منتديات حوامل النسائية

منتديات حوامل النسائية (https://naqatube.com/index.php)
-   المـنـتـدى الـعـام (https://naqatube.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   # ( 30 ) مقولة مع الشمووووووخ ( 30 ) شهر من الأقوال والحكم والمواعظ ( 30 )# (https://naqatube.com/showthread.php?t=249328)

ام ارجواااااان 04-12-2013 04:49 AM

# ( 30 ) مقولة مع الشمووووووخ ( 30 ) شهر من الأقوال والحكم والمواعظ ( 30 )#
 




http://up.3dlat.com/uploads/13612211953.gif




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اهلا وسهلا بالجميع
والف الف الف مرحباااااااااا



اخواتي
في حياتنا عدة مقولات نسمعها ونرددها
ولكن في معانيها تختلف من شخص لآخر






فكل يوم مساااااااااااااء
سأضع لكم مقوله



هنااا سنلتقي على الخير والمودة

ونستفيد وسيظل الانسان يتعلم ولن ينتهي


فياااااااااااامرحبااااا
عداد قطرات المطر
هلااااااااا وغلاااااااااا
لاخلا ولا عدم



http://up.3dlat.com/uploads/13612211953.gif




ام ارجواااااان 04-12-2013 05:02 AM

رد: ## المقولات اليوميه مع الشمووووووخ ##
 




1




http://news.nawaret.com/wp-content/u.../3qL194621.gif
هناك شعرة بين الصراحة والوقاحة

http://4.bp.blogspot.com/-FtfR-WIV4r...00/الصراحة.jpg




والكلام ذوق وهو يعبر عن شخصية المتكلم فكل إناء بما فيه ينضحوإن من أهم الأسباب التي تجعل الطرف الآخر ينفر من المتكلم والتي علينا أن نتجنبها ، هي المقاطعة وعدم سماع آراء الآخرين .. وهذا يدل على قلة الذوق وكذلك على عدم إعطائهم الفرصة ليعبروا عن وجهة نظرهم .. وكلما عرضوا فكرة فإنه يبين لهم إن هذه الفكرة خطأ وأن لديه فكرة أفضل منها فيوجد بذلك إحساساً لدى الطرف الآخر بأنه لايفهم...


http://photo.qwled.com/media/images/47deca8ecb.jpg


ومن أداب الحوار كذلك حسن اختيار الألفاظ والعبارات عند الحديث مع الوالدين ..هذا وان كانا غير ملتزمين قال تعالى (وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً) ونلحظ الأداب الجم لسيدنا إبراهيم عليه السلام وهو يدعو أباه للإسلام وما كان ليبدأ في حديث له إلا أن يضع لفظة(ياأبت) هذه اللفظة التي تقع على مسامعنا لترسم لنا عطفاً كبيراً لحنان هذه الكلمة الرقيقة .


http://www.yasatir.com/photo/article...6ba95723dc.jpg




واليوم نجد الكثير من الناس من يسرف في الكلام فيما يعنيه و فيما لايعنيه وهو يتكلم بألفاظ منافية للآداب يقولها وهو لايعلم هذه الكلمة كم وزنت في ميزان سيئاتهقال تعالى ( إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ) .

فهذه من آفات اللسان التي هي من المهلكات التي تهلك صاحبها وهو لايلقي لما قال بالاً .. أو انه يستهين بالعقوبة التي توجبها هذه المعصية .. أو قد يسر في قوله كي لايسمعه أحد ..قال تعالى ( أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) .
ومنهم من يسرف في المزاح والذي يكون فيه كذب .. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصينا فيقول ( لاتكذب وان كنت مازحاً ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام .

وان من كثرة الكلام كثرة اللغو والوقوع في الكثير من الذنوب والمعاصي والسخرية والاستهزاء بالآخرين .
فإن عبت قومــــــاً بالذي فيك مثلــــه
فكيف يعيب الناس من هو أعور
وان عبت قوماً بالذي ليس فيهم
فذلك عند الله والنـــــــاس أكبــــر


ومن أجل التوصل إلى فن الكلام وذوقيات الكلام مع الناس يجب الالتزام بعدة امور منها ، لاتقاطع من تتحدث معه ، اسمع آراء الأخرين ، أعط فرصة ليعبروا عن وجهة نظرهم وأعط أهمية للمقابل بالإنصات لحديثه والتفاعل معه ، دع لسانك دائماً طاهراً لاينطق بالإساءة وان كنت مازحاً ، لاتؤذي شعور الآخرين أياً كان الفعل ،وقد كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إذا أنكر فعلاً من إنسان لم يصرح باسمه ، بل كان يقول ( مابال أقوام يفعلون كذا وكذا ) وهذا من قمة الذوق

ومن الذوق الصمت ، فإن كان الكلام أحياناً خيراً فإن الصمت يكون في أحايين أخرى هو الأفضل .. يقول نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم ) : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخرفليقل خيراً أو ليصمت




ام ارجواااااان 04-12-2013 05:13 AM

رد: ## المقولات اليوميه مع الشمووووووخ ##
 








2



الندم في حياتنا أمر وارد
وخاصة مع أناس كنا نعتقد أنهم مهمين في حياتنا
وتوالت الصدمات واصبنا بالندم
ولكن لا نندم على فعل أمر جميل بل ندمنا على
من قدمنا لهم هذا الفعل فهم لا يستحقونه




http://up.3dlat.com/uploads/13413820841.jpg




http://www.2y20.com/imgcache/2011/04/591.jpg

من منا لم يندم ولو على جزئية بسيطة من أعمالنا فاالندم هو مرحله طبيعيه يمر بها أغلبنا فنحن بشر


