
وللسودان الشقيق رائحة طيبة
كـ طيب وطنها الحبيب
لعشّق الوطن حالة خاصة
تتنفّسها ارواح مواطنيه ،، ومن عاشوا ع ترابه وتحت سماءهِ
عزة في هواك عزة نحن الجبال
وللبخوض صفاك عزة نحن النبال
عزة ما بنوم الليل محال
وبحسب النجوم فوق الرحال
خلقه الزاد كمل وأنا حالي حال
متين أعود أشوف ظبياتنا الكحال
عزة ما سليت وطن الجمال
ولا ابتغيت بديل غير الكمال
* * *
وقلبي لي سواك ما شفتو مال
خذيني باليمين وأنا راقد شمال
عزة ما نسيت جنة بلال
وملعب الشباب تحت الظلال
ونحن كالزهور فوق التلال
نتشابي للنجوم وأنا ضافر الهلال
عزة جسمي صار زي الخلال
وحظي في الركاب صابه الكلال
وقلبي لسه ما عرف الملال
أظنه ود قبيل وكريم الخلال
عزة ما اشتهيت نوم الحجال
ولا السوار بكي في يمينا جال
وعزة في الفريق لي ضيق مجال
قبيلة بت قبيل ملأ الكون رجال
* * *
عزة شفت كيف نهض العيال
جددوا القديم تركوا الخيال
روحك أم سماح سري كالسيال
شجو الفؤاد حيوا محسور الليال
عزة في الفؤاد سحرك حلال
ونار هواك شفا وتيهك دلال
ودمعي في هواك حلو كالزلال
تزيدي كل يوم عظمة ازداد جلال
عزة في حذا الخرطوم قبال
وعزة من جنان شمبات حبال
وعزة لي ربوع أم در جبال
وعزة في الفؤاد دوا يشفى الوبال

قصيدة للشاعر ود الرضى
إشراقة ::
الَّليْل أدْبَر يَا نَؤُومْ ومَحَاهُ نُورْ الفَجْرِ لاَحْ
النَّومْ يَانَائمْ وِثَاقْ أنْهَضْ يَنَادِيكَ الفَلاَحْ
الطَّقْسُ جَنَّاتَ النَّعِيمْ والرَّوضْ كَنَشْوَانٍ بِرَاحْ
تَنَاغَتْ أنْوَاعْ الطِّيُورْ والنِّشْرُ للبَشَرِيَّة فَاحْ
ضَاحْكَة الزِّهُورْ حَوْلَ النِّهُورْ تُغْرِى الصَّبَاحَة فِى الصَّبَاحْ
شُوفْ رَأفَة الأمْ الحَنُونْ فِى الصُّبْحِ أنْعِمْ يَا صَبَاحْ
أدْخَلْتِ فِى الأرْوَاحْ سِرُورْ وفِى الصِّدُورْ الانْشِرَاحْ
وبِلَمْسِك الرَّطِبْ العَطُوفْ تَنْدِى الحَدَائِقْ والبَطَاحْ
يَتَسَرَّبْ النَّسَّامْ عَلِيلْ والشَّفَقُ مُحْمَرَّ الوِشَاحْ
ويَدُبُّ رُوحٌ فِى صِبَاكْ ويَرَوِّحْ الغِيدْ المِلاَحْ
وتَبُثُّ فِى الدُّنْيَا النَّشَاطْ هِبْ يَا شَبَابْ دُنْيَاكْ صَبَاحْ
أمَامَكْ الشَّيبْ الوَقُورْ كَافِحْ حَيَاةْ الحُرْ كِفَاحْ
وأخْدِمْ شَبَابَكْ للمَشِيبْ إذْ ذَاكَ حَىَّ عَلِى الفَلاَحْ
وأصْبِرْ ولاَ تَجْزَعْ ولاَ تَيْأَسْ ولاَ تَقُلْ اللِّحَاحْ
الصَّبْرُ صِبْرٌ فِى المَذَاقْ لَكِنَّهُ سَبَبْ النَّجَاحْ