عرض مشاركة واحدة

قديم 09-09-2011, 05:29 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
انثى لاتنسى
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية انثى لاتنسى

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 31657
المشاركات: 15 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 53
نقاط التقييم: 50
انثى لاتنسى will become famous soon enough
 

الإتصالات
الحالة:
انثى لاتنسى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وين اروح المنتدى : منتدى الحياة الأسرية والزوجية
افتراضي رد: زوجي ذبحني بغدره




الله يعينك ياقلبي هذا اختبار من ربنا ولازم تتحملين وفكرة الطلاق لاتطري على بالك ابد ابد
انا زوجي كان مثل حالة زوجك وبعد يمكن اكبر كان ملتزم صلاة المسجد مايتركها كان يروح حلقات تحفيظ قرآن وحلقات ذكر وطلب علم اللحيه مطولها والثوب مقصره فجأه انقلب كل شي الثوب طويل واللحيه شالها المسجد اذا صلى فيه يوم الجمعه. مره بالشهر نعمه والخيانات لي الراس كل شي يطري على بالك لاتحسبين ان زوجك حالة شاذه احمدي ربك في غيرك حالتهم اردى منك بواجد
الحين بقولك شتسوين اهم شي لاتفتشين وراه وخلي دايم في بالك كلام الله لاتعالى (ولاتجسسوا) ثاني شي اهتمي بعلاقتك بربك خلي همك الاخره وادعي بصلاتك اللهم اجعل همي الاخره واللي يجعل همه الاخره تأتيه الدنيا راغمه واقري يوميا قرآن وخلي قناة المجد للقرآن على طول بالبيت واهتمي بشكلك وترتيبك وكشختك ودلعك حاولي ماتعطينه وقت فراغ عشان ينسى كل احد غيرك واستغفري على طول وادعي لزوجك بالهدايه وحاولي تشغلين الاشرطه الدينيه اللي تتكلم عن الخيانه لم تكونين معاه خليه يحس ان اللي يسويه في بنات الناس دين عليه. وراح يرجع له في امه او بنته او زوجته او اخته
واقري القصه هذي وسويها فيه شوفي ردة فعله شنو
كانت تراقبه عن كثب، وهو يلاعب طفلته الصغيرة *يداعبها حتى تضحك كان مغرماً بطفلته سعيداً بها يحتضنها ويلاعبهاوهي تراقب بهدوء ثم أقتربت منه وسألته: إلى أي حد تحبها ؟
*فأجاب متحمساً وهو لا زال يلاعبها: *إلى حد الجنون، انها طفلتي الغالية، ماستي الثمينة.*
أقتربت منه أكثر، وقالت له مازحة: غداً تكبر وتتزوج، ترى ماذا ستفعل إن أساء زوجها معاملتها؟*

فرد بجدية: سأقتله
*قالت بأسى كنت انا طفلة في سنها وكان أبي مغرماً بي، سعيداً بضحكتي وكان حريصاً على سعادتي، واجتهد في تربيتي، عندما جئت لخطبتي وافق عليك، لأنه أعتقد أنك الرجل الذي يستحق ثقته، والذي *سيصون إبنته ويسعدها
*أبي أيضا، كان ذات يوم أب مثلك وخاف علي وطواني في تلابيب قلبه، زوجني بك، فالمرأة لا تكون سعيدة بلا زواج، واختارك وحدك، أنت بالذات، لأنه وجد فيك الشهم الذي سيصون درته النادرة، وماسته الثمينة


وهنا إلتفت نحوها، وقد بات يشعر بألم في رأسه، لكنها تابعت الحديث بهدوء وود تُرى كيف ستشعر لو أن زوج ابنتك الذي أمنته عليها، يخونها، ويفطر قلبها ؟
**أو يتركها وحيدة كل ليلة ؟*
وكيف تراك ستشعر لو أنك علمت أن زوج ابنتك يقضي وقته *على سهراته مع رفاق السوء؟*

وكيف ستفعل لو علمت أنه يحرمها حقها الشرعي ؟
وكيف ستفعل لوعلمت أنه لأجل شجار صغير يمزق ملابسها ؟
او يطردها خارج المنزل ؟
وأنه يمد يده عليها لاتفه سبب! صباحاً ومساءَ ؟
وأنه يشتمها ويشتم أهلها وينعتها بصفات شنيعة*

*إن كنت تخشى على إبنتك من كل ذلك، فصن أمانة أبي !
فإن الجزاء من جنس العمل
وانتفض الزوج كمن لدغته افعى وسألها بعدوانية: *إلى ماذا تلمحين ؟

أجابت بهدوء وإنكسار: *لست ألمح، لكني أذكرك وأسرد لك حكاية طفلة بريئة، وأب مطعون مغدور
*ألن تشعر بمرارة الغدر، حينما تجد الحارس الأمين، بات يغتال الأمانة ؟:'(*
ألن تشعر بسياط الذنب تقطعك لأنك لم تحسن الإختيار؟

إني أخاف على أبي، لأني متأكدة أنه لو علم ما أعانيه فسيموت حسرة وكمدا وإني لأخشى على ابنتي من إنتقام المنتقم الجبار من أبيها الذي خان الأمانة *فأخشى أن يريه الله العبرة في إبنته، فهل تحبها يا زوجي، هل تحب ابنتك ؟
نظر إليها غير مصدق وتمتم قائلاً : أنتِ غير، وابنتي غير !
قالت بهدوء وبرود: بل كلنا سواء، كما أنكم سواء
*وغداً سيأتي من يقول لابنتك:*

أنتِ غير، وابنتي غير

اسفع طولت عليك بس قلبي عورني ذكرتيني بحالتي قبل والله يهدي بالك ويريحلك قبلك ويرزقك باللي تبينه





من مواضيع انثى لاتنسى
عرض البوم صور انثى لاتنسى   رد مع اقتباس