عرض مشاركة واحدة

قديم 11-01-2011, 01:32 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
Almasah
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Almasah

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 9264
المشاركات: 3,094 [+]
بمعدل : 0.55 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 87
نقاط التقييم: 184
Almasah has a spectacular aura aboutAlmasah has a spectacular aura about
 

الإتصالات
الحالة:
Almasah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Almasah المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
افتراضي رد: أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / >>> روايه




// الـتـاسـعـ 9 ـة //

لمت عدة الشطرنج ومشت لبرع الصف بهدوء ..
ماتعرف ليش حست ان قلبها يدق ..
وحياتها كلها معلقة باللحظة اللي بتتجاوز فيها سيف ..
ما تخيلت في عمرها انها بتلتقي بإنسان مثل هذا ..
غامض ..
وصعب ..
وقاسي ..
وفوق ها يضرب ..!!
أثر الصفعة ما زالت تحس فيه ..
مع ان المفروض ما تتذكره عشان ما تضعف في حال التقت في سيف ..
فحصت المكان بشكل سريع ..
في مكان ثاني تروم تمر منه بدون ما تصادف سيف ؟
ما حست بعمرها إلا وهي تسمع الاستاذ علي يردد بصوت هادي : عمر .. خلصت الحصة ..
صدت عليه بارتباك وابتسمت له : هي الحين بسير ..
تنهدت بصمت .. ما في مجال انها ما تمر صوبه ..
غمضت عينها برعب ..
بس في نفس الوقت رددت باستنكار ..
"ليش انا واثقة وايد انه بيكلمني يعني ؟"
كملت مشيها لين ما وصلت صوبه ..
لا زال مايل ع الشيرة ويدندن بلحن غريب ..
وفوق كل ها متكتف ويطالع فوق ..
من طافت صوبه حست انه ما يبا يطالعها ..
تنفست بعمق ..
وطافت من جهته..
ولمفاجأتها ..
انه ما كلمها ..!!!!
حست باستنكار حزتها ..
هو مب استنكار انه ما كلمها ..
كثر ما هو استنكار انه ليش واقف هالمكان وخاصة انها آخر وحدة طلعت من الحصة ؟
يعني ليش واقف ؟
كانت تمشي بهدوء على ان مشاعرها حزتها كانت في الحضيض ..
حست برعب يوم تخيلت ان سيف بيهجم عليها وهو وراها ..
ماتدري ليش حزتها صدت تتأكد ..
وتفاجأت بشي حسسها بمرارة كبيرة ..
كان في حد وراها صح ..
بس ما كان سيف ..
كان ببساطة ..
الاستاذ علي .. !!!!
حاولت تتأكد من المكان بكبره وتجوف يمكن مشى من اتجاه ثاني ..
بس كان مثل "الـوهم" واختفى ..
معقولة كانت تحلم ؟؟؟
///
بعيد عن المعسكر ...
في بيت سلطـان ..
كانت يالسة ع التلفزيون تتابع برنامج طبخ ..
كانت شاردة الذهن ..
بالأحرى هذا حالها من أمس،
من فكرت تخطب سارة لأخوها فهد ..
أصلاً هي ما كانت ناوية تخطبها لفهد رسمياً ..
ولا كان بيكون في زواج من الأساس ..
بس هي فكرة مينونة طرت ع بالها انها تنتقم من مريم في نفس اليوم ..
تذكرت بقهر كيف هددها فهد وقال لها اياني واياج تعيدينها ..
"انا مابا اتزوج الحين ومب على كيفج تتحكمين وتقررين منو اللي يناسبني" ..
وتذكرت أكثر وضعها بعد ما ردت البيت ..
وشكل سلطان يوم رد البيت بعد كم ساعة ..
،
،
،
طالعها سلطان باحتقار : استانستي بعد كل اللي سويتيه ؟
طالعته بنظرة احتقار متبادلة : وليش استانس ؟ ترى اللي تباه استوى ..
استهزئ سلطان فيها : فشلتي عمرج وفشلتيني وفي النهاية فشلتي اخوج وخلاج تظهرين شرا العنز من بيت ابويه..
سلامة بغيظ : انا مب عنز .. هذا أولاً .. ثانياً أنا ما فشلت عمري .. يزايه أبا أستر على اختك ؟
سلطان : تسترين على اختي ؟ انزين شحقه نقيتي الصغيرة مع ان مريم هي اللي في سن الزواج ؟
سلامة رفعت جتوفها : ياخي ما حب مريوم اختك غصب ؟
تقرب سلطان منها وحذرها : جوفي يا سلامة .. مسألة انج تتحريني ماعرف عن خطتج انج تبين مريم تموت قهر لان مب هي اللي انخطبت .. فهاي انسيها لاني فاهمنج عدل ..
