|  | 
| 
 يا من تاخر حملها لاتحزني hwaml55  بسم الله الرحمن الرحيم  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع يستحق أن يكتب بماء الذهب ، أعجبني فنقلته لكم لكي نستفيد منه جميعا ايتها المبتلاة اسمحي لي أن أذكرك عسى أن تطيب نفسك بهذه الذكرى ، ولن أقول لك شيئاً أنت تجهلينه بل هو معلوم لديك ، وليس بخافٍ عليك. أختي مهما تعاظم معك الداء فإن مآله إلى زوال ، ومهما اشتد سواد الليل ؛ ﴿ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيْبٍ ﴾(؟!) بلى ؛ وربي إنه لقريب(!) أي أختي: ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعاً وعند الله منها المخرج وانظري ـ رحمك الله ـ فيمن حولك من الناس ستجدين فيهم من هو أعظم بلاءً مما أنت فيه ، وانظري وقلِّبي نظرك فسترين، ما لا يقوم له بصرك من أدواء الناس ، وبلاياهم. فإن لم تجدي في نفسك من الإيمان الباعث على الصبر والاحتساب ـ وظني بكي أنك نعم المؤمن الصابر المحتسب إن شاء الله ـ ما يهوِّن عليك مصيبتك ؛ فاجعلي أدواء الناس لكي دواءً. أنزلي أدواء الناس ، وبلاياهم ، ومصائبهم ، وأمراضهم على بليتك ، ومصيبتك ، ومرضك ؛ يخف ويهون وقد يتلاشى ويزول ـ إن شاء الله ـ فمن نظر إلى مصيبة غيره تَهَاوَنَ مصيبته ، واقرأي في كتب الغابرين مصائب الناس مسطورة ، وفي التاريخ مزبورة. واقرأي القرآن ، اقرأي خير كتاب في ذلك ، سيحدثك عن أمراض عباد الله الصالحين ، وعن محن المقربين ، وشكاوى العابدين. فذا أيوب ؛ كم عانى من المرض(؟) ولله صبره ما أجمله(!) أي قلب عامر بالإيمان يحمل بين جنبيه(!) لا تقلي لي : قلب نبي ؛ فأقول لكي : نعم نبي ولكنه بشر يَأْلَمُ كما تَأْلَم ، ويحس كما تحس ، ويحزن ، ويغتم ، ويصيبه ويعرض له من الأدواء ، والأرزاء ما يعرض للآخَرين ، بل هو في ذلك أشد بلاءً ، وأعظم امتحاناً من غيره. وهذا يونس عليه السلام ويالها من شدة ، وكربة ، وجد نفسه فيها(!) لم يجد بشر نفسه فيها قبله ، حيث حبسه الله في بطن الحوت ، فأسقمه البلاء ، قال تعالى : ﴿ فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَآءِ وَهُوَ سَقِيْمٌ ﴾ ، نعم أسقمه السجن ، وأمرضه ، حتى عاد جسمه رخواً ليِّناً لا يقوى حتى على القيام . فـ (( من الذي ما ساء قط )) ؛ وما خص الرجال بالبلاء دون النساء ؛ فللنساء من البلاء نصيب أيضاً. فهذه مريم العذراء البتول رميت عن قوس الإفك بسهام الريبة ، وتهمة الزنا ؛ وهي الصبية العذراء العفيفة ، الضعيفة التي لا تملك حيلة ، ولا تستطيع سبيلاً، حتى تمنت الموت على الحياة ولم يكن هذا الذي كان ، وهي المؤمنة التي تعلم أنه اختيار الله ، وقدره ، ومشيئته ، فقالت : ﴿ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيَاً مَّنْسِيّاً ﴾ والنسي المنسي هو اللبن الذي ترك حتى تغير طعمه ومذاقه ، تتمنى أن لو كانت لبناً ترك وأهمل على هذا البلاء الذي اصطفاها الله له ، ومع هذه الحسرات ، وما يظهر في كلامها وشكواها من ضعف وعجز ، إلا أنها صبرت لهذا الأمر. قال تعالى : ﴿ فَنَادَهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي ﴾ ، وكم كانت بحاجة إلى أن يقال لها : ﴿ لَا تَحْزَنِي ﴾ فقد كانت حقاً حزينة ، ولا شك أن البلاء يُحْزن ، فكم من مريض أحزنه المرض ؛ بحاجة أن يقال له : (( لا تحزن )) ، ودواؤه أن يقال له : (( لا تحزن )) ، وكم من حزين بسبب مصيبة أو كربة ، أو شدة . والحزن في أمر كهذا طبيعة بشرية(!) فالنفوس السوية تحزن ، وكيف لا(؟) وهذا نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم يحزن لموت عمه أبي طالب ، ويحزن لموت خديجة حتى سمي ذلك العام بعام الحزن . قال تعالى : ﴿ قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً ﴾ ، سرياً : أي : جدولاً جارياً. ﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطَ عَلَيْكِ رُطَبَاً جَنِيّاً * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُوِلِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِياً﴾. فكم كانت مريم بحاجة إلى هذا المدد ؛ وأن تسمع مثل هذه الكلمات لتشد وتربط على قلبها ؛ وتعلم أن الله معها ، وأنه ليس بتاركها ، فتنزلت عليها السكينة ، وغشيتها الرحمة ، وكفاها الله ما أهمها. ولو قَلَّبْتي صفحات القرآن فستجدين في الذكر الحكيم ما يهون عليك مصيبتك ، ويكون لك بلسماً وشفاءً. فإن كنت يا أختي تملكين عيناً تبكين بها على ما أصابك ففي الدنيا من لا عين له يبكي بها ، فَكَفْكِفي دُمُوعَكَ. قال لقمان لابنه وهو يعظه : ﴿ يَا بُنَيَّ . . . وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنْ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾. واحتسبي ـ أي أختي ـ عند الله مصيبتك ، وقلي : يا نفس صبراً لعل الجنة على هذا البلاء عقباك (((((((الكاتب / صدى الحنين ))))))). ربي لاتدرني فردا وانت خير الوارثينhwaml55 | 
| 
 رد: يا من تاخر حملها  لاتحزني الله يجزيك كل خير يا حبيبتي | 
| 
 رد: يا من تاخر حملها لاتحزني الله يجزيك كل خير يارب | 
| 
 رد: يا من تاخر حملها لاتحزني ربي لاتدرني فردا وانت خير الوارثين جزاك لله خيرر ياربي لايحرمنا من الذريه الصالحه | 
| 
 رد: يا من تاخر حملها لاتحزني جزاك الله خير | 
| 
 رد: يا من تاخر حملها لاتحزني ربي لاتدرني فردا وانت خير الوارثين جزاك لله خيرر | 
| 
 رد: يا من تاخر حملها لاتحزني مشكورة حبيبتي الام المشتاقة..و مين عنده ايمان الأنبياء و الصالحين. و الله عندك حق.احنا لازم نقرب من الله. و مهما تخيلنا انا اناس صالحين. احنا عارفين من جوانا انا ظالمين انفسنا بالذنوب.ربنا يسامحنا و يغفر ذنوبنا و يرضى عنا.اميييييييييين | 
| 
 رد: يا من تاخر حملها لاتحزني جزاك الله كل خير  والله لما قريت الموضوع عيوني دمعت من قوة الكلمات المختارة اللي تلمس القلب وتذكر الشخص قديش هوا مقصر مع ربه | 
| 
 رد: يا من تاخر حملها لاتحزني | 
| الساعة الآن 09:12 PM. | 
	Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
	
	
لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .