عرض مشاركة واحدة

قديم 09-14-2012, 09:47 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ام ارجواااااان
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ام ارجواااااان

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 21700
المشاركات: 99,796 [+]
بمعدل : 18.63 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1076
نقاط التقييم: 12881
ام ارجواااااان has a reputation beyond reputeام ارجواااااان has a reputation beyond reputeام ارجواااااان has a reputation beyond reputeام ارجواااااان has a reputation beyond reputeام ارجواااااان has a reputation beyond reputeام ارجواااااان has a reputation beyond reputeام ارجواااااان has a reputation beyond reputeام ارجواااااان has a reputation beyond reputeام ارجواااااان has a reputation beyond reputeام ارجواااااان has a reputation beyond reputeام ارجواااااان has a reputation beyond repute
 

الإتصالات
الحالة:
ام ارجواااااان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المـنـتـدى الـعـام
icon41 حتى تكون عزيزاً






حتى تكون عزيزاً
عمر بن عبد المجيد البيانوني

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم

إذا أردتَ أن تكون عزيزاً عليك أن تعلم أولاً أن العزة هي لله وحده، قال تعالى: (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فلله العِزَّةُ جَمِيعَاً)، وقال: (الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلهِ جَمِيعاً)، وقال سبحانه: (سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ)، فجعل الله العزة له وحده .

وكذلك في قوله تعالى: (وَلِلهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ)، فالعزة هنا هي لله سبحانه، فكل من اتصل بالله فهو عزيز لاتصاله به سبحانه، ومن هنا جاءت العزة لرسل الله ولعباده المؤمنين، ونعتز بالإسلام لأنه دين الله تعالى، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (نحن قومٌ أعزَّنا اللهُ بالإسلام مهما ابتغينا العزةَ بغيره أذلَّنَا الله)، فالعزة من عند الله وقد أعزنا الله بدينه الإسلام، ومن ابتغى العزة بغيره أذله الله.

فبالإسلام يسمو الإنسان بنفسه فلا يعبد إلا الله تعالى ويتحرَّر من العبودية لغيره.
فالعزة تكون بطاعة الله سبحانه والقُرْب منه، والذلة والمهانة بمعصيته والبعد عنه، وأبى الله إلا أن يذل من عصاه، قال الإمام الشافعي: (مَنْ لم تُعِزُّهُ التقوى فلا عِزَّ له).

ولَمَّا فُتِحَتْ مدائنُ قُبْرُسَ، تَنَحَّى أَبُو الدَّرداءِ وجعل يَبكِي، فَأتَاهُ جُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ فَقَالَ: مَا يُبْكِيكَ يَا أَبا الدَّرْدَاءِ؟ أَتَبْكِي فِي يَوْمٍ أَعَزَّ اللهُ فِيهِ الإِسْلاَمَ وَأَهْلَهُ، وَأَذَلَّ فِيهِ الْكُفْرَ وَأَهْلَهُ؟ فقال أبو الدرداء: (مَا أَهْوَنَ الْخَلْقَ عَلَى اللهِ إِذَا تَرَكُوا أَمْرَهُ، بَيْنَا هِيَ أُمَّةٌ قَاهِرَةٌ ظَاهِرَةٌ عَلَى النَّاسِ، لهم المُلكُ حَتَّى تركوا أمرَ اللهِ ، فَصَارُوا إِلَى مَا تَرَى).

والعلو والرفعة هي للمؤمنين بالله سبحانه، قال تعالى: (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)، واللهُ وَلِيُّ المؤمنين، قال تعالى: (اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ) وقال سبحانه: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ)، والنصر والعاقبة للمؤمنين المتقين، قال تعالى: (إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا)، وقال: (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ).

فالشرف كل الشرف أن تكون عبداً لله تعالى، من أوليائه الذين يعملون الصالحات ويجتنبون المحرَّمات.









من مواضيع ام ارجواااااان
0 ملف متكامل عن جميع موانع الحمل
0 علامات الولادة الثلاث
0 صور برج سكنى مزين باحواض السباحه من اغرب المبانى
0 وصفه تجعل الشعر ناعم براق وتعالج التقصف والجفاف
0 الرؤوس السوداء وعملية تنظيفها بكل بساطه
0 ديكور صالات | ديكور صالات 2013
0 لهجتنا والقران الكريم
0 البوليرو أناقة وجمال
0 رسم الحوآجب ب آلاكوآ برو ميك اب فور ايفر
0 مهرجان الرقص على النار..شاهدوه بالصور
0 ألم الأصابع والخدر أو التنميل
0 **** زهرة المقلوبة ****
0 اناااااااااااقة وشياااااااااكة
0 قلوب كلون الشمس
0 مغاسل الوضوء الالكترونيه
توقيع : ام ارجواااااان







عرض البوم صور ام ارجواااااان   رد مع اقتباس