بلعت سلامة ريجها بمفاجأة يوم عرفت ان سلطان عارف شو في بالها ..
كمل سلطان بلا مبالاة : ومسألة ان اختي مريم بتموت من الصياح لان اخوج ما خطبها ترى هاي بعد وايد تضحك .. (بسخرية) انتي جايفة ويه اخوج واخلاقه؟ لا أخلاق ولا شهادة ..
عصبت سلامة : من زين اخوك يعني ..
طالعها سلطان باحتقار : والله يمكن اخويه مب من زينه صح .. بس ع الاقل الله ما بلاه بإخت تخطب له بدون ما تشاوره..
سلامة باحتقار : انا بلوة ؟
تأملها سلطان لـ لحظات وبعدين قال : تصدقين ؟ انتي اكبر بلوة جفتها في حياتي ..
تفاجأت سلامة من كلامه بس ما تكلمت ..
وسلطان كمل بقهر : واتمنى لو بس اني ما تزوجتج ..
طالعته بصدمة ..
استغل سلطان صمتها : نكدية ومملة وغيورة بمصاخة وملسونة ومب راضية حتى اتيبين عيال حقي ..(باستهزاء) ولا صح ليش اتيبين عيال ؟ جابلي هالولد اول شي عقب خلج قد اليهال الباجين ..
كانت سلامة مصدومة من كلامه بشكل خلاها تطالعه مبهتة ..
كمل سلطان اتهاماته : وفوق ها مب مقدرة هلي .. وما تزورينهم .. وان زرتيهم نشرتي فتنج وسرتي ..
لا إرادياً نزلت الدمعة من عين سلامة ع الاتهامات اللي قالها سلطان ..
طالعها سلطان بأسف : انا في حياتي ما تخيلت ان بتكون من نصيبي وحدة مثلج .. بس هذا حكم ربي واللهم لا اعتراض.. بس خلاص يا سلامة طفح الكيل .. تعرفين شو يعني طفح الكيــــــل ؟
غمضت سلامة عينها بقهر ..
ليش هي تحس انها مظلومة بهالاتهامـات ؟؟
كمل سلطان بحزن : أنا أروم أضربج وأهددج .. بس هلي ربوني ان اللي يمد ايده على حرمة مب ريال .. وقبل كنت اروم اطلقج بس خفت على مستقبل ولدي .. بس الحين اقدر اربيه روحي انتي مالج حاية .. انتي طالق ..
،
،
،
انتـي ..... طـااااالق ..!!
،
،
،
تلقت الصدمة بـ صدمة أكبر ..
بكل مشاعر المفاجأة ..
والذهول ..
والعبرات ..
ومحاولة فهم هالكلمة ..
انتي ..
ط ا ل ق ..
ببسـاطة شديدة ..
نزلت دموع سلامة بقوة ما كانت متخيلة نفسها انها بتدمع فيها قبل ..
وسار سلطان حجرته رقد ..
واليوم اللي عقبه سار المعسكر من فير الله ..
،
،
،
هاي ذكـرى أمس ..
بس ما تدري ليش تحس انها من دقايق بس استوت لها ..
مع انها معروفة انها ع الدقة تدور الزلة على سلطان عشان تسير بيت هلها ..
بس هالمرة .. وسلطان طلقها ..
ياهـا بـرووود مب طبيعي تجاه الموضوع ..
وقررت انها تيلس في بيتها ..
تفكر في حل .. ولو بسيط يخليها تسترجع سلطان ..
أو .... أشلاء سلطان ..
،
،
،
قطع تفكيرها دخلة سلطان حزة الغدا مع انها تعرفه ما يرد الا العصـر ..
واضح جداً انه كان متفاجئ من وجودها في البيت ..
أكيد توقع انها بترد بيت هلها كـ عادتها ..
حاولت تثبت في مكانها ..
بس ما قدرت ..
صكت التلفزيون ..
وراقبت تحركات سلطان ..
شال جيس صغير وشكله طالب من برع ..
بلعت ريجها وهي تقول له : الخدامة وين ؟
قال لها وهو ييلس ع قنفة بعيدة عنها ويفج جيسه : وديتها بيت ابويه ..
عقدت حياتها : ليش ؟
قال لها بلا مبالاة : كيف اخليها تتم وانا روحي في البيت ها ما يستوي بعد ..
طالعته بقلق : ومحمد ؟
ضحك سلطان : هههههههه .. توج افتكرتي في ولدج ؟ يا سبحان الله ..!! ولدج في بيت ابويه هناك بيدارونه وبيعلمونه التربية الصح بدال تربية الخدم ..
