلاقة الزوجية، وللكرم في المعاملة فوائد كثيرة بداية من حرص الشريك على حميمية العلاقة مع شريكه واهتمامه به عندما تكون الأمور على ما يرام وحتى حفظ المناقشات من التحول إلى شجار.
وعندما تسوء المعاملة ينشأ عدم الاحترام بين الزوجين فيستهين كل واحد بالآخر، فلا يقدره ولا يحترمه، بل يهينه ويهزأ به، وتظهر مشكلة عدم الاحترام بين الزوجين وتؤثر على الحياة الزوجية ويمكن أن تدمرها أيضا لأنها تنعكس على استقرار الأسرة وتربية الأبناء.
سأعرض بعض مظاهر عدم الاحترام بين الزوجين مع ذكر الأسباب ونحاول إيجاد الحلول المناسبة لها بإذن الله.

مظاهر عدم الاحترام:
• عدم تقدير المرأة لرجولة زوجها وإهانة كرامته بالسخرية منه، كذلك الرجل يحتقر زوجته ويظهر ذلك في تصرفاته نحوها وكلماته لها.
• أن يتحدث كلا الزوجين عند أهله بما لا يسر الطرف الآخر، بالتحدث عن خصوصياتهم وأسرار البيت التي من المفترض أنها تبقى سرا بينهم.
• مناداة الآخر بما لا يحبه، حتى بين الأولاد والأهل.
• عدم الاستماع للآخر أو الاهتمام بأفكاره ومقترحاته.
• عدم احترام مشاعر الآخر بأن يُعاب أحد بذم مظهر أو سمة خلقِية تكون في أحد الزوجين مثل شكل الأنف أو الطول أو القصر وغيرها.
أسباب ظهور عدم الاحترام:
• عدم الحب المتبادل بين الزوجين.
• المفاهيم الخاطئة عند الرجل مثل أن المرأة ضعيفة يجب ضربها وإهانتها حتى تكون مطيعة وتحت أمره.
• تدخل الأهل والأقارب بين الزوجين بكل أسلوب حياتهم.
• الجهل بآداب الحياة الزوجية وبتكوين الأسرة في ظل الإسلام، وعدم التخلق بأخلاق الإسلام في تعاملهم معا.
• عدم اهتمام الزوجة بمظهرها، ونظافة بيتها، وهدوء أبنائها.
• انشغال الزوج مع أهله أو أصدقائه وإهماله لواجباته المنزلية.
نحاول الآن وضع العلاج والحلول ليعم الاحترام بين الزوجين:
قال الله – تعالى -: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [سورة الروم آية: 21].
من تلك الآيات العظيمة نجد أن الزواج ليس فقط لإنجاب الأبناء، بل هو فوق ذلك وسيلة للاطمئنان النفسي والهدوء القلبي والسكن الوجداني، وهذه الآيات هي أسس الحياة العاطفية الهانئة الهادئة.
• العمل على إظهار الحب من الطرفين عن طريق القيام بالواجبات المفروضة من كلا الطرفين، حيث إن النظرة بعين الحب تخفي كل المساوئ.
• عدم إشراك الأهل والأقارب في المسائل الشخصية وحياتهم الخاصة، وحل المشاكل يكون بالجلوس سويا وحل مشاكلهم بأنفسهم.
• مراعاة الزوج عند الحديث عن زوجته في غيابها مع الأبناء أو الأقارب وأن يذكرها بكل الثناء والتقدير، وكذلك الزوجة عند حديثها عن زوجها.
• تعلم آداب الحوار وأصوله والاتفاق على هذه الآداب مثل الانتباه والاهتمام وعدم المقاطعة أو السخرية.
• القراءة والبحث لتصحيح المفاهيم الخاطئة لكلا الطرفين.
• تعلم آداب الحياة الزوجية في ضوء الكتاب والسنة.
• الصبر على أخطاء الطرف الآخر وتصحيحها بأسلوب المودة والرحمة.
• تقدير المرأة لرجولة زوجها بأن تعطيه حقه ومكانته، وعلى الزوج أن يقدر أنوثة الزوجة ومشاعرها المرهفة الرقيقة، وإشباعها بكلمات الحب والمجاملة.
أختي الزوجة:
إن المرأة الصالحة خير متاع في الدنيا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ) الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة (.
إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله.
أخي الزوج:
المرأة من نفس الرجل قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ﴾ [سورة الأعراف آية: 189].
فهن من أنفسكم، شطرٌ منكم، سكنٌ لكم، والسكن يوفر الأنس والاستقرار.




http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif

انثى تكره الظلم 05-08-2015 12:50 AM

رد: وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif


hwaml7hwaml7


الحب والحنان في الحياة الزوجية


اودع الله تعالى في قلوب النساءِ رحمةً وليناً يميز طباعهن؛ لأن المرأةَ هي الأمُّ الراعيةُ، التي تحملُ، وتلدُ، وتُرضِعُ، وتحتضنُ؛ ولذلك فإن عالم المرأة الخاصَّ - بأنوثتها وأمومتها - هو عالَمٌ به لمسةُ حنان زائدة عن عالم الرجولة والخشونة.
فحبُّ المرأةِ الحنانَ جزءٌ أصيل فيها، أما الرجلُ فقد يفيض قلبه حنانًا؛ إلا أنه لا يجيد التعبير عنه! وقد يرتبك إذا طُلب منه لمسةٌ رقيقة أو دافئة.. وإذا فعل فإنه لا يفعل ذلك طيلة الوقت!
والمشكلة أن كثيرًا من النساء يعرفن أن أزواجهن يحبونهن, لكنْ تكمنُ القضية في التعبير عن هذا الحب.. ولذلك نؤكد دائماً: أن العلاقة بين الزوجين لا تستقيم إلا بركنين أصيلين، هما: المودة، والرحمة؛ أما المودة فشعور في القلب، وأما الرحمة فسلوك يَنُمُّ عن المودة، ويترجمها إلى اللمسة الحانية، واللفتة العطوفة؛ فنحن لا نريد الحب فقط بل نريد حبًّا وحنانًا!!
رفقًا بالقوارير!
مَن مِنا لا يحب الورد؟! بل أكثرنا يعشقها، ويعشق رائحتها، فمثلما يحتاج الورد إلى الماء والهواء لينمو ويتفتح تحتاج النساء إلى الحب ليشع منها عبير الورد. نعم! تُسقَى النساء حبًّا؛ لأن النساء وردٌ، ورياحين الحياة! لكن أصعب ما في هذه المعادلة هو أن يكون حبًّا نابعًا من قلبٍ صادقٍ، قلبٍ عاشقٍ، وألا يكون كذبًا، أو مشاعر مزيفةً لأغراض دنيئة.
إن الحب الحقيقي هو الشيء الوحيد الذي يجعل المرأة تتخلى عن كل شيء لأجله! لذا فإن حقيقة كون الشخص قادرًا على الحب الحقيقي تعني أن يصبح ناضجًا، وذا توقعات واقعية من الطرف الآخر. ويعني ذلك قَبولَ المسؤولية عن سعادتنا وحزننا، وعدمُ توقعِ أن يجلب لك الشخصُ الآخر السعادةَ، أو إلقاءِ اللوم عليه؛ بسبب المزاج السيئ أو الإحباط الذي قد تواجهه.
لمزيد من الحب والحنان..
• يختلف النجاح في الحب الحقيقي والعلاقة الزوجية - في واقع الحال - عنه في الأفلام السينمائية؛ فهو أفضل بكثير في الحياة الحقيقة؛ لأن الحب الحقيقي إذا تم تبادله بين الزوجين بحرص وعناية؛ يأخذهما إلى آفاق لم يحلما بها من قبل. وبدون دعم وإلهام من الشخص الذي يشاركنا حياتنا؛ فإننا لن نعرف طعمًا للسعادة.
• شركاء الحب الناضجين تعلموا عدم توقع الكمال من بعضهم البعض. والاختلافات لدى كل المحبين تجرب قدرةَ الطرف الآخر على القَبول والصَّفح والتفهم. فهما لا يحومان أبدًا حول القضايا، بل يقومان - عند الضرورة - بمناقشة جوانب النقص لديهم، بطريقة تنم عن الحب، والحرص على عدم إصدار أحكام بكلمات مؤذية؛ فإن القبول والتسامح يقربان الشريكين في منظومة حب غير مشروط.
• إذا كنت أو شريكك تتمسكان بقضايا عالقة دون إيجاد حل لها؛ فحاولا التحدث بشأنها بصراحة وشفافية، وعندها ستدهشان من سهولة المصالحة، وستشعران أن كليكما رابحٌ. لكن إذا ما اخترتما التصعيد والتعنت وعدم طرح الخلافات جانباً؛ فإن علاقتكما ستذهب مع الريح.
• الكلمة العذبة اللطيفة المريحة تجذب الرجل إلى المرأة، في حين أن الكلمة المؤلمة، أو التي تدعو إلى الشك في الوفاء الزوجي؛ تبعث في نفس الرجلِ القلقَ. تبادلا الثقة، وتخلصا من أية شكوك تؤدي بكما إلى تبادل كلمات جارحة، قد تجرح علاقة سنوات وتنهيها!
• لا تكوني مستبدة، وجارحة في تصرفاتك مع زوجك! خاصة إذا كنت تتمتعين بثقافة أكبر، أو وظيفة أفضل من وظيفته، أو كنت أكثر غنى، أو كنت أصغر منه بسنوات كثيرة، فالمرأة الحصيفة الذكية تتغاضى عن كل الفوارق، في سبيل إنجاح حياتها الزوجية.
• الوقاية من الملل العاطفي تبدأ بإدراك أن لكل مرحلة طبيعتها، وأن الملل يبدأ في التسرب إلى الحياة الزوجية عندما لا يدرِك أطرافُها أنهم قد انتقلوا من مرحلة إلى مرحلة، وعليه؛ فإنه ليس مطلوبًا منهم أن يتوقعوا في مرحلة ما يتوقع في مرحلة سابقة أو لاحقة. هذه هي النقطة الأساسية في المسألة، لذا سيصبح لكل مرحلة مظاهرُها، التي تدل على التفاعل، وتمنع الملل من الحياة الزوجية؛ فغير مقبولٍ أن نطلب في مرحلة العقد ما كان يحدث في مرحلة الخطبة، أو نطلب في سنوات الزواج الأولى ما كان يحدث عند العقد، وهكذا؛ لأنه عندما تختلف توقعاتنا بين واقعنا وما نطلبه؛ فهذا يصيبنا بالملل، ويجعلنا غير راضين عن حياتنا.
• (الرومانسية) لا تعني الإغراق في كلمات الحب والإعجاب! فنظرة امتنان، ولحظة فرح مشترك بين الزوجين؛ هي في الحقيقة تعميق للعلاقة بين الزوجين. فلنجعل (للرومانسية) معنى آخر، غير المعنى الذي كنا نتصوره قبل الزواج، ولنجعل الواقع مغذيا لهذه الحالة التي نحتاج إليها؛ فالمشكلةُ أن تصورنا (للرومانسية) محدود، يقف عند حد الكلمات، أو التعبير السطحي عن الحب، في حين أن لحظات القرب بين الزوجين - سواء في الفرح أو الشدة - هي - بالتأكيد - إضافةٌ للرصيد العاطفي بينهما.
• المعاملة الطيبة وحسن التَّبَعُّلِ للزوج، الذي يجعله لا يرى إلا الطيب، ولا يسمع إلا الطيب؛ هو الذي يجعل الزوج يستقر في بيته، ويعود إليه مهما طال الزمن.
• قليل من النساء بإمكانهن التعبير عما في أنفسهن؛ إذا شعرن بأنهن لسن على ما يرام، ويشعرن بالاستياء والغضب؛ لأن شركاءهن لم يكتشفوا ذلك!! لكن على المرأة التروي؛ فالرجل لا يجيد قراءة الفِكَر التي ترغب المرأةُ سماعَها! وحل ذلك في الشفافية، ومصارحته بكل ما يجول في الخاطر، في جميع الأوقات، وليس عندما نقع في مشكلة كبيرة فقط.
• الحواجز ضرورية في بداية العلاقة الزوجية؛ لذلك ليخبرْ أحدُكما الآخرَ بالأمور التي يمكن التسامح فيها، وتلك التي لا يمكن غفرانُها. على سبيل المثال: متى تغضبان؟ وكيف سيتصرفُ إذا تأخرتِ عن موعدِك معه ساعةً؛ لأنكِ غيرتِ رأيك فيما سترتدينه؟ وما هي ردة فعله؟ فإذا عرف كل منكما حدود الآخر، وأين يقف من تلك الحدود؛ فإنه يمكنه المضي - على نحو سليم - في تلك العلاقة.
• السخرية من المظاهر الجسمية أو الاجتماعية تُولِّدُ الكراهيةَ في نفس شريك العمر؛ لأنها تقلل من شأن الطرف الآخر، وينعدم الاحترام، ويحل محله النزاعاتُ والمُشادّات. فمن أهم أدوار الزوج والزوجة في الحياة الزوجية: حفظُ كرامةِ الشريك في حضوره وغيابه، وإشعارُه الدائمُ بالثقة بالنفس، ودفعُه إلى النجاح، وذلك لا يتأتى بالمؤاخذة الدائمة، والتعليق السلبي على سلوكه ومظهره بطريقة مؤذية .
• الغيرةُ إذا تجاوزت الحدودَ تهددُ العلاقةَ الزوجية تهديدًا شديدًا، وقد تصل بالزوجين إلى منحدرات سيئة العواقب، كالعنف، وتكذيب أحدهما للآخر باستمرار، والشك، وذلك يعتبر أقوى مهلِكٍ للعلاقة بينهما.
• إذا استشعر الزوج أن زوجته دائمة الشكوى، وتكثر الحديث عن المشكلات التي لا تجد لها حلاًّ؛ فقد يَمَلُّ من التحدث إليها، وربما يلجأ إلى "الصمت الزوجي" طلبًا للسلامة وراحة البال، فالزوج يشعر بالرضا باختياره زوجتَه؛ حينما يلمس فيها التعقل، والذكاء، والقدرة على اتخاذ قرارات حكيمة في مواجهة المشاكل المنزلية البسيطة، ويثق بأن لديه من يعاونه ويؤازره في الحياة، لا من يضيف إلى أعبائه حملاً جديدًا!