للندم درجات فاالندم تختلف درجاته من شخص لآخر بحسب إيمانه فالبعض يندم على شيء ثم يعود لتكراره مرة أخرى دون أدنى شعور بالمسؤوليه والبعض الآخر قد يندم على شيء ويتوب عن فعله توبة صادقه وهناك من يسمح لندمه ان يسيره ويدفع به للهاويه وذلك ضعيف الإيمان
ولكن يالا قسوة الألم الذى يسببة لنا الشعور بالندم فهل تذكرنا ولو للحظة قبل أن نفعل أى شيء مرارة الندم إذا جاء اليوم وندمنا على مافعلناة بدون تفكير لو تعايشنا هذا الاحساس لفكرنا الف مرة قبل أن نفعل أى شيء بتسرع وبدون تفكير
هناك مقوله تقول لكل مقام مقال إلا مقام الندم ليس له مقال فهو المقال الذي يحضر متأخر عن مواعيد مقاماته
ولا يجد مقاما ينتظره غير أشلاء ودمار وحطام


http://n7bkm.net/upfiles/qA775934.jpg





ام ارجواااااان 04-12-2013 05:22 AM

رد: ## المقولات اليوميه مع الشمووووووخ ##
 








3

http://1.bp.blogspot.com/-H5lQA-P87N...%A7%D9%821.jpg



http://i3.makcdn.com/userFiles/h/a/h...5344049334.jpg


مقولتنااا اليوم واضحة
وهي عن النفاق
والمنافق ذو الوجهين


http://3.bp.blogspot.com/-WYfBpkohov...544849_max.jpg



للاسف كثير من الاحيان يصعب علينا
اكتشافه ولكن قد يمر موقف تتضح فيه الرؤيا
اخواتي النفاق أصبح له مسميات في زمننا
منه الاجتماعي والنفاق في العمل - مع الاصدقاء

http://forum.sedty.com/imagehosting/...1299579318.jpg



وله انواع كثيرة ولكن يبقى معناه الاساسي
( النفاق )


http://www.up-king.com/almaciat/arjy...kxz6esh6qs.jpg

http://www.elaphblog.com/Blog/knanahmed/album/اقنعة.jpg


إن النفاق داء عضال، وانحراف خلقي خطير في حياة الأفراد، والمجتمعات، والأمم، فخطره عظيم، وشرور أهله كثيرة، وتبدو خطورته الكبيرة حينما نلاحظ آثاره المدمرة على الأمة كافة، وعلى الحركات الإصلاحية الخيِّرة خاصة؛ إذ يقوم بعمليات الهدم الشنيع من الداخل، بينما صاحبه آمن لا تراقبه العيون ولا تحسب حسابًا لمكره ومكايده، إذ يتسمى بأسماء المسلمين ويظهر بمظاهرهم ويتكلم بألسنتهم.
وإذا نظرت إلى النفاق نظرة فاحصة لوجدته طبخة شيطانية مركبة من جبن شديد، وطمع بالمنافع الدنيوية العاجلة، وجحود للحق، وكذب.. ولك أن تتخيل ما ينتج عن خليط كهذا!!.
وإذا نظرنا إلى النفاق في اللغة لوجدناه من جنس الخداع والمكر، وإظهار الخير وإبطان الشر.



http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...pWxVcB0lQM91Bw

أقسام النفاق:
ذكر كثير من أهل العلم أن النفاق قسمان:
النفاق الاعتقادي: ويسميه بعضهم: النفاق الأكبر، وبينه الحافظ ابن رجب رحمه الله بأن: يُظهر الإنسان الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، ويبطن ما يناقض ذلك كلَّه أو بعضه. قال: وهذا هو النفاق الذي كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونزل القرآن بذم أهله وتكفيرهم، وأخبر أن أهله في الدرك الأسفل من النار.
قال الله تعالى:(إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا).(النساء:145).
الثاني فهو النفاق العملي أو الأصغر، وهو التخلق ببعض أخلاق المنافقين الظاهرة كالكذب،والتكاسل عن الصلاة..مع الإيمان بالله ورسوله واليوم الآخر، كما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم: "آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان".
وقوله صلى الله عليه وسلم: "أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء، وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا".


http://i.imgur.com/YFnLV.jpg

من أهم صفات المنافقين:
إن للمنافقين صفات كثيرة نشير إليها مجرد إشارات مختصرة، وإلا فإن التفصيل يحتاج إلى مؤلفات تفضح ما هم عليه، ومن هذه الصفات:
1- أنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ)[البقرة:8].
2- أنهم يخادعون المؤمنين: (يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)[البقرة:9].
3- يفسدون في الأرض بالقول والفعل: (أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ)[البقرة:12].
4- يستهزءون بالمؤمنين: (وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ * اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ)[البقرة:14، 15]
5- يحلفون كذبًا ليستروا جرائمهم: (اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)[المنافقون:2].
6- موالاة الكافرين ونصرتهم على المؤمنين: (بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً * وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً)[النساء:138-140].
ويقول الله عز وجل: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ)[الحشر:11، 12].
7- العمل على توهين المؤمنين وتخذيلهم: (وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً * وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَاراً * وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيراً * وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً * قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلاً * قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً * قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلاً)[الأحزاب:12-18].
8- تدبير المؤامرات ضد المسلمين أو المشاركة فيها، والتاريخ مليء بالحوادث التي تثبت تآمر المنافقين ضد أمة الإسلام، بل واقعنا اليوم يشهد بهذا، فما أوقع كثيرًا من المجاهدين في قبضة الكافرين والأعداء إلا تآمر هؤلاء المنافقين في فلسطين، في الشيشان، وغيرهما.
9- ترك التحاكم إلى الله ورسوله: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً * فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً * أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً)[النساء:60-63].
هكذا حال المنافقين، فهم حين لا يقبلون حكم الله ورسوله، ويفتضح نفاقهم، يأتون بأعذار كاذبة ملفقة، ويحلفون الأيمان لتبرئة أنفسهم، ويقولون: إننا لم نرد مخالفة الرسول في أحكامه، وإنما أردنا التوفيق والمصالحة، وأردنا الإحسان لكل من الفريقين المتخاصمين. ومن عجيب أمرهم في ذلك أنهم إذا وجدوا الحكم لصالحهم قبلوه، وإن يك عليهم يعرضوا عنه، كما أخبر الله بذلك حيث قال: (وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ * وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ * وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ * أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)[النور:47-50].
10- ومن صفاتهم الخبيثة طعنهم في المؤمنين وتشكيكهم في نوايا الطائعين: (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)[التوبة:79].
فهم لا يعرفون الإخلاص، وما تحققت في قلوبهم العبودية لله، فظنوا أن المؤمنين كالمنافقين ، لا يفعلون طاعة إلا لغرض دنيوي، فالفنانة التي تابت قبضت الملايين-بزعمهم-، والمجاهدون قوم فشلوا في الحياة فاختاروا الانتحار... إلخ.
وفي نهاية حديثنا عن النفاق نود أن نبين أن ما ذكرناه إنما هو قليلٌ من كثير من صفاتهم، وربما كان لنا معهم وقفات أخرى.
أعاذنا الله وإياكم من النفاق، وكفى الأمة شر المنافقين.