حست بالإهانة بس سكتت عنه ..
هي بعدها ما نست كلامه لها امس ..
بس تتريى الفرصة اتيها وتقول له شو اللي فعلاً تحسه ..
بعد دقايق تكلم سلطان : وايد عادي عندج يعني شعرج ظاهر جدامي ؟
كلمته بعصبية حاولت تكبتها قد ما تقدر : تراك ريلي ولا مسرع بعد استويت غريبة جدامك ؟
أكد لها سلطان بنبرة ساخرة : تراني طلقتج ..
حست سلامة ان ما عندها ذرة كرامة بس تكلمت حزتها : طلقتني طلقة وحدة ..
فكر سلطان : يعني باجي طلقتين وبتكونين فعلاً غريبة ؟
سلامة قاطعته : سلطان لا تتكلم بهالأسلوب .. انا يمكن غلطت بحركتي أمس .. بس ما يوصل الموضوع للطلاق أبداً..
سلطان : الطلاق مب بس عشان سالفة أمس يا حلوة .. هذا نتيجة 5 سنين قهر وكبت .. وأمس ظهر بأحسن حالاته..
تكلمت سلامة بنبرة متحطمة : يعني أظهر من بيتك وبتطلقني ؟
سلطان : هاللي تعودته منج في الضرايب الصغيرة .. انج تظهرين من بيتي .. بس غريبة اني طلقتج وانتي بعدج يالسة..
قاطعته بعصبية : سلطان بعدني حرمتك لا تحسسني اني يالسة اسوي شي حرام الحين ..!!!
تكتف سلطان : انا ما قلت جي .. لا تفسرين الأمور على كيفج ..
سلامة : انزين يوم ان مب لازم افسر الامور على كيفي خلنا نتناقش ..
طالعها سلطان باستهزاء: نتناقش ؟ ومن متى انتي تقتنعين بالنقاش ؟ انا عيزت وانا احاول اقنعج ..
أكدت له سلامة : صدقني انا موافقة أتناقش وياك هالمرة..واذا ما اتفقنا .. خلنا نتطلق ومستعدة بعد اني آخذ ولدي وماباك تصرف عليه بعد ..
لمعت عيون سلطان بغيظ ..
شي اكيد ان سلامة تعرف ان نقطة ضعفه ولده ..
تنهـد ..
وقال لها ببساطة : خلاص نتناقش شو ورانا ..
،
،
،
حاولت سلامة تكون ثابتة في نبرتها : انزين .. قلت اني نكدية مملة .. بس ما سألتني ليش انا جي أصلاً ..
طالعها سلطان بنظرة ..
بس سلامة أكدت له : واحد من اول اسبوع بعد الزواج وهو مودرني عشان يجابل أشغاله وأعماله .. ومودرني بين 4 يدران .. كيف ما تباني أنكد عيشتك وانا ما في شي يشغلني ؟
سلطان : انا ما منعتج تظهرين .. تزورين أهلج أو أهلي أو ربيعاتج .. وعندج ولدج من غير الخدامة بيشغلج ..
تنفست سلامة بنفاذ صبر : سالفة الاهل خلها ع ينب .. ربيعات ما عندي في دبي .. وانته تعرف هالشي لاني درست في بوظبي ..
قاطعها سلطان : مبدأ سخيف .. جنه الواحد ما يروم يتعرف على حد يديد غير اللي يعرفهم قبل ..!!! هـــه ..!!
طنشته سلامة : وتقول لي بعد غيورة .. احمد ربك اني أغار عليك .. في رياييل يتمنون الحرمة تسألهم وين سايرين ووين رادين ..
سلطان ببرود : عن الجذب مافي ريال يعيبه حرمة تسأله وين ساير ووين راد .. وبعدين الريال يوم يبا الحرمة تغار يباها تغار باعتدال .. مب شراتج اي بنية تطوف جدامي ولا اي وحدة عيني اتي عليها شكيتي فيه وسويتي ان بيني وبينها علاقة .. ع الاقل لازم تكون في ثقة بيننا ..!!
سلامة عقدت حياتها : تصرفاتك هي اللي تخليني جي اكون .. كذا مرة اييك المكتب ووياك حريم ..
سلطان طلع عيونه عليها : شغل يا بنت الناس .. شغل ..!!
سلامة : تقدر تودر هالشغل وخلك بس في معسكر الشباب ..
ضحك سلطان في خاطره .. ما تدرين ان بشرى فهالمعسكر ..
حاول يثبت نبرته : معسكر الشباب بس في الصيف .. تبيني أيلس عطالي طول السنة ؟
سكتت سلامة .. ما كان عندها أي رد بالنسبة لسؤاله ..
