عرض مشاركة واحدة

قديم 01-12-2012, 11:30 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
سوسنة
اللقب:
عضوة مميزة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية سوسنة

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 10984
المشاركات: 365 [+]
بمعدل : 0.07 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 59
نقاط التقييم: 122
سوسنة will become famous soon enoughسوسنة will become famous soon enough
 

الإتصالات
الحالة:
سوسنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سوسنة المنتدى : منتدى الحياة الأسرية والزوجية
افتراضي رد: الي زوجها شخصية جنوبية تدخل




الدرس الخامس : المصروف والأمور المالية


بسم الله الرحمن الرحيم
 
الأصل في الجنوبي أنه كريم
قد يقل كرمه فيصير متقشفاً يعملُ حساباً للقرش و القرشين.
وقد يزيد كرمه فيصير مسرفاً يشتري لبيته فوق ما يحتاج , ويكثر من الطعام والشراب
وينال خيره القريب والصديق
ويصرف بلا حساب كأنه يعيش ليومه فقط ولا يفكر بغده.
 


وأنتِ هناك تنظرين ... و تنتظرين طلباتك المتراكمة و المؤجلة
وتأملين منه أن يعطيكِ في يديك مصروفاً شهرياً
وإن أعطاك باليمين ..... أخذه منك أقساطاً بالشمال.
 


وقد يكون لديك دخلٌ ماديّ مستقل...
ولأنه جنوبي بارد وبطيء ومسوف..!!!
تقومين أنتِ بأمورك , فلا تعودين تحتاجينه.. تصرفين على نفسك وأطفالك وبيتك.
وقد يطلب منك مساعدة مادية !.... صغيرةً كانت أو كبيرة
وتظلين أنت في حيــــــــرة ..... كيف تحملينه المــســــــؤولية..؟




لكن في المقابل
الجنوبي له مظاهر من الكرم والسخاء معك
فما هي الحالات والأوقات التي تلاحظين فيها هذا العطاء ؟!
وما هي الأسباب من وجهة نظرك التي دعت الجنوبي للكف أو التقليل من هذا العطاء ؟!.




تحدثي عن تجاربك وملاحظاتك في هذا الشأن
و إن كانت لك تجربة أو طريقة ناجحة في الحصول على المصروف من الجنوبي وتحميله المسؤولية المادية , فتفضلي بها مشكورة لتفيدي أخواتك الزوجات.





جواب الدرس الخامس : المصروف والأمور المالية



الأصل في الجنوبي أنه كريم على نفسه وعلى من حوله ممن يهتم لأمرهم

قد يزيد كرمه فيصير مسرفاً مبذراً إن كان به نمط غربي , يدفعه حماسه وحبه للإستمتاع إلى صرف المال بلا حساب , المهم أن يستمتع.
وقد يقل كرمه فيصبح متقشفاً وأكثر حرصاً ويحسب لكل قرش إن كان به نمط شرقي , تدفعه طبيعته على التخطيط والتنظيم إلى صرف المال بشكل منطقي ودقيق كما يرى هو .


وكونه جنوبي كريم ودي ومتعاون شهم ومحب للمساعدة والعطاء المعنوي وتدعيمه بالمادي , فهو متمركز حول المهمة , ومهمة المال عنده بأنه لإشباع حاجات في طبيعة نمطه متمثله بجانب المشاعر بشكل أساسي.

فالجنوبي تسيره مشاعره , فيتحرك ويتصرف على أساسها أكثر من أي دافعٍ آخر ( كدافع العمل من باب الفرض والواجب أو الأمر ).
- فيعمل بشعوره بالحاجة الحقيقية إليه و لدعمه ومساندته لا لماله.
- فيشعر بأهميته ويقدم دعمه المادي الذي يعزز لديه حب الشعور بالظهور بمظهر الكريم الشهم المنقذ ( المظهر الذي يفضله الجنوبي ويسعى إليه للتفاخر والتباهي أمام الناس).
- ولكونه لا ينجز كثيراً , فهو يسعد بشده بما حققه وأنجزه بمساعدة غيره ,فيشعر بالرضا عن نفسه فيستمر في صرف المال يعززه شعوره بأنه يصرف تكرماً وتفضلاً منه.



فيقدم دعمه المادي لمن حوله ( زوجته وعائلته, أهله , أصدقاءه ) عندما يُلامسون فيه هذه المشاعر المُحركة.



متى يقل أو يتوقف الجنوبي عن الصرف أو العطاء المادي؟!....

سأضرب أمثله لعدد من زوجات الجنوبيين لتقريب الصورة والمعنى.

إحداهن تقول:
"أنا زوجة لدي دخل مادي مستقل, كان زوجي في كثير من الأحيان يحضر لي ما لا أطلبه منه ويتأخر في إحضار ما أطلبه فأضيق ذرعاً بسرعة وأقوم بإحضار ما أريده لنفسي وشيئاً فشيئاً أصبحت أقوم بمعظم واجباته الماديه تجاهي وتجاه بيته بعد أن رفع يده تماماً , فأخذت أذكره بمسؤولياته وواجباته لكن لا حياة لمن أنادي ,وبالرغم من ذلك فهو لا يستخسر شيئاً على نفسه وعلى الآخرين".

وأخرى تقول:
"زوجي يحقق لي طلباتي وبكرم باذخ جداً لكن بعد أن يجف عرقي وأكره نفسي والدنيا. لا أعلم لماذا يعذبني أياماً وشهوراً قبل أن ينفذ لي طلبي برغم صغر شأنه وبإمكانه تنفيذه بكل بساطة".

وأخرى تقول:
"لم تتحسن معاملة زوجي لي أو أحظى بالتقدير اللازم عنده بعد أن عرضت عليه مساعدتي المالية بإلحاح شديد و التي قبل بها على مضض وعلى وعد بأن يرجعها لي مستقبلاً, لكن هيهات فقد أصبح يمتص مني كل قرش".

وتقول أخرى:
"زوجي غريب عجيب ينقلب رأساً على عقب ويبدأ بمهاجمتي وإفتعال معركه ثم ينصرف غاضباً بعد أن يتهمني بالجحود والنكران وعدم التقدير , وكل هذا بعد أن أصف له مُعاناتي التي تبين حاجتي الشديدة لطلبٍ أريد منه أحضاره".

وأخيرة تقول:
"أحلم بمصروفٍ شهري وزوجي كثير الوعود, ثم أصبح يعطيني مره وخمس مراتٍ لا , وإن أعطاني فلا يكفيني , فما العمل وخيره ورزق الله عليه يغطي الجميع".


قلنا الجنوبي يصرف لتلبية حاجة في نمطه, وأيضا يقل ويتوقف صرفه بسبب صفات في نمطه!!!.....
كبطئه و إسترخائيته تجعله تسويفي مؤجل وإتكالي وإعتمادي على الغير , والعادة تجعله يتعود على الوضع كذلك تردده وحيرته ومشاعره التي يعمل من خلالها قد تكون سبباً في ذلك.

1-الجنوبي بحاجه دائمة للتقدير والشكر اللازم على كل مايحضره أو يعطيه لزوجته فهو يرى بأن هذا من حقه.
2-أن تظهر الزوجة سعادتها على مايقدمه لها وتُصرف النظر عن كون هذا من واجباته ومسؤولياته فهو لا يرى الأمر كذلك.
3-تأخيره للطلبات أمرٌ وارد وطبيعي لأن البطئ من صفات شخصيته ولايمكن تحميله فوق طاقته , لكن تشجيعه عن طريق إظهار الحاجة وتمنيها وأنه الوحيد الذي بإمكانه تحقيق ذلك والتحدث عن الطلب بالتفصيل وذكر مزاياه وكماله , أفضل بكثير من غضب الزوجة وصراخها الذي يفقدها الكثير أمام زوجها ويظهرها بمظهر النكدية اللحوحة المتذمرة.