ام ارجواااااان 04-12-2013 05:29 AM

رد: ## المقولات اليوميه مع الشمووووووخ ##
 








4

http://s6.dudu.com/p/w600h450/df/1d0...0a48dab1a7.png

المقولة الرااااااااااااااااااااابعة


أنا لم أقصد فأنا على نيتي !!!!!



http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...ogNz9uB4dYrELA



هي عن النية

وكلنا نعرف ( انما الاعمال بالنيات وانما
لكل امريء مانوى )

لكن هذه النية لابد أن تكون صافية خالصة
هدفها الخير

المقولة الرااااااااااااااااااااابعة


أنا لم أقصد فأنا على نيتي !!!!!



http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...ogNz9uB4dYrELA



هي عن النية

وكلنا نعرف ( انما الاعمال بالنيات وانما
لكل امريء مانوى )

لكن هذه النية لابد أن تكون صافية خالصة
هدفها الخير

http://img.al-wlid.com/imgcache/96987.jpg

قال تعالى: http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif [سورة الكهف:28].
عن سعد بن أبي وقاص http://www.islamdoor.com/k/radia-icon.gif قال: كنا مع النبي http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif ستة نفر، فقال المشركون للنبي http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif: اطرد هؤلاء لا يجترئون علينا، قال: وكنت أنا وابن مسعود ورجل من هذيل وبلال ورجلان نسيت اسمهما، فوقع في نفس رسول الله http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif ما شاء الله أن يقع، فحدث نفسه فأنزل الله عز وجل الآية. يقول ابن كثير: إنها نزلت في أشراف قريش حين طلبوا من النبي http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif أن يجلس معهم وحدهم، ولا يجالسهم مع ضعفاء أصحابه كبلال وعمار وصهيب وخباب وابن مسعود وليفرد أولئك بمجلس على حدة، فنهاه الله عن ذلك.
لقد أرادها المشركون إقليمية طبقية وأبى الله إلا أن تكون عالمية، فعلى أكتاف هؤلاء الضعفاء تقوَ الدعوات.
فما النية؟ ولماذا؟ وما مواطن حاجة العبد إليها؟ وما عواصم النية من الانحراف؟
أما النية: لغة: القصد والإرادة، وقد جاء في كتاب الله بلفظ الإرادة والابتغاء قال تعالى: http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif وما ينفقون إلا ابتغاء وجه الله http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif، وقال تعالى: http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif.


http://3.bp.blogspot.com/-OIIUoyNaFs.../243697461.jpg

وحديث النية: ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى))([1]).
أصل عظيم في إسلامنا، صدر له البخاري كتابه (الجامع الصحيح) إشارة إلى أن كل عمل لا يراد به وجه الله فهو مردود على صاحبه للحديث: ((إن العبد ليعمل أعمالا حسنة فتصعد الملائكة في صحف مختمة فتلقى بين يدي الله تعالى فيقول: ألقوا هذه الصحيفة فإنه لم يرد بما فيها وجهي))([2]).
والنية موطنها القلب، لذا كان القلب هو موضوع نظر الجبار سبحانه للحديث: ((إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم))([3]).
وحديث النية ثلث العلم ويدخل سبعين بابا من أبواب الفقه كما يقول الإمام الشافعي رحمه الله، فبالنية تتميز العبادات عن العادات، وتتميز العبادات عن بعضها، فالصيام لابد له من نية تميزه عن الانقطاع عن الطعام لأي سبب آخر من مرض أو غيره، والصلاة لابد من نية تتميز بها الفرائض عن النوافل، وفي الصدقة لابد من النية لتتميز الزكاة عن النذر عن الكفارة وهكذا.
والعبد يؤجر على النية الصالحة ويأثم على النية الفاسدة السيئة للحديث: ((إنما الدنيا لأربعة نفر: رجل آتاه الله عز وجل علما وما لا فهو يعمل بعلمه في ماله فيقول رجل: لو آتاني الله تعالى مثل ما آتاه لعملت كما يعمل فهما في الأجر سواء، ورجل آتاه الله مالا ولم يؤته علما فهو يتخبط بجهله في ماله فيقول رجل: لو آتاني الله مثل ما آتاه عملت كما يعمل فهما في الوزر سواء))([4]).


