عند استقرار المسلمين في المدينة المنورة ، بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيام مجتمع إسلامي جديد ، كان لابد أن تنطلق الدعوة الإسلامية بنشر التوحيد .. وإخراج الناس من الضلالة إلى النور.. وكان لابد من إعداد العدة لمواجهة الكفر وأهله بعد أن أذن الله للمسلمين بالقتال عن أنفسهم .. بعد تعرضهم للظلم والتعديب ، وترك مكة وهجرتهم إلى المدينة.. وقد قاد النبي صلى الله عليه وسلم.. بنفسه سبعًا وعشرين غزوة ، ونزل ساحة القتال ومعه المقاتلون من الصحابه الأبطال رضوان الله عليهم اللذين تصدوا للمشركين بإيمانهم وبثباتهم في ساحة المعارك وكانت جميعها غزوات مليئة بالعظات والعبر ، والمعاني والدلالات..