عرض مشاركة واحدة

قديم 06-11-2011, 07:57 AM   المشاركة رقم: 115
المعلومات
الكاتب:
العاااالي مستواها
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية العاااالي مستواها

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 15242
المشاركات: 11,281 [+]
بمعدل : 2.06 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 172
نقاط التقييم: 2752
العاااالي مستواها has a reputation beyond reputeالعاااالي مستواها has a reputation beyond reputeالعاااالي مستواها has a reputation beyond reputeالعاااالي مستواها has a reputation beyond reputeالعاااالي مستواها has a reputation beyond reputeالعاااالي مستواها has a reputation beyond reputeالعاااالي مستواها has a reputation beyond reputeالعاااالي مستواها has a reputation beyond reputeالعاااالي مستواها has a reputation beyond reputeالعاااالي مستواها has a reputation beyond reputeالعاااالي مستواها has a reputation beyond repute
 

الإتصالات
الحالة:
العاااالي مستواها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : العاااالي مستواها المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
افتراضي رد: رواااية اسى الهجرااان-للكاااتبه انفااااس قطر




ذات الوقت

ولكن بتوقيت آخر

الصباح بتوقيت أسبانيا





مدينة قرطبة الأندلسية قديما.. الأسبانية حديثا المعروفة باسم كوردبا Cordoba بالأسباني والانجليزي

والتي تقع على نهر الوادي الكبير في الجنوب الأسباني



وتحديدا في جامعها الكبير المعروف بجامع قرطبة (كوردبا موسكيتا)..والذي يقع قريبا من النهر وسط حارة أموية قديمة بزقاقها الضيقة

تحفة معمارية حقيقية تشهد على روعة المعمار الإسلامي القديم.. فهذا المسجد يرجع تاريخ بنائه لسنة 92 هـ منذ عهد الخليفة الأموي الأول في الأندلس عبدالرحمن الداخل

ومن أشهر معالمة الرائعة اليوم الصحن الذي يتوسط المسجد والذي عُرف بصحن النارنج محاط بسور مبهر في عمارته وينفذ منه سبعة أبواب لنواحي المسجد المختلفة..

والمؤلم والموجع أن هذا الجامع تحول إلى كنيسة مسيحية.. رغم محافظته على طابعه الإسلامي ووجود الآيات القرآنية والمحراب فيه..

ويحضى المحراب فيه بإقبال غير طبيعي من السياح الغربيين..





ناصر يحتضن خصر مشاعل وهما يمشيان في أروقة الجامع ويهمس لها بحنان:

بس ياقلبي.. بسش بكا.. أخاف يقولون إني خاطفش على البكاء ذا كله



مشاعل تمسح أنفها المحمر: يعني تبيني أشوف في كل زاوية في المسجد صليب لا وحاطين فيه كنيسة بعد وما أبكي..



ناصر بهدوء: الإنسان يشوف ويعتظ.. مسلمين الأندلس لما كانوا متمسكين بدينهم حكموا أسبانيا كلها..

ولما تخلوا عن دينهم ولهوا في الدنيا بدت مدنهم تطيح في يد الأسبان مدينة مدينة لين طاحت غرناطة آخر شيء



مشاعل بهمس مبحوح: وبكرة بنروح غرناطة بعد؟؟



ناصر بود: بنروح.. بس أخاف لا شفتي قصر الحمراء تقعدين تبكين بعد

وأقلب الآية وأقول لش مثل ما قالت أم عبدالله بن الأحمر له: إبك كالنساء ملكا لم تحافظ عليه كالرجال



مشاعل بألم حقيقي عميق كعمق التاريخ : بس والله شيء يقهر.. من يوم جيت ذا الديرة وانا مقهورة

كل ما شفت آثار المسلمين ومساجدهم اللي صارت بيد اللي مايرعى حرمتها انقهر



ناصر بجدية: حبيبتي إذا بغيتي نروح مكان ثاني رحنا؟؟ حن معنا تأشيرة للعبور عبر دول الاتحاد الأروربي كلها..