http://img.al-wlid.com/imgcache/274752.jpg


وأما مواطن حاجة العبد إلى النية: فالنية لازمة لكل عمل في أوله وأثنائه وآخره.
1- في أول العمل: فبواعث العمل في الناس مختلفة فذكر رب العزة أصنافا من الناس وبواعث إقبالهم فمنهم المخادع قال تعالى: http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif [البقرة:8-9].
ومنهم النفعي قال تعالى: http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif[الحج:11]، قال ابن عباس: (كان الرجل يقدم المدينة، فإن ولدت امرأته غلاما ونتجت خيله قال: هذا دين صالح، وإن لم تلد ولم تنتج خيله قال: هذا دين سوء)([5]). ومنهم الصادق في إقباله قال تعالى: http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif[البقرة:207]، قال ابن عباس: (نزلت في صهيب الرومي وذلك أنه لما أسلم بمكة، وأراد الهجرة منعه الناس أن يهاجر بماله، وإن أحب أن يتجرد منه ويهاجر فعل، فتخلص منهم وأعطاهم ماله فأنزل الله فيه هذه الآية)([6]).
2- وفي أثناء العمل:
أ‌- في تعبدنا، للحديث: ((من صام يرائي فقد أشرك ومن صلى يرائي فقد أشرك ومن تصدق يرائي فقد أشرك))([7]).
ب- في جهادنا: أتى أعرابي رسول الله http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif فقال: يا رسول الله الرجل يقاتل حميه والرجل يقاتل شجاعة والرجل يقاتل ليرى مكانه فأيهم في سبيل الله؟ فقال: ((من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله))([8]). وجاء في الخبر: (إن رجلا قتل في سبيل الله وكان يدعى قتيل الحمار)([9])، لأنه رأى رجلا فانطلق ليأخذ سلبه وحماره فقتل على ذلك فأضيف إلى نيته.
والذي هاجر لينكح امرأة قال ابن مسعود: (هاجر رجل فتزوج امرأة منا وكان يسمى مهاجر أم قيس)([10]).
ج- واستحب العلماء أن يكون للعبد نية في الطيب الذي يضعه للحديث: ((ومن تطيب لله جاء يوم القيامة وريحه أطيب من المسك، ومن تطيب لغير الله جاء يوم القيامة وريحه أنتن من الجيفة)). قال الغزالي رحمه الله: فإن تطيب قاصدا التنعم بلذات الدنيا أو صرف القلوب إليه حتى يعرف بطيب ريحه فذلك أنتن من الجيفة يكون، وإن أراد من التطيب اتباع السنة وإراحة إخوانه فهو المأجور على فعله([11]).
3- في آخر العمل وخاتمته: وحتى تحفظ أعمالنا من الضياع والنقصان نحن بحاجة إلى النية في: ألا نمنّ بأعمالنا على الله والناس فذلك مما يذهب العمل، فالله سبحانه لا تضره المعصية ولا تنفعه الطاعة للحديث القدسي: ((يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك من ملكي إلا كما يغمس المخيط في البحر ثم انظر بما يرجع فيه يا عبادي إنما هي أعمالكم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه))([12]).
وعندما جاءت بنو أسد إلى رسول الله http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif فقالوا: يا رسول الله أسلمنا، وقاتلتك العرب ولم نقاتلك فقال رسول الله http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif: ((إن فقههم قليل، وإن الشيطان ينطق على ألسنتهم وأنزل الله قوله: http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif))[ق:17]([13]).
وكذا المنة على الناس لقوله تعالى: http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif [سورة البقرة:264]، وللحديث: ((لا يدخل الجنة عاق، ولا منان، ولا مدمن خمر، ولا مكذب بقدر))([14])وفي قوله تعالى: http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif[الأنعام:160]: جاء اللفظ القرآني (جاء) ولم يقل (عمل) إشارة إلى أن الحسنة لا تضاعف حتى تحفظها من كل ما ينقصها من منة ورياء وسمعة حتى يأتي بها رب العزة وهي محفوظة من كل شائبة وعند ذلك تكون الحسنة بعشر أمثالها فتأمل.
وما يفسد العمل أن يختمه بانحراف وردة للحديث: ((إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها))([15])، لذا كان من علامة رضا الله سبحانه وتعالى ما أخبر عنه المصطفى http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif بقوله: ((إذا أراد الله بعبد خير استعمله. قيل: كيف يستعمله؟ قال: يوفقه لعمل صالح قبل الموت ثم يقبض عليه))([16]).


http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...W0NR7WR0kL0LLg

وأما عواصم النية من الانحراف:
الدعاء: يقول أبو موسى الأشعري: خطبنا رسول الله http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif ذات يوم فقال: ((يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل: قالوا: وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل؟ قال: قولوا اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه))([17]).
أن تجعل باعث العمل رضا الله سبحانه، وذلك لا يكون إلا بعد طول مجاهدة ومحاسبة ومراقبة والنية الخالصة لا يمكن اكتسابها بمجرد قول باللسان كالذي يقول: نويت أن أحب فلانا في الله فلا يمكن تحقق الأمر إذا لم يكن هناك باعث إيماني غمر القلب بأنواره حتى تنبعث منه هذه النيات ولهذا امتنع جماعة من السلف عن بعض الأعمال إذا لم تحضرهم النية، وكان بعضهم يقال له: تعال نذهب لزيارة فلان فيقول: اصبر حتى أحدث له نية.
أن تعد نفسك للحساب فالله تعالى يقول: http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif ليسأل الصادقين عن صدقهم http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif (الصادقين المبلغين المؤدين عن الرسل)([18]) وقيل: (يقال لهم: هل كان تصديقكم لوجه الله)؟([19]). أقول فليحذر الدعاة إلى الله من أن تكون دعوتهم لشخوصهم وذواتهم وأفكارهم وليست لله تعالى، ولو كانت دعوتهم لله حقيقية لما كان هذا الشتات وتلك الفرقة وذلك التمحل والتحذلق ثم الإعراض عن الأصول من ربانية وعالمية وشمولية وجهاد والكل يقرأ كتاب الله ولكن كما تقول عائشة رضي الله عنها: (رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه).

