قال الله تعالى (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) سورة الكهف الاية 46 بين ليالي الشوق وتعب الانتظار ودموع الأمل.. جاءت البشرى عندما عرفت أنني حامل بكي انفتحت لي أبواب الدنيا وشعرت بأني ولدت من جديد ما صدقت واخيرا تحقق حلمي انا حامل هذا المخلوق الضعيف الذي ينمو بأحشائي ويتغذى من دمي هو مجرد مضغة لا تتجاوز الغرام ولكنه وهبنه بفضل الله سعادة لا توصف مرت الأيام والشهور وحبك يكبر ويكبر وشوقي لك يزداد ويزداد آه كم هو جميل هذا الشعور أصبحت نبضات قلبك الموسيقى التي أنام وأصحوا بها وتلك الركلات التي تسددها لي هي أجمل مداعبة أعجبتني في حياتي كم اتحرق شوقا لرؤيتك أنتظر وأنتظر... ويطول الانتظار ...للحظة التي أرى فيها عيونك وأحضنك فيها لتنسيني رائحتك هموم الدنيا وماعليها... فلا أجد سلوتي الا بالتجهيز لاستقبالك ..فانظري يابنتي ماذا أعددت لك بداية اخترت أجمل غرف المنزل لتكون غرفتك ومملكتك وملأتها بأجمل المفروشات جهزت لك أجمل الملابس واخترتها بدقة عالية لكي لا تتأذى بشرتك التي تفوق بنومتها الحرير يا فلذة كبدي حتى غرفة نومي غيرت فيها باعتبار كل حياتي تجددت بقدوم حلمي مضت تسعة أشهر بسرعة وجاء اليوم الموعود يوم انتظرته بفارغ صبري لاظم ابنتي الى صدري.كانت فرحة عارمة فرحة لا توصف استطيع ان اقول فرحة عمري. بالرغم من كل الم وعسر المخاض نسيت كل شئ لحظة رؤية مولودتي كيف??????لا ادري...لكن اقول انها قدرة قادرالذي وضع هذا الاحساس في كل ام بشكل فطري من اجلك يا ابنتي ونحن في المستشفى زينا باب الغرفة للتعبير عن سرورنا ومن اجل الزوار احظرنا ضيافة تليق بهم ولبست قميص وروب خاص به وطبعا اخذت معي بعض البجايم لاغير بها و ما نسيت الشبشب: ولبنتي جهزت لها مر الأسبوع بلمح البصر ها قد كبرت يا صغيرتي واليوم وتطبيقا لشرع الله وسنة نبيه المصطفى عليه واله الصلاة والسلام ذبحنا العقيقه وعملنا احتفال يليق بقدومك يا حبيبتي وسنقدم الضيافة الراقية والتي تليق بضيوفنا الكرام الذين سيأتون من كل مكان لمشاركتنا الفرحة ولبست احلى فستان وبنتي حبيبتي والأولاد روح الحياة ومنبع السعادة فيها كان لهم كيك خاص و سيحضروا معهم أجمل الهدايا وسيتمنوا لك خير الأمنيات اتمنى ان ينال اعجابكم واستحسانكم
لاَ تَرجع للِوراءْ ."! فَلو رَجعت سَندريلا لِتلتقطْ {الحذاءْ} لَمَا أصبحت أميرة ..ََ!! ♥