يقع المسجد الأقصى داخل البلدة القديمة لمدينة القدس في فلسطين
سبب تسميته المسجد الأقصى المبارك بهذا الاسم ،
فقد سماه الله عز وجل بهذا الاسم كما ورد في القرآن الكريم (سورة الإسراء)، وقيل في سبب تسميته بهذا الاسم عدة أقوال أشهرها أنه سمي بذلك نسبة لأنه الأبعد عن المسجد الحرام قياساً بينه وبين المسجد النبوي الشريف. فالأقصى تعني الأبعد، وقيل كذلك أي أنه الأبعد بين المساجد التي تشد لها الرحال، وهذا بنفس المعنى لأن المساجد التي تشد لها الرحال هي المسجد الحرام والنبوي والأقصى.
وقيل كذلك أنه سمي بذلك بمعنى (الأبعد عن النجس والسوء) وقيل غير ذلك، لكن الأرجح هو أن تسميته جاءت نسبة إلى أنه الأبعد عن المسجد الحرام في المسافة إذا قسته مع المسافة بين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
بارك الله حول المسجد الأقصى ببركة دنيوية، وبركة دينية: بركة دنيوية بما جعل حوله من أرض خصبة عليها الحدائق والبساتين التي تحوي مختلف الثمار، وهذا من عطاء الربوبية الذي يناله المؤمن والكافر.
وبركة دينية خاصة بالمؤمنين، هذه البركة الدينية تتمثل في أن الأقصى مهد الرسالات ومهبط الأنبياء، تعطرت أرضه بأقدام إبراهيم وإسحق ويعقوب وعيسى وموسى وزكريا ويحيى، وفيه هبط الوحي وتنزلت الملائكة.