و أول مشاركة لي
آية كنت اكتبها بأول صفحة من كتاب أذكاري أيام دراستي و قبل زواجي
و هي آية واضحة و صريحة توضح للعبد الطريق الصحيح المستقيم الذي يجب سلوكه لينال رضى المولى و سعادة الداريين
وقد كنت دائما أقرأها و أفكر فيها و أعود إليها و أثرت في حياتي كثيرااا
و الحمد لله مذ صغري و حتى كبري و انا أجاهد نفسي و احاول دائما التمسك بطريق ربي و التقرب إليه
و قد أكرمني الله و فتح علي من واسع أبوابه لله الحمد و الشكر
يقول الحق تبارك و تعالى : ((من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ))
و تفسير بن كثير للآية كما يلي :
هذا وعد من الله تعالى لمن عمل صالحا - وهو العمل المتابع لكتاب الله تعالى وسنة نبيه من ذكر أو أنثى من بني آدم ، وقلبه مؤمن بالله ورسوله ، وإن هذا العمل المأمور به مشروع من عند الله - بأن يحييه الله حياة طيبة في الدنيا وأن يجزيه بأحسن ما عمله في الدار الآخرة .
والحياة الطيبة تشمل وجوه الراحة من أي جهة كانت
مع خالص ودي