عرض مشاركة واحدة

قديم 11-15-2011, 12:00 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
Almasah
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Almasah

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 9264
المشاركات: 3,094 [+]
بمعدل : 0.55 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 87
نقاط التقييم: 184
Almasah has a spectacular aura aboutAlmasah has a spectacular aura about
 

الإتصالات
الحالة:
Almasah غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Almasah المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
افتراضي رد: أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / >>> روايه





// الحـاديـة والـثــلاثـ 31 ـون //

تمت إجراءات خروج بشرى بسلاسة،
ولو انها تمنت في الواقع انها ما تتم بهالسهولة ..
كانت مستعدة تيلس شهر كامل غير الشهر اللي يلست فيه بشرط انها ما تجابل ويوه أهل مروة ..
تأملتهم للمرة الثانية بتمعن ..
حمـــدة / خليــفــة / منـصــور ..
وحست بخوف،
طالعتها حمدة بحنية : بشرى شبلاج حبيبتي ؟.. نحن هلج ..
ع لسانها يت بتقول لها اي اهـل ؟
بس سكتت..
ومشت بكل هدوء وحمدة ماسكتنها من جتفها تساعدها في المشي على ريلها المكسورة ..
اما خليفة ومنصور متجدمينهم ..
يلست في السيارة خايفة ..
حست للحظة انها مخطوفة ..
او يمكن ان كل اللي هي تحس فيه حلم مستحيل يتحقق ..
منو يصدق بشرى ؟
اذا قالت للناس...
ان بيتها احترق ..
ودخلت معسكر الشباب لان ما عندها اهل ..
والحين مصابة بسبة المعسكر وظهروا لها اهل مروة ؟
تذكرت أيام المعسكـر،
" الأيـام الخـوالـي "
أيـام "" عمـــــــر ""
والحـب الأول ويمكن الأخيـر لـ هـزاع ..!
،
،
،
تدري وش اتعب صاحبك ياعمر لين اصبح نحيل*
تدري وش اللي غربه | وش عذبه / لين اعترف
تدري وش اللي يجبره يطرد [ غبار المستحيل ]
لا سار في { درب } رجع قبل يتعدى المنتصف..!
الحب ( ياعمر العنى / الحب .! والوقت البخيل) ~
والقلب الاعمى / والقدر / وحظوظ ملعونة جدف
* علي السبعان
،
،
تنهدت بحسرة وهم في السيارة..
ومن لمحت الفريج حست بوخزة في قلبها ..
هالفريج يته كم مرة وهي صغيرة ..
مر عليها وميض مرعب:
،
،
،
فرتها مروة ع الارض وطالعت عمتها بأرف: جفتي؟ جفتي يا عمتي ؟؟ هلها كلهم ماتوا وفروها عليه .. (باشمئزاز) ولا بعد ما تدش القلب خسفة وكريهة ..
كانت بشرى طايحة ع الارض بس بدون دموع ..
مجرد بس انها تمت تطالع المشهد وهي جاحظة العيون بعد صدمة وفاة عمها ..
،
،
،
اختفى التمويه والوميض الغامض..
وما بقى الا دقات قلب بشرى الخايفة من اللي بيي ..
من عمـة مروة اللي ما تذكر ردة فعلها في الماضي ..
ومن الحيـاة الغريبة اللي ألزمتها تعيش شرا الغريبة دايماً ..!!
في السيارة سوالفهـم ما كانت مفهومة لبشرى،
واستوعبت فيما بعد ان تركيزها الشديد حتى وهي مصابة اختفى ..
ما كانت قادرة تركز أبداً لشدة خوفهـا ..
استهزأت بعمرها انها ما خافت من رقادها ومعاملتها مع الشباب ..
والحين بس خـايفـة ؟!!
مـر الوقت .. سريع كان ولا بطيء،
لقت بشرى نفسها محاطة بحمدة اللي للتو لاحظت بشرى حملها ..
ونزلتها بهداوة من السيارة ..
أشفقت على حمدة وقالت لها بهدوء: ما عليه أروم أمشي..
وكانت هاي جذبة قوية ..
مسرع ما انكشفت بعد ما فقدت توازنها ..
وساعدها من عقبها منصور اللي مسك ايدها وسندها ..
وبسرعة شل ايديه عقب ما وقفت عدل بصدمة ..
بتكون جذابة لو قالت انها ما انتفضت ..
بس صخت عن السالفة ..
ليش بدت دقات قلبها تتزايد بعد مسكة منصور لها ؟..
