عرض مشاركة واحدة

قديم 02-04-2012, 06:23 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
OUM NADINE
اللقب:
عضوة مميزة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية OUM NADINE

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 32946
المشاركات: 1,288 [+]
بمعدل : 0.25 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 64
نقاط التقييم: 82
OUM NADINE will become famous soon enough
 

الإتصالات
الحالة:
OUM NADINE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الحياة الأسرية والزوجية
افتراضي مقتل ربيع الطفل البريء





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ككل يوم جمعة اجلس أمام التلفاز منتظرة حصة
(المسامح كريم) التي تبث في قناة حنبعل التونسية .
العام الماضي تم بث حلقة مؤلمة جدا لم ولن يتحملها أحد
فاجعة تبكي بدل الدموع دم

قتل الطفل البرئ ربيع

ربيع فتى تونسي لايتعدى عمره 11 سنة جميل بشوش رائع مهذب كما روت امه

فى الايام العشرة الاخيرة من شهر ديسمبر 2010 قبل عيد ميلاده بيومين تروي
أمه انها أحست أن شيئا حصل لأحد أبنائها الثلاث, قامت واتصلت بابنتها عدة مرات ولم ترد عليها ابنتها

عندما رأت ابنتها الهاتف ووجدت أن أمها اتصلت بها عدة مرات في تلك الاثناء
دخل ربيع الى البيت وطلب من اخته الكبرى التى لم يتعدى عمرها 16 سنة
أن تحضر له الغداء قالت له حسنا ولكن قبل ان تاكل اذهب الى محل الهاتف
العمومى واشحن لى الموبايل بالنقود لكى اكلم امى فانها ابصلت بي عدة مرات
ولم ارد عليها قال حسنا نزع حذائه ولبس نعله وخرج ربيع الطفل البريء ولم يعد


خرجت الام من العمل والتحقت بمنزلها فسألت ابنتها عن ربيع ؟
سالت عنه مباشرة لان ربيع كان مريضا , فردت ابنتها لااعلم لقد طلبت منه ان
يشحن لى الموبايل لكى اكلمك لقد استقبلت النقود فى الموبايل لكنه لم يعد ربما هو
يلعب مع اولاد الحى على الرغم من انه طلب منى ان احضر له الغداء, فبدا قلق
الام وبعد برهة دخل اخوه الاكبر الذى لم يكن يتعدى سنه 13 سنة , فسالته امه
اين اخوك؟ قال لم اره , فزاد قلق وخوف الام وعند وصول ابيه منير اخبرته
زوجته بعدم وجود ربيع لا في البيت ولا الحي بأكمله فخرج الجميع للبحث الاعمام الاخوال الجيران .....!

كانت الام ساميه لاتنزع ملابسها ليلا تنتظر الصباح لتخرج باحثة عن فلذة كبدها علها تجده , وقد ابلغوا الشرطة كذلك وعند يأسهم لم يجدوا طريقة غير الاستنجاد
بحصة المسامح كريم اخذين معهم صورة ربيع لينشروها لعلمهم ان الحصة لها
سيط واسع فى تونس ولكنهم فوجئوا بعدم بث الحصة لتزامنها مع ليلة راس السنة
2011 وعدم وضعها ضمن برنامج تلك الليلة على الرغم من تسجيلهم للحصة
وفى صباح الاول من جانفى 2011 تقول الام أنها أحست وكأنه تم طعنها بخنجر
في قلبها نزل وبعد ساعات تم انزال الخبر كالصاعقة عليهم , خبر وجود ربيع مقتولا مرميا على حافة الطريق على بعد 17 كلم على مدينة منزل بورقيبه داخل كيس اسود بلاستيكى وقد طعنه قاتله فى أنحاء متفرقه من جسده كبطنه ورقبته وعيناه ...؟

لقد تم التنكيل بجثة القتيل البريء ربيع
دفن ربيع وسط جمع غفيرا وذهول كبير ودموع لم تتوقف
يتبع





من مواضيع OUM NADINE
توقيع : OUM NADINE


التعديل الأخير تم بواسطة OUM NADINE ; 02-04-2012 الساعة 07:30 AM
عرض البوم صور OUM NADINE   رد مع اقتباس