07-28-2011, 03:26 AM
|
المشاركة رقم: 5
|
| المعلومات |
| الكاتب: |
|
| اللقب: |
المساعدات |
| الرتبة: |
|
| الصورة الرمزية |
|
|
| البيانات |
| التسجيل: |
Jul 2011 |
| العضوية: |
28109 |
| المشاركات: |
14,248 [+] |
| بمعدل : |
2.72 يوميا |
| اخر زياره : |
[+] |
| معدل التقييم: |
50 |
| نقاط التقييم: |
1461 |
| الإتصالات |
| الحالة: |
|
| وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
NoNa roze
المنتدى :
منتدى الرضاعة الطبيعية والصناعية
رد: ملف كامل عن الرضاعه الطبيعيه فقط على منتديات حوامل النسائية
الكافيين والرضاعة الطبيعية هل يدخل الكافيين الذي أشربه أو أتناوله إلى حليب الثدي؟ وهل يؤذي طفلي؟
يدخل الكافيين إلى الدم ويظهر جزء مما تتناولين أو تشربين منه في حليب الثدي. إذا تناولت أكثر من 400 ميللغرام من الكافيين في اليوم (حوالي أربعة أكواب من القهوة)، قد يؤذي ذلك طفلك. لذا، يُنصح بتقليل استهلاكك الكافيين خلال الرضاعة الطبيعية .
رغم أنّ شرب كوب أو إثنين من القهوة أو الشاي أو الكولا لا يؤذيكما، إلا أنّه قد يجعل أحدكما أو كلاكما متوتّراً وعصبيّاً وثائراً أو ربما يعاني من الأرق. لو أردتِ شرب كوب أو كوبين من القهوة أو الشاي في اليوم خلال عمليّة الرضاعة الطبيعية، يستحسن شرب ثمانية أكواب من الماء على الأقلّ يومياً (ينصح بشرب هذه الكميّة حتى لو كنت لا تتناولين الكافيين).
إذا بدا أنّ الكافيين يُزعج طفلك، امتنعي عن شربه حتى تفطمينه . وفي حال رغبت في الإقلاع عن شرب الكافيين ، اضغطي هنا للحصول على النصائح.
ما هي كميّة الكافيين الموجودة في مأكولاتي ومشروباتي المفضّلة؟
قد تتفاجئين بسهولة حصولك على كميّة كبيرة من الكافيين. يشير الجدول التالي إلى أطعمة ومشروبات معروفة تحتوي على الكافيين.
النوع الكمية نسبة الكافيين القهوة المسائية 237 ملل 350 ملغ قهوة الذواقة237 ملل157 ملغالقهوة المحمّصة148 ملل 115 إلى 105 ملغاكسبريسوملعقة سكر واحدة وملعقة كريمة واحدة100 ملغ كابتشينوملعقة سكر واحدة وملعقة كريمة واحدة100 ملغ القهوة سريعة التحضير177 ملل 75 ملغ القهوة منزوعة الكافيين148 ملل 5 ملغالشاي المختمر 177 ملل20 إلى 110 ملغ الشاي المثلّج355 ملل70 ملغ الشاي سريع التحضير207 ملل 30 ملغ كولا330 ملل30 إلى 56 ملغ كولا للحمية 330 ملل 38 إلى 45 ملغ سبرايت وسفن آب 330 ملل 0 ملغ شوكولاته57 ملغ50 إلى 10 ملغشراب الكاكاو142 ملغ 4 ملغ
انخفاض كمية إنتاج الحليب ما المشكلة؟
يتساءل معظم الأمهات إذا كانت كميات الحليب التي يفرزنها كافية ومناسبة، خاصة عندما يبدأن بالرضاعة. وعندما يُسألن لماذا لم يُرضعن أطفالهن، أو لماذا لم يُرضعن لفترة أطول، تكون الإجابة الأكثر شيوعاً: "ظننت أنّ حليبي غير كافٍ". إلا أنّ العديد من الخبراء يعتقدون أنه من النادر ألا تنتج الأم ما يكفي من الحليب.