أنبت نفسها بقوة ..
وذكرت نفسها انها مب بشرى الأولانية ..
لازم تكون أكثر صلابـة .. لازم ..!
،
،
،
أول ما دخلت البيت لقت "موزة" عمة مروة .
يالسة ع القنفة الوسطانية، اللي مجابلة الباب بالضبط ..
تفحصت البيت بنظرة سريعة .. .
بيت شعبي، بس الأثاث يعتبر زين ومتناقض مع شكل البيت من برع ..
انتبهت ان حمدة ومنصور ساروا حبوا راس موزة ..
إلا خليفة اللي يلس ع القنفة وزخ الريموت وطنش اللي يستوي حواليه ..
تمت واقفة مكانها وحاسة بالإحراج من وقفتها ..
تتجدم وعقب اتيها هزبة ؟ ولا تتم متصنمة ويضحكون عليها ؟
أخيراً تكلمت حمدة بحنية : تعالي حياج انتي بين هلج لا تستحين ..
ما فات بشرى النظرات المتفحصة من موزة ..
واللي هي من الصوب الثاني كانت تتفحصها بعد ..
الحين بس تذكرت ان هالإنسانة ما ينعرف رايها من الموضوع ان كان ايجابي ولا سلبي،
بس اللي فهمته انها مب معارضة تماماً وجودها ..
قبل لا تمشي همست بصوت هادي لحمدة : عادي توديني حجرتي ؟..
كان مبين التعب على ويهها ..
ومن جي نشت حمدة بسرعة وزختها من ايديها ..
اشرت لمنصور يشل اغراضها واييبهم وراهم ..
ما طولوا لين ما حصلوا الغرفة لان البيت شعبي وبو طابق واحد والحجر متلاصقة ..
كانت الدمعة في عيون بشرى ..
بس فضلت تكبتها لين ما تختفي عن عيونهم ..
على عكس ما توقعت يلست وياها حمدة ..
ولاحظت ابتسامتها الودية لمنصور بعد ما حط الأغراض وسار ..
،
،
،
ما كان منصور شخص عادي ولا ملامحه عادية أبداً ..
بالعكس كان وسيم وفيه شي يجذب ..
واللي جذبها له أكثر انه ما كان يطالعها ..
شرات هزاع ..
أنبت نفسها بقوة ..
وعاودت للواقـع .. المـر ..!
،
،
،
تكلمت حمدة بحنية : بشرى حبيبتي لا تحطين في خاطرج ان امي ما رمستج .. ترى هي جي طبعها من النوع اللي ما تتكلم وايد ...
ابتسمت بشرى تبا تخفف عن نفسها : لا ما بحط في خاطري... ع الأقل هي ما عاملتني على اني حشرة ..
ضحكت حمدة : مستحيل تعاملج شرا الحشرة.. لانها بنفسها تذكرتج واصرت انج تتمين عندنا ..
ما فهمت بشرى: شو قصدج ؟
حمدة فكرت : يعني اقصد ان لا تفسرين نظرات امي كره أو حقد .. والله هي طيبة وايد ..
تسائلت بشرى : بس شمعنى سألتوا عني عقب فترة من الحريجة ؟
تغيرت نظرات حمدة ..
رقعت بشرى كلامها : اقصد يعني كنت حاسة بوحدة طول هاييج الفترة وقطعت الأمل ان يكون عندي اهل .. بس الحين تغير كل شي ..
حمدة : والله يا بشرى انا ما عرف شي .. كل اللي اعرفه ان امي خبرت ريلي ومنصور عنج .. وتموا يسئلون لين ما استخبروا انج عند ياركم اظني اسمه سلطان ..
بدى قلب بشرى يدق ..
كملت حمدة : ويعني جي بس .. منصور كان يبا يسير عند سلطان بلا قضايا ولا شي .. بس خليفة الله يهديه أصر ان السالفة تكون من الشرطة .. عشان جي احسج خايفة منا ..
ارتعبت بشرى : لا لا .. هو مب خوف منكم كثر ما هو خوف من الياي ..
مسكت حمدة ايد بشرى بحنية : من الياي ؟ بإذن الله ما بيكون في شي مب زين .. وبنحطج في عيوننا ..
كانت ملايين الأسئلة تحوم حوالين راس بشرى ..
بس ما تجرأت حتى انها تسأل نص سؤال ..
واكتفت انها تغير الموضوع : ان شاء الله .. إلا بسألج انتي في أي شهر ؟
احمرت خدود حمدة : في السادس .. يبين الحمل عليه ؟
بشرى: ما انتبهت لحملج اول ما جفتج بس من شوي انتبهت ..
