لاحول ولا قوة الا بالله
حسبي الله ونعم الوكيل
هو مولانا وعليه يتوكل المتوكلون
امبارح نزلت عليا الدورة والحمد لله رب العالمين
اشكر كل من مر من هنا
اللهم عوضني في مصيبتي خيرا وارزقني الصبر الجميل وهب لي من لدنك ذرية صالحة انك سميع الدعاء
ادعولي ي بنات بالعوض القريب وان يتقبل الله مني ومنكم كل دمعة خرجت من بين الضلوع وان يرزقنا واياكم بال1رية الصالحة عاجلا غير اجل
للتوضيح هاذي تاني عملية انابيب اسويها وتفشل واتنين محاولة تنشيط بويضات وطلعت بويضات صغيرة
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال قدرك وعظيم سلطانك
بسم الله الرحمن الرحيم
ارض عن الله عزَّ وجلَّ
من لوازمِ ((رضيتُ باللهِ رباً ، وبالإسلام ديناً، وبمحمدٍ نبياً)). أن ترضى عن ربِّك سبحانه وتعالى ، فترضى بأحكامِه ، وترضى بقضائِه وقدرِهِ ، خيرِه وشرِه ، حُلوِه ومُرِّه .
إن الانتقائية بالإيمانِ بالقضاءِ والقدرِ ليستْ صحيحةً ، وهي أن ترضى فَحَسْبُ عند موافقةِ القضاءِ لرغباتِك ، وتتسخَّط إذا خالف مرادك وميْلك ، فهذا ليس من شأنِ العبدِ .
إن قوماً رضُوا بربِّهم في الرخاءِ وسخطُوا في البلاءِ ، وانقادُوا في النعمةِ وعاندُوا وقت النقمةِ ، ﴿ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ﴾ .
لقدْ كان الأعرابُ يُسْلمون ، فإذا وجدُوا في الإسلامِ رغداً بنزولِ غيثٍ ، ودرِّ لبنٍ ، ونبْتِ عشبٍ ، قالوا : هذا دينُ خيْرٍ . فانقادُوا وحافظوا على دينِهم .
فإذا وجدُوا الأخرى ، جفافاً وقحْطاً وجدْباً واضحملالاً في الأموالِ وفناءً للمرعى ، نكصُوا على أعقابهم وتركُوا رسالتهم ودينهم .
هذا إذن إسلامُ الهوى ، وإسلامُ الرغبةِ للنفس . إن هناك أناساً يرضون عن اللهِ عزَّ وجلَّ ، لأنهم يريدون ما عند اللهِ ، يريدون وجهه ، يبتغون فضلاً من اللهِ ورضواناً ، يسعون للآخرةِ .
رضينا بك اللهمَّ رباً وخالقاً
وبالمصطفى المختارِ نوراً وهاديا
فإمَّا حياةٌ نظَّم الوحيُ سيرها
وإلا فموتٌ لا يسُرُّ الأعاديا