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...hV6oBxCVPSaUVR










ام ارجواااااان 04-12-2013 05:37 AM

رد: ## المقولات اليوميه مع الشمووووووخ ##
 








5


المقوووووووووولة

الخااااااااااامسة

http://www8.0zz0.com/2012/08/26/00/778948935.jpg




احترام الكل لا يعتبر ضعفا
بل هو دليل على الأخلاق والتربية




http://up.graaam.com/up1/pic1/ab09939b18.jpg




الاحترام وانواعه

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



موضوعي هذا عن معنى الإحترام وانواعه :


الاحترام :

هو أحد القيم الحميدة التي يتميز بها الإنسان، ويعبر عنه تجاه كل شيء حوله أو يتعامل
معه بكل تقدير وعناية والتزام. فهو تقدير لقيمة ما أو لشيء ما أو لشخص ما، وإحساس
بقيمته وتميزه، أو لنوعية الشخصية، أوالقدرة، أو لمظهر من مظاهر نوعية الشخصية
والقدرة ، وهو شيئا معنوي وشعور إنساني رائع ونبيل .

* يتجلى الاحترام كنوع من الأخلاق أو القيم، كما هو الحال في المفهوم الشائع
"احترام الآخرين" أو مبدأ التعامل بالمثل.

* كثيرا ما نسمعها تتردد على مسامعنا بشكل يومي تقريبا ، إلا انه ومن المؤسف قد لا
يكون في بعض الأحيان كذلك ، وذلك بحسب نوع الاحترام وبمن يتصف به ، إذ أن
للاحترام أنواع وأنماط مختلفة كالبشر تماما ، أو بمعنى أدق يختلف الاحترام ويتنوع
باختلاف البشر أنفسهم ، لهذا نجد أن للاحترام ثلاثة أنواع وأنماط ، ولكل نوع ونمط
منهم له من يمثله ، ويتعامل به مع نفسه ومع الآخرين في حياته ، وبالتالي يبين
هذا النوع أو ذاك النمط جوهر ومعدن صاحبه ، وأنواع الاحترام الثلاثة هي كالتالي :


http://4d.img.v4.skyrock.net/9389/59...3_NWTYAOxg.jpg




الأول :

( الاحترام من اجل الاحترام ) وهذا أسمى وأنبل أنواع الاحترام ، فهو الاحترام الحقيقي ،
وأفضل الأنواع .. والمتعامل به يكون إنسان واعي ومتحضر وذو معدن أصيل ، قوي
الشخصية ، واثق من نفسه ، ومن الآخرين الذين يتعامل معهم ويحترمهم ، وهو يحترم
الإنسان الجدير بالاحترام فقط ، دون تملق أو خوف أو نفاق أو تزييف .. ويكون مخلصا
له في حضوره وغيابه ، وفي حياته ومماته .


الثاني :

( احترام الخوف ) وهو دليل الجبن وضعف الشخصية ، وصاحبه انهزامي ، ذليل ،
لا يستطيع المواجهة والمجابهة ، ويحترم أي شخص يحس ويشعر أمامه بالخوف
والضعف ، حتى ولو كان هذا الشخص لا يستحق الاحترام أصلا .. وهذا النوع خطير .


الثالث :

( الاحترام النفعي ) وهو الذي مصدره المصلحة الخاصة ، ويعد أنذل الأنواع وأحقرها ،
ويدل على أن صاحبه ، مصلحي وأناني ، منافق ، ماكر .. فهو يحترم الآخرين حين
تكون المصلحة قائمة ، وفي حالة تحصله عليها أو إخفاقه في ذلك لأي سبب كان ،
يتغير ويتلون ، وربما يكافأ الغير بشر أعماله وأقواله ، وهذا النوع خطير جداً .

http://itegypt2011.files.wordpress.c...d980.jpg?w=850

عزيزي القارئ تمعن جيدا في الكلام عن الاحترام واختر لك موقعا من الثلاثة ،
واعرف مواقع من هم حولك ، حتى يمكنك التعامل مع كل شريحة منهم على حدة...
وكن على خلق ، فأنت من امّة جاء رسولها الكريم صل الله عليه وسلم
لكي يتمم مكارم اخلاقها ..

ولا ننسى قول الشاعر :
(( إنما الأمم والأخلاق ما بقيت .. إن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا )) .

والأهم هو التقيد والتمسك بالآدآب الاسلاميه...
وبكتاب الله عز وجل وسنّة نبيّنا محمد صل الله عليه وسلّم .

http://www.masrawy.com/Ketabat/Image...8-36-14854.jpg


http://2.bp.blogspot.com/--uKWgj1FJS.....الاحترام.jpg









ام ارجواااااان 04-12-2013 05:43 AM

رد: ## المقولات اليوميه مع الشمووووووخ ##
 









6

المقولة السااااااااادسة


( العتاب صابون القلب )








http://www.kalema.me/data/words/1968...bde2ec8129.jpg




ماهو غريب ان التراب يعانق جذور الشجر

بس الغريب ان الشجر يستنكر افضال التراب


http://im30.gulfup.com/0xZ27.jpg

ماتقصر كان عندي لك كلام ومالقيته
الف شكراً للكلام اللي بفرقاكم نساني


صدقيني ماانتظرتك .. كيف اجيك !

شرهتي لعبه وأحساسك طـفـل



http://www.chatal3nabi.com/vb/imgcache/6488.imgcache


فن العتاب والمعاتبة
يذكر أن عالماً في الهند كان يعادي إمام الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب عداءاً شديداً, ويحارب كتبه ومؤلفاته, فاحتال احد الفضلاء حيلة, غير بها اسم الشيخ إلى :محمد بن سليمان التميمي, وأهدى جملة كتب الشيخ لهذا العالم الهندي كلما قراها أعجب بها, فأعلمه هذا الحكيم أن هذه الكتب لمحمد بن عبد الوهاب ,فما كان من العالم الهندي إلا أن جثى على ركبتيه من البكاء والحسرةوالألم على ما كان منه من عداء للشيخ فصار من أكثر الناس دعوة توزيعاً ونشراً لكتب إمام الدعوة في محيطه.