حمدة : هذا مب اول حمل لي ..
بشرى ابتسمت : ماشاء الله عندج عيال ؟
حمدة بحزن: لا ما عندي ... انا يمكن حملت 3 مرات طول سنوات زواجي الـ6..ومع اني كنت احمل واعق بس خليفة ريلي كان يتحراني اجذب بالحمال .. لين هالحمل .. ان شاء الله ربي يتمم على خير ..
بشرى : ان شاء الله يا رب .. بس ما يبين عليج متزوجة من 6 سنين ..
ضحكت حمدة : تزوجت وانا 18 سنة .. كنت هبلة وميتة ع الزواج ومن قرادتي ما لقيت الا خليفة ..!!
حسبت بشرى : يعني انتي الحين 24 ؟
حمدة بإيجاب: هي ..
بشرى : عادي اسألج سؤال ؟
حمدة : أكيـد خذي راحتج ..
بشرى فكرت : يمكن ملاحظتي غلط بس حسيت علاقتج بمنصور اقوى من علاقتج بريلج..
حمدة : لا ملاحظتج صح .. لاني انا ومنصور اخوان طبيعي نكون اقرب لبعض ..
اندهشت بشرى : انتي ما قلتي انه اخو ريلج ؟
حمدة : هي .. وفي نفس الوقت اخويه بالرضاعة .. انا وهو نفس العمر 24 سنة .. ولان امه كانت ربيعة اميه ومريضة جان ترضعه اميه واستوينا اخوان
بشرى احتارت : بس ها يعني ان خليفة اخوج بعد ؟!
حمدة ابتسمت : لا .. منصور بس اخويه .. ولو كان عندي خوات غير ما يروم ياخذهن .. بس انا عادي اروم آخذ اخوه..
بشرى : اهااااا الحين فهمت .. (بإحراج) بس خليفة يبين عود عليج ..
حمدة : هو في الثلاثين بس لو تحسبين انا في نص العشرين بس انتي شكلج متخيلتني اصغر هههههه ..
يت بشرى بتعلق بس سمعت صوت ريال يزاقر ..
من تكشيرة حمدة عرفت انه ريلها ..
شكلها مب مرتاحة وياه ..
بس ما حبت تعلق بصوت عالي وتقول لها ..
أول ما طلعت حمدة من الحجرة وصكت الباب عدل ..
تساندت بشرى على السرير اللي ماخذ مساحة كبيرة من الحجرة ..
الكسر اللي في ريلها كان مثجل عليها كل شي..
سواء المشي ولا اي شي ثاني..
تذكرت الجيس اللي يابته مريم لها ..
طالعت الباب بنظرة تأكد انه مب مفتوح ..
وأخيراً مشت ببطء لين الجيس المحطوط بعناية ..
شلته ولاحظت وزنه ..
ومشت فيه لين السرير ويلست ..
فتحت الجيس،
لقت بوكس عود ..
فتحته وحصلت كاكاو بالهبل وحذاله رسالة :
"أخاف تستحين تتغدين ولا تتعشين عندهم اول يوم فسدي يوعج بهاييل خخ"
غير هالبوكس العود كان في واحد اصغر منه ..
فتحته وتفاجأت بالموبايل الموجود ..
وحست بالدمعة بتنزل من عينها ..
يالله ..!
معقولة بتقدر تتواصل مع مريم بدون ما تحاتي انهم بيوافقون او لا ؟
كل شي كان موجود ومركب ..
والرسالة تأكد هالشي..:
" عاد اسمحيلي احترت شو آخذ لج بس قلت ان هالشي الوحيد اللي ممكن نتواصل فيه..
وتراني ركبت لج البطاقة وما عليج الا انج تتصلين لي اول ما تجوفين هالرسالة ..
هذا رقمي وتراه مسيف في موبايلج 050*******
يلا بسرعة اجوف اتصلي"
بس بشرى ما اتصلت ..
واكتفت بس انها ترد الأغراض مكانها ..
وتمسح دموعها ..
وتطيح على سريرها اليديد ..
وتعاود دموعها الانهمار ..مرة ومرتين..ويمكن ثلاث ..
الين ما ترتـاح ..!!
///
الخميس...!
نشت بشرى تعبانة ..
ما قدرت تتحرك من مكانها وهي حاسة ان حرارتها مرتفعة..
تمت منبطحة على فراشها لمدة تزيد عن الساعة ..