فالعديد من الأمهات يعتقدن أنّ حليبهن غير كاف ولكن ذلك غير صحيح. يمكن أن يحصل هذا الأمر عندما تشعرين بانخفاض في منسوب إفراز الحليب أو بعدم امتلاء أو انتفاخ الثدي، أو في حال توقفّت الحلمة عن إخراج الحليب. تعتبر كل تلك الإشارات طبيعية وشائعة وتدلّ على تكيّف جسمك مع حاجات طفلك ومتطلبات إرضاعه. فالطفل الذي يمر في فترة النمو السريع والمفاجئ يحتاج إلى كميّة أكبر من الحليب ما يدفعك إلى التساؤل عن مدى كفاية إنتاجك من الحليب. بعض الأطفال يصبحون ببساطة أكثر خبرة وأسرع في الرضاعة، وتقلّ المدة التي يرضعون فيها، فتعتقدين أن حليبك غير كاف.
أحياناً لا تنتج الأم الحليب حتى أقصى حدود طاقتها أو قدرتها، إلا أن المشكلة سرعان ما تحل بالنسبة لمعظمهنّ عندما يفهمن جيداً عملية الرضاعة. هناك فقط 2 في المئة من الأمهات العاجزات جسدياً عن إنتاج الكميات الكافية من الحليب.
ما هي الأسباب؟
تقتصر المشكلة، بالنسبة لمعظم الأمهات المرضعات على إيصال الحليب إلى الطفل، وليس إنتاجه. فهنّ ينتجن ما يكفي من الحليب، إلا أن الطفل لا يحصل على ما يكفيه، لأنّه
لا يمسك الثدي جيّداً ولا يرضع بالتالي بشكل كافٍ.
فثدي الأم مكوّن لينتج الحليب بما يتناسب مع متطلبات وحاجات الطفل. وكلّما رضع طفلك أكثر كلما زاد إفراز الحليب. إذا انخفض مؤقتاً إنتاجك للحليب، فقد يكون السبب:
• أنّك تعانين من تشقق الحلمتين والرضاعة تؤلمك ؛ أو
• أنّ طفلك نعس ويحتاج باستمرار إلى التشجيع على الرضاعة؛
• ربما يلتهي طفلك غالباً بلعبة ما ، فيختصر الوقت المخصص للرضاعة؛
• أو أنّ التزامك بإرضاع طفلك كل أربع ساعات خفّض كمّية إنتاجك للحليب. لذا من المفيد إرضاع طفلك كلّما طلب ذلك، وليس تبعاً لروتين محدّد.
بالنسبة لعدد قليل من النساء، قد تؤدّي بعض الأسباب البيولوجية أو الجسدية كالاضطرابات الهرمونية أو إصابة/جراحة الثدي، إلى انخفاض منسوب إنتاج الحليب.على الرغم من ذلك، ونظراً لأهمية إنتاج الحليب، يعتقد معظم الأمهات اللواتي يعانين ظروفاً مماثلة أنهنّ يستطعن إفراز ما يكفي من الحليب لإرضاع أطفالهنّ.
ماذا يجب أن أفعل؟
أولاً، اصرفي النظر عن كل الإنذارات الخاطئة المتعلّقة بمدى كفاية حليبك. فمن السهل جداً معرفة إذا كان طفلك يحصل على الكمية الكافية من الحليب، ولعلّ أفضل طريقة للتأكد من ذلك هي زيادة وزنه. على الرغم من أنّ الأطفال الجدد يخسرون ما بين خمسة إلى عشرة في المئة من وزنهم في الأيام الأولى بعد الولادة، لكن يُفترض بعد ذلك أن يكسب طفلك المزيد من الوزن. فإذا زنته مجدّداً بعد خمسة أو ستة أيام، ستلاحظين أنه بدأ ينمو.
إذا أجبت بنعم على الأسئلة التالية، فهذا يعني أن طفلك يحصل على الكمية الكافية من الحليب وأنّك تعطينه بالتالي ما يكفيه.
• هل يبلّل ما بين خمسة وثمانية حفاضات يومياً؟
• هل يتمتّع بمظهر صحيّ وحيويّ؟
• هل لون برازه أصفر خردلي وهل بدأ يصبح فاتحاً في اليوم الخامس بعد الولادة؟
لمزيد من المعلومات، اقرئي مقالنا حول علامات حصول طفلك على ما يكفيه من الحليب .