http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif

انثى تكره الظلم 05-08-2015 12:51 AM

رد: وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif


hwaml7hwaml7

معالجة النفرة بين الزوجين


قال الله تعالى: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (سورةالبقرةآية216)، ويقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
) لا يفرك - أي: "لا يبغض" - مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقًا رضي منها آخر (.
جعل الله العشرة بالمعروف فريضة على الرجال - حتى في حالة كراهية الزوج لزوجته، ما لم تصبح العشرة متعذرة - وتسمو في هذه الحالة نسمة الرجاء في غيب الله وفي علم الله تعالى كي لا يطاوع المرء انفعاله الأول، فيبت وشيجة الزوجية العزيزة، فما يدريه أن هنالك خيرا فيما يكره - وهو لا يدريه - خيرا مخبوءا كامنا، لعله إن كظم انفعاله واستبقى زوجه سيلاقيه.
﴿ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (سورةالبقرةآية216).
وهذه اللمسة الأخيرة في الآية تعلق النفس بالله، وتهدئ من ثورة الغضب، وتفت من حدة الكره حتى يعاود الإنسان نفسه في هدوء، وحتى لا تكون العلاقة الزوجية ريشة في مهب الرياح، فهي مربوطة العرى بالعروة الوثقى! العروة الدائمة! العروة التي تربط بين قلب المؤمن وربه، وهي أوثق العرى وأبقاها!.
والإسلام الذي ينظر إلى البيت بوصفه سكنا وأمنا وسلاما، وينظر إلى العلاقة بين الزوجين بوصفها مودة ورحمة وأنسا، ويقيم هذه الآصرة على الاختيار المطلق، كي تقوم على التجاوب والتعاطف والتحاب!. هو الإسلام ذاته الذي يقول للأزواج: ﴿ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (سورةالبقرةآية216) كي يستأني بعقدة الزوجية، فلا تفصم لأول خاطر، وكي يستمسك بعقدة الزوجية، فلا يجعلها عرضة لنزوة العاطفة المتقلبة، وحماقة الميل الطائش هنا وهناك.
وما أعظم قول عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لرجل أراد أن يطلق زوجته، لأنه لا يحبها: ويحك! ألم تبن البيوت إلا على الحب؟ فأين الرعاية وأين التذمم؟
وما أتفه الكلام الرخيص الذي ينعق به المتحذلقون باسم الحب وهم يعنون به نزوة العاطفة المتقلبة، ويبيحون باسمه - انفصال الزوجين وتحطيم المؤسسة الزوجية - بل خيانة الزوجة لزوجها! أليست لا تحبه؟ وخيانة الزوج لزوجته! أليس لا يحبها؟! والحب أكبر مما يهجس في هذه النفوس التافهة الصغيرة لأنه معنى أكبر من نزوة العاطفة الصغيرة المتقلبة، ونزوة النبل والتجمل والاحتمال، وهو أكبر وأعظم من هذا الذي يتشدقون به في تصور هابط هزيل. ومن المؤكد طبعا أنه لا يخطر لهم خاطر لذكر الله تعالى، فهم بعيدون عنه في جاهليتهم المزوقة! فما تستشعر قلوبهم ما يقوله الله للمؤمنين: ﴿ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (سورةالبقرةآية216).
إن العقيدة الإيمانية هي وحدها التي ترفع النفوس وترفع الاهتمامات، وترفع الحياة الإنسانية عن نزوة البهيمة، وطمع التاجر، وتفاهة الفارغ!.
وقد روي أن رجلا جاء إلى عمر -رضي الله عنه- يشكو خلق زوجته، فوقف على بابه ينتظر خروجه، فسمع امرأته تستطيل عليه بلسانها وتخاصمه وعمر ساكت لا يرد عليها، فانصرف الرجل راجعا، وقال: إن كان هذا حال عمر مع شدته وصلابته وهو أمير المؤمنين، فكيف حالي؟ وخرج عمر فرآه موليا عن بابه، فناداه وقال: ما حاجتك أيها الرجل؟ فقال: يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك سوء خلق امرأتي واستطالتها علي، فسمعت زوجتك كذلك فرجعت وقلت: إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته، فكيف حالي؟ فقال عمر: يا أخي.. إني أحتملها لحقوق لها علي: إنها لطباخة لطعامي، خبازة لخبزي، غسالة لثيابي، مرضعة لولدي، وليس ذلك كله واجب عليها، ويسكن قلبي بها عن الحرام، فأنا أحتملها لذلك. فقال الرجل: يا أمير المؤمنين وكذلك زوجتي. قال عمر: فاحتملها يا أخي، فإنما هي مدة يسيرة [فهذه القصة على فرض ثبوتها فيها عبرة وتذكرة].
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ) استوصوا بالنساء خيرا، فإنهن خلقن من ضلع أعوج، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا (. وهذا الحديث ينبه الأزواج إلى وجوب التجاوز عن بعض الأمور، فإنه ليس هناك ورد بلا شوك؟! وقد أحسن الشاعر حين قال:
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها


كفى المرء نبلا أن تعد معايبه


فيجب على كل من الزوجين التغاضي عن بعض ما لا يحب أن لا يراه في الآخر، ويضع كلاهما في حسبانه أنه إذا كره في الآخر صفة فإنه لا بد أن تكون فيه صفة أخرى تشفع له. وهذا هو بعينه ما أشار إليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- حين قال: ) لا يَفركُ - لا يبغض - مؤمن مؤمنة! إن كره منها خلقا رضي منها آخر(.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif

انثى تكره الظلم 05-08-2015 12:52 AM

رد: وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif


hwaml7hwaml7

وسائل للحب الدائم




إن من صفات الأزواج والزوجات المثاليين أنهما يحافظان على حبهما الزوجي ويحرصان على تطويره ليكون متوقدا دائمًا، لكن هناك كثيرا من الزيجات تفاجأ "بموت الحب" بين الطرفين، فتصبح علاقتهما الزوجية مجرد علاقة، ولولا الأبناء بينهما لما استمرا في زواجهما، ولكن هناك صنف آخر يشع الحب من نفسيهما من خلال العبارات والنظرات والإرشادات، وهنا ننصح كل من أراد حبا دائما أن يتبع التعليمات التالية:
* رددا معًا: «عسى الله أن يجمع بيننا في الدنيا والآخرة»، إن مثل هذه العبارة وغيرها تزيد من بنيان العلاقة الزوجية، وتقوي حب الزوجين حتى يدوم ولا يموت ومن أمثلتها: (لو عادت الأيام لما قبلت بزوج غيرك).
* الإكثار من تصرفات التودد والمحبة: وهي تصرفات صغيرة وبسيطة، ولكنها ذات قيمة كبيرة وثمن غالٍ ومنها: أن يضع أحدهما اللحاف على الآخر إن رآه نائما من غير لحاف، أو يناوله المسند إذا أراد الجلوس، أو أن يضع اللقمة في فمه، أو أن يربت على كتفه عند رؤيته لفعل حسن، ولهذه التصرفات إذا صدرت عن زوجة لزوجها أو عن الزوج لزوجته، فإنها تؤكد معاني الحب بين فترة وأخرى.
* إيجاد وقت للحوار بين الزوجين بين فترة وأخرى، فلا يشغلهما شاغل ويشاهد كل واحد بريق عيون الثاني ويلمسها بدفء، ويتحدثان عن ماضيهما وحاضرهما ومستقبلهما، فيكونان صديقين أكثر من كونهما زوجين، وهذا يجدد الحب بينهما ويعطيهما عمرًا أطول.
* التعبير عن رغبة كل واحد منهما في الآخر بالذهاب إلى غرفة النوم وتناول الأحاديث الخاصة، فإن ذلك له أثره في التقارب الجسدي والنفسي على الزوجين، كما أن له أثرا كبيرا على زيادة الحب بينهما.
* التعبير المادي بين حين وآخر، فيهدي الزوج زوجته هدية سواء أكانت في مناسبة أو غير مناسبة، ودائمًا للمفاجآت أثر غير متوقع؛ لأن الهدايا تطبع في الذاكرة معنًى جميلا خصوصا إذا كانت مشاهدة دائما كساعة، قلم، شيء يكثر استخدامه، وهنا أشير إلى أن الهدية لها أثر أكبر إذا كانت من اهتمام الطرف الآخر، فالنساء بطبيعتهن عاطفيات يملن إلى الهدايا التي تدغدغ مشاعرهن، أما الرجال فعقلانيون ولا يميلون للهدايا كثيرا.
* الإكثار من الدعاء دبر كل صلاة وفي أوقات الإجابة: كالثلث الأخير من الليل أو بعد الانتهاء من الوضوء أو بين الأذانين أو في أثناء السفر، بأن يديم الله الحب بينهما ولا يميته، ويكون حيا دائما وما ذلك على الله بعزيز.
* أن يتعامل كل واحد منهما مع الآخر بروح التسامح وحسن العشرة، والتغافل عن السلبيات والتركيز على الإيجابيات، وأن يتم بينهما الحب كما يحبان لا كما يريدان، فإن ذلك يعزز الحب بينهما ويجعله دائما.
* أن يُعلما أبناءهما كيف يحترمان والديهما: بالتقبيل، والمساعدة، والتضحية، والتقدير، فعندما يقف الزوج مع أبنائه وقفة تقديرية للزوجة، فإنها تشعر بالفرح والسرور ولا تنسى تلك المواقف، فيتجدد بها حبهما من جديد وكذلك الزوجة مع أبنائها تجاه أبيهم.
* تأمين المساندة العاطفية عند الحاجة إليها.
وإذا تمنيت غاليتي مزيدا من الحلاوة في حياتك الزوجية، فعليك بالنصائح التالية:
* اجتهدي أن تنمي فيك السجايا التي حببتك إلى زوجك، وجعلتك عزيزة في عينه يوم أن كنت فتاة، ولا تظني أنك - وقد صرت زوجة - يجوز لك أن تغيرين مظاهرك السابقة، واذكري دائمًا أن وظيفة الزوجة لا تبتدئ وتنتهي في مخدعها.
* تيقني أنك لا تقدرين على محاربة الرجل بسلاحه (قوته في لفظه وكفه وعناده)؛ لأنه ثقيل في يدك النضيرة، وإنك لتتعبين من حمله، وسيريك الزمان أن أسلحة المرأة الماضية (الحادة) هي الجمال والاستسلام والحلم واللطف والسكينة والاتكال، والخجل والبكاء، ولعلك تظنينها أسلحة ضعيفة، ولكن أؤكد لك أنها إذا شحذتها الحمية والأمانة كانت ماضية جدا، كافية لأن تدمث الطباع الخشنة، وتخفض من غلواء الرجل وتحط من كبريائه.
* لا تسلمي لأحد في دعواه أنه يفهم زوجك أكثر منك، ولا تصغي للذين ينتقدون زوجك بحجة النصح له.
* لا تعظمي المصائب في بيتك، ولا تستسلمي للحزن والأسى بعد وقوع النازلة، يكفي زوجك جهاده خارج المنزل، فعليك أن تخلقي التعزية والسرور داخل البيت، أظهري له البشاشة والسرور على أي حال، واستقبليه بكل ابتسامة تنبئ عن متسع الأمل، وتحيي الرجاء في النفس وتوقظ الحمية في أعماق القلب.
* تحاشي أن تستطلعي أسرار ماضي زوجك فقد انقضى، وفي وقوفك عليه ما ينغص عيشك، ويجعل هناءك شقاء، ولا تنسي أن زوجك إنسان لا ملاك، ارفقي بجيب زوجك، فلا تستنفدي نقوده لاقتناء الحلي والحلل، وعليك أن تكتفي بما تمس الحاجة إليه من ذلك، أما ما زاد عنه فيعد إسرافًا لا مسوغ له، والكساء البسيط بهندام حسن يدل على ذوق المرأة ونبلها.
* احترمي عواطف بعلك، وتسلمي موضع حاجته، وبادري إلى قضائها قبل أن يطالبك بها، حببي إلى نفسك حرفته، فإن كان من أهل الأدب فرتبي أوراقه ومكتبه، ونظفي أقلامه وأدواته، وإن كان طبيبا فافعلي ما يرضيه من ذلك، وتولي هذا العمل بنفسك.
* اعتني باختيار صديقاتك فبالنظر إليهن يحكم العالم على مكانتك، ولا تطلعي صديقة لك على كل شيء من دخائل منزلك، مهما بلغت منزلتها عندك، ولا سيما ما يتعلق منها بعيب أو نكبة.
* حينما تجلسين إلى المائدة اجتهدي أن تكوني في أوضح مظاهر البهجة والسرور؛ لأن الوجه العابس يعوق الهضم ويفسده، وفساده داع إلى اعتلال الصحة.
* كوني للزوجات نموذجا صالحا: فأحبي، وشجعي، وعزي، واحتملي وسامحي واحترمي... تري نفسك في السبيل الذي يفضي بالزوجة إلى السعادة والهناء.
وأخيرًا: ارسمي لنفسك طريق السعادة لحياتك الزوجية التي تتمنينها وعلى قدر ما تعطين تنالين ما إليه تطمحين مستعينة بالله متوكلة عليه.




http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif

انثى تكره الظلم 05-08-2015 12:54 AM

رد: وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif


hwaml7hwaml7



قولا للمشاكل وداعا


لاحظت كثيرًا من بعض المشاكل التي تحدث بين الزوجين تكون بسبب أشياء بسيطة جدًّا، لكنها كبرت مع الوقت... قد يكون بسبب إهمالها، أو تراكمات قديمة لم تفرغ من قبل.
وسوف أقدم لكِ غاليتي نصائح سهلة التنفيذ قوية المفعول... وقد جعلتها على هيئة نقاط ليسهل تذكرها، وحتى تستمري في حياتك مع زوجك وتكوني له زوجة وحبيبة وصديقة، وتملئي حياته كلها، وتكوني السعادة والفرح لقلبه وعقله والمتعة لسمعه، وتكوني له كل نساء العالم.
إليك هذه النقاط:
• أسقطا التوافه من قاموسكما:
قد يحدث أن يختلف الزوجان على شيء لا قيمة له، فترى بعض الأزواج يختلفون مع زوجاتهم في هذه الأمور التافهة مثل: اسم المولود، ماركة التلفاز.... وهذه الأشياء وإن لم يقتنع الطرفان أنها تافهة ولا تستحق الخلاف، فقد تؤدي إلى تدمير السعادة شيئا فشيئا، ورب كلمة قالت لصاحبها دعني، ورب كلمة دمرت بسببها البيوت وتشردت الأسر، وقد تكون هذه الكلمة قالها أحد الزوجين وربما لم يقصدها لذاتها، وإنما لم يوفق في اختيار أحسن الألفاظ أو الوقت المناسب وقالها لشريكه فلم يقبلها.
• لماذا تسألني...؟
قد يجتهد الزوج في شيء لا يعرفه ليحاول إرضاءكِ أو مساعدتكِ وتخفيف بعض المشقة وحمل بعض أعباء المنزل وقد يخطئ دون قصد، فلا تقولي له: (لماذا لم تسألني؟) وهنا قد يكون لدى الزوج ردة فعل عكسية، ويمتنع عن تقديم المساعدة مرة أخرى؛ فاحذري أن تفعلي ذلك.
• ألم أقل لك...!
يعاتب بعض الزوجات أزواجهن بأسلوب مخطئ، فقد يشاورها زوجها ويأخذ رأيها في أمر من الأمور، وبعد ذلك لا يأخذ رأيها ويكون صاحب القرار، فإذا أخذ برأيه وكان غير صواب فلا تقولي له: ألم أقل لك؟ وإلا فلن يأخذ رأيك مرة أخرى.