أخيراً دخلت حمدة تجوفها وطالعتها برعب بعد ما انتبهت انها فاجة عينها ..
قالت لها بقلق: بشرى بلاج ؟
تكلمت بشرى بصوت مخنوق : بـردااااااانة..!
سرعت حمدة من خطواتها وحطت ايدها على خد بشرى بتقايس حرارتها : اويييييه جسمج حاااار .. نشي بزقر منصور يودينا المستشفى ..
بشرى بتوسل : مابا اسير المستشفى الله يخليج..
حمدة تبا تطمنها : لا تحاتين بس شوي وبنرد ما بيرقدونج هناك ... .
ونشت حمدة عنها بسرعة وهي تزاقر على اهل البيت ...
///
بينما الوضع مختلف جذرياً في بيت بو سلطان ..
أم سلطان بتفاؤل : متأكد ان سيف داوم ؟
بوسلطان : هي متأكد.. تراه يشتغل عند بوحمد ربيعنا..
ام سلطان براحة : الحمدلله .. عيل رمسه عن الزواج ..
بوسلطان بتحذير : لا تطرين له الزواج عن يجلب علينا مرة وحدة.. نحن ما صدقنا الله هداه وودر الخبال عنه تبينه يرد له ..
ام سلطان بغير اقتناع : ويديه انا ما قلت له سير اشرب.. ابا له الستر والزواج والذرية الصالحة ..
بوسلطان : يوم روحه بيقول ابا هاييج الساعة رمسيه ..
ام سلطان : وبنت اختي تتم معلقة لا هو ياخذها ولا غيره يروم ؟
بوسلطان : انزين تريي عليه خله يكون نفسه شوي ..حشى شوي شوي ..
ام سلطان بقلق: يا خوفي آخر شي يقول ماباها ..
بوسلطان : يوم انه روحه راضي بها ما بيي يقول ماباها لا تحاتين.. بس انتي صبري عليه شوي بالهداوة يا ام سلطان..
تنهدت ام سلطان : الله يستر بس ويتمم الأمور على خير ..
،
،
،
غرفة سارة ومريم ..
ظهرت سارة بتمثيل من غرفة تبديل الملابس اونها عروس صجية يعني ..
صفر محمد : يا ويييييلي ويلااااااااه يا اختي .. ما كنت ادري انج ورثتي الجمال عني هالكثر ..
تخصرت سارة : ليش انته امي ولا ابويه عشان اظهر عليك ؟
مريم ابتسمت : بس والله التفصيل روعة انتي جوفي كيف مرتب الألوان ومدرجنهم ..
محمد بخبث : لاحظي انها تمدح الفستان ما تمدح ويهج ..
بوزت سارة : مالت عليج مريوم اصلاً انا اللي محليه الفستان ..
مريم : هي وايد محلتنه تصدقين خخخخخ ..
سارة : جب انتي دبة ..
محمد وهو يطالع ساعته : انزين خلاص جفت فستانج عادي أذلف ؟
سارة : وين بتسير ؟
محمد : حرمتي وانا مادري تسئليني ؟
سارة : ما تظهر الا وانته قايل لي وين بتسير ..
محمد : مب قايل ..
سارة : مالت عليك ..
محمد : وعليج .. (حب يقهرها) الله يعين فهد الصراحة ..
سارة غيظت : جبببببببب حموووود ..
محمد : خخخخخخخخخخ .. يلا انا ساير ويا فهد الحين ..
سارة بفضول : وين ؟
مريم : حشى سوير تريي باجر بتعرفين وين يسير ووين يرد ..
سارة تقفطت : انزين خلاص ما قلت شي ..
///
عـودة لبيت عمة مروة،
يلستها حمدة ع السرير بتعب ..
روحها حامل وثجل بشرى شي ثاني ..
دق منصور الباب بيعطي حمدة جيس الدوا ..
قالت له يدخله لان نفسها منقطع مب رايمة تتحرك ..
حزتها بشرى كانت متلحفة بعباتها وشيلتها ..
حط منصور الجيس وهمس لحمدة : بلاهـا ؟
حمدة بضيج : الدكتور يقول ان الجو يمكن متغير عليها ..
منصور : انزين حر شغلي لها المكيـف ..
تكلمت بشرى وشكلها كانت تهلوس: انا بردانة لا تشغلون المكيف ..
ابتسم منصور وابتسمت وياه حمدة ..
ومشى وظهر من الحجرة ..
بينما يلست حمدة مجابلة بشرى إلين ما تخف شوي ..
///
يـوم الجمعـــة،،
يوم الملجـة ..!