إذا كنت عاتباً على أحد فهناك ثمة خطوات لإيصال هذا العتاب عن طريق غير مباشر وهي كالتالي:



*دع الآخرين يتوصلون لفكرتك , واجعل المخطىء يكتشف خطأه بنفسه ثم هو يكتشف الحل بنفسه , كما في المثال السابق.






*عندما تعاتب اذكر جوانب الصواب ..اشعر "المعاتب" بالانصاف, فإن ذكرك محاسنه وجوانب الاشراق فيه يجعله أدعى لقبوال النصح والحق, وابقى للمودةبينكما..اقرأ في هذا الاثر في عتابه صلى الله عليه وسلم لعبدالله بقوله:" نعم الرجل عبدالله لو كان يقوم من الليل!!!!!!!



*استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن والتثبيت!!
إنك بهذا تشعره بالاحترام والتقدير.كأن تقول" زعموا أنك فعلت !! واسمع لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الانصار:"يامعشر الأنصار ماامقالة بلغتني عنكم؟!



لا تعاتب ..قبل أن تستفسر عن الخطأ لعل له عذراً..أو مخرجاً..أو كرهاً.!!



*امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح ا لصواب...لاحظ النفس الطاهرة البريئة..نفس الطفل الذي لم تشبها شائبة الغل والحقد وحب الذات..حين تمدحه على عمل صغير.......تراه يبذل لأن ينجز لك الجليل!!!!



*تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب تقابلها كلمة طيبة تؤثر أكثر من الكلمة القاسية, عند الصينين مثل يقول:" نقطة عسل تصيد من الذباب مالا يصيده برميل من العلقم.



*تذكر...أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم! فامزج خطابك بعاطفة الحنو والقرب والاشفاق والحرص









*اعط الخطأ حجمه..فلا تعظم الحقير.......و لا تحقر العظيم..... فإنك حين تعظم الحقير توغر الصدر, وحين تحقر العظيم تفسد الأمر.



*لا تعير؟؟ المسلم يحب الله, ويحب طاعة الله, وهو كذلك يبغض معصية الله ومن يقارفها, فالمؤمن يمتلك قلباً مرهفاً ونفساً جياشة لاتملك الحياء مع من يجترىء على محارم اللهو فالحب في الله والبغض في الله من أوثق عرى الإيمان.














ام ارجواااااان 04-12-2013 05:48 AM

رد: ## المقولات اليوميه مع الشمووووووخ ##
 









7

الفتنة أشد من القتل





http://www.toparabics.com/wp-content...c52edb6c1b.jpg



http://img218.imageshack.us/img218/2411/64000672.jpg






الفتنة هي تحريض شخص على شخص او بث بعض الكلمات التي تهيج مشاعر العداء بين الناس




http://static.hawaacdn.com/PE/2011/0...nAjQqaoh-1.jpg



هي تحريض صغار العقول على القيام باعمال منافية للعقل



http://con9.net/lexus/z-432.gif






http://alhibr1.com/TSAWIR/hikma/wasat/fitna.png




ولا يُنَجّى من هذه الفتنة إلا تجريد اتباع الرسول وتحكيمه في دق الدين وجله ، ظاهره وباطنه ، عقائده وأعماله ، حقائقه وشرائعه ، فيتلقى عنه حقائق الإيمان وشرائع الإسلام وما يثبته لله من الصفات والأفعال والأسماء وما ينفيه عنه




http://forum.hawahome.com/nupload/93791_1242651538.jpg

الفتنة في اللغة، هي: ابتلاءٌ وامتحــان واختبـــار ..


لذا لابد أن يمر بها جميع الناس؛ حتي يتميز الخبيث من الطيب ..



يقول الله جلَّ وعلا{أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (*) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}[العنكبوت: 2,3]



وقد ورد لفظ الفتنة في القرآن نحو 70 مرة، وكلها تدور حول هذا المعاني:


1) إدخــال الإنسان النـــار ..

قَالَ الرَّاغِب "أَصْل الْفِتَن إِدْخَال الذَّهَب فِي النَّار لِتَظْهَر جَوْدَته مِنْ رَدَاءَته، وَيُسْتَعْمَل فِي إِدْخَال الْإِنْسَان النَّار"[غريب القرآن للأصفهاني (1:371)].. كما قال تعالى{يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ (*) ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ}[الذاريات: 13,14]


2) ما يوجب العذاب .. كما في قوله جلَّ وعلا{.. أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ..}[التوبة: 49] .. أي: إنهم أسقطوا أنفسهم فيما يوجب العذاب.


3) الاختبـــار ..قال تعالى{.. وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا ..}[طه: 40]


4) البـــلاء .. وجُعِلَت الفتنة كالبلاء في أنهما يُستعملان فيما يُدفَع إليه الإنسان من شدةٍ ورخاء، وهما في الشدة أظهر معنى وأكثر استعمالا .. قال جلَّ وعلا{.. وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ..}[الأنبياء: 35]


لذا، معنى الفتنة اصطلاحًا:



هي الأمور والشدائد التي يُجريها الله تعالى على عباده، على وجه الحكمة ابتلاءً وامتحانًا.





ثانيًا: أنـــواع الفتنــة ..


وللفتنة نوعان:


1) فتن خـــاصة .. 2) فتن عــامة ..





النوع الأول: الفتن الخـــاصة ..



وهي الأمور التي تقع على الإنسان في خاصة نفسه من خيرٍ أو شر، يمتحن الله عزَّ وجلَّ بها العبد في ماله أو زوجه أو أولاده أو جاره .. وهو من سُنن الله الكونية السارية على جميع عباده لا محالة.




وتنقسم الفتن الخاصة إلى:




القسم الأول: الابتــلاء بالمصائــب ..





قال تعالى{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (*) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (*) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}[البقرة: 155,157]



وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم" أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبًا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة"[رواه أحمد وصححه الألباني، صحيح الجامع (992)]





فمن حكمة الابتلاء بالمصائب:: تكفير سيئات العبد، ورفع درجته عند ربِّه جلَّ وعلا ..وتكون على سبيل الامتحان؛ ليتميَّز الصادق من غيره.






