قلتلكم أنا ما أريدها تموت حتى أخاف أحياناً إذا اتأخرت في الشغل لا يكون صارلها شي, و أنا كمان أخاف عليها..
و عارفة إنها أم, بس شوفوا الأمهات الثانية ما لها الدرجة الخوف يكون, أنا ما يضايقني خوفها أكثر ما يضايقني إنها تسببلي عقد و حالات, يعني صرت أخاف أكلم حد, و حتى إذا أريد أسأل سؤال ولا حتى أسلم على حد صرت أخاف و أتردد, و صرت كثير مترددة, و صرت أخاف كثير من الألمو يعني مثلاً إذا كدمة بسيطة أو حد ضربني شوية بمزاح أحس بألم قوي كأن يدي انكسرت, و كمان بسرعة أحس بخوف, حتى أحياناً إذا صديقتي جات تكلمني تخضني (تنقزني أو تنزقني), و غير كذا حتى أحس إني ما أقدر أتحمل مسؤولية أبداً..
و هي إذا تخاف علي المفروض تخاف علي نفسياً كمان مش بس جسدياً, يعني مثلاً ليش ما تراعي مشاعري و بإيش أحس؟ ليش دايماً عودتني إني أخاف إذا نادتني عشان 90% من المرات الي تناديني فيها تكون عشان توبخني أو تتهمني إني كسرت شي أو خربت شي, حتى صارت عندي عقدة ( وهذا ما كلامي هذا كلام اختبارات نفسية و تحليلات للشخصية و حتى كلام الدكاترة الي يطلعوا في التليفزيون) و صارت عندي عقدة الذنب, معناها إني كثير أخاف لا أزعل حد لدرجة إني آجي على نفسي كثير, و أصلاً أنا إذا قلت لحد شي و ما رد أخاف لا يكون زعل مني, أبسط مثال: أمس رسلت رسالة لمعلمتي سألتها سؤال عادي, و ما ردت -الله أعلم ليش- فرسلتلها على طول " أنا آسفة إذا كنت ضايقتك" و ما بس ها المرة داايماً إذا رسلت لحد شي و ما رد بعد دقيقتين أرسل ها الرسالة و بعد ما أرسلها أفكر ليش أنا رسلتها, و دايماً أسأل الناس إذا زعلانين مني, و كثير أتأثر بالصوت العالي و بنظرات الناس :(