[اميرة الاتيكيت]

فن المجاملات ، اتيكيت المجاملات ، اتيكيت المجاملات بين الاصدقاء
فن المجاملات ، اتيكيت المجاملات ، اتيكيت المجاملات بين الاصدقاء
فن المجاملات ، اتيكيت المجاملات ، اتيكيت المجاملات بين الاصدقاء
فن المجاملات ، اتيكيت المجاملات ، اتيكيت المجاملات بين الاصدقاء

المجاملات شيء جميل تحبه الفتيات كثيراً، ودائماً ما تسعى الى الحصول إليه، وذلك لإعتبار الفتيات أن المجاملات تلك تظهر رأي الشخصيات التي فيها،
لذا تعمل الفتاة على ارتداء افضل الملابس وتضع أحلى العطور، منتظرة مجاملة تأتي لها من الناس، وبمجرد قولها تأتي المشكلة، فمعظم الفتيات العربيات عندما تتلقى مجاملة خاصة لها كل ما تفعله يحمر وجهها خجلاً وتنظر أرضاً بلا أي رد، وكأنها لم ترد هذه المجاملة من البداية.

لم تخجل الفتاة من المجاملات :
وعند النظر في هذه المواقف والتي تحدث كثيراً فى البلاد العربية وللفتيات الخجولة خاصة، وجد أن سبب هذا الخجل هو إن معظم تلك الفتيات لا تعرفن كيفية إلقاء مجاملة وبالتال ي لا تعرفن كيفية استقبال المجاملات فلا تعرفن كيفية الرد على مجاملة مهذبة ولطيفة تلقى عليهن، لذا فهذا المقال يعطي الفتيات الخجولات عدة نصائح حتى تستطيع إلقاء واستقبال المجاملات الخفيفة الجيدة بطريقة مهذبة ومحترمة تتماشى والتقاليد الشرقية.

كيف تلقي مجاملة طيبة :
الفتيات دائماً ما تسعى الى العثور على مديح خاص بها عن لبسها او شكلها أو حتى طعاماً قد طبخته، ولكن إن كانت الفتاة هي من يلقى المديح فماذا ستفعل ؟، على الفتاة أن تحاول دائماً أن تستخدم الللغة الجسدية عند إلقائها لمجاملة أو مديح لشخص ما، فتبتسم عند القاء المديح هذا، ولكن الأهم هو أن تكون ابتسامتها خفيفة ورقيقة بالإضافة لإبتسامة عينيها حتى يصل للشخص الذي ستلقي عليه المديح مدى اعجابها بما تمدحه عليه.

كيف تتلقى مجاملة رقيقة :
بعدما عرفت الفتاة فن إلقاء المجاملات، الآن عليها معرفة فن تلقيها، وابسط طرق تلقي المجاملات الرقيقة هي قول شكراً لك تتبعها إبتسامة رقيقاً، هذا بالطبع أفضل من عدم الرد على المجاملة من الاساس والهروب منها، أو الرد على المجاملة بطريقة فظة، فبعض الفتيات الخجولات جداً تتهرب من المجاملة وطريقتها ويكون ردها على ملقى المجاملة "بالطبع، أو اشكرك على الملاحظة"، وهذا يخجل ملقي المجاملة.
جدير بالذكر، أن فن إلقاء المجاملات هو فن موجود في كل شخص مننا وليس فن سنتعلمه، ولكنه يحتاج الى البحث والتدقيق والاستخدام الصحيح له، بإستخدام الكلمات المناسبة والردود الجميلة الرقيقة، بلا خجل أو هروب.