عرض مشاركة واحدة

قديم 07-28-2011, 06:40 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
Om KHaled
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Om KHaled

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 11292
المشاركات: 10,437 [+]
بمعدل : 1.87 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 162
نقاط التقييم: 1483
Om KHaled has much to be proud ofOm KHaled has much to be proud ofOm KHaled has much to be proud ofOm KHaled has much to be proud ofOm KHaled has much to be proud ofOm KHaled has much to be proud ofOm KHaled has much to be proud ofOm KHaled has much to be proud ofOm KHaled has much to be proud ofOm KHaled has much to be proud of
 

الإتصالات
الحالة:
Om KHaled غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Om KHaled المنتدى : المـنـتـدى الـعـام
افتراضي رد: مِنَ الأبوابِ؛ لا الْ ( Windows )!




فِي اليَومِ التّالِي حلَّتْ أرْوَى ضَيْفَةً عَلى لَيْلَى ،

وَ جَلَسَتَا تَتَبَادَلانِ أطْرَافَ الحَدِيث ...

- " كَيْفَ كانَتِ الإجَازَةُ يَا أرْوَى ؟ كَيْفَ قَضَيْتِ وَقْتَكِ ؟ "

- " غَايَةُ المَلَل .. لَمْ أجِدْ لِمَلْءِ وَقْتِي إلاّ الدّرْدَشَة َعَلَى الإنْتَرنِت "

- " حقّاً ؟! .. لَكِنْ كَانَ بإمْكانِكِ مَلْءُ وَقْتِكِ بِالقِرَاءَةِ ، أو الكِتَابَةِ،

أو الرّسْم ، أو أيّ شَيءٍ مُفِيدٍ بَدَلاً مِنَ الدّرْدَشَةِ يَا أرْوَى "

- " مــمــمــ .. ( تعرّفتُ ) على شَابٍ رائِعٍ جِداً يَا لَيْلى .. شَدّنِي بِأخْلاقِهِ الرّفِيعَة و أسْلُوِبِهِ الرّاقِي فِي الحَدِيْثً "

- " يَا لَحَظَّهِ التّعِيسِ ! "

- " لَيْلى أنَا جَادّة ٌ.. فَادِي لَهُ شَخْصِيّتُهُ الجَذّابَة ،

و هُوَ خَدُومٌ وَ لا يَدّخِرُ جُهْدَاً فِي مُسَاعَدَةِ الآخَرِيْن "

- " فَفَادِي ؟ " كَادَتْ لَيْلى تَسْأل ، لَولا دُخُولُ أسْمَاءٍ إلى الغُرْفَةِ حَامِلَةً لِلضّيْفَةِ كأسَاً مِنَ العَصِيرِ.

- " هَذا وقتكِ ؟ " تَمْتَمَتْ لَيْلَى ، " تَسْتَطِيعِيْنَ الخُرُوجَ يَا أسْمَاءُ " اعْتَدَلَتْ لَيْلى فِي جَلْسَتِهَا وَقَالَتْ : " تَابِعِي يَا أرْوَى ... "

- " وَقْتَ ظُهُورِ نَتَائجِ الفَصلِ المَاضِي كَتَبَ لي يَطْمَئِنُّ عنّي ،

فَشَكَرْتُهُ وَ طَلَبْتُ نَصِيحَتَهُ بِشَأنِ ما أخْتَارُهُ مِنْ مَوَادّ لِلفَصْلِ القاَدِمِ.


فَنَصَحَنِي بِالإسْتِخَارَةِ، وَ شُكْرِ اللهِ و الدّعَاء،

وَ مِنْ ثُمّ اخْتِيَارِ المَوَادّ الّتِي يَسْتَصْعِبُهَا الطّلاّبُ،

لأنّ بِإمْكَانِهِ مُسَاعَدَتِي فِيْها ..

"" و هُنَا انْتَهَى الحُلُمُ و اسْتَيْقَظْتِ مِنَ النّوم؟! "

- " لَيْلَى .. أنَا لا أمْزَحُ ، صَارَحْتُهُ يَوْمَهَا أنّنِي كُنْتُ فِي حاَجَةٍ إلى اسْتِشَارَةِ شَخْصٍ مَا ... "

- " و َمَاذا كانَ رَدُّه ؟ "

- " قالَ لي أنّني يَجِب أنْ أسأْلَ الأشْخَاصَ المُهِمّيْنَ بِالنّسْبَةِ لِي "

- " مِثْلَهُ طَبْعاً "- " هَذَا مَا قَالهُ .. و وضَعَ لي ( ابْتِسَامَةً ) عَلى الشّاشَةِ "- " ثمّ ؟ "

- " ثمّ قَالَ لِي أنّهُ يَمِيلُ لِلحَدِيْثِ مَعِي أكْثَرَ مِنْ أيّ شَخْصٍ ، وَ ( يَرْتَاحُ ) لِي ،

وَ بَرْهَنَ عَلى ذَلكَ بِإرسَالِ صُورَتِهُ الشّخْصِيّة "

- " و بِالتّأكيدِ أرْسَلَ رَابِطَ صَفْحَتِهِ على مَوْقِعِ ( Facebook )،

و أنتِ بِدَوْرِكِ أرْسَلتِ لَهُ صُوَرَكِ ! "

- " كأنّكِ مَعَنَا ! "

- " أنتِ و ( فادي ) ؟ "

- " .. مَا بِكِ يَا لَيْلى ؟ .. هَلْ هُنَالِكَ شَيْءٌ ؟ "

- " مَتَى أرْسَلتِ لَهُ ( صُوَرَكِ) ؟ "

- " البَارِحَة ُ"

- " أرْوَى ، أنْتِ فِي وَرْطَةٍ ! "

- " لَيْلَى صَدّقِينِي لَمْ أعُدْ أعْرِفُ جِدّكِ مِنْ هَزْلِكِ ! "

- " أرْوَى .. آسِفَةٌ .. كِلْتَانَا في وَرْطَة ! .. هَذا الشّابُّ ( يُرَاسِلُنِي ) أيْضَاً ،

وَ قَدْ أخْبَرْتُهُ البَارِحَةَ ( بِاسْمِي ) الحَقِيقِيّ "

- " و أرْسَلْتِ لَهُ صُوَرَكِ أيْضاً ؟ "- " بالتّأكيدِ لا، أنَا لا أفْعَلُهَا ..

لَكِنْ لا شَكّ أنّ حَاسُوبَهُ يَحْتَوِي عَلى صُوَرِ الكَثِيرِ مِنَ المَخْدُوعَاتِ أمْثَالَكِ!

وَ مَنْ يَدْرِي ؟ رُبّما غَداً يَطْلُبُ المَزِيْدَ، وَ يُهَدّدُ بِنَشْرِ صُوَركِ فِي الإنْتَرنِتْ .. ألَمْ تَقْرَئِي عَنْ حَادِثة الـ .. "

- " لَيْلَى ... "هُنَا فَتَحَتْ لَيْلى حَاسُوبَهَا ،

وَدَخَلَتْ بَرِيْدَهَا الإلِكْتُرونِيّ ثُمّ أطَّلَعتْ أْرْوَى عَلى ( رِسَالة )الشّابّ ،

وصُوَرِهِ الّتِي أرْسَلَهَا- " ألَيْسَ هَذا هُـــ ... " ،

لَمْ تُكْمِلْ لَيْلَى جُمْلَتَهَا،

فَقَدْ وَقَعَ الحَدَثُ عَلى أرْوَى كَالصّاعِقَةِ،

وَ رَاحَتْ تَبْكِي بِحُرْقَةٍ شَدِيْدَةٍ .

فَفَتَحَتْ بَابَ الغُرفَةِ بِلا اسْتِئْذَانٍ ، وَ خَرَجَتْ تَرْكُضُ مِنْ بَيْتِ صَدِيْقَتِهَا !

أمّا لَيْلَى فَقَدْ تَسَمّرَتْ فِي مَكَانِهَا وَ أرْخَتْ يَدَيْهَا بِشَكْلٍ مَسْرَحِيّ،

لَمْ تَسْتَطِعْ مَنْعَ دُمُوعِهِا؛

الّتِي بَدَأتْ تَشُقُّ طَرِيقَهَا على خَدّيْهَا،

أغْلَقتْ بَابَ غُرْفَتِهَا وَ الأنْوَارَ، و اسْتَلْقَتْ عَلى سَرِيرِهَا ..

حَلّ الظّلامُ ، وَ شَارَكَتِ الغُيُومُ لَيْلى بُكَاءَهَا .

نَامَ كلُّ مَنْ فِي الحَيِّ .. إلاّ لَيْلَى .. مَرّ الوَقْتُ سَرِيعَاً ،

وَاسْتَيْقَظَتْ أسْمَاءُ لِتُصَلّيَ الفَجْرَ .

كَانَ المَطَرُ مُنْهَمِراً ، لَكِنّهَا سَمِعَتْ زَفَرَاتِ أخْتِهَا البَاكِيَة، فَدَخَلَتْ غُرْفْتَهَا ،

وَمَسَحَتْ عَلى رَأسِهَا مُوَاسِيَة ، " لَيْلى ، لا تَبْكِ ..

كَلّمِينِي ، مَا الّذِي حَصَل ؟

" لَمْ تَرُدّ لَيْلَى بَلْ زَادَتْ حُرْقَتـُهَا ، وَ زَادَ بُكَاؤُهَا "لَيْلَى.

تَوَضّئِي وَ صَلّي قَبْلَ أنْ تَطْلُعَ الشّمْسُ، سَتَرْتَاحِيْنَ كَثِيْرَاً " ذَهَبَتْ أسْمَاءُ إلى غُرْفَتِهَا،

وَ بِالفِعْلِ قَامَتْ لَيْلى وَ تَوَضّأتْ و صَلّتْ ،

ثُمّ تَوَجّهَتْ إلى غُرْفَةِ أسْمَاء ...

- " أسْمَاءُ :

_ " لَيْلَى .. كَيْفَ تَشْعُرِيْنَ الآنَ ؟ "

- " .. الحَمْدُ لله "

- " لَيْلَى: لَا تَغْضَبِي مِنّي، لَكِنّكِ لَنْ تَجْنِي مِنَ الشّوْكِ العِنَبَ ! "

- " مَاذا تَقْصِدِينَ ؟ "

- " سَمِعْتُكِ صُدْفَةً وَأنْتِ تَتَحَدّثِينَ مَعَ فَادِي قَبْلَ يَوْمَيْن .. "

- " إذاً أنتِ .. "

- " .. نَعَم ، انْقِطَاعُ التّيّارِ أوّلَ البَارِحَةِ لَمْ يَكُنْ صُدْفَةً ،

لَمْ أتَصَوّرْ يَوْماً أنّ لَيْلى قَدْ تُكَلّمُ ( شَابّاً ) على الإنْتَرْنِت و قَدْ فَاجَئْتِنِي كَثيراً؛

عِنْدَمَا حَاولَتِ أنْ ( تُرْسِلي) لَهُ صُورَتَكِ "

-" ... ", لَمْ تُعَلّقْ لَيْلَى ، بَلْ عَادَتْ لِلبُكَاءِ.