كمل سلطان : وبعدين هالشغل اللي ما تجوفيني بسبته هو اللي معيشنج هالعيشة الزينة .. لا تنسين هالشي ..
طنشت سلامة : المهم .. وع طاري اني مابا اييب لك عيال اظني نحن من ايام الملجة اتفقنا على هالشي ..
سكت سلطان بلا مبالاة ..
بس سلامة كملت : وسالفة هلك .. انته تعرف اني مب اجتماعية وما حب ازور هلك لاني ما احب اجامل حد ..
طالعها سلطان باحتقار : تجاملينهم ليش ؟ تراهم اهل ريلج يا البقرة ..
سلامة بغيظ : بقرة يوم خذتك يا الثور ..
سلطان : انا ثور الحين ؟؟ نسيتي يوم تقولين لي حبيبي وحياتي ؟
ضحكت سلامة : وانا انسى ؟ انته اللي نسيت يوم تترجاني أقول لك اني احبك ؟
طالعها سلطان باستخفاف ..
وتكلمت سلامة على طول : المهم طاح الحطب ؟
تأملها سلطان : طاح الحطب .. بس لا تنسين ان لج طلقتين ثانيات ..
تكلمت سلامة بسرعة : لالالالالالا ما بجوفهم لين ما اموت ان شاء الله..
ضحك سلطان على عقلها الصغير : ان شـاء الله ..!!!
///
في معسكر الشباب ..
كانت الساعة جريب 4 العصـر ..
صلت العصر بالدسية في مكانها السري ..
وعلى طول انطلقت لغرفتهم في المعسكر ..
حصلت الشباب الثلاثة لابسين بناطلينهم ويربطون جواتيهم ..
طالعتهم وهي عاقدة حياتها : كلكم بتاخذون كرة القدم ؟
راشد : هي .. ما تدري انها اكثر حصة زحمة ؟
لوت بشرى بوزها : بس قالولي في نقص في اللعيبة ..
حمد : وانته الصاج ما في حد يعرف يلعب عشان جي يدورون حد منه فايدة..
راشد : اللي يسمعك يقول انك مقطع في اللعب يا رونالدينو ..
حمد : هيهيهيهييي .. دمك خفيف تصدق ؟
راشد : هي أصدق ..
تكلم هزاع أخيراً : يلا بسرعة عن نتأخر وعقب ما بنلحق ع التدريبات ..
استغربت بشرى : تدريبات شو ؟
هزاع وهو يرتب شعره : ترى خلاص بيختارون الفرق الأربع اللي بيتنافسون على كاس المعسكر قبل ما نخلص...
بشرى بذهول : في كاس بعد ؟
دزها راشد بعبط : وايد تسأل تراك .. ليكون بتلعب كرة ويانا ؟
ضحك حمد بقوة : واهاهاهاهاهاهاااااااااااااي .. اسميك بتتعفص ..
طالعته باستحقار : وايد تضحك تصدق ؟
راشد : لا انا ما أصدق ..
دزهم هزاع ثلاثتهم برع الحجرة وقفل بابها : بلا سوالف وسخافة .. يلا بسرعة عشان نلحق ع الاكل عقب ..
سئلته بشرى : أكل شو ؟
راشد : ياخي وايد تسأل انته ..
هزاع ضحك : هههههههه .. ما لاحظت ان ما تغدينا اليوم ؟ المطعم اللي اييب الأكل اليوم متأخر وما ياب الأكل بسرعة فقالوا لنا عقب الساعة 5 بيكون الاكل جاهز وهو غدا وعشا مرة وحدة ..
حمد : آاااااي بطني ..
طالعتهم بشرى بغباء ..
بغت تسأل بس خافت : أخاف أسأل بعد وتهجمون عليه ..
راشد بملل : إسأل توك يديد ما عليه بنسامحك ..
بشرى : امس ما حيد ان وزعوا علينا أكل ؟
ضحكوا ثلاثتهم بصوت عالي وهم يمشون صوب ساحة لعب الكرة ..
تكلم هزاع : هههههههه والله انته مب ماكل شي من امس ؟
فكرت بشرى في خاطرها ..
" لا الجذب خيبة .. كلت بسكوت وعصير كانت مريوم اخت سلطان خاشتنه لي في الشنطة"
حمد وراشد : ههههههههههههههههههههههههههه ..
تكلمت بنرفزة : كلت بسكوت ..
وزاد ضحك الشباب عليها ..
عصبت بشرى : شدراني أتحراكم ما تاكلون في المعسكر ..
ضحك حمد : ههههههههههههههه .. حد قال لك ان نحن في مجاعة ؟
احتقرت بشرى نفسها ..
