أسمع الكلام وين العبره
ما اكتشفه مؤخراً ː
أن الإنتقاد مرضٌ اجتماعيّ ٺفشى كثيراً
• موظفةٌ في العشرينات تتذمر من أسلوب
مديرتها وعدم مقدرتها على تنظيم العمل
بشكل جيد
وهي عاجزة عن تنظيم سفرة عشاء.
لضيوفها
• رجلٌ في الأربعينيات من عمره يقلبُ
قنوات الأخبار ليلاً
فـ يصرخُ
حكومات فاشلة لم تستطع أن تصيطر
على شعوبها !
وفي الصباح
يوقض ابنهُ لصلاة الفجر ليخرج
مطأطىءً رأسه
: " هداكـ الله يَا ولدي
• امرأةٌ متطفلة في حفل زفاف
تنظُر إلى الفتيات فوق المنصه هؤلاء
من قال فيهن رسول الله
[ كاسيات عاريات ]
حقاً والديهم لا يستحقون نعمة البنون
و ابنتها في المنزل تهاتف
من سمتهُ . . . حبيبها
• ٺجلس مع زميلتها وتبدأ حديثها
أتذكرين فلانة صاحبة الدين والخُلق
رأيتها في السوق تضحك بصوت عالي !
ورآئحة العطر تفوح منها
»» نسيت أَن
أخلاقها الفاضلة سمحت لها بالغيبة
هل لنا أن ننتقد
أنفسنا قبل الآخرين