الله يهديه يارب العالمين ...
أولا : استخيري الله في موضوع الطلاق ،،لأنه يمكن يكون مافيه خيره ..
ثانيا: الدعاء له ،،ادعي إن ربي يفتح على قلبه ويهديه ويقع كلامك معه في صميم قلبه ،،وأنه يجري على لسانك قول الحق الذي يلين به قلب زوجك ..
ثالثا : بعد التوكل على الله تكلمي معه بهدووووووووووووووء ،،اسأليه عن مشاعره تجاهك ،،هل يرى فيك شئ لم يعجبه ،،أو تمنى شئ فيك لم يجده.. طبعا هو بيسألك عن سبب سؤالك فأخبريه أنك شاهدت الصفحه مفتوحه ،، وفهميه أن هذا الفعل حرام ،،وأن المسلم لا يحب أن ينظر الله له وهو يعصيه بنعمه عليه ،،عظمي له الله عزوجل اجعليه يخاف من العقوبة ،،ثم اشرحي له غيرتك من هذه المقاطع وإحساسك بالتقصير من ناحيته وأنكم الآن في بداية حياتكم وأمامكم تكوين اسرة صالحه بإذن الله ،،، وأخبريه بأن الله يمهل ولا يهمل فغدا ابنائه يفعلون نفس ما يفعل هو الآن ،،وممكن أن يكونوا هم من يعرضوا،، لأن الايام دول،،أما الآن فعنده فرصه للتوبه والرجوع إللى الله ..
فإن استجاب لك فتلك نعمة أنعمها الله لك وله ،،وإن لم يستجيب فتلك خيرة لك للطلاق ولكن بعد أن تشاوري أهلك ،،فماخاب من استخار ،،وما ندم من استشار ..