كانت لى صحبة ايام الكلية وكانت كثيرة الزعل منى بسبب ومن غير سبب وكنا فى رمضان وزعلت وامى قالت لا تروحى تصالحيها لأنها كان ردها عليا بسخرية ولكنى قلت لأمى ساصلحها علشان ربنا وخيركم من بدا بالسلام وعنما ذهبت لها لأصالحها قالت لى انا مش عايزة اصاحبك امام زملائى واهانتنى جدا وما كنت مصدقة وذهبت الى مسجد الكلية وانا ابكى بشدة وصليت والبكاء فى عينى وذهبت الى المنزل واول ما امى شافتنى قالتلى انتى روحتيلها معرفتش ارد عليها ولكنى فى بالى اقول هو لله وصليت وقرات قران وصليت الفجر حاضر وعندها وجدت شىء ينادينى ان اطل من شرفة المنزل وما وجدت لاتصدقوا وجدت طاقة نور ليس لها مثيل ماكنت مصدقة هذا الموقف وبكيت ويكيت وقلت يااااااااااااارب ماهذا ليلة القدر فهى كانت ليلة 27 من رمضان وكل علاماتها موجودة ولا اصدق قلت من انا ؟ من انا يارب لتراضينى فانى امة لا شىء وحكيت هذا الموقف لأمى وقلت لها اترين صالحتها علشان ربى وبنية ارضاء الله ما الجزاء ؟اخذت جزاء كبير من الله الذى هو افضل بالله عليكم اترون ماجزاء التسامح انوى كل عمل تعمليه فى هذه الدنيا خالصا لله وسوف تجازين خير الجزاء ان شاء الله اسفة للاطالة عليكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 