هزاع وهم اقتربوا من ملعب الكرة : تطمن شي أكل .. يلا وصلنا ..
،
،
،
ما مرت دقايق إلا ويجوفون أفواج من الشباب وهم ظاهرين من الملعب ..
لاحظت بشرى ان انفعالاتهم متفاوته ..
منهم المستانسين ومنهم اللي متذمرين ..
تكلم راشد : بلاهم ؟
حبت بشرى تنتقم : وايد تسأل تراك ..
طالعها راشد باستخفاف : اونك تنكت ؟ انزين انا ساير اجوف شو السالفة ..
تكلم حمد : انا ياي وياك ..
كانت الزحمة غريبة لدرجة حست بشرى نفسها لا إرادياً تقترب من هزاع وتمسكه من قميصه بدون لا يدري عن يختفي عنها ..
لسان حالها كان يردد .. حشى شو مستـوي ..!!
لاحظت ان هزاع كانوا وايدين يسلمون عليه ويطالعونها هي بفضول ..
حست بقشعريرة ..
تراها البنت الوحيدة فهالمعسكر ..
بس سرحت في أفكارها لبعيد ..
معقولة في بنت في هالمعسكر غيرها ؟؟
ما حست إلا بهزاع يهز جتوفها وهو يطالعها مستنكر انها زاخة قميصه : عمر بلاك ؟
انحرجت من اللي سوته وودرت قمصيه بسرعة : اهـ .. لا ما بلايه شي..
طنش هزاع وما سألها عن سبب انها زاخة قميصه ..
اكتفى انه يقول لها : تكنسلت حصة كرة القدم اليوم ..
سئلته في محاولة انها تخفي احراجها : ليش ؟
تكتف هزاع بمعنى انه ما يدري : والله ماعرف ليش ..خلنا نسير صوب المطعم ..
احتارت وهي تسأله : بس الساعة الحين 4 وشوي ..
هزاع : بنسير صوب الحشيش لين ما ايون حمد وراشد وبندخل المطعم ..
هزت بشرى راسها بإيجاب ..
وكملت مشيها هي وهزاع بهدوء ..
ما تقدر تحلف ان دقات قلبها ما كانت تتزايد ..
بالعكس كانت تدق شرات الطبول ..
شوي شوي وبعد مشيهم حست ان الهدوء بدى يعم..
استفسرت بهدوء : محد هني عيل ؟
تكلم هزاع : الاولاد ما ايون هني الا قبل الساعة 5 بشوي.. بس نحن يايين من وقت ..
تفهمت كلامه والتزمت الصمت ..
على طول يلس هزاع ع الحشيش البارد .. وثواني انتبهت انه طيح راسه بعد ..
اكتفت هي انها تجسف ريولها وتتأمل السما حواليها ..
تكلم هزاع : كيف يتك المنحـة حق المعسكر ؟
ارتبكت بشرى من سؤال هزاع ..
عرفت بالأحرى ان هالسؤال محاولة من هزاع انه يفتح حوار بينه وبينها ..
حاولت تتكلم بوضوح : انا من زمان كان في خاطري اني أدخل معسكر الشباب .. وواحد من اللي يقربولي رشحني لواحد يعطي منح عشان المعسكر .. وساعدني وييت ..
تنفس هزاع ووضح صوت تنفسه : يعني انته بنفسك كنت تبا اتي ؟
ارتبكت بشرى أكثر : هـي ..
تكلم هزاع بغصة : انا ما كنت ابا ايي وكنت كاره المعسكر بس ..... (سكت ورد يتأمل السما)
حاولت بشرى تكمل : غصبوك ؟
طالعها هزاع بنظرة غريبة : مب سالفة غصبوني .. بس هم يابوني المعسكر عشان ما يجوفوني دوم في البيت فاضي بدون شي ..
فضول بشرى ساعدها انها تسأل : فاضـي ؟!
هزاع وهو مب حاس في عمره : هي .. يتحروني صايع وبغازل بنات الناس .. من زين البنات يعني ..
فجت بشرى حلجها بمفاجأة ..
بس ما منعها هالشي انها تبتسم : ليش يعني ؟
هزاع : حاطين في بالهم ان ما عندي شغلة غير مغازل البنات ..
قالتها بمفاجأة : انته مغازلجي ؟
ضحك هزاع ع نبرتها : ليش في ولد فهالدنيا ما يغازل ..
ياها احباط : هـااااااااا !!! ؟
سألها هزاع بمكر : ليش انته ما جد غازلت حد ؟
فكرت بلوعة وهي تتخيل عمرها في هيئة ولد يغازل : لا مستحيل ..