نشت سارة من رقادها مرتبكة..
والمسألة ما كانت ارتباك كثر ما هو خوف من الياي ..
من فكرة الزواج من فهـد ..
ربيع سيف ..
اللي ما قدرت تنسى جملة سيف:
" يمكن كان حاط في باله حد بس الحين لا"
ودها تعرف وايد أشيا،
أبرزها قصة فهد مع سيف،
وسبب غموض سيف،
وكل شي ممكن يحل أي مشكلة تخطر على بالها ..
غمضت عينها برعب ..
ورددت بخوف ..
"اليـوم مـلجتي"
من الأشياء اللي كانت مريحتنها ان الملجة بتكون عائلية،
وهالشي استوى بعد طيحة سلامة في المستشفى بعد ما عقت،
وعشان خاطرها قررت سارة ان مب لازم يعزمون الكل ..
وعلى هالأساس تحددت الملجة .. اليـوم ..
دخلت مريم عليها بعصبية: سوير عن الاستهبال بعد نص ساعة موعدج ويا الكوافيرة وانتي بعدج لا لبستي عباتج ولا شي ..
سارة بضيج : لازم اتمكيج ؟
مريم ضحكت على سارة : انتي والله تضحكين ما ينعرف لج .. يلا لبسي بسرعة وسمي بالرحمن ما عليج شر ..
بوزت سارة : خلاص مابا قولوا له هونت ..
مريم : جان تبين اخوانج يجتلونج يمكن .. يلا سوير ماشي وقت والله بسرعة ..
سكتت سارة بحزن ..
لبست عباتها وشيلتها بضيج ..
مب مقتنعة من سالفة انها تتعدل في الصالون دام ان محد غريب بيي العرس ..
محمد اللي وصلهم لين الصالون،
ما حبت مريم تحجز حرمة اتيهم البيت لانه كله رياييل يجهزون كوشة العرس في الصالة وازعاج البوفيه والطاولات المسواية ..
في دربهم لقطت ان مريم تقول لها انها تحاتي بشرى ..
بس ما قدرت تسمع السالفة كاملة لانشغال بالها وخوفها ..
حتى يوم نزلوا من السيارة صد محمد صوبها بقلق : بلاج ؟
دمعت عين سارة : محمد انا خايفة ..
طالعها محمد بحنية : الله يهديج من شو خايفة ؟
سارة بوزت وهي تمسح دموعها : مابا اعرس ..
طالعها محمد وابتسم : انزين ما بتعرسين انتي بس بتملجين ..
سارة بضيج : مابا ارتبط بحد لا تستهبل ..
محمد : والله اللي يسمعج يقول بتاخذين أوباما ... الا فهود .. ما يخوف ..
عصبت سارة : انا اللي ما عندي سالفة أرمسك ..
وظهرت من السيارة ومحمد يضحك عليها ..
،
،
،
في الصالون تمت يالسة بهدوء ..
تريت لين ما زقرتها الكوافيرة وحطوها في حجرة خاصة ..
وبدت تمكيجها الحرمة بهدوء،
لون فيروزي، على شوية تدرجات من البني، ولمعة ذهبية،
كل ها وسارة ميتة من الخوف ..
وشوي وبدوا يشتغلون على شعرها ..
حتى التسريحة اللي كان مسيفتنها في الموبايل تباهم يسوونها لها ما ظهرتها ..
لان شعور الخوف كان مستفحل فيها بشكل غريب جـداً،
بعد ما جهزوها لاحظت نظرات الإعجاب من اختها مريم ..
بس ما كان لها بارض تلمح أي نظرة إعجاب من أي حـد ..
وعلى طول لبست عباتها وشيلتها واتجهوا للسيارة ..
بس هالمرة اللي مر عليهم كان .. سيـف ..
لاحظت انه حاط مخفي في سيارته ..
يمكن من فترة جريبة مركبنه ؟
ما تكلمت والتزمت الصمت إلين ما وصلوا البيت ..
كانت الساعة جريب الـ 6 ..
وباجي وايد على أذان المغرب ..
طالع سيف مريم .. وابتسمت له وظهرت من السيارة..
بينما قال لسارة اللي يت بتنزل وراها : تعالي يلسي جدام ..
طالعته باستنكار ..
ابتسم سيف : ما تبين أحوطج وأونسج قبل ما تستوين مدام ؟
ما قالت لا ..
بينها وبين نفسها تحمست ان يمكن هالحواطة الخفيفة تعدل مزاجها ..
