[حوراء أحمد]

شوفي حبيبتي .. أنا بنتي الحمد لله مرة أرتحت معاها في تدريبها على الحمام
علمتها لما كملت سنتين .. طعمتها يوم و بدأت معاها يوم ثاني
قبل كل حاجه جلست معاها أتكلم سألتها : بابا كبير لو صغير ؟ قالت لي بابا كبير بابا قوي :)
سألتها و ماما .. قالت كمان كبيره ،، الشاهد ،، فهمتها ان بابا و ماما كبار لأن فيهم أسنان ..
ف هي كبيره لأن فيها أسنان :) ..
المهم .. بعدين قمت أتكلم ليها عن الرضع الصغار من العايله كيف هم صغار ما يعرفوا يتكلموا و يلبسوا حفاظ لأن ما يعرفوا يخبروا ماما أنهم يريدوا الحمام و راويتها صور أطفال عليهم حفاظ و ما فيهم أسنان و و و و ..
لما أقتنعت .. - عيب بس ما مشكله للإستفاده - راويتها دولاب ملابسنا إن أنا و أبوها نلبس الكلوت و ما عندنا حفاظ و إن احنا نروح نعملها في الحمام - لأن حنا كبار-
هذي المرحله الأولى ..

بعدين راويتها أني أخذت ليها كلوت حلو و مرسوم فيه دب و فصتختها الحفاظ و خليتها ترميه بالزباله..

و كنت شاريه لها غزال للحمام و فيه أزرار و يطلع مسيقى مره حيلو و أخذت كمان قصه طفوليه مصوره إسمها " لم أعد صغيره " فادتني كثيييير ..لو تقدري تحصلين عليها تمامز

ثلاث أيام في كل مكان تعملها و كل شوي ،،.. بعدين شوي شوي بدأت تفهم
أني خليت عليها الحفاظ في الليل أول الأيام .. و لما شتفها وقفت ما تعملها و هي نايمه بعدين شلته..
بس في النهار لما رمت الحفاظ خلااااص ما لبسته إياها ثاني..

و أني بنتي حجمها صغييير مره عمرها سنتين و وزنها بس ثمانيه كيلوا ، الكل كان يقول لي حرام لسا صغيره بس أني كنت أحسها فاهمة و نفس حالتك عندي دراسه فإستغليت إجازة العيد.

هدرت كثير بس أتنمى أفيدك