طالعها باستنكار بعد ما رفع راسه عن الحشيش : في حياتك ؟
قالتها بفخر : هي ..
تقرب بذهول جدامها : بذمتـك ..!!؟؟!!
حست ان هالخبر يمكن يكون خبر الموسم فحبت ترقع : لا يعني البنات يلوعون بالجبد ما فيهم شي يسوى..
فكر هزاع : هو لو تاخذها بالمنطق .. اللي مكودات في المولات ما فيهن شي يجذب ..
بشرى باستخفاف : عيل شحقه تلحقهم ؟
هزاع : والله يوم الوحدة تقول للواحد تعال الحقني .. تبا الولد ما يلحقها يعني ؟
بشرى بسخرية : يا سلام ؟ وترضاها على خواتك يعني ؟
طالعها هزاع باستخفاف : مال اول هاي ترضاها على خواتك .. والله الوحدة اللي تحترم عمرها ما بيتجرأ نص ولد انه يلحقها ..
بشرى : والله جايز ..
هزاع : وبعدين خل البنات يحمدون ربهم ان نحن الشباب نطالعهم .. خسّـف وما فيهن ملامح ..
بشرى ياها إحباط : ما فيهن ملامح كيف بعد ؟
هزاع : والله .. اتيج متعطرة ومتدخنة بهاك العطر الخايس اللي ولا جنه ريحة صنان ..
طالعته بشرى بلوعـة ..
هزاع وهو مستمتع في الوصف : ولابستلج عباة تزقر من بعيد بهاييج الالوان الخايسة .. حشى ماشي ذوق ؟
حست بشرى بالإهانة بس فضلت انها تتم مستمعة ..
هزاع : وآخر شي ويهها .. تعال جوف لوحة الرسم اللي مسوتنها .. منو تتحرين عمرج ؟ الموناليزا ؟ ولا هاييج اللي اتيك مسمرة بويهها جنها محروقة .. نعم اختي غلطانة ؟
ما رامت بشرى تيود عمرها من الضحك : ههههههههههههههههههههههههه ..ويوم انك محتقرنهم جيه اشحقه تلحقهم؟
هزاع : من الكبت .. طول الصيف مجابل شيف شباب فأحتاج طاقة بنات تعطيني شوية نشاط ..
ياها بشرى احباط من هزاع ..
اونها كانت تحبه ..
بس فاجأها ..!!!
تكلمت بشرى بلا مبالاة : ما توقعتك جي ..
ضحك هزاع : كيف يعني ؟
بشرى : مادري بس يعني تحريتك ما تعطي ويه لـ حد ..
فكر هزاع : انا ماعرف ليش يالس اخبرك .. بس انا صج ما اعطي ويه حق حد ..
طالعته بمفاجأة : صج ؟
هزاع :يعني اعطي ويه حق البنات صح .. بس من بعد ما لقيت شيختهم طاحوا من عيني باجي البنات ..
بشرى ياها احباط قوي : ومنو شيختهم بعد ؟
جافته يطالع السما بحب : وحدة .. بسبة اهلها يابوني المعسكر ..
بشرى بذهول : تحبها تحبها ؟
هزاع ابتسم بإيجاب : هي .. بشكل ما تتخيله ....
تأملت هزاع بحيرة : بس بعدك تغازل البنات مع انك تحبها ..
هزاع : يوم باخذها بودر هالسوالف ..
رددت بشرى في خاطرها : هـه .. دام ان من بدايتها مب رايم تودر البنات بتروم عقب ما تاخذها ؟
كانت محبطة وايد بس ما حست بضيج ..
او بالاحرى ما لحقت تحس بعد ما انضم حمد وراشد بطريقة كوميدية لهم ..
وببساطة ..
بشرى ياها قصف مدفعي من حمد ..
وهزاع هجم راشد عليه ..
طبعاً كرد فعل طبيعي راشد وهزاع تكوروا ويلسوا يتضاربون بمصخرة ..
أما بشرى دزت حمد بسرعة ووقفت تنفض ملابسها عن الحشيش ..
هزاع وراشد يلسوا يضحكون بقوة ..
أما حمد كان محبط وهو يقول لبشرى : ياخي انته ما تشجع .. توقعتك بتصارخ ولا بتضربني ..
قفطت بشرى ..
هالشي يأكد لها انها بعدها ما أتقنت دورها عدل ..
،
،
،
يلسوا يسولفون في خرابيط وايدة ..
وما تدري شو اللي وصلهم لـ سالفة ~ البنات للمرة الثانية ..
تكلم حمد : تخسي بنت وحدة تخليني أحبها ..