• لم تعجبني:
قد يجتهد الزوج ليرضي زوجته أو العكس فيفعل لها شيئا ما أو يقدم لها شيئا ويتعب في فعله كشراء أثاث أو أي شيء من احتياجات البيت أو هدية أو ترتيب رحلة...إلخ، وللأسف قد يكون رد الطرف الآخر حين يسأله عن رأيه وهو يريد إدخال السرور عليه ويفرح بأنه نجح في إسعاده، فيفاجأ بالرد القاسي: (لم تعجبني).
• فقه التغافل:
التعامل بين الزوجين لا بد أن يبنى على هذا المبدأ (مبدأ التغافل) ولا يقف الزوجان كل منهما للآخر بالمرصاد يحصي عليه كل صغيرة وكبيرة، فهناك ألفاظ تخرج من الإنسان ولا يدري معناها أو لا يقصدها، وليعلم الزوجان أن كلا منهما قد أحب الآخر والذي يحب محال يتعمد الإساءة، ولكنها قد تكون لحظة انفعال أو غضب لا تلبث أن تزول.
• لماذا نسيت...؟
نحن بشر يجري علينا ما يجري على كل البشر وهو الخطأ والنسيان، حتى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: )رفع عن أمتي الخطأ والنسيان ( وما سمي الإنسان إنسانا إلا لكثرة نسيانه، فلماذا تجرحي زوجك بكلمة (لماذا نسيت..؟) قد لا يكون تعمد ذلك، وأنت تحاسبينه على شيء خارج عن إرادته فاحذري فعل ذلك.
• ذكريه أنتِ:
يا من تثورين وتغضبين لأن زوجك نسي شيئا من أغراضك، أو نسي موعدًا خاصًّا بكِ، الأمر بسيط ضعي له رسالة تذكير على جواله قبل الموعد بيوم أو في نفس اليوم، وانسي أنك أنت التي ذكرته بالموعد، ولكن بعد أن تذكريه إن نسي؛ فمن حقك أن تعاتبيه بعدها.
• انتقي كلماتك:
لا بد للزوج والزوجة لكي يحققا السعادة أن ينتقي كلٌّ منهما ألفاظه وكلماته، فمثلا تريد الزوجة أن تطلب من زوجها فيا حبذا أن تقول له: لو سمحت، أو هل بالإمكان أن تحضر لي كذا وكذا، مصحوبة بعبارات لطيفة وجميلة أو ببعض الدعوات، وحينما تعرض رأيا تقول له: ما رأيك في كذا وكذا؟

• محاسبة:
لا بد لكي تتحقق السعادة أن يرجع كل واحد من الزوجين لنفسه بين الفينة والأخرى، ويجلس معها جلسة محاسبة ومراجعة لما مضى من حياته مع شريك عمره بحلوها ومرها، ويسأل نفسه أسئلة عن تعامله وحياته مع شريكه، ويحاول أن يجيب عليها بصراحة، ولا بأس من تدوينها ويمكن أن يجريها على هيئة استبيان، ومن الأسئلة مثلا:
1. منذ متى لم أحضر لزوجتي هدية؟
2. منذ متى لم أخرج مع زوجتي بمفردنا دون الأولاد للتنزه سويًّا؟
3. متى كانت آخر مرة ساعدت زوجتي في شؤون المنزل؟
4. كم مرة في هذا الشهر قبلت زوجي قبل خروجه إلى العمل وحين عودته؟
ويعطي نفسه درجات أكثر للأمر الإيجابي، وكلما كانت الدرجة أعلى كان ذلك دليل نجاحه كزوج يسعد زوجته، وكلما كانت الدرجات أقل دل ذلك على بعده عن تحقيق السعادة الكاملة؛ ولكنه على الطريق الصحيح.
• عند التفاهم حول أي مشكلة على المرأة أن تراعي ما يلي:
1. حددي نقطة الخلاف وناقشيها مع زوجك فقط دون غيره مع الاحتفاظ أثناء الحوار لكل منكما بمنزلته.
2. إذا تكلمت فتكلمي عن نفسك فقط ولا تتحدثي عن زوجك بحيث يكون كالمتهم، فيضطر للدفاع بطريقة لا تفيد في حل المشكلة.
3. ابحثا عن مواطن الاتفاق والتفاهم وأكدا عليها ثم اصطلحا عن طيب خاطر ولو بتنازلك أنتِ، وذلك لما سبق تأكيده من حق الزوج عليك في مواضيع سالفة.
4. لا تحاولي كبت ما تشعرين به بحيث يؤثر على علاقتك بزوجك وعطائك له، واحذري استدعاء الآخرين وإشراكهم في الخلاف، وإياك وما يخرج من كلام في وقت الغضب فإنه لا يعود للفم مرة أخرى، فقد تقولين كلمة لحظة الغضب وتندمين عليها فيما بعد، وابتعدي أنت وزوجك عن الأبناء حينما يحدث اختلاف.

• كارثتان يقع فيهما أكثر النساء عند حدوث المشاكل الزوجية:
1. سؤال الطلاق: واعلمي أنه مع الوعيد الشديد المترتب عليه فإنه مفتاح لهدم البيوت؛ لأنه فيه استفزاز للرجل في حال غضبه، وكثيرًا ما يدفعه طلبك إلى التلفظ به فيهدم البيت وأنت أعظم خاسرة دينا ودنيا، أما دينًا فلقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: )أيما امرأة سألت زوجها طلاقها في غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة(.
فقد خسرت الجنة التي هي مطلب وأمل كل مسلم، إن لم يكن طلبك للطلاق إنما هو لفساد في دينه أو لأمر يستحيل معه الحياة الزوجية، والزوجة الصالحة هي التي لا يخطر ببالها طلب الطلاق أبدا، وإنما تسعى للقضاء على أي خلاف وإذا شعرت بجفوة من زوجها بذلت ما في وسعها لمعرفة سببها وكيفية علاجها، وتجلس معه لترضي قلبه وتريح نفسه.
2. الخروج من البيت: فإياك أن تتشبهي بمن يلعنها اللاعنون، وهي المرأة التي تخرج من بيتها دون إذن زوجها؛ حتى ولو اشتد غضبه عليك أو آذاك أو ضربك، فليس الحل في عصيانك لربك بخروجك من بيتك بل إذا فعلت ذلك تخسرين به رضا ربك عنك؛ بل وتفتحين لزوجك الباب لكي يزهد فيك، ويعتاد الاستغناء عنك، وغيبتك عن البيت، ويعظم في نفسه مصالحتك واسترضاؤك ولو اقتنع بظلمه لكِ؛ لأنك عالجت الخطأ بخطأ أعظم منه شرعًا وعرفًا.
• نصيحة رائعة:
بعض الأمور التي نراها ونستهين بها مع أزواجنا منها على سبيل المثال: التصوير، مشاهدة الأفلام، الاستماع للموسيقى، الذهاب إلى أماكن الاختلاط والمجاهرة بالمنكرات.... إلخ.
هذه الأمور غاليتي تسلنا البركة والسعادة الزوجية من حيث لا نعلم؛ فكم زوجة خرجت سعيدة مع زوجها، ثم عادت إلى البيت حزينة باكية، وكم زوجة أصبحت مع زوجها في قمة الفرح والسرور وأمست في قمة الحزن، وكم زوجة نامت ليلتها بين يدي زوجها وأصبحت تطلب الطلاق، نسأل الله السلامة والعافية، كل هذا يحدث بسبب التساهل في معصية الرحمن الذي ما حرم علينا شيئا إلا وفيه هلاكنا، وما أمرنا بشيء إلا فيه سعادتنا..... فالله الله حبيبتي، لا ندع شهواتنا حاجزا أمام رضا ربنا، فنحرم الرزق والسعادة مع أزواجنا بسبب ذنوب نراها صغيرة وهي عند الله عظيمة.



