أجمع الأطباء على أن هناك علامات تدل على صحة المولود؛ فهو يرضع ويكتفي بلبن الصدر من دون بكاء طلباً للمزيد، يأخذ حقه من ساعات النوم ويستيقظ نشطاً منتبهاً، لون برازه لا يميل إلى الاخضرار. وبالمثل يوجد أيضاً مظاهر واضحة على وجود مرض ما خاصة إن كان عمره ثلاثة أشهر.
«سوسن المليجي» طبيبة النساء والولادة بمستشفى المنيل ترصد لنا تلك المظاهر.
* أي تغيير في سلوك الرضيع: قد يبكي أكثر، يتغير مستوى نشاطه عموماً، قد يكون هادئاً مستكيناً طوال ساعات استيقاظه، وربما أصبح سريع الاستثارة.
* ينام وقتاً أطول من المعتاد لدرجة أنك تجدين صعوبة عند إيقاظه وقت الرضاعة، ليس في حالة تنبه، ولا يلتفت للتحفيز البصري أو الأصوات.
* تصل حالته إلى درجة الهدوء الكامل -الثبات- أو فتور الهمة، وكلها علامات على وجود عدوى لدى رضيعك مثل: نزلة برد، إنفلونزا، التهاب سحايا، أمراض في القلب أو الدم.
* البكاء عادة وسيلة اتصال الرضيع، وهو يختلف تبعاً لاحتياجاته من غذاء أو نوم أو تغيير حفاظه، وربما كان يحتاج إلى حضن من أمه، لكن هناك بكاءً مستمراً لا يمكن إسكاته لشعوره بالمغص، أو لمعاناته من ألم ما، حالة من الإمساك، وقد يكون لسبب أكبر.
* الحمى خطيرة في الأطفال الحديثي الولادة، لكنها آمنة إذا كان المولود أكثر من ثلاثة أشهر من العمر، فهي أحد طرق الجسم لمكافحة العدوى.
* احذري أمام التشنجات أو النوبات العصبية الشديدة.
* تورم البقعة اللينة في الجزء العلوي من رأس الرضيع (يافوخه).
* يظهر عليه طفح جلدي أحمر أو شاحب أو متوهج اللون على بشرته.
* يعاني من مشاكل في التنفس، ويرفض الرضاعة أو الشرب من الزجاجة.
* تشعرين بأن رضيعك يجد صعوبة في البلع، أو يعاني من إسهال وقيء مستمر.