الأمل موجود ، نعمة الامل ، الوهم
الأمل موجود ، نعمة الامل ، الوهم
الأمل موجود ، نعمة الامل ، الوهم
الأمل موجود ، نعمة الامل ، الوهم
هل الأمل موجود ؟؟!!
مالذي يحبطه !!
وماهو الوهم ؟؟؟
وكيف نحلم ونحن لم نخطو خطوة للأمام
ف جميع خطواتنا تتقهقر إلى الوراء دائما
لماذا نعلق تأخرنا على من خذلونا ونحن من خذل أنفسنا
لماذ أصبح طعم السعاده مر وطعم المرارة حلو
لماذا ؟ ولماذا ؟ ولماذا .؟
تسطرت كلمة لماذا .؟
ف أصبحت لأمتناهيه فتحت بسؤال عن الأمل .
وأنتهت بعدة تساؤلات ؟؟؟؟
فهل الأمل له وجود
أستقبلني يوم ولدت ..
لم أكن أعرف كنهه فعقلي وقت ذاك كان ناقص الإدراك و التصور
لم أعبئ به لكنه كان يتبعني كظلي ..
ومع صعودي في سلم الأيام أستمر يلاحقني ..
أذكر أني أوقفته مره وسألته عن نفسه ..
و لماذا هو يلازمني ؟ !
لم يجب بداية ..
غير أن إلحاحي بالسؤال دفعه لأن يقول كلمه واحده فقط ..
قال : أنا الأمل ..
ولزم الصمت بعدها لأعوام كثيره
حين أتمت الأيام بناء نواحي الإدراك في عقلي ..
عرفته على حقيقته ..
نعم الأمل ..
ملهم الأدباء والعلماء ..
و متوج الخلفاء و الملوك ..
و قائد الفاتحين ..
عرفت أنه الطعام الوحيد لأولئك الفقراء و البائسين ..
وهو الوحيد الذي لايتعفن و لاتغيره موادي الدهر ..
عرفت انه طريق معبدة قد تبدو طويله لكنها توصل كفايه لايدركها
إلا صبر وتصبر وصابر ..
ولغير هؤلاء ..
قد تكون طريقا موصده مفخخه ..
عرفت أنه شمعة بها يهتدي الحائرون في دهاليز الحياة و متاهاتها ..
عرفت أنه واحة في أفياء أشجارها يستظل من ألهبتهم الحياة بجحيمها ..
عرفت فختلف الأزهار فوجدت الأمل زهرة زكية الشذا
دائما تعلمنا أن البهجة أساس الحياة ..
عرفت أنه بحر ذو طبيعة غريبة
فهو عذب لمن أرتضى قدره
ومالح لمن سخط الحياة
و تمنى لولم يسافر في خضمها ..
عرفت أنه قريب بعيد ..
له إشراق و غروب ..
يكر ويفر يقبل ويدبر ..
له مد وجزر ..
له كمال ونقصان ..
تارة نراه في النجم و الشمس ..
و الليل والنهار ..
و البحر والقمر ..
وماذا ؟ !
وكل شيئ له سمة التناقض و التباين المؤقت ..
هذا هو الأمل كما أدركته وتصورته ..
ويبقى في خاطري من صوره الكثير ..
لكن سأتركها تتمها الأيام ..
سأخرجها يوما ..
يبقى أن أبوح بهذه الأسطر بعد أحساسي بأني قد أثقلت عليها بكلماتي ..
يبقى أن أبوح بسر ..
لأني رأيت قلمي يسأل عن أصدق صورة الأمل إلتقطتها كاميرا تجاربي ..
يبقى لي أن أصمت
لا حياة من دون أمل