http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif

انثى تكره الظلم 05-08-2015 12:56 AM

رد: وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif


hwaml7hwaml7


أصناف الحب الاثنا عشر


تختلف حوائجنا العاطفية التي نحتاجها، ومعظم حاجاتنا العاطفية معقدة ولكن يمكن تلخيصها في أننا نحتاج إلى الحب وأن لدى كل من الرجال والنساء ست حاجات حب فريدة كلها مهمة بقدر متساوٍ.
ولمعرفة ماذا يحتاج كل من الرجال والنساء سأسردها على شكل نقاط مع شرح بسيط للعبارة حتى تصل الفكرة ليسهل فهمها والعمل بها.
من المؤكد أن كل رجل وامرأة يحتاج بصورة جوهرية إلى كل أصناف الحب الاثني عشر. والتسليم بأصناف الحب الستة التي تحتاج إليها النساء في المقام الأول لا يعني أن الرجال لا يحتاجون إلى هذه الأصناف من الحب. فالرجال أيضا يحتاجون إلى إشباع الحاجات الأولية، ويقصد بـ"الحاجات الأولية" أن إشباع حاجة أولية يكون مطلبا من الفرد قبل أن يتمكن من تلقي أصناف الحب الأخرى، ويصبح الرجل متقبلا ومقدرا تماما لأصناف الحب الستة التي تحتاج إليها المرأة في المقام الأول (الرعاية، التفهم، الاحترام، الإخلاص، التصديق، التطمين) وعندما تكون حاجاته الأولية مشبعة أولا وبطريقة مشابهة تحتاج المرأة إلى (الثقة، التقبل، التقدير، الإعجاب، الاستحسان، التشجيع).
ولكن قبل أن نعرف حقيقة وقيمة هذه الأصناف ونقدرها حق قدرها، يجب أن تُشبع الحاجات الأولية أولا. وتُفهم أصناف الحب الأولية التي يحتاج إليها كل شريك فذلك يعتبر سرا عظيما لتحسين العلاقات على وجه الأرض.
* المرأة تحتاج إلى الرعاية والرجل يحتاج إلى الثقة:
عندما يبدي الرجل عناية بمشاعر المرأة واهتماما من القلب بها تشعر بأنها محبوبة وتلقى الرعاية، فعندما يجعلها تشعر بأنها عزيزة بأسلوب الرعاية هذا، ينجح هو في إشباع حاجتها الأولية الأولى وتبدو هي طبيعيا تثق به أكثر، وعندما تثق به تصبح أكثر انفتاحا وتقبلا، والثقة بالرجل تعني الاعتقاد بأنه يبذل أقصى الجهد وأنه يريد الخير لشريكته، وعندما يكتشف رد فعل المرأة اعتقادا إيجابيا تجاه قدرات زوجها ونياته تكون حاجات الحب الأولية قد أشبعت.
* المرأة تحتاج التفهم والرجل يحتاج التقبل:
حين ينصت الرجل للمرأة وهي تعبر عن مشاعرها دون إصدار حكم ولكن بتعاطف وتواصل، تشعر بأنها مسموعة مفهومة، وموقف التفهم لا يفترض معرفة مسبقة بأفكار ومشاعر الشخص، بل بدلا من ذلك يستنتج معنى مما يسمع، وينتقل إلى تصديق ما يُبَلّغ. وكلما كان من السهل عليها أن تعطي الرجل التقبل الذي يحتاج إليه، كان ذلك داعيا إلى أن يتفهمها، عندما تتلقى المرأة الرجل بحب دون أن تحاول تغييره، يشعر بأنه مـُتقـبّـل، وعندما يشعر الرجل بأنه متقبّـل يكون من السهل عليه جدا أن ينصت وأن يمنحها التفهم الذي تحتاج إليه وتستحقه.
* المرأة تحتاج إلى الاحترام والرجل يحتاج إلى التقدير:
عندما يستجيب الرجل للمرأة بطريقة تعترف وتعطي أفضلية لحقوقها ورغبتها وحاجاتها تشعر بأنها محترمة، وعندما يتصرف آخذا بعين الاعتبار أفكارها ومشاعرها ستشعر بكل تأكيد بأنها محترمة، وتعبيرات الاحترام الملموسة والمادية تعتبر أمورا جوهرية لإشباع ثالث حاجة حب أولية لدى المرأة، وعندما تشعر المرأة بأنها محترمة يكون من السهل عليها كثيرا أن تعطي الرجل التقدير الذي يستحقه. وحين تعترف المرأة بالحصول على منفعة وقيمة شخصية من جهود وتصرفات الرجل يشعر بأنه مُـقدّر حق قدره، وحين يُقدّر الرجل يشعر بأن جهده لم يذهب سدى وبالتالي يكون متشجعا لأن يعطي أكثر، وعندما يُقدّر الرجل يكون متمكنا بصورة آلية ومُحفزا إلى احترام شريكته أكثر.
* المرأة تحتاج إلى الإخلاص والرجل يحتاج إلى الإعجاب:
عندما يعطي الرجل أفضلية لحاجات المرأة ويتعهد بفخر دعمها وإشباعها تكون رابع حاجات الحب الأولية لديها قد أشبعت، وتزدهر المرأة عندما تشعر بأنها مُولَع بها وأثيرة، والرجل يشبع حاجاتها إلى الحب بهذه الطريقة عندما يجعل مشاعرها وحاجاتها أكثر أهمية من اهتماماته الأخرى -مثل العمل والدراسة والتسلية- فحين تشعر المرأة بأنها تحتل المرتبة الأولى في حياته عندئذ وبسهولة كبيرة تُعجب به.
ومثلما تحتاج المرأة إلى أن تشعر بتفاني الرجل، فالرجل لديه حاجة أولية إلى أن يشعر بإعجاب المرأة، والإعجاب بالرجل هو أن تنظر إليه بإكبار وابتهاج ، واستحسان سار. والرجل يشعر بأنها معجبة به عندما تكون مذهولة بسرور من خصائصه الفريدة أو مواهبه والتي يمكن أن تتضمن الفكاهة، والقوة، والإصرار، والاستقامة، والأمانة، والغرام، واللطف، والحب، والتفهم، وغيرها مما يطلق عليها فضائل عتيقة، وحين يشعر الرجل بأنها معجبة به يشعر بالأمن إلى درجة تجعله ينذر نفسه لامرأته ويهيم بها.
* المرأة تحتاج إلى التصديق والرجل يحتاج إلى الاستحسان:
حين لا يعترض الرجل على مشاعر المرأة ورغباتها أو يجادل فيها وبدلا من ذلك يتقبلها ويؤكد صحتها، يؤدي ذلك إلى أن تشعر المرأة حقيقة بأنها محبوبة لأن خامس حاجاتها الأولية تم إشباعها، وموقف الرجل التصديقي يؤكد حق المرأة في أن تشعر بالذي تشعر به حين يتعلم الرجل كيف يجعل المرأة تعرف بأن لديه هذا الموقف التصديقي، فإنه بالتأكيد سيحصل على الاستحسان الذي يحتاج إليه بصورة رئيسة، وكل رجل يريد في أعماقه أن يكون بطل امرأته أو فارسها في درعٍ لامع، ودلالة أنه نجح في اختباراتها هو استحسانها، وموقف المرأة الاستحساني يعترف أو يركز على الأسباب الخيّرة وراء ما يقوم به، وحين يتلقى الاستحسان الذي يحتاج إليه يكون من السهل عليه أن يصادق على مشاعرها.
* المرأة تحتاج إلى الطمأنة والرجل يحتاج إلى التشجيع:
عندما يظهر الرجل باستمرار بأنه يهتم، ويتفهم، ويحترم، ويصادق على مشاعر شريكته، ويخلص لها، تكون حاجتها الأولية إلى الطمأنة قد أشبعت، الموقف التطميني يخبر المرأة بأنها دائما محبوبة.
الرجل عادة يخطئ حين يعتقد بأنه ما دام قد أشبع كل حاجات المرأة الأولية وهي تشعر بالسعادة والأمن فإنها يجب أن تدرك حينئذ بأنها محبوبة ؛ لكن الأمر ليس كذلك، فمن أجل إشباع حاجاتها الست الأولية يجب عليه أن يتذكر أن يطمئنها باستمرار، وبطريقة مشابهة، يحتاج الرجل أساسا إلى أن يُشجع من قِبل المرأة، وموقف المرأة التشجيعي بالتعبير عن الثقة بقدراته وشخصيته يعطي الأمل والشجاعة للرجل، فعندما يعبر موقف المرأة عن ثقة، وتقبل، وتقدير، وإعجاب، واستحسان فهو يشجع الرجل على أن يظهر كل إمكانياته، والشعور بأنه يلقى التشجيع يحفزه إلى أن يقدم اطمئنانا لطيفا هي بحاجة إليه.
الكثير يطالب بالمساواة بين المرأة والرجل، ولكن الحقيقة أن الرجل غير المرأة ولو عرفنا طبيعة الرجل وأفكاره عرفنا كيف نتعامل معه، ونتفادى الخلاف والمشاكل بقدر فهمنا لشخصيته ولمطالبه، ويتضح ذلك جليا في المطالب السابقة لكل من الرجل والمرأة.
ومع الاختلاف بين الرجل والمرأة في الطبيعة والخِلقة والنفسية إلا أنهم مشتركون في الأجر والثواب والله -جل وعلا- بيّن أنه إذا أدى الإنسان رسالته التي خُلِق لأجلها، والتزم بما شرع الله له فإنه –سبحانه- لا يضيع أجر عمله سواء كان ذكرا أو أنثى، وهذا هو المعنى العام، يقول الله –تعالى-: ﴿ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ﴾ (سورة آل عمران آية: 195) ، وقوله: ﴿ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ﴾ له معان محصلها أن الرجال والنساء مشتركون في الأجر والثواب.





http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif

انثى تكره الظلم 05-08-2015 12:59 AM

رد: وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif


hwaml7hwaml7



اغضب و تغضبين





تعجبني تلك الإطلالة الوردية التي يستشرفها الزوجان قبل حياتهما الزوجية، إنك ترى كلا منهما يحلم بالورود وهي تتناثر على جنبات دروب حياتهما، تدغدغها الأمواه رائحة وغادية، وتنهل منها قطرات الندى كدموع فرحٍ في ليلة فرح ...
حقا إنها لحظات حلوة، كم ودّ الإنسان أن تبقى له ولأحبابه.. لكن الإنسان والحياة، وما فُطر عليه كلٌ منهما من التقلب وعدم بقاء الحال ربما نغّصا على المتفائل حلمه، وعكّرا عليه صفو أمله.. وتظل الجنة التي وُعد المتقون هي دار الفرحة التي لا يكدّرها حزن، ولا يطرأ عليها تقلّب.
وأن نُقْدِمَ على حياتنا الزوجية بروح التفاؤل .. مطلب نفسي وإيماني مهم ، فإن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول: )يُعْجِبُنِي الْفَأْلُ؛ الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ (.
ولا صراع بين الأمرين: التفاؤل.. وحصول الأكدار.. فالمؤمن يستبشر خيرًا بالكلمة الطيبة، ويستعد للأقدار بيقين الإيمان.
ويبقى بين يدي الزوجين تقلّب هذه الروح التي بين جوانحهما، وتأثرها بشواغل الحياة وأوصابها ومثيراتها.. فهل استعدت النفوس لمثل هذا كله؟
تعب العمل.. والمرض.. والطبع.. وسوء الظن.. والوسواس.. والغيرة.. والأنانية.. والتدخل الخارجي في بيت الزوجية.. وَنَصَبُ تربية الأولاد.. والمال كثرة وقلّة.. .. أسباب لاستثارة روح الغضب لدى الزوجين، والنفس لن تستطيع أن تتخلّى عن كل تلك الأسباب إن استطاعت أن تتخلّى عن بعضها، ولكن ما الشأن في نتيجتها، وهي: الغضب؟
حلقة الوصل بين الإطلالة الوردية قبل الزواج.. وفترة العسل في أوله.. والغضب لأي سبب بعده.. هو أن نعرف أن كلا من الزوجين يحب الآخر، ويأنس به، ويأمل في حياةٍ معه لا غضب فيها ولا اختلاف، وهذا أساس يغيب عن الذهن في حالة فوران النفس، ولذا ألتمس من الزوجين كخطوة أولى أن يحاولا استذكار الأيام الأولى من زواجهما في حال الاقتراب من حال الغضب أو بعد الوقوع فيه؛ فإن هذا سيخفف من وطأته على الروح، ويقلّل من آثاره على البدن.
وما أجمل أن يبادر الغضبان من الزوجين أو أن يذكّر أحدهما الآخر بما أمر به النبي- صلى الله عليه وآله وسلم - في مثل هذه الحال، فيتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ قَالَ: ) كُنْتُ جَالِسًا مَعَ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم - وَرَجُلَانِ يَسْتَبَّانِ، فَأَحَدُهُمَا احْمَرَّ وَجْهُهُ، وَانْتَفَخَتْ أَوْدَاجُهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ – صلى الله عليه وآله وسلم-: إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا ذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ؛ لَوْ قَالَ : "أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ (.
فما أسهل هذه الكلمة على اللسان، لكنني أعلم أنها في تلك اللحظة لن تكون ثقلية عليه بقدر ما هي بعيدة عن ذهنه، ولا تحتاج سوى همسة ممن يواجه غضب صاحبه يذكره بها بكل لطف ورفق.
ولعل معرفة الزوجين لبعضهما من حيث طبيعة العمل أو الطبع أو الصحة سوف يعطي مساحة جيدة في سعة الصدر وطلب المعذرة والصفح وتحمّل بعض الغضب؛ فالمرأة ينبغي أن تعرف ما يتعرض له الرجل في عمله من تعب أو مواقف أو مسؤوليات تملأ عليه تفكيره حتى يضيق بها صدره، فلا يبقى له من الحلم ليرى خطأ ولو يسيرًا من زوجته أو ذريته، الأمر الذي يجعله في حالة طوارئ.. على مَنْ حوله أن يعذره فيها، ولا يؤاخذه على سرعة غضبه ونفور نفسه، وهذه المعرفة لدى الزوجة تمنحها الكثير من الطمأنينة وحسن التصرف، وأقل شيء سوف تتيقنه أن زوجها لا يكرهها، وأن غضبه ليس من خطأ فادح وقعت فيه، وإنما لأنه في توتر عارض سيمرُّ مرور الكرام فحسب، فتصبر ولا تعطي الأمر أكثر من حجمه الذي هو فيه.
والرجل كذلك، فإنه حينما يعرف - على سبيل المثال - ما تمر به المرأة من أعراض الضعف في دورتها الشهرية أو وهن الحمل أو آلام الولادة ونحو ذلك، فإنه يدرك أن تصرفاتها في مثل هذه الأحوال ستكون ممزوجة بشيء من العصبية وتقلّب المزاج، فيعذرها، بل وإن كان حكيمًا يجدها فرصة لمنح الحنان والعطف عليها!!
لقد أدرك النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كم تحمل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - من غيرةٍ عليه من زوجاته رضي الله عنهن، فكان أوسع صدرًا لغضبها وغيرتها، ولو تعدّى الغضب بها من الشعور إلى العمل ) فعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - رضي الله عنها - أَنَّهَا أَتَتْ بِطَعَامٍ فِي صَحْفَةٍ لَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - وَأَصْحَابِهِ، فَجَاءَتْ عَائِشَةُ مُتَّزِرَةً بِكِسَاءٍ وَمَعَهَا فِهْرٌ [أي: حَجَر]، فَفَلَقَتْ بِهِ الصَّحْفَةَ، فَجَمَعَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم - بَيْنَ فِلْقَتَيِ الصَّحْفَةِ، وَيَقُولُ: كُلُوا؛ غَارَتْ أُمُّكُمْ ـ مَرَّتَيْنِ ـ ثُمَّ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - صَحْفَةَ عَائِشَةَ، فَبَعَثَ بِهَا إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ وَأَعْطَى صَحْفَةَ أُمِّ سَلَمَةَ عَائِشَةَ (.
ولله در بعضنا في غضبه مع زوجه أو زوجته كيف يتفنن في القدرة على إنهاء حالة الغضب في سرعةٍ ولباقة؛ فإنك تراه قد أخذ على نفسه عهدًا ألّا يبيت ليلة وفي نفسه شيء على حبيبته، أو أنك تراها حينما يعلو صوت زوجها عليها غاضبًا في حالة سكون وهدوء تهرول إلى كأس الماء البارد لتأتي به إلى زوجها مذكرة له بالبسملة!! أو أنك تجد من تسبب في ذلك منهما لا يتردّد لإنهاء الغضب أن يعترف بالتقصير واقتراف الخطأ، فترى الغضبان مع هذا التصرف الحكيم والرائق في منتهى الحيرة والحياء.. وربما تورّط كيف ينهي غضبه بطريقة تدريجية!
وخذ هذا المثال، وأتركُ لك الحكم عليه، فإن إحدى الزوجات تقول: أغضبت زوجي مرة، فنشب خلاف بيني وبينه، وحينما وصل إلى قمة غضبه عزم على أن يدعني ويخرج من المنزل، فناديته قائلة: إن أنوار المنزل سوف تُطفأ بعد قليل فلا تتركني بمفردي، فتعجّب قائلا: ومن أخبرك بهذا؟ فقالت: إنك إن خرجت من المنزل لا يبقى لي فيه نور بعد نورك!!
وبالتجربة نلاحظ أن أكثر سني الزواج غضبًا هي السنوات الأولى، مع أنها الأقرب من نشوة فرحة النكاح، والسبب بلا ريب أن الزوجين ما زالا في بداية التعرف على بعضهما من حيث التفكير والتعامل، ولذا فإن ما آمله فيهما هو أن يبذل كلٌ منهما جهده لمعرفة ما يثير صاحبه عليه، فيقطعه بكل وسيلة ما دام أن ذلك ممكن شرعًا وعرفًا، وأن ينظرا بعين الرحمة لأنفسهما وذريتهما، وبعين العقل لمستقبل حياتهما، ليحققا في سبيل التسامح والصفح معاني السكن والمودة والرحمة التي قال الله فيها: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾.




http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif

انثى تكره الظلم 05-08-2015 01:01 AM

رد: وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif


hwaml7hwaml7
,


همسة . .


