اتمنى يالغاليه هذي المعلومات تفيدج..
،ليصل كاتب المقال إلى الخلاصة التالية :
1. يقوم الميتفورمين بدور هام في الحماية من الاختلاطات الوعائية السكرية
2. الحماية الوعائية مستقلة عن وظيفته المنظمة لسكر الدم ومن هنا تبرز  إمكانية استخدامه لدى المرضى غير السكريين)يحسن فعالية البطانة الوعائية  عند أقرباء السكريين نمط2من الدرجة الأولى المصابين بالمتلازمة الاستقلابية  وذلك بشكل مستقل عن تأثيراته الخافضة للسكر 20(.
3. هناك تأثيرات خاصة يتمتع بها دون سواه مثل تأثيره المباشر على الشرينات  الإنتهائية محسناً الدوران الصغري (microcirculatory ) وبالتالي محسناً  تغذية النسج مخففا ًبذلك من آثار الانسمام الغلوكوزي .
4. تحسين الوظيفة الذاتية للقلب (Cardiac Autonomic System) 8
وبناء على ماسبق يمكن أن نلخص آلية الحماية الوعائية للميتفورمين كمايلي: 
 تأثيرات غير مباشرة :
1. تنظيم سكر الدم
2. خفض مستوى الأنسولين.
3. معاكسة المقاومة للأنسولين
 تأثيرات مباشرة:
1. ينقص الحدثية الخثارية
2. زيادة حل الليفين (increasing fibrinolsis )
3. تحسين سيولة الدم ((hemorehology 9)).
4. تحسين التروية الدموية الصغرية (increasining nutritive blood flow )
5. ينقص النفوذية الوعائية (hnhibiting vessel permeability )
6. ينقص من سكررة البروتين (reducing protein glycation ) 
7. إنقاص الشدة التأكسدية ( reducing oxidative stress ).
8. ينقص من نمو الأوعية الجديدة (reducing neovascularization ).
وأكثر من ذلك تطالعنا مجلة J Am Coll Cardiol. بمقالة عن فائدة الميتفورمين  في تحسين الاداء القلبي عند السيدات غير السكريات المصابات بخناق صدر مع  شرايين اكليلية سليمة21
إذاً هل ينصح باستخدام الميتفورمين لتدبير المقاومة الأنسولينية خارج السكري ؟! 
الجواب يحمل الكثير من تناقض الآراء الطبية فمن قائل بأهميته في الوقاية  القلبية الوعائية لدرجة أنه بدأ يصنف كدواء منظم للسكر (normoglycimie )  ودواء حامي للقلب (cardioprotective) ، أما استخدام الميتفورمين في تدبير  متلازمة المبيض المتعدد الكيسات حيث تلغب المقاومة للأنسولين الدور الأهم  في هذه المتلازمة المرضية فهو دليل عملي ناجح على جواز استخدامه لتدبير  المقاومة للأنسولين خارج الداء السكري نمط 2 ، بينما نجد بالمقابل أصواتاً  تعارض استخدامه (وغيره من محسسات الأنسولين ) عند المصابين بزيادة المقاومة  للأنسولين مع سكر دم طبيعي كما جاء في جواب البروفيسور Zachary  T.Bloomgarden من كلية (Mount Sinai Medical School* New Yor NY ) (سكر  الدم الطبيعي حسب التعاريف الحديثة هو سكر صيامي دون 98 ملغ د ل ) أي أننا  وحتى حسب هذا الرأي المعارض يمكننا استخدام الميتفورمين عند أي شخص لديه  مقاومة للأنسولين مع سكر دم فوق المئة كما هو الحال في المتلازمة  الاستقلابية .
وقبل أن نضع الميتفورمين بمتناول مريضنا يجب التأكد من سلامة وظيفة القلب  والكبد والكلية، و يجب أن لاننسى الأعراض الجانبية السيئة للميتفورمين على  الجهاز الهضمي ، كما تشير التقارير الطبية إلى أن الاستخدام الطويل  للميتفورمين يؤدي لنقص في مستويات حمض الفوليك والفيتامين ب12 . 
التأثيرات السلبية للميتفورمين 
ميتفورمين دواء غفل ميتفورمين دواء غفل
الإسهال 53.2% 11.7% التعب والوهن 9.2 % 5.5 %
الغثيان والإقياء 25.5% 8.3% عسر الهضم 7.1 % 4.1 %
نفخة بالبطن 12.1% 5.5% انزعاج بالبطن 6.4 % 4.8 %
معظم هذه التأثيرات تكون عابرة تختفي خلال الأسابيع الأولى للمعالجة ،  ووللتخفيف منها ينصح بالبدء بجرعة صغيرة (500ملغ مع الغذاء مثلاً) تزاد  تديجياً حسب تحمل المريض بمعدل 500 ملغ كل أسبوع ( الجرعة العظمى 3/غ /24  ساعة )، وينصح بتناول الميتفورمين أثناء تناول الطعام أوبعد الوجبة مباشرة  للتخفيف من الأعراض الهضمية .
ومن التأثيرات السلبية المهمة للميتفورمين هي إمكانية إحداثه للحماض اللبني خاصة إذا لم تحترم مضادات استطبابه وهي:
 المرضى المسنون فوق 80 سنة (بسبب نقص التصفية الكلوية لديهم ) ،
 مرضى القصور الكلوي (لايعطى إذا كان الكريانينين فوق 1.4 ) ،
 مرض القصور الكبدي 
 مرضى القصور القلبي 
النظرة الجديدة للميتفورمين :
أين يقف الميتفورمين من تدبير السكري عام 2007؟ 
في مؤتمر المجموعة الأوربية للسكري EASD المنعقد في أثينا في الفترة من  11-15 أيلول 2005 فإن منظمة إتحاد جمعيات السكري العالمي IDF اعتبر  الميتفورمين حجر الزاوية في تدبير السكري نمط 2نظراً لتأثيراته الإيجابية  في الحماية القلبية 1 وبذلك حق للميتفورمين أن يقول خمسة وأربعون عاماً  نزداد شبابا وأماناًً....
أما بالنسبة لتدبير السكري فقد أصبح الميتفورمين ملازما لتغير نمط الحياة  في تدبير السكري نمط2 كما جاء في توصيات الجمعية الأمريكية لتدبير السكري