عطورة وكما احب أن اسميها " نوير"
هذا الاسم المضىء الذي اقتبس ضياءهُ
من الاسم واضاء بطيبه زوايا حوامل
العيطبول هذي مااعرفها :)
اسأل الله ان استحق ماذكرتي
وأن أكون عند حسن الظن
فمن تكون صديقتك ؟؟
المساحات لاتتسع احياناً
للتعبير ، ربما المواقف هي التي تدفعنا احياناً للحكم
عن من يصدقك القول ، سواء كان ايجاباً أو سلباً
قد لانتقبل الاخر في الحكم وتوجيه الكلام المباشر
لكن أؤمن اخير الناس من يصدقني بالكلام
وان كان حاداً لكن اهداني عيوبي
يقول الفاروق رضي الله عنه وارضاه " رحم الله امرأً أهدى إلي عيوبي"
هذا الصدق الذي ابحث عنه ، لا التطبيل والمجاملة ،
هذا الصدق الذي احب ان ترتديه عباءة ايامي حين تعصفُ بيّ الحياة
هذا الصدق الذي ابحث عنه بعد مماتي دعوة صادقة بظهر الغيب
لا ابحث عن صديقة الدنيا التي تأخذني الى مغرياتها وملذاتها
أو الى مسامرة نأكل فيها لحوم البشر ونصبح انا وهي من حطب جهنم
فقد شبعنا من هذه الفئة ، آن الآوان ان نبحث عن صدق الصديق الصدوق
وليس صديقة اللحظة والابتسامة الباهتة ،،
يقول الشافعي رحمة الله عليه :
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها ... صديق صدوق صادق الوعد منصفا
* لماذااخترتِ هذه الإنسانة لتحمل لقب " صديق " ؟
لم أختر هي الاقدار جمعت بيننا وربما المواقف جعلتها اكثر قرباً من غيرها
وربما يكون هنالك قاسم مشترك ، واحساس متبادل جعل الارواح تلتقي
وع الصدق تُبنى بيوت الصداقة وتٌشيد بناءها بالمواقف والسلوكيات
والاخلاق العالية ،لا أبحث عن الكمال الكمال لله عزّوجل ، العيوب تصبح
محاسن في عيني احياناً لأن الصديق هو من لايأخذ صديقه من أول زلة ع رأي والدتي الغالية
الصديق من يحتملك بكل ماانت عليه ، يرشدك للصواب ،
يٌبقي عليك وأنت في قمة الزعل والفرح ، كفوفه دائماً مفتوحة
ويداه تجود بالنصائح وفاهُ لاينطقُ إلا صدقاً ،،،
* ما أهم الصفات التي أعجبتك فيها ؟
اذا قلت صفة هذا يعني أننّي قبلتُ بشىئاً واحد
هي مجموعة صفات كونتها العشرة والمواقف ، مجموعة من البرّ والاحسان
وصدق الشعور ، ومزيج من العطاء وادبيات الصداقة
* ما الذي لم يعجبك فيها وحاولتِ تغييره ؟
ماقد لايعجبني اليوم يعجبني غداً ربما لا اراه الان بعين
المهرة ، ولكن ربما الايام تجعلني ارى اكثر
واشعر بصدق الامور اكثر ، لااحب الاحكام ع ظواهر الامور
ولا اخذ أول رحلة مغادرة تبحث عن تذكرة عذر
دون سلام أو سابق وداع ، التغيير التجارب
وتكرار المواقف يجعلنا نتعلم من بعضنا الاهم
أن نهدي عيوبنا لبعضنا البعض ، أن تكون مرآتي
الصادقة ، التي اذهب اليها حين أريد أن اضع مساحيق
الفرح ع وجهي ، واحمر شفاه صادق ، وبعض الرتوش التي تزاحمني عليها مواقف الحياة
المختلفة ،
قال رجل لضيغم العابد: أشتهي أن أشتري داراً في جوارك حتى ألقاك كل وقت، قال ضيغم: المودة التي يفسدها تراخي اللقاء مدخولة.
وكتب آخر إلى صديق له: مثلي هفا، ومثلك عفا، فأجابه: مثلك اعتذر، ومثلي اغتفر.
وقال الفضل بن يحيى: الصبر على أخ تعتب عليه خير من آخر تستأنف مودته.
وقال عبد الله بن مسعود: ما الدخان على النار بأدل من الصاحب على الصاحب.
* كلمة توجهينها لها ؟
قال أبو حاتم : إذا مات لي صديق سقط مني عضواً
وصديقتي هي عيناي التى ارى بهما ولا أتخيل أن تُفتق عيناي
فلا أرى بصيص نورها بحياتي
ممتنة لكِ يانوير ع هذه المساحة الجميلة
فـ أنت قريبة للقلب واعتزُ بكِ كثيراً
محتبي لكِ