إذا فالمداراة لين الكلام والبشاشة للفساق وأهل الفحش والبذاءة، أولاً اتقاء لفحشهم، وثانيا لعل في مداراتهم كسباً لهدايتهم بشرط عدم المجاملة في الدين، وإنما في أمور الدنيا فقط، وإلا انتقلت من المداراة إلى المداهنة فهل تحسن فن المداراة بعد ذلك؟ كالتلطف والاعتذار والبشاشة والثناء على الرجل بما هو فيه لمصلحة شرعية، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( مداراة الناس صدقة ) أخرجه الطبراني وابن السني، وقال ابن بطال ( المداراة من أخلاق المؤمنين، وهي خفض الجناح للناس، وترك الإغلاظ لهم في القول، وذلك من أقوى أسباب الألفة)
هذي قليل من يطبقها لصعوبتها والسبب لان الانساان المقيت ينفر الجميع منه وبذائه لسانه فتجد البعض لا يتحمل والبعض الاخر يعامل بالمثل
ولنا برسول الله قدوه حسنه
عطاء متدفق ومميز
المحبه ليست بضاعه تباع وتشترى انما معامله ومكسب
دمتي بمحبه وود غاليتي