والحين أصلا شهر مارس مهوب شهر سياحة..بنغير حجزنا وين ما تبين؟؟



مشاعل برجاء لطيف: يعني منت بزعلان إني جبتك أسبانيا وعقبه كرهتها؟!!



ناصر بحنان وهما يتجهان خارج الجامع: أنا قلت لش تدللي والسفرة هذي على كيفش..



مشاعل بعذوبة: يعني نطلع باريس مثلا وإلا روما؟؟



ناصر يبتسم: نطلع موزمبيق لو تبين.. المهم نرجع قبل عرس مريم









*************************







قبل ذلك بساعات ولكن بتوقيت آخر

واشنطن

مساءً





باكينام كانت في زيارة لهيا في بيتها والاثنتان في غرفة هيا القديمة

ومشعل كان في غرفته يعمل على أطروحته

مشعل لا يعلم مطلقا بغضب باكينام من يوسف

فهيا لم تخبره لأنها خشيت أن يحتد عليها مرة أخرى ويظن أنهم هم سبب مشاكلها مع زوجها



ويوسف قابل مشعل عدة مرات الأيام الماضية في الجامعة

واكتشف من حديث مشعل أن مشعلا يظنه مايزال في بيته ومع زوجته

لذا فهو طبعا لم يغير تفكير مشعل حفاظا على مظهره عنده



باكينام لم ترَ يوسف منذ أيام

منذ زيارته الليلية الغريبة التي لم تستغرق سوى عشر دقائق خرج بعدها شبه مطرود من بيته



والليلة هي الليلة الأولى التي تتأخر فيها خارج البيت وتذهب في مشوار عدا الجامعة

هيا تصب كأسا من الشاي لباكينام ثم تهمس لها: باكي أنتي استأذنتي يوسف تسهرين عندي؟؟



باكينام تبتسم: حلوة النكتة دي؟؟



هيا بجدية: ومن قال نكتة أتكلم من جدي..



باكينام بغيظ: اسكتي بس واتلهي



هيا ابتسمت: صراحة مخش جزمة قديمة على قولتكم.. يعني أنتي بروحش قايلة لي إنه منبه عليش ما تطلعين مكان إلا قايلة له

ولو بتتأخرين هو يوديش ويجيبش.. يعني سوري باكينام.. بس أنتي كذا عصيتيه متعمدة.. وعصيانه عصيان لربش وأنتي عارفة



باكينام بضيق: خلاص هيا ما تحبكيهاش.. يوسف عارف إني بأزورك على طول

لو كنت رايحة مكان تاني كنت عصرت لمون على ئلبي واستأزنته



هيا بابتسامة: زين اسمعيني إذا رحت أوصلش أنا ومشعل دوري لمشعل أي عذر ليوسف عشانه ماجاء يأخذش

ترا مشعل ما يدري إنكم متزاعلين.. وأخاف يسوي لي سالفة إذا درا



باكينام باستغراب: وأنتو توصلوني أساسا ليه.. أنا وحدة لفيت الدنيا ولوحدي

هأخاف من مشوار ئريب كده



هيا بهدوء: لو ماجاء يوسف يأخذش مشعل مستحيل يخليش تروحين متاخر بروحش.. أنتي صرتي عارفته





على الجبهة الأخرى كان مشعل يخرب مخططاتهما وهو يتصل ليوسف:

شوف مايصير توصل باب البيت وترجع

يوم وصلت مرتك هنا ومادخلت.. عديتها لك

بس الحين إذا جيت تاخذها لازم تدخل وتتقهوى.. عيب عليك



يوسف شعر بالتشويش ولكنه استوعب أن باكينام عندهم.. ومشعل يظنه من أوصلها ومن سيأخذها.. لذا همس بثقة: خلاص ولا يهمك

لما اجي أخذ باكينام هأنزل عندك شوية



وأصبحت معضلة يوسف أنه لا يعرف مكان شقة مشعل

ويستحيل أن يسأله وهو يظنه من أوصل باكينام لذا وجد أن أهون الشرين أن يتصل بباكينام ويسألها

ولكن قبل أن يتصل بها كان مشعلا قد اتصل بهيا وطلب منها أن تعد القهوة والشاي والفوالة وتضعها في الصالة قبل أن يصل يوسف ليأخذ زوجته



هيا التفتت لباكينام وهي تهمس: يوسف جاي يأخذش ومشعل يقول لي أسوي شاي وقهوة

أنا رايحة شوي وبأرجع لش



باكينام فتحت عينيها بذهول: إيه حكاية يوسف جاي يأخدني دي؟؟



هيا تنهض متجهة للمطبخ وتهز كتفيها: وأنا وش دراني



استغراب باكينام لم يطل.. فمع خروج هيا اتصل يوسف فردت عليه بشكل مباشر: إيه حكاية إنك جاي تاخدني



يوسف بغضب: وأنتي إيه حكاية إنك طالعة من البيت لمكان غير الجامعة بدون ما تاخدني ازني مع أني منبه عليكي

لا وكمان سهرانة عندهم.. وعاوزة ترجعي متأخر لوحدك.. مش شايفة إنك زودتيها أوي؟!!



باكينام بحدة: مش هارجع وحدي هيا وجوزها هيرجعوني.. ماتجيش



يوسف بغضب حاد: باكينام ما تحرجنيش مع مشعل.. مشعل مش عارف إنه فيه بيننا حاجة.. فماتصغرنيش ئدام الراجل

ئولي لي فين بيته.. عشان هو فاكرني أنا اللي جبتك.. مش عارف إنك خارجة من ورايا



باكينام أعطته العنوان وهي تغلي من الغضب لاحتداده عليها في الكلام

(أي رجل بغيض هذا!!)







***********************************





مجلس آل مشعل

الساعة العاشرة إلا ربع صباحا



مشعل يجلس مع والده وعمه وينتظرون قدوم فارس

والجميع في حالة ترقب وهم ينتظرون انطلاق منافسات راكان



رن هاتف مشعل

نظر للاسم دون اهتمام.. وضعه على الوضع الصامت ثم ألقاه جواره

أضاء الهاتف عدة مرات قبل أن تتوقف الاتصالات



كان المتصل هو

أم علي



مشعل من بعد إجهاض لطيفة.. وهو يتجنب قدر ما يستطيع مقابلة فاتن أو مكالمتها

فهو تأثر كثيرا مما حدث.. ولا يريد أن تظن لطيفة إنه يحاول إثارة غيرتها أو الإساءة لها



هو وفاتن من أصحاب الأعمال الأذكياء

والعمل بينهما يسير كأفضل ما يمكن

ولا يمكن أن يفسدا مشاريعهما الضخمة بسبب ظروف شخصية يستطيع كلاهما تجاوزها

لذا أصبح التواصل بينهما غالبا عن طريق سكرتيريهما

مازالت فاتن من وقت لآخر تحاول الاتصال به

ولكنها أصبحت تتفهم أنه لا يريد أن يرد عليها

وربطت ذلك باتصالها بزوجته

لامت نفسها على تسرعها

ولكنها فكرت بطريقة عملية.. فبينهما مشاريع بالملايين

لا يمكن أن تفسدها بحساسية النساء

فهي سيدة أعمال قبل أن تكون امرأة حتى!!!

ووصلتها رسالة مشعل واضحة

أنه لا مكان لها في حياته

وأن مكانها هو في عمله فقط!!!