4-لا بأس بقيام الزوجة ببعض الأمور المادية لنفسها ولبيتها , فالزوج الجنوبي يكره الإعتماد عليه تماماً سواءاً مادياً أو معنوياً فهذا يخنقه ويحمله فوق طاقته ولكونه جنوبي مسترخي فتولي الزوجة مسؤوليات زوجها كاملة يُدعم إسترخائيته فيتناسى دوره ويتعود ثم يُصبح مجروحاً منها لقيامها بدوره , فلتقم ببعض الأمور ولا تسحب البساط من تحته فهو أولاً وأخيراً رجل.
5-أيضاً من الأخطاء الشائعة عرض المساعدة المالية على الزوج مالم يطلبها , وإن طلب فلا بأس بمساعدات صغيرة أما تلك المساعدات الكبيرة فمن الأفضل توثيقها بأوراق رسمية وأن لاتنحرج الزوجة من ذلك فهذا من حقها ومهما كانت ردة فعل الزوج فهي مؤقته لكنها كفيلة بإثارة إعجابه بزوجته.

6-يُعطي الجنوبي مصروفاً شهرياً إن شعر بأنه هبه أو أُعطيه منه لافرضاً ولا واجباً قد يتنصل من آداءه مستقبلاً وتدريجياً.
7-الحنكة المالية للزوجة في إدارة المال تُعطي الزوج ثقة فيها وإطمئنان فيكون أكثر عطاءاً في المصروف.
8-حرص الزوج وسؤاله بالتفصيل عما تُريده الزوجه بالمال أو السوق ليس دافعه البخل بل الفضول في الغالب وتحديد المناسب للزوجة, والأفضل للزوجة أن تجيب بأريحية وسعة صدر.
9-الزوج عندما يتولى مسؤولية دفع المال ومحاسبة البائع أفضل بكثير من أن يكون المبلغ في يد الزوجة لأنه لا يهمه مقدار ماينفقه بعكس لو كان المبلغ بيد الزوجة.

10-الفروقات بين لغة الرجل ولغة المرأة تلعب دور أساسي, فعبارة بسيطة على لسان الزوجة كـ (صديقتي تقيم حفلة نجاح وليس لديّ لبسٌ مناسب فكل ملابسي قديمة وأنت منذ فترة طويله لم تخرجني لأتسوق)
الزوجة وبلغة المرأة أرادت وصف حاجتها وتبريرها لتشجيع زوجها.
والزوج وبلغة الرجال فهم عبارتها على أنها إتهام مبطن له بالتقصير أشعره بجحودها ونكرانها لكل مايفعله لها.
والصحيح بأن تتقدم الزوجة بالطلب بشكل مباشر تسبقه بعبارة توضح كرمه معها وحبه بأن تظهر بشكل لائق, وإن أبدى إعتراضاً فلتوضح له مدى حاجتها الفعلية وكيف سيراها الناس ولكن لا تُهاجمه بتلك العبارات التي تشعره بالتقصير.





من مواضيع سوسنة
0 لماذا اخاف من الفراق
0 أنااا وهموومي
0 لتفيضي أنوثه أمام زوجك من نصائح ناعمه الهاشمي
0 قصص واقعية مؤثرة .... (رائعة)
0 تعرفي على شخصية زوجك (شمالي -جنوبي -شرقي - غربي)
0 ~ كيف تستغل زبالة الشارع ؟!
0 زوجة نكدية من الطراز القديم
0 مهرجان دموعي
0 فتاة أحلامي
0 الشيخ والكاهن والحشاش!!!!! << تموت ضحك
0 نصائح الدكتوره ناعمه الهاشمي في معاملة الزوج
0 الفرق بين أعراض الولادة الكاذبة والحقيقية
0 قصة المحشش والجني قصة مضحكه وما تخوف
0 قصة الشاب الوسيم والمرأة التي رادوته عن نفسها
0 مشكله عائليه بسيطه جدا !!
عرض البوم صور سوسنة   رد مع اقتباس