المرأة الذكية هي التي تعرف جيدًا أن عدم حب زوجها لها لا يعني نهاية المشوار ولا استحالة ولادة الحب من جديد. . وهي التي تستغل الحزن والقهر الموجودين بداخلها كطاقة هائلة لزرع شجرة حب رائعة بدلاً من البقاء صامتة وسلبية ومتقوقعة على ذاتها، ومستسلمة لتلك الصدمة تاركة الحزن يأكل قلبها. .
ولكن يبقى السؤال: كيف أزرع الحب في قلب زوجي الذي لا يحبني؟
في هذا الموضوع ينصحك الخبراء وأصحاب التجارب بالآتي:
عليك أولاً أن تقنعي بنصيبك وترضي به وتحمدي الله؛ لأن الرضا والقناعة من مفاتيح السعادة في الدنيا والآخرة.. واعلمي أن الله قد اختاره ليبتليك هل تحمدين وتصبرين على قضائه وقدره أم لا؟ وتذكري أنك مأجورة بإذن الله على صبرك، وقد يكون في ابتلاء الله لك بزوج لا يحبك خير كثير لا تعلمينه ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ ( البقرة: 216 ) ـ لا تركزي على هذا الأمر, ولا تفكري فيه بشكل سلبي, فتقارني نفسك بالأخريات معتقدة أنهن أفضل منك، فقد تكون حياتك الزوجية أسعد وأرغد بكثير من حياة غيرك برغم عدم وجود الحب. وأفضل وسيلة لطرد الوساوس والهموم هي إشغال النفس بطاعة الله، في قراءة الكتب المفيدة، وسماع الأشرطة أثناء العمل في المنزل، والانشغال بتغيير ديكور المنزل والعناية به، ووضع أهداف شهرية وأسبوعية لتحقيقها وإنجازها حتى تنشغلي بها عن التفكير فيما يزعجك وينغص عيشك.
تجنبي لوم زوجك ومعاتبته المستمرة؛ لأن الزوج قد ينفر من زوجته بسبب اللوم المتواصل والنكد حتى لو كان يحبها, فما بالك لو لم يكن يحبها! وابتعدي عن كل ما يمكن أن ينفره منك كالمظهر الرث، والصراخ، واستخدام الألفاظ النابية، وغير ذلك مما لا يحبه أي زوج..
ليس من المجدي في هذه المرحلة أن تحاولي التقرب منه كثيرًا؛ لأن كثرة اقترابك منه ونفسه لا تميل لك قد يجعله ينفر منك. وهذا لا يعني أن تبتعدي عنه تمامًا، لكن المقصود ألا تفرضي نفسك عليه حتى لا تتعرضي لما قد يجرح مشاعرك.
إذا كان التزين والاهتمام بالمظهر مطلوبين من كل زوجة فإنه أهم وأجدى بالنسبة لك, فعليك الاهتمام دائمًا بمظهرك وجوهرك والتجديد في ذلك، مع الحرص على تزيين وجهك بالابتسامة العذبة المريحة.
من أهم وسائل زرع الحب في نفس الزوج أن تحرصي على توضيح مدى احترامك وتقديرك له وفخرك به، سواء بينكما أو أمام الآخرين، وذلك بالكلام والفعل معًا، وقد تتغير مشاعره تجاهك لأنه يشعر بالراحة والفخر والاعتزاز بالنفس معك.
من أهم المفاتيح للوصول إلى قلب الزوج أن تعرفي اهتماماته وميوله وتشاركيه إياها، فإذا كان يحب هواية معينة فابحثي عن الكتب والمواقع التي تتحدث عنها، واقرئي فيها لتستطيعي مناقشته فيها، فالتحدث معه في المواضيع التي يحبها ومشاركته اهتماماته وميوله من أهم الأشياء التي تجعل زوجك يميل إليك، وتنمي روابط المحبة بينكما.
استعيني بالصبر والهدوء والسرية والكتمان، ولا تطلعي أحدًا على مشكلتك إلا من تثقين في حكمتها ومحبتها لك، فمن تستمع لك فستتعاطف معك وتبدي حزنها, وهذا غالبًا يزيدك همًّا وحسرة على نفسك وحالك، وقد تسمعين منها بعض النصائح التي تعطي نتائج سلبية.
توكلي على الله وفوضي أمرك إليه والزمي الدعاء الصادق لربك في الثلث الأخير من الليل بأن يسخر قلبه لك ورددي دائمًا ﴿ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ ( الفرقان: 74 ) مع التفاؤل واليقين بأن الله سيجيب دعاءك إنه سميع مجيب.
تذكري دائمًا أنه ليس بالحب وحده تُبنى البيوت، فكم من أزواج نجحوا في العيش في سلام وراحة وسعادة في تربية أطفال ناجحين دون أن يكون هناك حب بينهما، ولكن يمكن العيش والنجاح بالقليل منه، خصوصًا إذا كان الزوجان يخافان الله ويلتزمان التقوى وحسن العشرة مع بعضهما، فهناك الكثير من الأشياء التي تستحق التضحية كالعشرة والاحترام المتبادل والعلاقة الطيبة بأهل الزوج ووجود الأطفال.. وكم من زوجة طلبت الطلاق من زوجها بسبب انعدام الحب ثم ندمت بعد الطلاق وشعرت بفراغ بعده وافتقاد له ولعشرته الطيبة.








http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif

انثى تكره الظلم 05-08-2015 01:02 AM

رد: وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif


hwaml7hwaml7

إيجابيات كثيره تتحقق بإلتزام الزوجه الصمت عند غضب الزوج


فسماعك لكلمات لا تسرك من قبل الزوج.. ليست نهاية العالم... ولكنها حالة تعتري الزوج قد يكون فيها محقا وقد لا يكون كذلك فالزوجة الذكية..هي التي تستطيع تحويل الغضب إلى رضى. لمسة هادئة، ألا وهي...
لا تنفعلي عند غضب الزوج وستجدين ما يسرك.
ستجدين ما يسرك.
اللمسة الأولى:
كوني مثل الزجاجة النقية أمام أشعة الشمس الحارة تنفذ من خلالك ولا تنعكس لتحرق غيرك بل كالقوارير التي إذا ما أرسلت إليها أشعه الشمس..ازدادت جمالا وسرقت القلب بانحناءاتها وتثنيها.
كما علمنا الله سبحانه وتعالى...كما قال الله تعالى: ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ (آل عمران آية: 134).
اللمسة الثانية:
مدح الغاضب والثناء عليه!!! ينهي على الغضب تماما.
مدح الغاضب والثناء عليه يقضي على الغضب. ويولي الغضب هاربا منه بل يحوله إلى رضى كامل حاولي أن تفاجئي الزوج عند الغضب بكلمات المدح قبل أن تتفوهي بأي كلمة أخرى مثال على ذلك:
إذا نادى عليكِ وهو في قمة الغضب وذلك يوضح في نبرات صوته ؟؟؟؟.. قولي له:-
هلا قلبي.... هلا عمري...
هلا حبي.. تأمر على شيء !!!!
ستقطفين ثمرتها بإذن الله تعالى في نفس اللحظة.. وستصبحين من المحسنين عند الله...
كما قال الله تعالى: ﴿ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (آل عمران: آية: 134).
أتعلمين أخيتي في هذه الكلمات الطيبة أنقذت نفسك من النار كما قال صلى الله عليه وسلم:-
)اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة( .
اللمسة الثالثة:
إياك والتباطؤ
أيتها الزوجـة.. أطفئي غضب الزوج بسرعة التجاوب. فإنه كالنار الملتهبة تلتهم كل ما أمامها. تخلصي مما وقعت فيه من الخطأ في الحال أمام الزوج وإن رافقه اعتراف بالخطأ فهو أفضل. وإياك أن تعترضي عليه بأنه هو السبب في وقوعك بالخطأ أو أنه يتعمد البحث عن أخطائك تسابقي إلى التخلص من المغضبات، وسترين ابتسامة بادية على محياه ولكنه يحاول أن يخفيها ومسارعتك في إزالة غضبه ستمكنك من قيادته والتربع على عرش قلبه وهذا هو المطلوب.
اللمسة الرابعة:
قلبي عليــك.....
أظهري حرصك الصادق على مصلحته عند الاعتذار فستصبحين المستشارة الأولى له.
إذا اعترض الزوج على تصرف بدر منك فحاولي أن تقنعيه أن هذا التصرف فيه منفعة له فعددي له منافع يشعر أن قلبك عليه.. لا تحدي ولا ذلة وأبدي له إمكانية التراجع مع حرصك أن لا يطلب منك التراجع من أجل تلك المنافع. لكي لا يشعر أنه تحدٍ له.
بهذا أنت الرابحة أيتها الزوجة الغالية كما قال رسول الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: )يا رسول الله، أي النساء خير؟ قال: التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره (.
اللمسة الخامسة:
مواقفه الغاضبة..... بيني لزوجك أن السبب الذي أغضبه هو محق فيه لتشاطريه همومه.. ولتجعليه يطرح عن كاهله أغلب ما في نفسه من ضيق. فستهدأ نفسه بسرعة !!!..
اللمسة السادسة :
الحب لا يحتمل التحدي.
عدم إحراج الزوج لحظة غضبه هي وحدها مكسب كبير كما يشعر أن قلبك كبير وأن العلاقة ليست تحديا إنما مودة خاصة!!!.. إذا وجدت له مخرجا من الحرج الذي وقع فيه لحظة غضبه فقلبه سيرتاح إليك ويعمل على أن يقدم الكثير لك ولكن بدون أن يشعرك أنه يشكر إنقاذك له حفاظا على عزة نفسه.
اللمسة السابعة:
دعوة صادقه لحظة غضبه تفتح كل أبواب الرحمة وتخمد الغضب.
ابتهلي إلى الله تعالى لحظة غضب الزوج. فقلب الزوج بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء.
وافتقري إلى أرحم الراحمين بقلب مملوء بالرجاء لإخماد غضبه فإن رحمته وسعت كل شيء.
أما قال ربنا جلت عظمته قال الله تعالى: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ (النمل آية: 62).





http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif

انثى تكره الظلم 05-08-2015 01:03 AM

رد: وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif


hwaml7hwaml7


أسباب الهروب من عش الزوجية



يعد بناء عش الزوجية وتكوين الأسرة الخلية الأولى في تكوين المجتمع وهو من الأمور التي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف، فرسل الله تعالى حرص كل منهم على تكوين الأسرة، وهذا زكريا عليه السلام يسأل الله الذرية ورسول الله صلى الله عليه وسلم يحث الشباب على الزواج في قوله: ) يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ( (متفق عليه).
الخلية الزوجية الناجحة هي التي تكسب الرجل والمرأة السلوك والتوجيه والحنان والرعاية، ويمكن لأي زوجة أن تقيس قيمة إنجازها ونجاحها بعلاقاتها الأسرية ومدى استقرارها على هذه الخلية الناجحة، لكن قبل ذلك لا بد من التعرف على ما يؤرق هذه الخلية، وما هي واجبات كل من الزوج والزوجة لإعادة الهدوء إليها.
ومن المشكلات التي تواجه بعض الأسر والتي تكون سببا في الهروب من عش الزوجية:
1- نكد الزوجة من جهة وحب العزوبية من جهة أخرى:

