عرض مشاركة واحدة

قديم 12-06-2012, 01:53 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
om aseel
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية om aseel

البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 19328
المشاركات: 2,874 [+]
بمعدل : 0.53 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 83
نقاط التقييم: 472
om aseel is a glorious beacon of lightom aseel is a glorious beacon of lightom aseel is a glorious beacon of lightom aseel is a glorious beacon of lightom aseel is a glorious beacon of light
 

الإتصالات
الحالة:
om aseel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : om aseel المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
e11 رد: الصَّحابي اڷجليڷے ♥ حذيفةةَ بن اڷيمانے- ڪاتم سر رسول اللَّه ....~




- معرفته للمنافقيـن .

كان حذيفة رضي الله عنهيعلم أسماء المنافقين وكان عمر إذا مات ميّت يسأل عن حذيفة ، فإن

حضر الصلاة عليه صلى عليه عمر ، و إن لم يحضر حذيفة الصلاة عليه لم يحضر عمر .



- أقوالـه .

لحذيفة بن اليمان أقوالاً بليغة كثيرة :

فقد كان واسع الذكاء والخبرة ، وكان يقول للمسلمين ليس خياركم الذين يتركون الدنيا للآخرة ، ولا الذين

يتركون الآخرة للدنيا ، ولكن الذين يأخذون من هذه ومن هذه .

يقول اليمان أنا أعلم النّاس بكل فتنة هي كائنة فيما بيني وبين الساعة ، وما بي أن يكون رسول الله صلى

الله عليه وسلم اسرَّ إليَّ شيئاً لم يحدِّث به غيري ، وكان ذكر الفتنَ في مجلس أنا فيه ، فذكر ثلاثاً لا يذَرْنّ

شيئاً ، فما بقي من أهل ذلك المجلس غيري كان رضي الله عنه يقول ان الله تعالى بعث محمدا

صلى الله عليه وسلم فدعا الناس من الضلالة الى الهدى ، ومن الكفر الى الايمان ، فاستجاب له من

استجاب ، فحيى بالحق من كان ميتا ، ومات بالباطل من كان حيا ، ثم ذهبت النبوة وجاءت الخلافة

على منهاجها ، ثم يكون ملكا عضوضا ، فمن الناس من ينكر بقلبه ويده ولسانه ، أولئك استجابوا

للحق ، ومنهم من ينكر بقلبه ولسانه ، كافا يده ، فهذا ترك شعبة من الحق ، ومنهم من ينكر بقلبه ، كافا

يده ولسانه ، فهذا ترك شعبتين من الحق ، ومنهم من لاينكر بقلبه ولا بيده ولا بلسانه ، فذلك ميت

الأحياء و يتحدث عن القلوب والهدى والضلالة فيقول القلوب أربعة : قلب أغلف ، فذلك قلب كافر

و قلب مصفح ، فذلك قلب المنافق و قلب أجرد فيه سراج يزهر ، فذلك قلب المؤمن و قلب فيه نفاق

و ايمان ، فمثل الايمان كمثل شجرة يمدها ماء طيب و مثل المنافق كمثل القرحة يمدها قيح

ودم ، فأيهما غلب غلب .


- آخر ما سمِعه من الرسول .

عن حذيفة قال : أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفاه الله فيه ، فقلت : يا رسول

الله ، كيف أصبحت بأبي أنت وأمي ؟ * فردَّ عليّ بما شاء الله ثم قال : يا حذيفة أدْنُ منّي فدنوتُ

من تلقاء وجههِ ، قال : يا حُذيفة إنّه من ختم الله به بصومِ يومٍ ، أرادَ به الله تعالى أدْخَلَهُ الله الجنة ، ومن

أطعم جائعاً أراد به الله ، أدخله الله الجنة ، ومن كسا عارياً أراد به الله ، أدخله الله الجنة * قلتُ : يا

رسول الله ، أسرّ هذا الحديث أم أعلنه * قال : بلْ أعلنْهُ .

فهذا آخر شيءٍ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم .




- وفاته .

لمّا نزل بحذيفة الموت جزع جزعاً شديداً وبكى بكاءً كثيراً ، فقيل : ما يبكيك ؟ * فقال : ما أبكي

أسفاً على الدنيا ، بل الموت أحب إليّ ، و لكنّي لا أدري على ما أقدم على رضىً أم على سخطٍ .

ودخل عليه بعض أصحابه ، فسألهم : أجئتم معكم بأكفان ؟ قالوا : نعم * قال : أرونيها فوجدها جديدة

فارهة ، فابتسم و قال لهم : ما هذا لي بكفن ، انما يكفيني لفافتان بيضاوان ليس معهما قميص ، فاني

لن أترك في القبر الا قليلاً ، حتى أبدل خيراً منهما ، أو شراً منهما * ثم تمتم بكلمات : مرحباً بالموت ،

حبيب جاء على شوق ، لا أفلح من ندم * و أسلم الروح الطاهرة لبارئـها في أحد أيام العام الهجري

السادس والثلاثين بالمدائن ، وذلك بعد مَقْتلِ عثمان بأربعين ليلة .





من مواضيع om aseel
توقيع : om aseel









عرض البوم صور om aseel   رد مع اقتباس