معالجة الرجل لنشوز زوجته بهذه الطرق تتناسب مع قوامته .. كما تتناسب مع تحقيق المقصد الأعظم من هذه المعالجة وهو حصول ( الصلح ) و ( التوافق ) و ( الألفة ) ..
- يعظ .
- ويهجر .
- ثم يضرب !
على تفصيل في أدب هذه المعالجة وحكمة القرآن في الطريقة التي أشار إليها في استخدام هذه الأساليب التي لا يحدث معها بغي أو ظلم أو استعلاء ، إنما تكون وسائل إصلاح وليست وسائل ( انتقام ) .
قال الله تعالى في طـُـرق إصلاح الزوجة الناشِز { وَاللاّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34) وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا }
بينما قال سبحانه لـِـمَن أرادت إصلاح زوجها الناشِز { وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا }