![]() |
من تريد أن تحمل؟
من تريد أن تحمل تعالي سويا نرجع إلى قصة سيدنا زكريا التى حكاها لنا القرأن في أكثر من موضع عندما طلب من الله أن يرزقة بولد :-
وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فرداُ وأنت خير الوراثين - فاستجبنا له وأصلحنا له زوجة إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين. سيدنا زكريا كان رجل كبير في السن وذلك واضحا في قوله تعالى إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا. المشكلة الثانية أن امرأته كانت عاقر أي لا تستطيع أن تنجب . فنعدمت كل أسباب الانجاب فالسبب في عدم الانجاب ليست في زوجته بل في سيدنا زكريا أيضا. وفي يوم من الأيام وجد زكريا عند مريم طعاما لم يأت به فسألها من أين لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ في هذه اللحظة تذكر زكريا أن الله هو الرزاق وأنه يرزق بالأسباب ومن غير الأسباب. فاستجاب الله لدعائه ليعلمنا أن ندعوه مع أخذنا بالاسباب وأن ندعوه ونستمر في الدعاء إذا انعدمت الأسباب مثل قصة زكريا عليه السلام من أنه رجل كبير في السن وكانت امرأته عاقر. فلا سبيل للأخذ بالاسباب ولكن السبيل المتاح هو الدعاء . فهل تعلمنا الدرس ؟؟؟؟؟؟؟ ثم يأتي الله ليعلمنا السبب في استجابة دعاء سيدنا زكريا في هذه الآية: "وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فرداُ وأنت خير الوراثين - فاستجبنا له وأصلحنا له زوجة إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين. السبب في ذلك أنهم 1- كانوا يسارعون في الخيرات أي يعملون كل أنواع الخير من الصدقة وصلة الرحم والصلاة ........بل يسارعون فيها . 2- ويدعوننا رغبا ورهبا فالدعاء في الرخاء والشدة من أهم الأسباب لستجابة الدعاء. 3- وكانوا لنا خاشعين أي متواضعين خاضعين. فمن تريد أن يرزقها الله بولد صالح عليها أن تأخذ الأسباب السابقة 1- المسارعة في فعل الخيرات من الصلاة والزكاة والصدقة وبر الوالدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وصلة الرحم ........... قال رسول الله (مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ) فالولد رزق . 2- الاستمرار في الدعاء وخاصة دعاء زكريا رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين. 3- الخشوع والتذلل لله . ربنا ارزقنا ذرية صالحة إنك ربي سميع قريب مجيب الدعاء يا رب العالمين |
رد: من تريد أن تحمل؟
جزاكي الله الجنة و ربي يرزقنا جميعا الذرية الصالحة المعافاة عن قريب ان شاء الله
|
رد: من تريد أن تحمل؟
جززززاك الله كل خير اختي
والله موضوعك جدا راااائع .. ومفيد جعله الله في ميزان حسنااتك .. |
رد: من تريد أن تحمل؟
جزاك الله ألف خير
مشكورة لنبعث الأمل لي اراحنا |
رد: من تريد أن تحمل؟
جزاك الله كل خير
الله يرزق الجميع هو الرحمن الرحيم بعباده |
رد: من تريد أن تحمل؟
ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين
جزاكي الله خيرا على الموضوع |
رد: من تريد أن تحمل؟
جزاك الله كل خير
موضوع راااائع جعله الله في ميزان حسنا |
رد: من تريد أن تحمل؟
جعله الله في ميزان حسناتك ان الله يرزق من يشاء بغير حساب انشالله ربنا يرزقنا ومايحرمنا آمين يارب العالمين
|
رد: من تريد أن تحمل؟
جزاكى الله خيرااااااا
ربنا يرزقنا جميعا بالذرية الصالحة المعافاة عاجل غير اجل يارب العالمين |
رد: من تريد أن تحمل؟
الله يجزاكي خير حبيبتي
|
رد: من تريد أن تحمل؟
يجزاكي خير يارب
رب لاتذرني فردا وانت خير الوارثين.. |
رد: من تريد أن تحمل؟
حبيبتي بوركتي على هذا الطرح الرائع و المؤثر
و قصة سيدنا زكريا تكفينا حتى نؤمن بأن الله اذا اراد امرا انما يقول له كن فيكوووووون ..فامره بين الكااااف و النووووون بس انا حبيت اعقب على كلمتك أن الولد رزق .. لا الذرية مش رزق و انماااا هبة .. و هناك فرق بين الرزق و الهبة .. كل شي رزق الا الاولاد هم هبة من عند الله .. يعطيهم لمن يشاء و يمنعهم عمن يشاء لذلك في النصوص القرآنية نجد ان الله عز و جل لما يتكلم عن الذرية يقرنها بالهبة .. مثلا في دعاء زكريا يقول رب هب لي من لدنك ذرية طيبة ..مش رب ارزقني ذرية ..الخ و عن ابراهيم قال : فوهبنا له اسحاق .. و لم يقل فرزقناه اسحاق . بس احنا في حياتنا اليومية تعودنا نقول رب ارزقنا الذرية .. هذا تعقيب بس لنعلم ان الاولاد هم هبة من عند الله مش رزق . |
رد: من تريد أن تحمل؟
ربي هب لي من لدنك ذريه طيبه وكل المحرومات يارب العالمين
جزاك الله خيرررررررررررررررررررر |
رد: من تريد أن تحمل؟
(رب لا تذرني فرداً و أنت خير الوارثين)
جزآك الله ألف خير الله يرزقنآآ .. |
رد: من تريد أن تحمل؟
(رب لا تذرني فرداً و أنت خير الوارثين)
جزآك الله ألف خير الله يرزقنآآ |
رد: من تريد أن تحمل؟
يا أختي loubi
كون المولود هبة لا تنفي كونها رزقاً من الله بدليل إذا دعا الانسان وقال يارب ارزقني ولدا صالحا لم يقل أحدا من العلماء أن هذا الدعاء لا يصح لأن الأولاد ليست رزقا . وتعالي نعرف معنى الرزق : الرزق في لسان العرب بكسر الراء هو ما ينتفع به وبفتح الراء هو العطاء وفي صفة الله الرزاق: خلق الأرزاق وأعطى الخلائق أرزاقها وأوصلها إليهم . وأورد الإمام الرازي معني لغويا آخر للرزق فقال: الرزق في كلام العرب هو الحظ والحظ هو نصيب الرجل وما هو خاص له دون غيره . فالخلاصة الرزق هو عطاء الله وبمعني أدق كل مايسوقه الله إلى المخلوقات أو الدواب فينتفعون بة. وبمعني اللغوي للزرق الذى هو عطاء الله نقول أن الأولاد رزقنا من الله أي عطاء ومنحة من الله وكون أن الله لم يذكر كلمة الرزق في الأولاد وذكر كلمة الهبة يريد الله أن يؤكد على المعني إذا كان الأولاد هبة من الله فقد يعطيها لك ولا يعطيها لغيرك كما أن الرزق في المال قد يعطى لغيرك ولا يعطى لك فإذا علمت أن الأولاد هبة أى منحة وعطاء من الله فلا تحزن إذا حرمت منها . وخلاصة ما سبق كل شئى يعطيك الله يسمى رزقا مثل المال العلم الذرية الزوجة الصحة ......إلى غير وذلك وكون الأولاد هبة من الله لا ينفي أنها أيضا رزقا من الله فالهبة عطاء الله والرزق أيضا عطاء الله. |
| الساعة الآن 04:08 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .