الموضوع: صدقةتدفع الموت
عرض مشاركة واحدة

قديم 08-05-2011, 03:03 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
@moon light@
اللقب:
عضوة مميزة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية @moon light@

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 25205
المشاركات: 350 [+]
بمعدل : 0.07 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 56
نقاط التقييم: 80
@moon light@ will become famous soon enough
 

الإتصالات
الحالة:
@moon light@ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
e28 صدقةتدفع الموت





قرر الأطبـاء موت طفلـه فأنقذه الله بصَدَقَةِ وَالده :



قال الشيخ / عبد الهادي بدلة إمام جامع الرضوان في حَلَب السورية ,

وهو من العلماء القلائل الذين يخاطبون العقل والقلب معاً - بارك الله فيه ونفع به - ,

قال : ( في بدايـة زواجي مَـنّ الله علينا بطفلنا الأول )

ففرحنا بـه فرحاً شديـداً ، لكن شاء الله - سبحانه -

أن يُصاب هذا الطفل بمرض شديد ، عجِزَ عنه الطب حينها ،

وبَدَأت تسوء حالة الطفل وتسوء حالنا نحن أكثر حُزناً على فلذة كبدنا ونور عيوننا

وكلكم يعلم ماذا يعني الطفل لوالديه وخاصة أنه طفلنا الأول !! .

لكن الشعور الأسوأ هو شعورنا بالعجز لأن نقدم له العلاج لمعاناته !! .

إلا أننا سلمنا أمرنا لله وقضائه ، لكن كان علينا الأخذ بالأسباب وعدم ترك أي فرصة أو سبيل لعلاجه .

دلنا أهل الخير على طبيب ذي خبرة وشهرة فذهبتُ إليه بالطفل , والطفل يشكو من

الحمى - التي تأكل قبل الطفل جسدي وجسد أمه وقلبها وقلبي


فقال لنا : " إذا لم تنْزِل حرارة الطفل هذه الليلة فسيفارق الحياة غدا ! " .

عدتُ بالطفل حزينا كئيباً ، يقض الألم قلبي حتى فارق النوم جفني ، فقمت لأصَلِّي ،

ثم ذهبت هائماُ على وجهي تاركاٌ زوجتي عند رأس ابني باكيةً حزينةً ،

مشيت في الشوارع لا أعرف ماذا اعمل لابني !!


لكنني تذكرت الصدقة وحديث حبيبي رسول الله rحينما قال:( داووا مرضاكم بالصدقة )

ولكن من سأجد في هذا الوقت المتأخر لأطرق بابه وأتصدق عليه ، وماذا سيقول عني إن فعلت ذلك ؟! .

وبينما أنا كذلك إذ بِهِرَّة جائعة تموء في الليل الأسود

(تذكرت قول رسول الله حينما سأله الصحابة : (وإنَّ لنا في البهائم أجـراً ؟! )


فقال: ( في كل كبد رطبة أجر ) رواه البخاري ومسلم،

فدخلت منْزِلي وأخذت قطعةً من اللحم ، فأطعمتها الهرة .

أغلقت الباب خلفي ، غير أن صوت الباب اختلط بصوت زوجتي : " هل عدت .. إليَّ .. إليّ .. سريعاً " !! ،

فهرعت إليها .. وجدت وجه زوجتي قد تغير وعلى صفحة وجهها تهليلة بِشْر ! .

فقلت : عُدتُ لتوي .

قالت : " بعدما ذهبت ، أغفيت قليلاً وأنا جالسة .. فرأيت رؤيا عجيبة ! ..

لقد رأيت نفسي محتضنةً ابني .. وإذ بطيرٍ أسودٍ كبيرٍ يهوي من السماء

لينقض على طفلنا ليأخذه مني وأنا خائفة أضمّ ابني بشدة لا أعرف ماذا أفعل !

وإذ بي بِقِطٍّ يدفع الطيرَ دفعاً شديداً ويعاركه عِراكاً ما رأيت أقوى منه ،

مع أن الطير كان ضخماً , وظل يدفعه ويعاركه حتى دفع الصقرَ بعيداً ,

واستيقظت على صوتك تأتي " ..

يقول الشيخ : فتبسمت واستبشرت خيراً ،

نَظَرَت إلَيَّ زوجتي مندهشة من تبسمي !.

فقلت لها : عسى أن يكون خيراً ..

هرعنا إلى طفلنا .. لا نعرف مَن يصِل أولاً وإذ بالحمى تزول عنه ويفتح الطفل عيناه ،

وصباح اليوم التالي والذي لا إله إلا هو -

( كان الطفل يلهو مع الأطفال في الحي والحمد لله ).





من مواضيع @moon light@
عرض البوم صور @moon light@   رد مع اقتباس