راشد بلا مبالاة : ياما غيرك قالوها .. انا عادي عندي .. بحب وحدة .. وثنتين .. وثلاااااث .. ومليوووووووون ..
يته ضربة ع راسه من هزاع : فندق ماشاء الله مب قلب ..
راشد بمرح : والله .. عيل شو تتحرى .. (تنحنح بيقلد حامد زيد وهو يلقي قصيدته) لا جمع الله الرجال اللي تفرقهم مره..
طالعته بشرى باستخفاف : يا شين اللي اييب قصيدة ما يخصها في السالفة ..
ضحك راشد : عدال يا المتنبي ..
بشرى وهي ملاحظة انها تستمتع انها تعلق على راشد : ماشاء الله تعرف المتنبي بعد ؟
راشد باستخفاف : جب جب ..
تكلم حمد : اقولكم قربت الساعة تستوي 5 وانا ميت من اليوع .. يلا نسير ..
نشوا بطريقة سريعة ومشوا صوب باب غرفة الأكل ..
من دخلوها اندهشت بشرى من حجمها ..
ما كانت كبيرة وايد ..
بكثر ما كانت شرحة ..
يلست تتأملها وتتأمل الطاولات والكراسي المرتبة ..
رددت في خاطرها ان دقايق وبتتحول هالطاولات لمكان قمة في الفوضى ..
بدوا الشباب يتيمعون شوي شوي ..
ولاحظت بشرى ويوه وايدة ..
واكتشفت من صلب الحديث ان غرف الشباب مب بس محصورة في القسم اللي هي فيه ..
في قسم b و c و d ..
وأشكالهم مرعبة للوهلة الأولى ..
وهي سرحانة لاحظت ان الثلاثي نشوا ياكلون ..
وتلاحقت على عمرها وسحبت لها صينية ع السريع وركضت بتصف صوب الطابور..
كانوا 5 أو 6 بينها وبين راشد اللي قبله هزاع وحمد ..
تنهدت بنفاذ صبر وهي مب متقبلة جو الشباب اللي هني ..
وحمدت ربها انها ما بتلتقي فيهم الا حزة الأكل ..
ما تدري شو اللي استوى ..
بس اللي استوعبته ان في حد سحبها من آخر الصف ..
وخلاها توصل لأول الطابور ..
يمكن استوت ثالث وحدة ..
استانست ..
بس مسرع ما اختفت وناستها يوم جافت حميد يسلم عليها ..
ابتسمت له بملل : هلا ..
حميد : شحقه تتريا في الدور ؟
قالت له بجمود : تراهم مسوين طابور مساكين ويتريون ..
حميد بتطنيش : ما عليك خذ اللي تباه خل يولون محد قال لهم يتمون جي ..
بشرى ما عيبها الوضع بس صخت ..
انتبهت ان في وايد أشيا حاطينها والرياييل واقفين يغرفون للشباب ..
طلبت لها برجر وبطاط وخذت لها بيبسي ..
ومشت بتسير طاولتها اللي كانت يالسة فيها ويا هزاع وراشد وحمد ..
بس دزها حميد بتحذير : تعال ايلس ويانا ..
من نظرته حست انه يخوف ..
فيلست وياهم بس حرصت انها تيلس في وضعية مجابلة لطاولة هزاع وراشد وحمد ..
من حسن حظها ان هزاع يلس مجابلنها وجافها وضيج بعيونه ..
كلت البرجر وهي متغصصة ..
لو كانت تاكل ويا ربعها جان حست بمتعة وهم يسولفون وينكتون ..
مب حميد اللي كل سوالفه ..
ضربت وصرقت وهددت ولعوزت ..!!!
أشرت لهزاع بسرعة ...
وما تدري جانه لاحظ انها تبا مساعدته ..
بس ما مرت دقيقة الا وهزاع واقف عند طاولة حميد وعينه على بشرى : يلا عمر ورانا تدريبات ..
استغربت .. أي تدريبات !!..
بس تكلمت بعد ما غمز لها هزاع وفهمت : هي اوكي (حاولت تكون ذكية) بشرب البيبسي وبييك ..
طالع هزاع حميد باحتقار .. بس كانت نظرة مطولة وفيها كراهية من الطرفين ..
وبعد ما سار هزاع ..
صد حميد على بشرى باستفهام : اي تدريبات ويا هالخقاق ؟
بشرى وهي تحاول تشرح : تدريبات (فكرت) ا..ا.. الرماية .. الاستاذ طلب منه يساعدني ..
عرفت ان لو حميد ركز في كلامها بيعرف انها تجذب ..
حميد : وما حصلت غير ها يدربك ؟ روحه ما عنده حصص رماية ..