إذا شعرت أنّك لا تنتجين بقدر ما تريدين (ويريد طفلك) من الحليب، اطلعي على الطريقة الأفضل للقيام بذلك . نوفّر لك مساعدة أخصائيين ومستشارين في الرضاعة الطبيعية وإطعام الطفل. إسألي طبيبك أو ممرضة التوليد عن أخصائية في الرضاعة.
من أجل زيادة كميات الحليب:
• أرضعي طفلك كلّما أراد ذلك وأعطيه الوقت الذي يشاء وبدّلي بين الثديين عند كل إرضاع.
• أرضعيه من ثديك فقط وتجنّبي إعطاءه ألعاباً قد تلهيه وتجعله يختصر من وقت رضاعته.
• لا تحاولي إتخامه عبر إعطائه زجاجة من الحليب الاصطناعي (هذا يسمّى "الحليب المكمّل"). فكمية إنتاج الحليب ستتكيف مع احتياجات طفلك. إذا سددت جوعه بزجاجة من الحليب المركب، سيطلب حليبك بدرجة أقل وسينخفض بالتالي منسوب إفرازك للحليب.
• في الوقت الذي تحاولين فيه العمل على تحسين طريقة إمساك طفلك بالثدي، يمكنك أيضاً العمل على إنتاج مزيد من الحليب بعد كل رضاعة. فإخراج الحليب المتبقي في ثدييك سيساعدك على زيادة الإفراز. في حال خزّنت هذا الحليب في البراّد أو الثلاّجة، تستطيعين استعماله لاحقاً كوجبة إضافية مرّة في اليوم، ربما في المساء، عندما يجوع طفلك كثيراً.
• يقال إن بعض الأعشاب (كالحلبة) تزيد إنتاج حليب الأم، وهي تعرف باسم
" galactagogues". لا توجد أبحاث تؤكد فعالية استعمالها. ينصح معظم الصيادلة وخبراء العقاقير بعدم استعمال علاجات الأعشاب خلال الحمل وأثناء الرضاعة.
يكمن أحد الآثار الجانبية لعائلة من الأدوية المسماة مضادات الدوبامين في رفع نسبة البرولاكتين في الدم، وهو الهرمون المسؤول عن إطلاق عملية إفراز الحليب والمحافظة عليه خلال الأيام الأولى. علماً أن لدى معظم تلك الأدوية آثار جانبية أخرى، وخطيرة إلى حد ما. و يشكل الـ"دومبريدون"، الذي يتوفر في المحال التجارية، استثناء. ينصح أحياناً أخصّائيو الرضاعة الأمهات المرضعات بهذا الدواء، عندما تفشل الطرق الأخرى في زيادة كمية إدرار الحليب. وهو يستعمل إلى جانب وسائل أخرى لزيادة الحليب وليس بديلاً عنها.
على الرغم من ذلك، لا يعتبر الـ" دومبريدون" مرخصاً للاستخدام في إفراز الحليب كما لا يُنصح به في كل الحالات التي تكون فيها كمية الحليب قليلة. لمزيد من المعلومات اسألي استشارية في الرضاعة أو في إطعام الأطفال.
في الأيام الأولى بعد الولادة، قد تحتاجين إلى إيقاظ طفلك من النوم وتشجيعه على الرضاعة بشكل متزايد. سيحفّز هذا ثديك على إفراز المزيد من الحليب. إذا وجدت صعوبة في إيقاظه أو لم يرضع جيّداً، فسيساعدك شفط الحليب/اللبأ وإعطاؤه لطفلك بطرق أخرى (في كوب، ملعقة، أو زجاجة) على إرضاء حاجاته ويحثّ ثديك على تكوين مخزون إضافي في نفس الوقت.
لكن من المفترض بعد تلك الفترة، أن يصبح طفلك أكثر تيقّظاً وتنبّهاً. إذا بقي بحاجة إلى التحفيز لكي يرضع، فهذا يعني أنه لا يمسك الثدي جيّداً أو ربما هو مريض وفي هذه الحالة يجب أن تتصلي بالطبيب.
قد تسبّب بعض الحالات الطبية التالية أيضاً انخفاضاً في إنتاج الحليب:
• انخفاض (وأحياناً ارتفاع) مستوى إفرازات الغدة الدرقية
• نزف كميات كبيرة من الدم خلال الوضع أو بعده، (قد يستمر التأثير على منسوب الحليب حتى شفائك).
