جملة قيلت على لسان امرأة متزوجة مدركة لمدى مسؤولية بناء أسرة والحرص على ثباتها، هي نصائح تقدمها لكل فتاة مقبلة على الزواج أو الخطبة، كما أنها رسالة لصداقة والوفاء. هكذا تُعلِمنا الحياْةْ
*علمتني
أن أستمع لكل رأي وأحترمه.... وليس بالضرورة أن أقتنع به.
*علمتني
أن أبكي، فالبكاء راحة لنفوس، شرط أن أمسح دموعي قبل أن يراني الآخرين ..
*علمتني
أن لا أسرف في حزني ولا فرحي، لأن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة.
*علمتني
أن الصداقة عطاء بين اثنين، لا عطاء من طرف واحد.
*علمتني
أن لا أتدخل فيما لا يعنيني ولو بالإشارة.
*علمتني
أنه عندما يغيب المنطق يرتفع الصراخ.
*علمتني
أن أتحمل المسؤولية مهما عظمت، طالما أتصدى لها بكل إرادتي، وأن أتحمل كل النتائج مهما كانت نهايتها.
*علمتني
أن أحزن كثيرا عندما أقول كلمة وداع لأي صديق، فقد يكون وداعا لا لقاء بعده، شرط أن لا تكون نهاية العلاقة مع الصديق هي بداية الكراهية لثاني، فقد تنتهي المحبة ولكن يبقى التقدير والإحترام.
*علمتني
أن يكون النجم الذي يقضي عمره من أجل بث النور لجميع دون أن ينتظر من أحد رفع رأسه ليقول له شكرا لك.
وهكذا علمتني الحياة.....
أن أزرع الورد خريفا وأكون معطفه شتاء، وأكون مطره صيفا وأمون نسيمه ربيعا. ولكن علي أن لا أعول كثيرا على قطفه، فربما يسبقني إليه غيري.
أن أحارب كل من يقف أمام كرامتي حتى ولو كانت عاطفتي.
أن أفعل أكثر مما أتكلم، فكثير الكلام قليل الفعل.
أن لا أتفاءل أكثر من الازم، حتى لا ينقلب التفاؤل إلى صدمة.
أن أتذكر بعد كل فرحة أحزاني، حتى لا تخدعني الفرحة.
أن لاأهدي قلبي لكل من أحبه.. ولكن أهديه لمن يحبني.
أن أنزل كل إنسان منزلته، فإن غاليت في إكرامه، ظن أني أنافقه وإن قصرت، ظن أني أظلمه.
أن لا أتعامل بحسن النية دائما، بل أضع جميع الاحتمالات بالحسبان.
علمتني الحياة جوانب ضعفي، فكلما زدت علما، أدركت مدى جهلي.
علمتني أن الحياة محطات رحيل نهايتها مرسى أو دموع.
علمتني الحياة أن أكسب عدوا بعد أن كان صديقا.
علمتني كيف أنافق وأجامل لكي تمشي أموري في الحياة ، ولكني أبيت أن أطاوعها وأجاريها، ليس ضعفا مني، ولكن هو مبدأ غرس في أخلاقي.
أن ألاقي الجميع بابتسامة صادقة تأثيرها كبير جدا، وأن أعترف بالأفضال وأن أنصت لمن يتحدث إلي حتى ينتهي.
أن أكون كما أنا، لا أبحث عما يعجب الناس، بل عما يعجبني ويجعلني أثق بنفسي.
و لآزِلْتُ اتعلمْ...