ركبت جدام،
وحرك سيف سيارته بمهارة ..
تمت سارة تتأمل الشمس اللي خف سطوعها عن الظهر ..
ولاحظت بعدين انه وقف صوب البحـر،
يت بتنزل بس سيف تكلم : شو تبين تدوخين الريال بريحتج عقب ؟
بوزت سارة : ابا انزل ما يخصني ..
سيف : لا تمي خلج يالسة جيه وان شاء الله لج مني وعد لو طاع ريلج بوديج باجر ..
سارة بشراسة : بعده ما استوى ريلي ..
سيف: بإذن الله بعد اقل من ساعتين بيستوي ..
صدت عليه سارة بضيج : وانته مستانس لانه بياخذني ؟
سيف : ليش المفروض اني أزعل انه بياخذج ؟
سارة بربكة : يعني عشان اللي كان عليه ..
استهزئ سيف : هالسؤال كنتي المفروض تسئلينه سلطان ولا محمد مب انا ..
سارة بضيج : سلطان ومحمد أخص عنك .. طايحين لي مدح فيه.. خاصة سلطان اللي نسى كيف كان يسبه قبل لا ايي يخطبني ..
ضحك سيف : ها طبعنا نحن البشر.. بسرعة ننسى ..
سارة بإصرار : بس انا ما نسيت ..
سيف : من بتعرفين فهد بتنسين ..
سارة : ليش شو اللي فيه وما فيكم انتوا ؟
سيف بكوميديا : بالنسبة لي ما فيه شي احسن عني ..
سارة بوزت : انا اتكلم جد ..
طالعها سيف : سارة انتي الحين خايفة من الزواج .. ولا لانج ما تبين فهد ؟..
سكتت سارة ..
كمل سيف : اذا ما تبين فهد قوليلي .. يمكن اقدر اقوله قبل لا يطيح الفاس في الراس ..
سارة بتوضيح : انا ما اقصد جي .. بس انا احس اني مب ويه زواج ..
ابتسم سيف : ليش شو ناقصنج ؟
سارة : عندك مثلاً ما عرف اطبخ ..
سيف: يالله عاد الحين كل اللي تزوجوا يعرفون ؟
سارة : صح مب كلهم .. بس يتعلمون .. وانا مابا اتعلم ..
سيف: حالتج صعبة .. بس الطبخ هو المشكلة ؟
سارة : مابا اجابل حد واهتم فيه واغار عليه واستأذن منه .. (بانحراج) وتعرف بعد لساني طويل وما اسكت عن حقي..
ضحك سيف : ادريبج بس ها ما يعني انج مب ويه زواج ..
سارة بصراحة : تبا الصج ؟ انا مابا اتزوج عشانكم قلتولي ان حد في بال فهد قبلي ..
سيف : ايواااا يعني انتي تبينه يحبج انتي اول شي ؟..
سارة افتشلت : ليش غلط اللي اباه ؟
سيف : مب غلط بس هو فكر في حد غيرج قبل لا يعرفج .. وبعدين قلنا حد في باله مب حد يحبه وودره ؟!
سارة بضيج : واذا جاف البنت مرة ثانية عادي يحن لها ..
سيف : انتي محد مخربنج الا المسلسلات اللي تتابعينها ..
بوزت سارة ..
سيف : الحين تتحرين يعني كل الرياييل تزوجوا حريمهم عن حب ولا انهم ما حبوا قبل ؟ انتي احمدي ربج ان فهد ربيعنا وكل فضايحه عندنا يعني مب شرا خالد مثلاً لا سمح الله لو عليه شي ما بنروم نزخه..
فجت سارة حلجها بذهول ..
ابتسم سيف : اقولج لو .. ولو من عمل الشيطان .. يلا عاد خلاص كل شي تمام ؟
سارة طنشت سؤاله : سيف .. ؟
صد سيف عليها ..
قالت له بشرود : توعدني ان لو فهد فكر في غيري تخبرني ؟
تغير ويه سيـف ..
طالعته بجدية : توعدنـي ؟!
سيف : ما قدر ..
طالعته سارة بخوف : ليش ؟!
سيف : لاني اعرف ان فهد مستحيل يفكر في غيرج ..
بدى قلب سارة يدق ..
سيف قال لها بثقة : صدقينـي يا سارة ..
تغير ويه سارة ..
سيف تنهد وكمل كلامه : هو من اول مرة جافج حبج .. على العيوب اللي انتي تحسينها تخليج مب ويه زواج ..