• بقاء جزء من المشيمة في الرحم قد يوقف إفراز الحليب حتى إزالته.
• قد تخفّض بعض الأدوية (مثل حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الأستروجين وبعض علاجات الزكام مع أدوية السيلان كالبسيدوفيدرين) إنتاج الحليب.
هل سيؤثّر ذلك على طفلي؟
نعم، فإذا استمرّ طفلك بالحصول على أقل من حاجته من الحليب، قد لا ينمو بالشكل الطبيعي ، وهي حالة قد تعيق تطوره الجسدي والعقلي. إذا فقد طفلك من وزنه أو لم يكتسب المزيد، اتّصلي بطبيبك فوراً وخذي موعداً لمعاينته. غالباً ما يساعدك تحسين تقنيات الرضاعة، لكن في بعض الحالات قد يدلّ البطء في اكتساب الوزن على وجود مشكلة صحيّة.
هل يمكنني الاستمرار في الرضاعة؟
نعم، خصوصاً إذا كنت تعانين من انخفاض مؤقت في إنتاج الحليب، لأن الرضاعة المتكرّرة والفعّالة تشكّل المفتاح الأساس لزيادة الحليب.
الرضاعة من ثدي واحد فقط هل هذا طبيعي؟
يفضّل الأطفال، خاصّة المواليد الجدد، أن يرضعوا من ثدي معين. قد تلاحظين أنّ طفلك يتذمّر، ويبتعد عن الثدي، أو بكل بساطة يرفض أن يرضع من الثدي الذي لا يحبّه.
يتمسّك طفلك بثدي دون الآخر بسبب الاختلاف في الحلمة ربّما أو لعدم قدرته على وضع الثدي الثاني في فمه بإحكام. أما الطفل الأكبر سناً، فقد يرفض أحد الثديين بسبب قلّة كمية الحليب فيه أو عدم التدفق الكافي.
يعتقد بعض الأطباء بأنّ بعض الأطفال الذين يعانون من مشاكل جسديّة مثل انسداد الأنف أو التهاب الأذن يفضّلون ثدياً على الآخر. وربما يكون التهاب الثدي عاملاً مساهماً لأنّه يجعل طعم حليب الثدي المصاب مالحاً.
ما الذي يجب فعله؟
يعتمد هذا الأمر بشكل كبير على عمر طفلك وكميّة الحليب في الثدي. إذا كنت تُرضعين من دون مشاكل وكان حليبك منتظماً، قد تختارين أن تلبي رغبة طفلك في الرضاعة من ثدي واحد فقط.
ويفضّل أحياناً طفلك أحد الثديين لأنه يشبع من ثدي واحد ولا يحتاج إلى الرضاعة من الإثنين. حتى أنّ بعض الأطفال الأكبر سناً قد يرضعون لمدّة خمس دقائق فقط ويكسبون وزناً جيداً.
إذا كان طفلك دون الستة أسابيع من العمر، من الأفضل عدم إرضاعه من ثدي واحد فقط، رغم أنّ ذلك ممكن (مثلاً التوأم ). امنحي نفسك فرصةً لانتاج كميّة مناسبة من الحليب في الثديين.
فكلّما رضع طفلك كلّما زاد إنتاج الحليب، لكنه سيقلّ في الثدي الذي لا يرضع منه. حاولي تشجيع طفلك باستمرار على الرضاعة من الثدي الذي لا يفضّله، وضعيه عليه أوّلاً حين يكون جائعاً (لكن احذري أن يكون في حالة جوع شديد، لأنّه قد يغضب ويشعر بالحرمان).
يمكنك أيضاً شفط الحليب من الثدي غير المرغوب بينما يرضع طفلك من الثدي الذي يحبّه. هكذا، تنسجمين مع حركة انخفاض الحليب الطبيعية في جسمك. يمكن أيضاً شفط الحليب بعد إرضاع طفلك مباشرة.
لا تقلقي من أن يبدو شكل ثديك غير متوازن، لأن الرضاعة من ثدي واحد لن تشوّه حجمه وشكله . فأنت وحدك تعرفين أنّك تُرضعين من ثدي واحد، ولن يلاحظ ذلك أحد غيرك.
|
|
|