*************************





عودة لبيت محمد بن مشعل



العنود وصلت للجالسات

انحنت لتسلم على جدتها ثم على أم مشعل ثم جلست بجوار مريم



العنود كانت تود سؤال جدتها وأم مشعل عن أحوالهما كالمعتاد.. ولكنها فضلت الصمت وهي تتمنى لو ينسينها جميعهن وينشغلن بالحديث

لأنها حين دخلت كن منخرطات في الأحاديث

ولكنها كانت أمنية مستحيلة.. لأن الجدة هيا جاءت اليوم في مهمة خاصة ولن ترجع قبل تنفيذها



الجدة هيا حين أنهت الجدل حول القضية اللاتي كن يتناقشن بها.. هتفت للعنود بنبرة جهورية مقصودة: أشلونش يالعنيّد؟؟



العنود تكاد تختنق بكلماتها خوفا من جدتها: طيبة يمه جعلني الأولة.. بشريني منش؟؟



الجدة بنبرة مقصودة: أنا؟؟

والله لش علي.. ما الخاطر بسامح



العنود تبتلع ريقها: أفا.. ليه فديتش؟؟



الجدة تصل لمبتغاها وبأقصر طريق وأسرعه: والله انشدي روحش



العنود صمتت فهي ليست لا مقاما ولا قدرة على مستوى محاورة جدتها وفي موضوع كهذا بالذات



ولكن الجدة لم ترحم صمتها فسألتها بحزم: مريضة أنتي؟؟



العنود بضعف: لا



الجدة بذات الحزم: حامل؟؟



العنود بذات الضعف: لا



الجدة بهدوء حازم: زين وش مقعدش عند أمش؟؟ ماعندش بيت؟؟



الحوار مستمر بين الجدة والحفيدة.. والمستمعات الثلاث تحفزت مشاعرهن مع الحوار وخصوصا شعور الشفقة على العنود التي غار لون وجهها تماما



العنود تنهدت وهي تحاول التسلح بالقوة لن تسمح لأحد بإجبارها على العودة إلى فارس......

............. إلا كما تريد هي!!!!!........ وبالطريقة التي تريد!!!!!



همست العنود باحترام: البيت اللي راحتي فيه هو بيتي يمه



الجدة ببعض غضب: وش عندش في ذا الحكي يا بنت محمد؟؟



العنود بهدوء واحترام: اللي أنتي فهمتيه يأم محمد



الجدة بغضب: والله وغدا لش لسان



العنود بعتب: يعني يمه تبغينا ننقهر وحتى الرد ما نرد



الجدة بجزع رقيق: ماعاش من يقهرش

ثم تنهدت وهي تزيح مكانا جوارها: تعالي جنبي يأمش



العنود اقتربت وجلست جوار جدتها لتحتضنها جدتها بحنو

والعنود كانت أعصابها وصلت الحد الأقصى من الشد

وماكان ينقصها هو حركة كهذه لتنخرط في البكاء في حضن جدتها

جدتها بجزع حنون: أفا يذا العلم.. تبكين يأمش



العنود استمرت في البكاء في حضن جدتها

والوضع بات مشحونا في المكان وبين الجالسات

حينما هدأت العنود همست لها جدتها: فارس يأمش مزعلش؟؟



هزت العنود رأسها إيجابا



الجدة باستفسار: مزعلش في ويش؟؟



العنود بصوتها المبحوح: شي بيني وبينه



الجدة ابتسمت لأن العنود رفضت اخبارها.. شددت احتضانها لكتفها وهمست في أذنها: عفيه

ثم أردفت: زين إن خليت فارس يجي الحين ويراضيش.. تروحين معه عشان خاطر جدتش العجوز وحشيمة لجيتها عندش؟؟



العنود ردت بشكل مباشر ومفاجئ وصادم:



الحشيمة كلها لش..

إن جاء وراضاني هنا وقدامش أروح معه على طول وذا الحين







#أنفاس_قطر#





من مواضيع العاااالي مستواها
عرض البوم صور العاااالي مستواها   رد مع اقتباس