فنكد الزوجة يكون نتيجة لتوقع الزوجة للحياة الرغيدة والتنعم والاستقرار، لا تعرف بأن الحياة يتخللها المشاكل دون معرفة قدرات زوجها المادية، ودائما تطالبه بالكثير وتقارن نفسها بقريناتها بالعائلة، أو تنتظره حتى يأتي من عمله لتشكي حال أبنائها ومشاكلهم الدراسية أو تشكي حال الخدم دون أن تجعل له وقت للراحة والاسترخاء بعد عناء يوم شاق ليوفر المأكل والملبس لها ولأبنائه.
ومن ناحية أخرى فإن الزوج قبل بناء عش الزوجية يعيش حياة فيها درجة كبيرة من المشاركة مع الأصدقاء والزملاء ما بين سهرات ورحلات، وعندما تزوج وجد أن هناك زوجة تسأله عند الخروج والدخول، وتتضايق عند خروجه وتركه للمنزل فيحدث الخلاف بينهما الأمر الذي يدفع الزوج لمغادرة المنزل للهروب من الشجار، الأمر الذي يضاعف المشكلة, وقد يحن الزوج لحياة العزوبية لكون الزوجة لا تهتم بنفسها أو تكثر من الطلبات أو تنشغل بالأبناء أو نظافة المنزل أو بالهاتف عن زوجها فيشعر بالوحدة ويغادر المنزل للجلوس مع الأصدقاء.
قد يقدم الشاب على الزواج وهو لا يعرف أسرار الحياة الزوجية ومتطلباتها، ويكون الشاب معتادا على أن والده كان يقوم بكل مطالب المنزل، وعندما تزوج أصبح هو المطالب بتوفير متطلبات المنزل، ورعاية الزوجة والأبناء بعد أن كان هناك من يرعاه هو ويلبي له مطالبه.
ومع زيادة المسئولية ولعدم مقدرته على القيام بها يهرب من عش الزوجية، والهروب لا يحل المشكلة بل يزيدها تعقيدا.
2- من العوامل المسببة للمشاكل وأغلبها مشتركة بين الزوجين:
- العقم وهي من أهم أسباب هدم الأمل في الحياة الزوجية.
- عدم القدرة على التكيف الإيجابي مع مسؤوليات الحياة الزوجية وواجباتها اليومية.
- فتور العواطف النفسية المتبادلة بعد مرور سنوات من الحياة الزوجية، وتعد من أخطر المشكلات على الزوجين لأنها الهدوء الذي يسبق العاصفة.
- الجهل بالحقوق والواجبات وعدم القيام بها وهذا يخلق نوعا من التذمر والعصيان في الحياة الزوجية.
- تدخل ذوي القربى للزوجين في شؤون المنزل وكيانه.
- انعدام الملاطفة بين الزوجين وعدم التكيف الأسري السليم للوالدين وتهرب أحدهما أو كليهما من مسؤوليات الأبوة والأمومة نحو الأبناء.
- الغيرة الزائدة من الزوج والزوجة والتي تنقلب في الغالب بسوء الظن.
ولكي نحافظ على استقرار عش الزوجية بحول الله سبحانه وتعالى علينا القيام بـ:
1- توعية الفتيات والشباب بالحياة الزوجية ومتطلباتها والمسئولية الملقاة على عاتق الزوج والزوجة فالزوج والزوجة كلاهما مسئول عن عش الزوجية، وكلاهما مطالب بالحفاظ عليه وتقويته.
2- تدريب الشباب على تحمل المسئولية، وإلزامهم بالقيام بعدد من متطلبات منزل العائلة.
3- حماية عش الزوجية من أسباب تدميره وما أكثرها في زمننا هذا ومنها: إصرار كل طرف على تنفيذ رغباته ومتطلباته دون مراعاة لشعور الطرف الآخر أو للظروف المالية للأسرة، وعدم التنازل أو التضحية لمصلحة عش الزوجية، كل ذلك قد يكدر عيش الأسرة ويكون من أسباب الهروب من عش الزوجية.
4- التعامل مع المشكلات التي تواجههم والتي من أهمها:
البحث عن أصل المشكلة والاهتمام بعلاجها.
الحكمة وذلك بوضع الشيء في مكانه الصحيح أثناء المشكلة والزوجان هما أكثر الناس معرفة بالمشكلة.
الهدوء وضبط النفس ويكون بالقدرة على امتصاص غضب الطرف الآخر.
الموازنة بين الإيجابيات والسلبيات بدعم الإيجابيات وتعزيزها وتجاهل السلبيات حتى تتلاشى.
الاعتذار وهي أن يعترف الطرف المخطئ لينتهي الخلاف وتصفو النفوس.
تفهم الظروف المحيطة بالطرف الآخر يفضل أن يقدر كل طرف ظروف الطرف الآخر ويغفر له بعض النواقص والزلات لأن هذا يؤكد استمرار العلاقة التوافقية بين الزوجين.
تأجيل بعض الرغبات فإن الإصرار على تحقيق جميع المطالب من الشريك الآخر والإلحاح فيها يؤدي إلى شيوع الخلاف والصراع بين الزوجين.
الاستعداد التام لتقديم التنازلات فمن الخطأ أن يعتقد كل طرف أن التنازل ضعف منه أو إقلال من قيمته بل هو قاعدة أساسية لإرساء المحبة والمودة والعشرة بالمعروف بين الزوجين.





http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif

انثى تكره الظلم 05-08-2015 01:04 AM

رد: وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif


hwaml7hwaml7

إرضاء الزوج ليس صعبا


لكي تكوني زوجة سعيدة وتعيشي في جو من المحبة والألفة والمودة مع شريك الحياة في هذا العصر المليء بالضغوط المختلفة فلا تبددي طاقتك بالجري وراء السعادة الزوجية لأنها بين يديك. نصيحة يقدمها خبراء الشؤون الأسرية للفتيات والزوجات الشابات اللاتي ادعى بعضهن أن السعادة الأبدية أسطورة حتى أصبحت الكثير من الزوجات تخاف أن يتسرب الحب مع مرور السنوات خارج عش الزوجية الهادئ.
ويقول بحث أمريكي نشر مؤخرا في نيويورك من إعداد (جون إبينجهام): إنه في استطاعة كل زوجة أن تحفتظ بحرارة حب زوجها، وأن تستحوذ دائما على قلبه وعقله باتباع بعض النصائح التي توصل إليها عن طريق أسئلة تلقاها من آلاف النساء من مختلف الأعمار على مدى سنوات قضاها كباحث اجتماعي وطبيب نفسي وكاتب. وقرر عرض بعض الأسئلة الأكثر شيوعا بين بنات حواء وإجاباته عليها؛ لتستفيد منها الراغبات في تحقيق السعادة والتمتع بها.
وتتركز النصائح في الإجابات على الأسئلة التالية:
1- ما أسهل الطرق لإعطاء انطباع قوي للزوج؟
يشير البحث إلى أن أفضل الطرق أن تتركي زوجك يشعر بأنه هو الذي ينجح في ترك انطباع قوي في نفسك، وبذلك سيحاول دائما المحافظة على صورته. كما أن على الزوجة -إذا أرادت الإبقاء على استمرار الحوار بينها وبين زوجها- أن تكون مستمعة جيدة للزوج قبل أن تكون متحدثة لبقة، وأن تهتم بكلامه وتتعاطف معه، فالحوار الناجح بين الزوجين هو أحد الطرق الجيدة المؤدية إلى الاستحواذ على عواطف الزوج.
2- هل ينفر الأزواج من بعض تصرفات الزوجات؟
يؤكد البحث أن الرجال لا يميلون للمرأة صاحبة الشخصية الاستقلالية التي توجه إليهم الانتقادات، والتي تبالغ في اعتمادها على النفس؛ لأنها لا تجعل الخطيب أو الزوج يشعر أن له ضرورة في حياتها. كما لا يرتاح الرجال للمرأة التي تتصرف بنوع من التعالي، أو تلك التي تحجم عن الكشف عن أحاسيسها نحوه.
3- هل يفضل الرجل الزوجة الذكية؟
وهنا اختلفت الإجابات؛ فالزوج يحترم الزوجة الذكية، ولكنه يجد صعوبة في أن يقبل زوجة أكثر ذكاء منه، فالرجل عادة ما يشعر بالراحة عندما تشعره الزوجة بأنها معجبة بطريقة تفكيره وتهتم بآرائه.
4- ما مقاييس الجمال المطلوبة، وهل يفضل الرجال الشقراوات أو السمراوات؟
الطريف أن كثيرات من النساء طلبن الاستفسار عن ذوق الرجل، والأوصاف العامة التي تشكل لديه زوجة المستقبل، وأكد البحث أن أغلبية الأزواج أبدوا اهتماما أكبر بجوهر الزوجة قبل الاهتمام بشكلها، ولكن هذا لا يعني أن الرجال لا يهتمون بشكل زوجة المستقبل.





http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif

انثى تكره الظلم 05-08-2015 01:05 AM

رد: وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif


hwaml7hwaml7


لا للطرف الثالث وكوني زوجة ذكية

لا تدخلي طرفا ثالثا بينك وبين زوجك عند الاختلاف إلا عند الحاجة إلى التحكيم، وذلك إذا اشتد الخلاف فالزوجان قادران على أن ينهيا أى خلاف يقع بينهما في فترة قصيرة، والمناقشة الهادئة بينهما لا تؤدي إلى الشجار مهما اختلفت وجهات النظر، ولكن إذا فقد أحد الزوجين أعصابه ورد بعنف فحينئذ تبدأ المشكلة، ولذلك فإن أول قاعدة أو مبدأ لتجنب المعارك هو عدم الرد بعنف والهدوء في المناقشة حتى لا يفقد أحد الزوجين أعصابة، ودائما قدمي مشاعر زوجك على مشاعرك، والتزمي الهدوء حتى تمر العاصفه بسلام. كوني زوجة ذكية * ابتعدي عن التصحيح المستمر لأخطاء الزوج. * تجنبي الاندفاع العاطفي، ولا تحاولي أن تظهري أنك أذكى منه أو أكثر معرفة. * شاركي زوجك في عدد من الهوايات المحببة إلى نفسه. * حاولي أن تصلي إلى أقصى درجات التقارب مع زوجك والتفاهم المشترك بينكما. . * وفري لزوجك الهدوء إذا كان يقوم بعمل في المنزل. . * استقبليه ببسمة رائقة عند دخوله المنزل. . * اسأليه هل هو بحاجة للطعام.. أو للشراب واجلسي بجانبه عند الطعام حتى لو لم تكوني جائعة ولكن شاركيه وجدانيا... وكوني دائما قريبة منه. . * حاولي إيقاظه مبكرا في الصباح، واجعلي منه شعلة من النشاط ولا تكوني سببا في تعطل أعماله. . * أظهري له فرحك واشتياقك له عند عودته من العمل ورحبي به وتهللي واغمريه بأرق العبارات وأجملها مثل: كم أنا مشتاقة إليك. . * ودعي زوجك عند خروجه من المنزل بنفس ما استقبلتيه به، ولا تنسي الدعاء له بالعودة سالما. . * احرصي عند خروجكما للسوق أو للأماكن العامة أن تمشي بجانبه فلا تسيري أمامه حتى لا يظن الناس أنك تقودينه، ولا خلفه حتى لا يظهر التباعد بينكما. . * دعي زوجك يتدبر الأمور في جميع المعاملات الخارجية. . * اجلسي بجانبه عند الحديث معه حتى تقترب القلوب أكثر. . * حاسة البصر مؤثرة جدا.... فحاولي ألا يقع بصره منك إلا على ما يرضيه ويبعث السرور في نفسه، سواء في مظهرك أو سلوكك أو في بيتك وأولادك. . * امدحي دائما كل ما يأتي به الزوج من مشتريات وقدري جهده ومسؤوليته ولا تعترضي أو تذمي ذوقه، وإذا كانت لديك ملاحظة فأجليها إلى وقت آخر، وقدميها بلطف ودون إثارة غضبه عليك. . * بدلا من أن يضع الزوج مذكرة أعماله اليومية ساعديه وحاولي أن تذكريه بأعماله الصباحية والمسائية. .




http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif

انثى تكره الظلم 05-08-2015 01:08 AM

رد: وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif


hwaml7hwaml7

لا يسخر أحد الزوجين من هوايات الآخر


لا شك أن كل إنسان له طريقة في تسلية نفسه، وفي قضاء أوقات فراغه واستراحته .. فهناك من يهوى الشعر .. وهناك من يهوى الرياضة .. وآخر يهوى القراءة .. إلخ. وللناس فيما يعشقون مذاهب .. ومن حكمة الله سبحانه وتعالى هذا التنوع والاختلاف، حتى يثري الجميع الحياة، ويعمروا الكون وفي يوم كنت أتصفح في كتاب بعنوان (أخطاء شائعة تقع فيها الزوجات وطرق علاجها) للكاتب المبدع الأستاذ: عادل فتحي عبد الله .. فاستوقفتني فقرة تحمل عنوان (السخرية من هوايات الزوج) قرأتها فوجدتها فقرة ممتازة، لكن المؤلف أهمل ذكرها في كتابه الآخر، والذي يحمل عنوان (أخطاء شائعة يقع فيها الأزواج وطرق علاجها)، ولو أنصفنا فإن للزوجة أيضا حقا في ممارسة هواياتها الخاصة بشرط أن لا تكون على حساب الزوج والبيت والأولاد. وبعد الاستعانة بالله قمت بإعادة صياغة ما كتبه الأستاذ بأسلوبي الخاص، مع إضافات أخرى تناسب كلا الجانبين (الزوج والزوجة) والله الموفق. قلت: ومن الأخطاء الجسيمة والغير ملتفت إليها؛ أن يسخر أي إنسان من آخر، فقط لأنه يعمل عملا لا يروق له .. أو يمارس هواية لا تستهويه أو لا يحبذها أو يستهين بها .. وهذه السخرية مما يبعث على الكراهية لأي شخص، فما بالك بالزوجين اللذين يسخر كل منهما من هوايات الآخر أو اهتماماته ؟! مهما تكن هذه الاهتمامات تافهة بالنسبة للآخر. فلا ينبغي لأحدهما أن يتحدث عنها للآخر بطريقة تضايقه، هذا إن أرادا أن يكسب كل منهما قلب صاحبه. يقول صاحب كتاب (كيف تكسب الأصدقاء): أول ما ينبغي أن تتعلمه في فن معاملة الناس، هو ألا تعترض الطريق التي يستمدون منها السعادة. ولا شك أن الحياة اليوم متشعبة ومعقدة بدرجة كبيرة، والرجل بخلاف المرأة .. يعمل ويكد ويجتهد، ويذهب هنا وهناك، ويكون مثقلا بالهموم والمشاكل. والمرأة أيضا بخلاف الرجل .. تعمل وتجتهد في المنزل .. تنظف البيت وتطبخ الطعام وتعتني بالأولاد وتقوم بالكثير من الأعباء المنزلية .. فتكون مثقلة متعبة وجهدة أيضا. وحين يخلو كل منهما بنفسه .. ويحب أن يمارس الشيء الذي يسعده من الهوايات (قراءة .. رياضة .. رسم .. سماع الأشرطة النافعة .. إلخ (وطالما أن هذا الشيء في حدود ما أحل الله .. ودون أن يكون على حساب الآخرين .. فيجب أن يترك كل منهما الآخر لحاله، هذا إن كانت الهوايات مختلفة، أما إن كانت الهوايات مشتركة، وهذا غالبا ما يحدث بعد الزواج؛ لأن الزوجة بطبيعة الحال تحرص على أن تسعد زوجها فتحاول أن تتأقلم مع اهتماماته وما يسعده، ومع مرور الوقت لا تشعر الزوجة إلا وقد اندمجت مع هوايات الزوج واهتماماته، يفعل ما يشاء في حدود الشرع، وأما إن كان في ذلك إثم أو كان أحد الزوجين يرتكب ما حرم الله، فإنه على أحدهما أن ينصح الآخر لله، وينهاه عما يفعل بأسلوب حسن، ويدعو الله له، ولا يقره على هذه المعصية أبدا .. فإنه (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق )، والطاعة فيما أحل الله فقط بالمعروف، أما الحرام فلا، ولا يجوز لأحدهما بحال أن يرغم الآخر على الحرام – وغالبا ما يكون هذا الإرغام من قبل الزوج – وإن وصل الأمر للطلاق. والله أعلم.