القسم الثاني: الابتلاء بالخيرات والنِعَم ..





قال تعالى{وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ}[الأنفال: 28]





ويتنوَّع الابتلاء بالنِعَم، من نعمة المال والأولاد والصحة والفراغ والشباب إلى غير ذلك من النِعَم العظيمة التي وهبنا الله تعالى لنا؛ ليبلونا أنشكر أم نكفر .. فتكون النعمة إما طريق العبد للزيادة في الدرجات، أو تكون وبالاً عليه إذا لم يؤد حق شُكرها.






القسم الثالث: فتنة الشهوات ..




وهذا ما أُبتليت به أمة الإسلام في هذا الزمان، من حب الشهوات والتعلُّق بها حتى صارت همَّهم وغايتهم .. قال تعالى{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ}[آل عمران: 14]





وهي فتنةٌ عارمة، تودي بالناس وتردي بهم بعيدًا عن طريق الرحمن سبحانه و تعالى،،





القسم الرابع: فتنة الشُبُهـــات ..




وهي قاسمة الظهر وحالقة الدين والسبب في كل بلاءٍ مهين، والسبب في كل خلافٍ وزيغٍ وضلالٍ وفُرقةٍ وكفرٍ ونفاقٍ .. فنعوذ بالله من تلك الفتنة ما ظهر منها وما بطن.





قال تعالى{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ..} [آل عمران: 7]




فأهل الزيغ والضلال يروجون لشبهاتهم المسمومة بين العامة؛ حتى يُفتن الناس في دينهم وتهتز عقائدهم وثوابتهم ..









والسبب في نشأة الشبهات:: ضعف البصيرة وقلة العلم ..





لاسيما إذا أقترن بفساد النية واتباع الهوى .. كشأن المنافقين وأصحاب البدع، الذي ما وقعوا في البدع إلا بعد أن اشتبه عليهم الحق بالباطل والهدى بالضلال .. وأكبر باعث للشُبهات في زماننا هو الإعلام الفاسد، الذي ينشر الفهم الفاسد الناشيء عن التحاكم للعقول والأهواء، فيلبسوا على الناس أمور دينهم ويقعون بسبب ذلك في الفتنة والعياذ بالله.




والطريق الوحيد للنجاة من فتنة الشبهات:: صدق اللُجأ لله تعالى وتجريـــد الاتبــاع للنبي صلى الله عليه وسلم ..




فيتمسك الإنسان بالكتاب والسُّنَّة ظاهرًا وباطنًا، ويقدمها على الأهواء وحظوظ النفس .. وفيهما نجاته.














النوع الثاني: الفتن العامة ..


وهي الفتن التي تصيب عامة الأمة، فيصبح الإسلام وأهله في بلاءٍ عظيم .. فهي فتنٌ عامة تعصف بالعباد والبلاد، فيضعف الإسلام ويهون شأن أهله وتتداعى الأمم عليهم كما تتداعى الأكلة على قصعتها .. وقد بدأت هذه الفتن منذ عهد صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا تزال في هذه الأمة إلى يومنا هذا.
عَن أُسَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَشْرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُطُمٍ مِنْ آطَامِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ"هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى؟ إِنِّي لَأَرَى مَوَاقِعَ الْفِتَنِ خِلَالَ بُيُوتِكُمْ كَمَوَاقِعِ الْقَطْرِ"[متفق عليه]


وذلك لكثرة الفتن وعمومها ..فقد كَثُرَت الحروب بعد النبي صلى الله عليه وسلم؛ مثل موقعة الجمل وصفين وغيرها إلى يومنا هذا.





وقد فُتِح الباب لتلك الفتن العامة التي تموج كموج البحر، بعد مقتل عُمر رضي الله عنه ..


عَنْ حُذَيْفَةَ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَيُّكُمْ يَحْفَظُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْفِتْنَةِ؟، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أَنَا أَحْفَظُ كَمَا قَالَ، قَالَ: هَاتِ إِنَّكَ لَجَرِيءٌ ..


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصَّدَقَةُ وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنْ الْمُنْكَرِ" ..


قَالَ: لَيْسَتْ هَذِهِ وَلَكِنْ الَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ، قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لَا بَأْسَ عَلَيْكَ مِنْهَا إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا، قَالَ: يُفْتَحُ الْبَابُ أَوْ يُكْسَرُ؟، قَالَ: لَا، بَلْ يُكْسَرُ، قَالَ: ذَاكَ أَحْرَى أَنْ لَا يُغْلَقَ، قُلْنَا: عَلِمَ عُمَرُ الْبَابَ، قَالَ: نَعَمْ، كَمَا أَنَّ دُونَ غَدٍ اللَّيْلَةَ إِنِّي حَدَّثْتُهُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالْأَغَالِيطِ، فَهِبْنَا أَنْ نَسْأَلَهُ وَأَمَرْنَا مَسْرُوقًا فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: مَنْ الْبَابُ؟، قَالَ: عُمَرُ.[متفق عليه]




http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...f4n_tNZXOgsfrv











ام ارجواااااان 04-12-2013 05:53 AM

رد: ## المقولات اليوميه مع الشمووووووخ ##
 








8




http://rananheili.files.wordpress.co.../dsc_03143.jpg

الحقد شعور إنساني تجاه شخص أو مجموعة لسبب معين يدفع صاحبه إلى الرغبة في الانتقام.