بشرى : الاستاذ قال .. (نشت من مكانها) يلا انا ساير ..
ومشت عنهم وهي تدعي في خاطرها انهم ما يلحقونها ..
وفعلاً ما لحقوها ..
بس لاحظت نظرات هزاع وراشد وحمد المشمئزة منهم ..
مشوا أربعتهم بهدوء ..
وحست انهم يمشون بسرعة مبتعدين عنها ..
ومن دخلت الحجرة لقت كل واحد منهم يسوي شغله ..
بس الهدوء الغريب اللي بينهم حسسها بشي يخوف ..
طالعت راشد الأقرب لها : بلاكم؟
راشد ببرود : ما فينا شي ..!!
ردت صدت صوب حمد : ليش جي معصبين ؟
طالعها حميد بجمود : محد معصب تطمن ..
خافت تسأل هزاع وينفجر في ويهها ..
وهو أصلاً ما عطاها مجال .. شل ملابسه ودخل الحمام ..
تم الجو متوتر طول فترة دخول هزاع الحمام ..
ومن ظهر هزاع ..
دخل وراه راشد ..
كانت بشرى متوترة بشكل مب طبيعي ..
بلاهم جي فجأة انهدوا وتغيروا عليها ؟؟
شوي تكلم هزاع : عمـر ..
صدت صوبه : هـلا ؟
هزاع : حميد اذا حطك في راسه عادي تظهر من هالمعسكر مدمن مخدرات .. حاسب ..!
شهقت بشرى بصدمة ..
حتى في المعسكر ..
مخـدرات ..!!!!
///
في بيت بو سلطان ..
يالسة في الحجرة ملانة ..
ومب حاسة ان الدنيا بدت تظلم ..
وانها يالسة في الحجرة بدون ما تشغل الليت ..
سرحانة في وايد سوالف وخرابيـط ..
دخلت سارة عليها باستغراب : مريوم بلاج ؟
طالعتها مريم : ما بلايه شي .. سرحت فجأة جي ..
بطلت سارة الليت وطالعت مريم : مب عوايدج تسرحين خخخ ..
مريم : ويا ويهج جي مب انسانة ؟
سارة : انزين لا تطولين وتسرحين اكثر .. سيري توضي وصلي عقب تعالي الصالة أباج بسالفة..
مريم : اونج عاد . .قولي سالفتج الحين ..
حركت سارة حياتها : لا حلاتها السالفة في الصالة ..
مريم : حركات انتي بعد .. خلاص دقايق وبييج ..
،
،
،
بعد ما طلعت من الحمام ..
انتبهت ان سارة صكت الليت وطلعت ..
يلست تعدل شيلة الصلاة وبتصلي ..
حست بحركة في الحجرة ..
تعوذت من الشيطان ويت بتبطل الليت ..
ما تدري جان تهيأ لها بس تعثرت بشي ..
تألمت وعلى طول ركضت صوب الليـت بتبطله ..
تمت صادة صوب اليدار ما تبا تلف ويهها بعد ما حست بحركة وراها ..
قلبها كان يدق ويردد انه مقلب ..
بس من صدت ..
وجافت هاك الويه اللي يخوف ..
والجسم الضخم اللي مستحيل يكون جسم سارة ..
صرخت بقوة : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ .. الحقوووووووووووووووووووونيييييييييييييييييييي...


// انـتـهـى //





من مواضيع Almasah
0 *غير مسجل* تعالي ورينا صوره من فطورك وصوره من سحورك :)
0 مسك الطهاره تستخدمينه ؟؟ تعالي :)
0 ايميلي تركته ثلاث اسابيع وانسرررررررق !!!! مين يرجعه لي
0 اللي عندها جهاز سير المشي والجري تدخل لا هانت..!!
0 لحرق الكرشه اقصد لتخسيس لكرشه خخخ
0 أعذروني يالخليجيات وخاصه " السعوديات" !!!
0 سيول جدة .. "ليس مَنْ رأى كمَنْ سمع"
0 ينقل لقسم السوق التجاري
0 تجهيزاتي لنور دنيتي ..^_^ ربي يجيبها بالسلامه
0 *&^%$(كل أسبوع لون لبيتك )$%^&*
0 ربي يغفر للي ترد علي .. وش انسب مانع ؟؟
0 استفسار عن العناية بالجسم بعد الولادة القيصرية
0 عندي كيك بني .. وانتوا عطوني طريقه للكيك مفتت ..!!
0 للبيع كاميرا كانون لحق او ماتلحق " بالصور "
0 علموني .... شسوي ..!!!
توقيع : Almasah




الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!

عرض البوم صور Almasah   رد مع اقتباس