http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif

انثى تكره الظلم 05-08-2015 01:09 AM

رد: وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif


hwaml7hwaml7
من أجل حياة زوجية سعيدة (1-3)


السعادة الزوجية أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان، وكثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم؟ ولماذا يفشلون في تحقيق هناء الأسرة واستقرارها؟ ولا شك أن مسئولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين معا، فلا بد من وجود المحبة بينهما، وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأة وينطفئ فجأة، إنما هو ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين. والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها، بل لا بد أن تتبعها روح التسامح بين الزوجين.. والتسامح لا يأتي بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين، والتعاون عامل رئيس في تهيئة البيت السعيد، وبغيره تضعف قيم المحبة والتسامح، والتعاون يكون أدبيا وماديا، ويتمثل الأول في حسن استعداد الزوجين لحل ما يعترض الأسرة من مشكلات.. فمعظم الشقاق ينشأ عن عدم تقدير أحد الزوجين لمتاعب الآخر، أو عدم إنصاف شريكه. ولا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسة في تهيئة البيت السعيد دون أن نذكر العفة، فإنها محور الحياة الكريمة، وأصل الخير في علاقات الإنسان. يقول أحد علماء الاجتماع: «لقد دلتني التجربة على أن أفضل شعار يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشقاق، هو أنه لا يوجد حريق يتعذر إطفاؤه عند بدء اشتعاله بفنجان من ماء، فأكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجيا حتى يتعذر إصلاحها». وتقع المسئولية في إيجاد السعادة البيتية على الوالدين، فكثيرًا ما يهدم البيت لسان لاذع، أو طبع حاد يسرع إلى الخصام، وكثيرا ما يهدم أركانَ السعادة البيتية حبُّ التسلط أو عدم الإخلاص من قبل أحد الوالدين، وأمور صغيرة في المبنى عظيمة في المعنى. وهاك بعضا من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجتك: (1) لا تُهن زوجتك، فإن أي إهانة توجهها إليها تظل راسخة في قلبها وعقلها. وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها، حتى ولو غفرتها لك بلسانها، هي أن تنفعل فتضربها، أو تشتمها، أو تلعن أباها أو أمها. (2) أحسن معاملتك لزوجتك تحسن إليك. أشعرها أنك تفضلها على نفسك، وأنك حريص على إسعادها، ومحافظ على صحتها، ومضحٍّ من أجلها، إن مرضتْ مثلا، بما أنت عليه قادر. (3) تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شئون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا، صامتا، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك. (4) لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك. (5) كن مستقيما في حياتك، تكن هي كذلك. وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية!! (6) إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك، بأن تذكرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء، فإن ذلك يطعن قلبها في الصميم، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون. وكثيرا ما تظهر تلك المشاعر في أعراض مرضية مختلفة، من صداع إلى آلام هنا وهناك، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب. (7) لا تذكر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة، ولا تعيرها بتلك الأخطاء والمعايب، وخاصة أمام الآخرين. (8) عدّل سلوكك من حين لآخر، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا. (9) اكتسب من صفات زوجتك الحميدة، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية، وما يصدر عنها من تصرفات سامية. (10) الزم الهدوء ولا تغضب، فالغضب أساس الشحناء والتباغض. وإن أخطأتَ تجاه زوجتك فاعتذر إليها… ولا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية، تذكر أن ما غضبتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال... فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم، وهدئ ثورتك، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة، أو ثورة انفعال طارئة.






http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif

انثى تكره الظلم 05-08-2015 01:11 AM

رد: وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif


hwaml7hwaml7



من أجل حياة زوجية سعيدة (2-3)


(11) امنح زوجتك الثقة بنفسها، لا تجعلها تابعة تدور في مجرتك، وخادمة منفذة لأوامرك، بل شجعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها.. استشرها في كل أمورك التي يمكن أن يستفاد منها في الرأي وحاورها ولكن بالتي هي أحسن.. خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب، وأخبرها بذلك.. وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة. (12) أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: ) من لم يشكر الناس لم يشكر الله سبحانه وتعالى (. (13) توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مثلا أعلى تجري في أذيالهن، وتلهث في أعقابهن. (14) حاول أن توفر لها الإمكانيات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف. فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسر لها ذلك، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية.. وتجاوب مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به. (15) أنصت إلى زوجتك باهتمام، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات، وتحاشَ الإثارة والتكذيب، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام، أو تصب حديثها على ذم أهلك أو أقربائك، فعليك حينئذٍ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة. (16) أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها، أو أن تنفصل عنها. (17) أشعر زوجتك أنك كفيل برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال.. ولا تطمع في مال ورثته عن أبيها، فلا يحل لك شرعًا أن تستولي على أموالها، ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها. (18) حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة، كالاختلاط، ومصافحة الأجانب، والخلوة بالنساء، سواء من الأقارب أو من غيرهم، فكثير من خراب البيوت الزوجية نتيجة تلك العلاقات المحرمة. قال عليه الصلاة والسلام: ) إياكم والدخول على النساء، فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله، أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت (. وقال عليه الصلاة والسلام: )... ولا يخلونَّ رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان (. وحينما بايع النبي -صلى الله عليه وسلم- الصحابة كان يصافح الرجال، وأما النساء فلم يكن يصافحهن وإنما يبايعهنَّ بالكلام فقط، قالت عائشة -رضي الله عنها-: ) لا والله ما مسَّتْ يد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يد امرأة قط، غير أنه بايعهنَّ بالكلام (. (19) وائم بين حبك لزوجتك وحبك لوالديك وأهلك، فلا يطغى جانب على جانب، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر، فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى، والقسطاس المستقيم. (20) كن لزوجتك كما تحب أن تكون هي لك في كل ميادين الحياة، فإنها تحب منك كما تحب منها. قال ابن عباس: «إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي المرأة»؛ لأن الله تعالى يقول: ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ (سورة البقرة آية: 228). (21) أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه، كلون من ألوان التغيير، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم. (22) شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه، فزر أهلها، وحافظ على علاقة المودة والاحترام تجاههم.



http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif

انثى تكره الظلم 05-08-2015 01:12 AM

رد: وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif


hwaml7hwaml7

من أجل حياة زوجية سعيدة (3-3)


(23) لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أو خارجه، حتى لا تشعر بالملل والسآمة. (24) إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعـاء.. وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراهـا عليه، وخاصـة إن كنت قادما من السفر. (25) انظر معها إلى الحياة من منظور واحد، وذلك لأن المرأة تشترك مع الرجل في الأحكام الشرعية كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ) إنما النساء شقائق الرجال ( وقد أوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالنساء بقوله: ) استوصوا بالنساء خيرا (. (26) حاول أن تساعد زوجتك في بعض أعمالها المنزلية، فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية، قالت عائشة -رضي الله عنها-: ) ما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله -تعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة (. (27) حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله -صلى الله عليه وسلم-: ) لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر (، قوله: (يفرك) يعني: يبغض. (28) على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها، وتأسَّ برسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ذلك حينما سأل جابر بن عبد الله: ) تزوجتَ؟ قلتُ: نعم، قال: بكرًا أم ثيبًا؟» قلتُ: بل ثيبا، قال: أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟(. بل قد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه: ) سابق عائشة -رضي الله عنها- في بعض أسفاره وأمر الجيش أن يتقدم (، وهذا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهو القوي الشديد روى عنه إبراهيم كان يقول: «ينبغي للرجل أن يكون في أهله مثل الصبي (أي في الأنس والسهولة)، فإذا التُمِس ما عنده وُجِدَ رجلا». (29) استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب، فقد كان نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- يراجعنه في الرأي، فلا يغضب منهن. (30) أحسن إلى زوجتك وأولادك، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: ) خيركم خيركم لأهله (، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء، لا تبخل على زوجتك ونفسك وأولادك، وأنفق بالمعروف، فإنفاقك على أهلك صدقة، قال -صلى الله عليه وسلم-: ) دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة على أهلك، أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك (.




http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif

انثى تكره الظلم 05-08-2015 01:13 AM

رد: وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif


hwaml7hwaml7
,

الحوار بين الزوجين (ج1)


ليس هناك من هو أقرب إلى الزوجة من زوجها، كما أنه ليس هناك أقرب إلى الزوج من زوجته، وما أجمل قول الله -عز وجل- في هذا المعنى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ (سورة الروم آية 21). إن التواصل والطمأنينة والسكينة والرحمة بين الزوجين هي من أهم معاني العلاقة التي ينبغي أن تسود بينهما، فإذا غابت هذه المعاني أو - ضعفت - صارت الحياة الزوجية باهتة وفارغة من المضمون وربما تحولت إلى عبء ومصدر للهموم المتراكمة!!! هناك فيض من الدراسات التي تؤكد أن غياب الحوار بين الزوجين يعد من الأسباب الأساسية للشعور بالتعاسة وللانفصال والطلاق. إن الحوار بين الزوجين يشكل الحبل السري الذي تتغذى منه السعادة الزوجية، وهو مهم ليس لحل المشكلات، ولكن لمنع وقوع المشكلات، فمن الواضح أن المرأة تكره الركود في الحياة الزوجية وتريدها وقّادة بالحركة والتواصل والأخذ والعطاء والحوار، وإذا أحسّت بأن شيئا من هذا دون المستوى المطلوب، فإنها على استعداد لافتعال مشكلة من أي نوع ما؛ حتى تعيد الحيوية للحياة المشتركة. الحوار في نظر المرأة لمسة حنان تنتظرها من زوجها، ولهذا كله من المهم أن يتحادث الزوجان ويتسامرا، ويشكو كل واحد منهما للآخر، ويطلب مشورته في بعض ما يعنيه. إن من الصعب أن نفصل في الحياة الزوجية بين المحاورة والمحادثة وأوقات الفراغ، لأن عيش الزوجين مع بعضهما، وكل واحد منهما يشكل المصدر الأساسي لإيناس صاحبه وإدخال البهجة عليه ورعايته، وتلمس همومه، ولأن هذا يجعل تنظيم العلاقة بينهما أمرًا صعبًا، وغير مرغوب فيه، لكن يمكن القول: إن نجاح الحوار والمحادثة بين الزوجين والنجاح في الاستفادة من أوقات الفراغ، والنجاح في مواجهة المشكلات التي تعكر صفوهما، يحتاج في نظري إلى شيئين مهمين: الأول: تحديد الهدف الجوهري من التواصل - بكل أشكاله - بين الزوجين. الثاني: هندسة الحوار، والعمل على إخراجه بالشكل المطلوب حتى يستمر ويثمر ويعطي. أما على صعيد تحديد الهدف من التواصل؛ فأرى أن يكون الهدف الأساسي الذي يكون حاضرًا في كل شكل من أشكال التواصل هو تقوية العلاقة، العلاقة بين عقلين، وروحين، وقلبين، ووضعيتين، ومصلحتين، ورؤيتين للحياة عامة، ومستقبل الأسرة خاصة، وحين تتحسن العلاقة بين الزوجين فإن هذا يعني تحسن الجو العام للأسرة، ويعني تفهمًا أفضل لرغبات وحاجات كل منهما لصاحبه، وهذا يؤدي إلى بناء جو جيد من الثقة المتبادلة، وحين يتوفر هذا الجو، فإن كثيرًا من المشكلات يتبخر من تلقاء نفسه، وما يتبقى يكون حله سهلا، أو يمكن تحمله ومعايشته. إن عدم إدراك كثير من الزوجات والأزواج لهذا المعنى جعل حوارهما وتحادثهما وجلوسهما عبارة عن مناسبة للمنابذة والتأفف والملاحاة.. وبعد ذلك يندم كل واحد منهما على فتح فمه وقلبه للآخر!!! الزوج مرة أخرى مسئول على نحو أساسي عن تقوية العلاقة بزوجته، فهي تنتظر منه لفتات رعايته وحنانه أضعاف ما ينتظر منها، كما تتوقع منه أن يفهمها دائمًا بطريقة أفضل، وسواء أكان ذلك منها منطقيًّا أو غير منطقي، فإن عليه أن يحقق تلك التوقعات ما وجد إلى ذلك سبيلا. وأما على صعيد هندسة التواصل بين الزوجين، فأحب أن أشير إلى النقاط التالية: * الاتفاق على وقت الحوار والمحادثة، بمعنى ألا يرغم أي واحد من الزوجين شريكه على الجلوس: "هناك أمر مهم جدا، اتركي كل ما في يدك وتعالي"، "أريد أن أتحدث معك الآن، وأظن أن ما سأقوله أهم بكثير من الرد على الاتصالات التي لا تتوقف على جوالك"، وهذا غير جيد؛ لأن كل واحد منهما سيأتي للحوار على نية إنهائه في أقصر مدة ممكنة، وحوار كهذا عدمه خير من وجوده؛ لكن سيكون الأمر جيدًا لو قال: متى تحبين أن نشرب الشاي؟ هي: بعد ساعة من الآن. أرجو ألا ننسى القاعدة الذهبية في العلاقات (الجذب وليس الإكراه) فالمحادثة المفيدة والممتعة هي التي تتم بناء على تجاذب الطرفين أو جذب أحدهما للآخر، وليست التي تتم بسبب الضغط والإكراه. * إذا جلس الزوجان للحوار في قضية من القضايا أو لمعالجة مشكلة؛ فإن من المهم أن يمنحا أنفسهما الوقت الكافي لذلك، حين يكون الحوار في حاجة إلى ساعة، ونخصص له نصف ساعة، فإن من المتوقع أن تكثر مقاطعة المتحدث، وأن يشعر الزوجان بضغط الوقت، فيتخذان قرارات مستعجلة وغير حكيمة، وكثيرًا ما تتسع دائرة الخلاف بينهما، ولهذا فإن من المهم أن يجري الحوار والذهن صافٍ والوقت شبه مفتوح. * العلاقة بين الزوجين بالغة التعقيد، فهي عميقة وحميمة وتلقائية وسهلة، كما أنها في الوقت نفسه هشة ومركبة وسطحية وحساسة، وتقوم على عدد من التوازنات الخفية، ولهذا فإنها تحتاج إلى إدارة ورعاية خاصة، وهي عموما في حاجة إلى الخلق الكريم أكثر من حاجتها إلى العقل النير والغزير. الزوجان هما أقرب شخصين لبعضهما في العالم ومع ذلك فلا بد من ترك مساحة لممارسة الخصوصية على كل الأصعدة ودون استثناء، الزوجة لا تريد أن يتحدث عن الخلاف بين أمها وأبيها، الزوج لا يحب أن يجلس على المائدة يوميًّا، الزوجة لا تحب الأكلة الفلانية... كل هذه خصوصيات ينبغي احترامها. إن الحوار هو علاقة إنسانية، أي هو تأثير الناس في الناس، ولهذا ينبغي أن يتوقع الزوجان من وراء الحوار أن يحدث تغير في آرائهما ومواقفهما، ولا يصح النظر إلى ذلك على أنه نوع من الهزيمة أو عدم النضج في الرأي، ورحم الله الإمام الشافعي حين كان يقول: "مذهبنا صواب يحتمل الخطأ، ومذهب غيرنا خطأ يحتمل الصواب" وحين كان يقول: "والله ما ناظرت أحدًا إلا أحببت أن يظهر الحق على لساني أو على لسانه". وحين يفوز أحد الزوجين في حوار، فإن عليه أن يلطف من مرارة ذلك على صاحبه: "قد غابت هذه النقطة عن بالي"، "كنت أظن أن الأمر كذا، ثم تبين خطؤه".... لأن المهم هو تدعيم العلاقة بين الزوجين قبل أي شيء آخر. أيتها الزوجة الغالية: لا تزعجي زوجك بالثرثرة والكلام الكثير الذي لا فائدة محددة فيه، فالنساء عادة يملن إلى الكلام العام، بينما يركز الرجال في حديثهم على المضمون، ولا تنتظري منه أن يكون مثلك سريع البوح بما يعاني من آلام، أو يظهر لك بسهولة الأسباب التي أغضبته، فالرجل عكس المرأة في ذلك تمامًا، كما أنه يجب عليك أن تكوني مستمعة جيدة لزوجك، فالرجل منظم تمامًا في حديثه ويحاول أن يرتب أفكاره ويجعلها متسلسلة ليصل بها إلى هدف معين، بخلاف المرأة فإنها يمكنها ببساطة الانتقال من موضوع لآخر دون استكمال الأول، لذا إياك أن تقطعي عليه حديثه وأنصتي إليه بانتباه ووعي وأشعريه بذلك بتلخيص ما فهمته منه، وبالتلفظ بعبارات الإصغاء والموافقة مثل: نعم، فهمت، إنني أفهم ما تقول، أو بتحريك الرأس ونحو ذلك، مع ملاطفتك له أثناء حديثه بلمس شعره أو إزالة العرق من جبينه أو تقبيل يده... وما يشابه ذلك دون إفراط يشغله عما هو بصدده. تتمة الموضوع في الجزء الثاني بإذن الله...





