عرض مشاركة واحدة

قديم 01-25-2013, 05:20 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
MALAK2010
اللقب:
عضوة مميزة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية MALAK2010

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 11666
المشاركات: 10,301 [+]
بمعدل : 1.86 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 159
نقاط التقييم: 329
MALAK2010 is a jewel in the roughMALAK2010 is a jewel in the roughMALAK2010 is a jewel in the roughMALAK2010 is a jewel in the rough
 

الإتصالات
الحالة:
MALAK2010 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
e11 اللهم دبر لى فانى لااحسن التدبير




" اللّهٌمَّ دَبّرْ لِي فَإِنّي لاَ أُحْسِنُ التّدْبِير "


ما أجمل أن يلجأ العبد الي الله ليستخيره في أمور دينه ودنياه ويطلب منه المشوره والرأي ،
فهو عالم الغيب ومن بيده مقاليد الأمور .. وإن نظرة العبد القاصرة لا تستطيع أن تقطع في أي أمر بالخير أو الشر ..
يقول المولي تبارك وتعالي على لسان نبيه:
" وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ " الأعراف



ولكن الأجمل من ذلك أن يستسلم العبد تماماً إلي مولاه وخالقه ويفوض أمره إليه ويوكله في تدبير شؤونه
ويقف بين يديه وقفة العبد الضعيف الذليل وهو يقول


" يارب ..فوضت أمري اليك ، يا حي يا قيوم يا من بيده مقاليد الأمور دبر لي فإني لا أحسن التدبير "


ويترك نفسه تماما لقدر الله يوجهه كيفما يشاء وكما يشاء ... فماذا تتوقع حينها ؟
ماذا تتوقع حين يدبر لك ملك الملوك شئون حياتك ، هل يستطيع أحد من البشر مهما بلغت حنكته
وفطنته أن يدبر ويخطط أفضل من الله ملك الملوك؟
الإجابة معروفة مسبقا والنتيجة محسومة ، اذاً فلماذا الهم والحزن؟ و لماذا الأرق والتوتر ؟


اتركها لله ... وقل " فوضت أمري إلى الله "


قلها وأنت تشعر بكل حرف فيها ، ودع ما يثقلك من حمول خلف ظهرك ... ونم قرير العين
مرتاح البال فلقد فوضت أمرك الي المهيمن ...

يقول ابن القيم في مدارج السالكين في درجات التوكل:
الدرجة السادسة :
استسلام القلب لله وانجذاب دواعيه كلها إليه وقطع منازعته.
الدرجة السابعة :
فهي التفويض: وهي إلقاء العبدِ أمورَه كلها إلى الله، وإنزالها به طلباً واختياراً ، لا كرهاً واضطراراً.
والتفويض هو روح التوكل ولبّه وحقيقته.
الدرجة الثامنة:
فهو الرضا بقضاء الله وحكمه، وليس أجمل من موقف سيدنا ابراهيم لما ترك السيده هاجر وابنها في مكه
هناك و ولى ظهره عنهما قامت إليه هاجر و تعلقت بثيابه و قالت :
يا إبراهيم أين تذهب و تدعنا هاهنا و ليس معنا ما يكفينا؟!،
فلم يجيبها* فلما ألحت عليه و هو لا يجيبها قالت له : آلله أمرك بهذا ؟ ،
قال : نعم ، قالت : فإذن لا يضيعنا...
إنتهى كلامه حفظه الله وبارك فيه ونفع به امين.





من مواضيع MALAK2010
0 اجزاء من سورة الكهف للقارئ محمود حجازى تلاوة مؤثرة
0 وضوء ولا استحمام
0 مرجع لعبارات جميله للتصميم
0 فلتر توبااااااااااز
0 خط تشكيلى لتصميم اجمل الاعلانات
0 خامات تحففففففففففه للفوتوشوب
0 درس عمل فلاش الكاميرا بالفوتوشوب
0 فرش timewatch
0 اكبر مجموعه سكرابز بدون تحميل
0 مجموعه من السكرابز المنوع
0 عاوزة برنامج السويتش ماكس بلييييييز
0 طريق سهلة - تجعل بإذن الله لسانك رطبا من ذكر الله
0 كارتون للاطفال لتعاليم امورهم الدينيه (متجدد)
0 فرش لعمل تاثيرات الضوء والشمس
0 ايه احساسك يوم كتب كتابك
توقيع : MALAK2010

امحى ذنوبك فى دقيقتين

السبحة الالكترونية رااااااااااااااااائعة

عرض البوم صور MALAK2010   رد مع اقتباس