سارة بذهول : حبني ؟
سيف : يمكن ما حبج يعني بمعنى الكلمة .. بس تقدرين تخلينه يحبج أكثر وأكثر .. شوي شوي ..
ابتسمت سارة براحة ..
واتضح هالشي ع يلستها اللي ارتاحت فيها اكثر من قبل ..
بعد ما لاحظ سيف شعور الراحة البادي عليها حرك السيارة وكانت الدنيا شبه مظلمة ..
في دربهم تكلمت سارة : سيف انته تحب هند ؟
ما بيحلف سيف انه توقع هالسؤال ..
بس كان متوقع انها بتطري له هند ..
قال بحياديه : احبها لانها بنت خالتي ..
سارة : يعني ما حبيتها بعد ما كلمتها ؟
سيف : ما كانت حواراتنا مثل حوارات اثنين يبون يتزوجون ..
سارة بتفهم : كنت تتسلى يعني ؟
سيف تفاجئ: لا .. كنت ابا اعرفها عدل ..
سارة كملت بثقة : وعرفت انها ما تناسبك بس توهقت فيها بس ما تبا تعترف ..
سيف : سارة لا تخليني اعصب اليوم .. سكتي عن هالسالفة ..
بوزت سارة : يعني انا اللي اتم معصبة ؟
عرف سيف استغلال سارة انه ما يبا يعور راسها ويبا يهدي اعصابها ..
حاول يهدي عمره وتكلم بنفاذ صبر : انزين انتي تعرفين العوق اللي يجبرني آخذها ..
سارة : واذا حلفت لك انك ما دقيتها ؟
ضحك سيف : واثقة وايد اجوفج ..
سارة : صدقني بثبت لك هالشي.. بس انته بتهون عنها عقب ؟
سيف : بكون مب ريال اذا ودرت بنت خالتي بليا سبب ..
تنهدت سارة : ودي تخبرني عن كل شي استوى فيك ..
سيف : خل فهد يخبرج ..
تجرأت سارة فجأة : تتوقع بيخبرني ؟!
سيف : يسويها.. بس عاد انتي وشطارتج لانه كان يطلع روحه اخته لين ما يعطيها خبر عن حد ..
ابتسمت سارة .
ومن وصلوا للبيت رد قلبها يدق وطالعت سيف بخوف ..
طمنها : لا تحاتين ما يروم يسويبج شي يوم ان راسي يشم الهـوا ..
ابتسمت له بامتنان : مشكور اخويه حبيبي ..
كلمة حبيبي كان لها تأثير مضحك على ويه سيف..
انحرج وتلخبط ويهه وحالته لله ..
لدرجة خلت سارة تدش الصالة وهي ميتة من الضحك ..
حتى مريم تمت فاجة حلجها بمفاجأة تطالعها : ايه انتي تخبلتي جي تضحكين ؟
سارة : بطني بطني هههههههههههه ..
يت أم سلطان وفجت عيونها على سارة : يا المستخفة صخي .. ربيعاتي داخل الميلس سيري فوق بسرعة ..
سارة : احيدها ملجة عائلية شو حولها لربعج اميه ؟
ام سلطان : حشى هاي اللي ما تخيل ..
سارة : ما تخيل ولا ما تحصن هاهاهاها ..
دخل سيف من وراها وهو مبتسم على غباء سارة ..
مريم طالعت سيف برعب : سيف شو سويت بها ..!!
تكتف سيف : ما يخصني اختج روحها هبلة وكان يبالها جرعة منشط بس ..
ام سلطان : يلا ابويه سير صل المغرب ومن عقبها ايلس في ميلس الرياييل لان الحريم على وصول ..
سيف طالع الساعة : باجي وقت على الصلاة بسير اتلبس وبظهر ..
ومشى عنهم وسار فوق ..
تنهدت ام سلطان: فدييييييت هالزول والله .. يعل ربي يبلغني فيك معرس يا رب ..
مريم وسارة طالعوا بعض وضحكوا ..
ام سلطان شكلها نست عمرها وطالعت بناتها بقفطة : وانتن شحقه يالسات يلا بسرعة تجهزن بوفهد وعياله على وصول..
سارة تنهدت : لنا الله .. تتمنى عرس ولدها ونحن تبا الفكة منا .. يلا امشي مريوم خخخخ ..
///
بينمـا الوضـع في سيـارة فهد ..
فهد بعصبية : ابا اعرف شي واحد انتي ما عندج ريل ياية ورازة الويه عندنا ؟
سلامة بعصبية : والله كله منك ريلي هو اخو العروس ولازم يعابل بيتهم من الظهر ..
فهد : استغفر الله يوم عرسي ان لعوزتيني شرات اليوم بتندمين ..
سلامة بزعل: ابوووووويه جوفه ..
ضحك بوفهد : خليه سلامة اليوم يومه ما بنخربه عليه..
سلامة: مالت عليك انا ياية الملجة مب عشانك عشان سارة ..
بوفهد وفهد طالعوا بعض وضحكوا ..
شي طبيعي انهم يضحكون لان سلامة وسارة ما كانوا يدانون بعض قبل ..
بس من بعد موقف سارة الطيب اللي ما طاعت يسوون ملجة عودة عشان خاطر سلامة ..
قامت سلامة تستلطف سارة اكثر ..
والواضح انها قامت تدافع عنها يوم تضارب فهد بس غياظ فيه ..
،
،
،
أخيراً وصلوا بيت بوسلطان ..
ما كان شعور فهد مخفي أبداً،
بالعكس في رهبة وتوتر شوي ..
مع ذلك كان حاس انه يترقب شي ..
وصل له مسج على موبايله ..
" يعنـي ما بتـرد ؟؟ رد صدقني بتندم لو ما رديـت "
والرقم غريب ..
من الصبح والأرقام الغريبة تنهال عليه ..
ومن كل مرة رقم غير ..
وفي كل مرة تهديد مبطن ..
وها يمكن أكبر تهديد وصله ..
تغير ويه فهد وانتبه عليه أبوه : شو السالفة فهد ؟
طالع فهد ابوه بشرود عقب تكلم : لا ماشي ماشي .. واحد من الربع مسوي حادث ..
شهقت سلامة : لا تقول لي انك بتسير له ؟
فهد : لا طبعاً ما بسير بس بتصل له .. انتوا اسبقوني انا بتحمد له بالسلامة وبييكم ..
نظرات بو فهد ما كانت متطمنة ..
بس مع ذلك تجدمت سلامة ويا ابوها اللي تحب تمشي حذاله ..
ع قولتها تخق فيه وعلى وسامته اللي ما غيرتها السنين ..
تنهد فهد واتصل بالرقم الغريب..
بس كان مغلق ..
حس بشعور غريب بغى يكتمه ..
كان بيطري الاسم اللي شاك فيه بس فضل انه يدعي نسيانه وكرهه ..
لحظة ..
ليش يدعي وهو فعلاً يكره هالإسـم ؟!
حط موبايله في جيبه ولمح سيف يمشي في الحوش وبيي عنده ..
وما حس إلا باللي تزقره بصوت خلى كل أوصاله ترتعش وهي تقول : فـــهـــد ...!
صد وهو متيبس يبا يجذب إذنه اللي سمعت صوت مغاير ...
وما لقى إلا انه يتصنم وهو يجوفها ..
هي بنفسها ما غيرها ..
من بعد كل هالسنين اللي اختفت فيها ..
ما لقت إلا اتي يوم ملجته ..
صدق يوم قال انهم عصابة وما اكتفوا بخراب البيوت اللي سووه ..
طالعها وتكلم بصوت مهزوز : شـهـد ؟!


// انـتـهـى //






من مواضيع Almasah
0 سيول جدة .. "ليس مَنْ رأى كمَنْ سمع"
0 أعذروني يالخليجيات وخاصه " السعوديات" !!!
0 اسعاف ,, اسعاف بنتي اسهال واستفراغ اسعاااااف بسرعه !!
0 وضائف شاغره بالقطاع الخاص
0 تجهيزاتي لنور دنيتي ..^_^ ربي يجيبها بالسلامه
0 !!@#^&*ديكوريشن فخاااامه {مشاركة بالمسابقة }*&^#@!!
0 قولوا لي وش فيني ربي ييسر اموركم
0 آخر صرعه بالمكياج ..!!
0 ام هشو .. تصميمك خلص !!
0 رياضة المشي .. معلومات ,نصائح ,فوائد وتجارب ~
0 أذان بنتك خرقتيهم .؟؟؟ ممكن من وقتك شوي ؟؟
0 ربي يغفر للي ترد علي .. وش انسب مانع ؟؟
0 !!@#$^شقة المهندس حمد النفيعي ..^$#@!
0 ^* عدت ولكن ,.. لنا لقاء آخر *^
0 ^*) ينقل لقسم المطلقات (*^
توقيع : Almasah




الكيراتين والليزر مهم تجاوبيني اذا مجربتهم !!

عرض البوم صور Almasah   رد مع اقتباس