http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif

انثى تكره الظلم 05-08-2015 01:14 AM

رد: وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif


hwaml7hwaml7


للحب الأبدي ..

.......

1 - بداية ، لا تظنين أن هناك زوج لا يستحق تعبك ، لا تنتظرين منه أن يتغير للأفضل ، نحن لا نملك إلا تغيير أنفسنا فحسب ، والتغيير يكون دائما ولو صدر من الطرف المقابل ما يزعجنا ، قطرة ماء تلو قطرة تفتت الصخر ، فما بالك بزوج اختارك على جميع البشر ..

2 - كلما كان تغيرك مدروسا ، وكلما كان بتمهل ودراية ، كلما كان حبا أبديا بإذن الله ينتظرك ، فإياك أن تستعجلي النتائج ، بعض الأزواج يستجيبون للتغير في ظرف يوم واحد ، وبعضهم في ظرف سنتين ، لا يهم كم المدة طالما سيكون هناك حبا أبديا طول العمر بمشيئة الله ..

3 - لكي تستعجلي النتائج ؛ لا تأخذي فقط بالأسباب ، بل توكلي على الله بفعل ما أمر ، وترك ما نهى عنه وجزر ، ثم اعملي بالأسباب ، وذلك يدعى بالنجاح المكتمل ، أما النجاح المنتقص فهو ما نأخذ فيه بالأسباب فقط ، ولاحظي أن النجاح المكتمل تؤتى نتائجه سريعا لأنه بتوفيق من الله ، أما النجاح المنتقص فنتائجه غير معلومة المدة لأنه اجتهاد شخصي فقط ..

4 - لا تشكين من خيانة زوجك لك ، وتنعتين بأنه لا يعجبه العجب ، من لا يعجبه العجب لن يقنع بخيانة ولا غيرها ، ولكن هناك شيء ما لفته في تلك ؛ فجذبه إليها ، أنا لا أبرر له فعلته فهو آثم بلا شك ؛ والخيانة ذنبها عظيم ، يكفي أنه سيحرم من الحور العين في الجنة إن لم يتب ، ولكن أفسر لك أنه طالما استجاب لفلانة ؛ فلم لا يستجب لك ؟



5 - إحدى الأخوات اكتشفت خيانة زوجها لها ، تتبعت رسائله - لا أنصح بذلك أبدا - فوجدت أنه كثيرا ما يتغزل بصوت من تعرف عليها ، راجعت حساباتها فوجدت أن صوتها تصدع منه جدران بيتها من حدته ، فعملت على تدريب نفسها لكي تجعل من صوتها نغمات تلهب عقل زوجها ، عندها لاحظت الفرق وعاد إليها شخصا آخرا تماما ..

6 - كوني طبيعية على سجيتك وفطرتك ، لا تتصنعي ، لا تتثاقلي ، فأنت في بيتك ولست خارجه لكي تقيدي نفسك ، العبي مع أطفالك وزوجك كرة القدم ، سابقي طفلك الصغير ، ترنمي بأناشيد وأهازيج ودق القدر الذي أمامك ، اجعلي لسانك يقطر طرائف تنم عن زوجة مرحة ..

7 - كوني نظيفة ، النظافة لا تعني أن تنحتي جلدك ، إنما استحمام بشامبو معطر ، وارتداء ملبس نظيف ومرتب ..

8 - لا تهملي نقطة مهمة جدا ، وهي أن تنوعي في ملبسك ظهرا ومساء ، أنت ستشعرين بفرح داخلي ، حيث أن التجديد المستمر يعمل على منح طاقة وحيوية وسعادة من الداخل ، وما ظنك بزوج يراك مرتين في اليوم بشكلين جديدين ؟

9 - أغلب الأزواج لا يحبذون المساحيق الثقيلة على البشرة ، فقط بودرة خفيفة + أحمر شفاه + قلم تحديد للعين + مسكرة + أحمر الخدود ؛ تضفي على شكلك نعومة وجمالا ، واكتفي بمكياج متوسط مرة واحدة أسبوعيا كنوع من التغيير ..

10 - نوعي في عطوراتك ، ولا تقتصري على رائحة واحدة ، واهتمي بالفواحات والزيوت العطرية لما لها من فوائد عدة ؛ منها أنها تعطي شعورا بالاسترخاء والهدوء ، وإن لم يوجد لديك ؛ فاستبدليه بالمبخرة والفحم والبخور ، ويفضل لو كانت مبخرة كهربائية ، عادة ما أنثر في أرجاء غرفتي أي عطر موجود لدي ، وأدع المذياع على إذاعة القرآن ، وأفتح جهاز التكييف البارد ، وأغلق الضوء الرئيسي والباب ، وأبقي ضوء الأبجورة ، حينما يعود زوجي ويهم بالدخول للغرفة ، أول ما يستقبل تلك الرائحة العطرة ، والهواء البارد ، وتترنم أذنه بسماع القرآن الكريم ، بعدها كل طلباتي بفضل من الله مجابة - إن كيدكن عظيم - ..

11 - أجيدي مهارة الاستماع ، دعي زوجك يكمل ما يريد قوله دون أي مقاطعة ، فالزوج أو أي طرفا مقابلا لك لا يحبذ أن يقاطعه أحد البتة ، شجعيه على مواصلة حديثه ، دعي لغة جسدك تحكي له أنك مبحرة في سراديب أفكاره ، شاركيه أقواله ، حاكي حركاته وطريقة كلامه ، عندما يصمت أضيفي إلى ما قال شيئا يهتم بأمره ، صدقيني ؛ سيهتم لأمرك وسيكون لك كما تريدين بإذن الله ..

12 - هناك ثلاثة أنواع من النظرات ؛ آسرة ، وكاسرة ، وخاسرة ، النظرة الآسرة تلك التي تنم عن شخصية متوازنة ، تعي متى تكون نظرتها مليئة بالحنان والحب ، ومتى تكون مليئة بالحكمة والاتزان ، وابتعدي عن النظرة الكاسرة التي تنم عن شخصية متنرفزة ، مضطربة ، لا تعي ما تريد ، وتجنبي تماما النظرة الخاسرة ؛ والتي تتمثل تماما في التبلد ، والجفاف العاطفي ، والخلو من أي معنى للحياة ..

13 - لا تذكري أهله أو أهلك بسوء أمامه ، من العيب حقا أن تدخلي رجلا في أمور نسائية ، من تعرضت لك بأذية وغيرها ؛ انظري لأمرها بنفسك ، حادثيها بالتي هي أحسن ، تجنبي مخالطتها بكثرة تجنبا لوقوع أي خلافات أخرى ..

14 - لا تفتشي أغراض زوجك ولو امتلكت الأدلة الكافية لما يفعله وراءك ، لا تعتقدين أنه بمواجهتك له سيكف عن ما يفعل ؛ إنما سيتخذ أساليب أخرى بعيدة عن نظرك تماما ، لكن ليست بعيدة عن نظر الخالق ، لذلك دع أمره لمن خلقه ، التفتيش = الدمار بحد ذاته ، كم من بيت فسد أمره بسبب التفتيش والتجسس ، لا هو يرضى بذلك ، ولا أنت ستدعين الأمور تسير على ما يرام ..

15 - نوعي فيما تخاطبين به زوجك ، أو ما تدعين له من دعوات ؛ على سبيل المثال قولي له : روحي - قلبي - حياتي - حبي - حبيبي - يا نور البيت - كله يهون عشانك - أبو الشباب وصل - يا أجمل حب في حياتي - ما في منك اثنين - الغدا بدونك ما يسوى - أنتظرك يا قشطة - يا بختي فيك - غالي والطلب رخيص - ربي ينور طريقك - عساني ما انحرم من طلتك - يا نور عيني - أنا كلي عشانك ، هي مجرد كلمات تزيدين بها ثقته بنفسه ، وترضين رجولته ، وعندها أبشري بالخير ، والكلمة الطيبة صدقة ..

16 - كثير من المرات ما نتنزه مع أطفالنا بمفردنا ؛ نشتري لأنفسنا ولهم ما نبتغيه ، ولكن كم من المرات التي تذكرت فيها زوجك بشيء ، فاجأيه بطبق من حلوى يفضله لا يكلفك سوى عشرة ريالات ، أو بغطاء لجواله لا يكلفك سوى عشرون ريالا ، المهم لا تنسينه ولو بشيء يسير ..

17 - بعض الأزواج يحبذون الشموع ، والأضواء الخافتة ، قد يكون الأمر مرهق بالنسبة لك ، ولكن كوني فطنة ، فكلما أدخلتي الفرح في قلبه كلما أدخل الفرح في قلبك ..

18 - طالبي بما تريدين بوضوح مع نبرات صوت مرحة ، تريدين خادمة ، أو الخروج لنزهة ما ، أو الذهاب للتسوق ، ...... إلخ ، لا تقولي له أنت لا تحضر لي ، ولكن قولي أنا أحتاج لكيت وكيت وأنت قدها وقدود ..

19 - لن أوصيك على العلاقة الخاصة ؛ فأنت أعلم بها مني في أهميتها القصوى ، كوني أنت المبادرة في أحيانا عدة ، افعلي ما يحبذه وما تحبذيه أنت ، لا خجل إلا في بداية الزواج ، أما وقد أصبح بينكما عشرة فلم لا تكلفين نفسك في التفنن فيها ، كثيرا ما تستثقل النساء ذلك ، والسبب لعله كثرة أعباء المنزل والتي تجعل من جسدها منهكا آخر الليل ، احتسبي الأجر ، هذه دنيا تحتاج منك لقليل من التضحية ، لتنالي ما تريدين الآن وفي الفردوس بإذن الله ..

20 - أعيد ما بدأت به ؛ لا تظنين أن الزوج لا يستحق ذلك ، حسن تبعلك لا بد وأن تثمر ثمرته ، هو في النهاية مجرد بشر أمره كله إلى الله ، ومن كان أمره إلى الله ؛ فالله كفيل بأن يجعله لك كما تشائين ؛ فقط ثقي بالله العظيم ..

.......

جواهر القعيطي ..




اعتذر ع الجرءه في بعض الكلمات ..
وبعضها ربما صعبه في التطبيق ولكن اعتقد ان البعض يستطيع ..





http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...638431_366.gif

ام ارجواااااان 05-08-2015 01:23 AM

رد: وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد ( مكون من 22 قسم )
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...037397_886.jpg

انثى تكره الظلم 05-08-2015 01:28 AM

رد: وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد ( مكون من 22 قسم )
 
الاروع مرورك وتقديرك لمجهووووووودنا غاااليتى

مشكووووووره على التثبيت

تحيااااااااااتى

انثى تكره الظلم 05-20-2016 11:23 PM

رد: وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ...متجدد ( مكون من 22 قسم )
 
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...775749_944.jpg


الساعة الآن 05:27 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)

Privacy Policy - copyright

لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .