سلام ... بنات هادي أول مشاركة لي ...
آية مررت بها اليوم في سورة النساء وحسيت انها أثرت في نفسي ... أتمنى تؤثر فيكم ونكون فهمناها صح آمين ...
قال تعالى :(( من يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا ))
وتفسيرها كالتالي من تفسير ابن كثير:
"من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها" أي من يسعى في أمر فيترتب عليه خير كان له نصيب من ذلك ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها أي يكون عليه وزر من ذلك الأمر الذي ترتب على سعيه ونيته كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "اشفعوا تؤجروا ويقضى الله على لسان نبيه ما شاء" وقال مجاهد بن جبر: نزلت هذه الآية في شفاعات الناس بعضهم لبعض وقال الحسن البصري قال الله تعالى "من يشفع" ولم يقل من يشفع وقوله "وكان الله على كل شيء مقيتا" قال ابن عباس وعطاء وعطية وقتادة ومطر الوراق مقيتا أي حفيظا وقال مجاهد شهيدا وفي رواية عنه حسيبا.