- " أرْجُو ألاّ تَكُونِ قَدْ ( أرْسَلتِ ) لَهُ شَيْئَاً البَارِحَة َ"

- " كلاّ يا أسْمَاءُ "- " الحَمْدُ لله، إذاً لِمَ تَبْكِيْن ؟ "

- " لا أدْرِي"، أطْرَقَتْ لَيْلَى بُرْهَةً ، ثُمّ تَابَعَت "أسْمَاء،

هَل يُمْكِنُنَا مُسَاعَدَة ُأرْوَى ؟

فَهِيَ قَدْ أرْسَلَتْ صُوَرَهَا للشّابّ نَفْسِهِ "

- " الشّابُّ نَفْسُهُ ؟! "

- " هَلْ يُمْكِنُكِ ( اخْتِرَاقُ) جِهَازِ الشّابِّ وَ مَسْحُ المَلفّاتِ عَنْه ،

لا شَكّ أنّ لَدَيْهِ الكَثِيْرَ مِنْ صُوَرِ الفَتَيَاتِ ( المَخْدُوعَاتِ ). "

- " لَيْلَى, تَظُنّينَ الأمْرَ بِهَذِهِ البَسَاطَةِ ؟ هُوَ فِي الحَقِيْقَةِ أقْرَبُ إلى المُسْتَحِيْل ِ! "

- " ... "

- "لَيْلَى, لا أعِدُكِ بِشَيْء .. لَكِنّنِي سَأُحَاوِلُ إنْ شَاءَ اللهُ "

تَرَكَتْ لَيْلَى حاَسُوبَهَا أسْبُوعاً كَامِلاً .. وَعِنْدَمَا فَتَحَتْهُ ،

وَجَدَتْ خَلْفِيّةَ الشَّاشَةِ قَدْ تَغَيّرَتْ، وَ كُتِبَ عَلَيْهَا ...

" لَيْلَى أخيّتي:

"الشّبَابُ ( الصّادِقُونَ )؛ يَدْخُلُونَ البُيُوتَ مِنَ الأبْوَاب ؛

لا مِنَ الـ ( Windows ) !

أخْتُكِ: المُهَنْدِسَةُ أسْمَاءُ "



انتَهى.



واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.

نَفَعَ الرّحمنُ؛ بما جاءَ.



مِن إعدادِ الإخوَةِ؛
في حَملَةِ ( الفَضيلَةِِ )؛
أحسَنَ الرّحمنُ إليهمُ وثبّتهمُ، وسائرَ إخوتي.

اللّهمّ؛ احَفَظ شَبابَ و نِساءَ المُسلمينَ،
واغنِهمُ بحَلالِكَ عَن حَرامِكَ، وبِطاعَتكَ عَن مَعصيَتكَ، وبِفَضلكَ عمّن سِواكَ.

غُفرانك؛ ربّنا.



اللّهمّ؛ أغنِنا بالعِلم، و زيّنا بالحِلم،
وأكرِمنا بالتّقوى، و جمّلنا بالعافيَةِ.

.
.
.





من مواضيع Om KHaled
0 *كيف تجعلين أطفالك يحبونك**
0 فاس عندما يمتزج التاريخ بالحضارة
0 تعرف أكثر على شعااراات الق ^google^وقل >>
0 اسباب اللجوء للولاده القيصريه للحامل بتوأم واحتمالات الولاده الطبيعيه
0 أروع وأجمل عبايات (تشكيلة متنوعة )
0 ازياء ماركة mango
0 أوباما تعجب من السعوديين ؟
0 يمنع منعاً باتاً كتابه عنوان مبهم ( ساعدوني..الله يخليكم ..إلخ )
0 جميع المشرفات والاداريااات
0 نمو وتطور الطفل (قد يختلف من طفل لآخر)
0 آنسآن مثلك لو بقى الروح تفداه
0 طفل لبناني يولد " مطهرا" و في فمه " سن "
0 الحمد لله ربي رزقني ببنوتة
0 سوالف حريم... محرجة من الأطفال
0 فساتين سهرة رائعه ل 2011
توقيع : Om KHaled

‫لا أحد يمتلك " حياة وردية "
ولا قلباً خالياً ولا رأساً خفيفاً من الأعباء..
ولكن هناك من يدعو الله و يبتسم !
الحمدلله دائماً و أبداً : " )
~ْ‬

عرض البوم صور Om KHaled