الحقد لغة: قال ابن منظور: الحقد إمساك العداوة في القلب والتربص لفرصتها.
اصطلاحاً: طلب الانتقام وتحقيقه. وقيل: هو سوء الظن في القلب على الخلائق لأجل العداوة.


http://farm8.staticflickr.com/7067/6...cd724428_z.jpg

قال الغزالي: "إن من آذاه شخص بسبب من الأسباب وخالفه في غرضه بوجه من الوجوه, أبغضه قلبه وغضب عليه ورسخ في قلبه الحقد عليه, والحقد يقتضي التشفي والانتقام, وقد يحدث الحقد بسبب خبث النفس وشحها بالخير لِعِبادِ الله".


http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...4LgmrhYgJFmWkQ

يتكون الحقد من عدم القدرة على الانتقام أو تفشل النفس في الدفاع عن نفسها مما يحفزها على الانتقام والذي يصبح أسلوبا في حفظ الكراهية ورغبة الانتقام حتى فترة طويلة ورغم تغير الظروف وتغير الاحداث فينموا في النفس كلحياة في الروح.

http://sphotos-a.xx.fbcdn.net/hphoto...14313611_n.jpg



ما هو الحقد ولماذا يحقد البعض على البعض

الحقد ثمرة من الغضب

الحقد يقتضى التشفى والانتقام

الحقد بغض شديد، ورغبة في الانتقام مضمرة في نفس الحاقد

الحقد هو إضمار العداوة في القلب والتربص لفرصة الانتفام ممن حقد عليه.

الحقد هو أن يتمنى الأخ زوال النعمة من بين يدى أخوه المسلم

وهو كالحسد أو الحسد بل الحسد فرع من الحقد

العداوة .. التعزز ..الكبر .. التعجب .. الخوف من فوت المقاصد المحبوبة

حب الرياسة ... خبث النفس وبخلها هو الذى يؤدى الى الحقد

ان الانسان الذى يحقد هو انسان يعانى من تضارب الملكات .

الحقد جريمة نفسية لم تتعد الحسد.

الحقد هو الجريمة التى تسبقها عقوبتها عكس أى جريمة.

الحاقد قلبه ومشاعره تتمزق عندما يرى المحقود عليه فى خير.

الحاقد لو عجز عن التشفى بنفسه تمنى أن يتشفى الزمان من المحقود عليه.

هكذا هم الحاقدون لا يتمنون الخير لأحد يبغضونه .

ان شح النفس بالخير لعباد الله تعالى يجعلها تتحلى بالحقد .

ان الحقد مرض وداء موجود فى بعض الناس .

إن الحقد حمل ثقيل يتعب حامله؛ إذ تشقى به نفسه

ويفسد به فكره، وينشغل به باله، ويكثر به همه وغمه


http://3.bp.blogspot.com/_o633VtXujt...00/colere1.jpg



""الحقـــــــــــــــــد""

الحقد داءٌ دفينٌ ليس يحمله*****إلا جهولٌ ملـيءُ النفس بالعلل

مالي وللحقد يُشقيني وأحمله*****إني إذن لغبيٌ فاقدُ الحِيَل؟!

سلامة الصدر أهنأ لي وأرحب لي*****ومركب المجد أحلى لي من الزلل

إن نمتُ نمتُ قرير العين ناعمـها*****وإن صحوت فوجه السعد يبسم لي

وأمتطي لمراقي المجد مركبــتي*****لا حقد يوهن من سعيي ومن عملي

مُبرَّأ القلب من حقد يبطئـــني*****.أما الحقود ففي بؤس وفي خطــل

كـــــــــــــ كالطير تبلغ مرادك نــــــــ

كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا *****بالطوب يرمى فيعطى أطيب الثمر

كن صافيا كصفاء السماء الصافية التى لا تحمل فى طياتها اى غيمة ملبدة

كن مشرقا كشروق الشمس عند شروقها تمحى الكثير من هموم الناس

كن ساطعا كسطوع القمر فى الليلة الظلماء

كن طيبا كطيب العطر الذى يفوح من الطبيعة عطر لا يختلط فيه أيا من المواد الكيماوية





http://static.hawaacdn.com/PE/2011/1...0nlhxb25-1.gif


http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...4LgmrhYgJFmWkQ










ام ارجواااااان 04-12-2013 05:57 AM

رد: ## المقولات اليوميه مع الشمووووووخ ##
 








9



http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphoto...54320531_n.jpg


النصيحة من أغلى الأشياء في حياة البشر، إن لم تكن أغلاها، فالكل يحتاجها، ولكن ليس الكل يعطيها، الكثير من الناس يودون أن ينصحوا غيرهم لكنهم يفتقدون الأسلوب والوسيلةلذلك النصح، والبعض هم في أمس الحاجة للنصيحة غير أنهم لا يقبلونها إلا بشكل معين وبطريقة خاصة، وتبقى النصيحة فنا لا يجيده إلا القلة من الناس، (الدين النصيحة) و(رحم الله امرأ أهدى لي عيوبي) ورغم ذلك نظل بحاجة إلى دبلوماسية النصح والتناصح.

http://essalamonline.com/ara/thumbna...article_medium


http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...6Na8J1aNKQ3p3V



ان لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنه فهو خير ناصح وخير داعيه وقد كان يوصي باللين حيث قال فيما معناه :-






ماكان اللين في شيء الا زانه

وماانتزع من شيىء الا شانه





http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...jLpm4ADA-LIwZA



تعمدنى بنصحك فى انفـرادى وجنبنى النصيحة فى الجماعه


فان النصح بين الناس نـوع من التوبيخ لا ارض استماعه
وان خالفتنى وعصيت قولـى فلا تجزع اذا لم تعط طاعـه



http://1.bp.blogspot.com/-jI608xnmjN...45449094_n.jpg



النصيحة بالسر


فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة ..
لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ..
ولقد حث الشرع على النصيحة بالسر ..
(المؤمن يستر والفاجر يهتك) ..
لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطأ ..
وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الأخرين ..




http://boswtol.com/sites/default/fil.../26/sa7bak.jpg


أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ..


أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة ..
كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر ..
فهذا أدعى للقبول .
http://up.arab-x.com/Apr10/WPL24171.gif
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...lzxzwzFQYp0v4A











الساعة الآن 04:33 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)

Privacy Policy - copyright

لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .