الموضوع: قانون الظن؟
عرض مشاركة واحدة

قديم 11-21-2012, 09:07 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
المهـ ـرة
اللقب:
عضوة مميزة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية المهـ ـرة

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 65058
المشاركات: 2,641 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 78
نقاط التقييم: 2209
المهـ ـرة has a reputation beyond reputeالمهـ ـرة has a reputation beyond reputeالمهـ ـرة has a reputation beyond reputeالمهـ ـرة has a reputation beyond reputeالمهـ ـرة has a reputation beyond reputeالمهـ ـرة has a reputation beyond reputeالمهـ ـرة has a reputation beyond reputeالمهـ ـرة has a reputation beyond reputeالمهـ ـرة has a reputation beyond reputeالمهـ ـرة has a reputation beyond reputeالمهـ ـرة has a reputation beyond repute
 

الإتصالات
الحالة:
المهـ ـرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : امجااد المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
افتراضي رد: قانون الظن؟




حسن الظن خلق فريد وأمر حض عليه الإسلام ، وهو من أبرز أسباب التماسك الاجتماعي على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع ، حسن الظن راحة للفؤاد وطمأنينة للنفس وسلامة من أذى الخواطر المقلقة التي تفني الجسد ، وتهدم الروح ، وتطرد السعادة ، وتكدر العيش ، بفقده وتلاشيه تتقطع حبال القربى وتزرع بذور الشر وتلصق التهم والمفاسد بالمسلمين الأبرياء ، لذلك كان أصلاً من أصول أخلاق الإسلام ، وعليه فلا يجوز لإنسان أن يسيء الظن بالآخرين لمجرد التهمة أو التحليل لموقف ، فإن هذا عين الكذب " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث " [ رواه البخاري ] وقد نهى الرب جلا وعلا عباده المؤمنين من إساءة الظن بإخوانهم فقال " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ " وما ذاك إلا لأن الظن سيئة كبيرة موقعة لكثير من المنكرات العظيمة إذ هو ذريعة للتجسس ، كما أنه دافع إلى الوقوع في الغيبية المحرمة " ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا " فما أحوجنا إلى هذا الخلق العظيم لتدوم بيننا المحبة والوئام ، وتصفوا القلوب والصدور ، وتزول الشحناء والبغضاء ، ورحم الله القائل :
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه


قال ابن القيم رحمه الله " ولا ريب أن حسن الظن بالله إنما يكون مع الإحسان ، فإن المحسن حسن الظن بربه ، أنه يجازيه على إحسانه ، ولا يخلف وعده ، ويقبل توبته ، وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه ... وبالجملة فحسن الظن إنما يكون مع انعقاد أسباب النجاة ، وأما مع انعقاد أسباب الهلاك فلا يتأتى إحسان الظن "


جزاكِ الله خيرا
وحقق امانيك بالدارين ان شا ءالله


تقديري واحترامي





من مواضيع المهـ ـرة
عرض البوم صور المهـ ـرة   رد مع اقتباس