عرض مشاركة واحدة

قديم 04-11-2013, 12:50 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
وردة سورية
اللقب:
موقوفة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية وردة سورية

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 45281
المشاركات: 5,949 [+]
بمعدل : 1.20 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 4458
وردة سورية has a reputation beyond reputeوردة سورية has a reputation beyond reputeوردة سورية has a reputation beyond reputeوردة سورية has a reputation beyond reputeوردة سورية has a reputation beyond reputeوردة سورية has a reputation beyond reputeوردة سورية has a reputation beyond reputeوردة سورية has a reputation beyond reputeوردة سورية has a reputation beyond reputeوردة سورية has a reputation beyond reputeوردة سورية has a reputation beyond repute
 

الإتصالات
الحالة:
وردة سورية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
افتراضي صبر على البلاء الذي قدره له الله




سمع الآذان ، خرج من غرفته توضأ و إتجه نحو المسجد ليصلي صلاة العشاء كما تعود ... !

أثناء مسيره راودته بعض الأفكار التي كثيراً ما أقلقته :/

فقد كان وحيداً ، أما صديقه فقد غدر به ، و حتى الإنسان الذي وضع ثقته فيه فللأسف ، هو يعجز الآن حتى عل...ى الوقوف معه و السؤال عن شأنه ...
كان يشعر بضيقٍ قاتل ... هو يعيش على تلك الحال منذ سنة تقريباً و رغم كل هذا فهو لم ييأس قط من رحمة الله ، فقلبه قد كان ممتلئاً ثقةً بالله !
أخيراً وصل إلى المسجد ، استعاذ بالله من تلك الأفكار . و دخل في الصلاة مع الجماعة ...

خشوع , ركوع ، سجود ، سلام ... ثم انتهت الصلاة !
عاد إلى غرفته حيث كان و عادت إليه الوحشة من جديد !
هاجسٌ يراوده ليلاً نهاراً ...
يشعر بالألم ولكنه صامت ! ينام ويستفيق على تلك الحال ! ضاق صدره فعلاً ولكنه ينتظر الفرج من عند الله ...

غلقت من حوله الأبواب ، صفدت الأيادي وانقطعت السبل فهو يعجز حتى عن البكاء !

أصبح و كأنه آلةً للتعاسة ://

ضاق حاله !

عجز فعلاً عن تغيير الوضع ...

وفي ليلة من الليالي أحاطت به تلك الأحساسيس من جديد ، فأخذ يبكي و بشدة فقد عجز عن تغيير ذلك الحال !
أخذ يبكي و يشهق و يردد "ربِّ إنِي قَدْ مَسَنِي الضُر وأَنتَ أَرْحَمَ الرَاحِمِينْ"
نام على تلك الكلمات التي نطقت بها شرايين دمائه

في تلك الليلة استشعر تلك الكلمات ! فحتى ذرات جسمه نطقت بها ...

وبعد بضع أيامٍ شعر براحة طفيفة و كأنه نسيم خفيف يحركه ، و من ثم أخذ الحال يتحسن و يتحسن إلى أن أشرقت شمس الأمل

نعم تلك رحمة الله ... نعم فرج عليه الله كرباته ..

نعم ، يرفع البلاء بالدعاء !

لا يرد الله عبده إذا دعاه , هو يوفي لك أجرك ولو بعد حين !

وأخيراً " وبشر الصابرين "

صبر هذا الفتى على البلاء الذي قدره له الله ، و من ثم دعا ربه صادقاً متضرعاً إليه ، فبرحمته سبحانه لم يرده خائباً !

أيا من أصابته مصيبة ، دعك من الناس والتجئ إلى رب الناس ...

ربي فرج عني وعن سائر الأمة يا رب ...










من مواضيع وردة سورية
0 غير مسجلعدلي مزاجك معنايوميـــــــا
0 أوسمه يستحقونها المميزين في القسم الأسلامي
0 عجبتُ لأربع يغفلون عن أربع :
0 قطرة العسل القاتلة
0 اربـطـى حــزامــ الـــتــقوى وهيــا ننطـلـق لـلإســتعـــداد لـشــهر الـخـيراتـــ
0 يااااااااابنات امانة عليكم لا تنسو سوريا
0 صناعة مزيل العرق في المنزل
0 رجلا سألوه لماذا تحب زوجتك هكذا .؟!
0 قصيدة مدح عائشة مع (صوت فلاشي)*حملة الدفاع عن (أم المؤمنين)*
0 ما ذا تعرف عن التوأم المختلف والمتماثل
0 أشهى الحلويات السورية مممم اكيد مافي بعدها حلويات
0 سوريــتي غاليتي متى تشرقيــــن من جديد؟!
0 شاركينا بافكار من داخل مطبخك
0 لا تقلقي
0 (نصيحه لكل أنثى )
عرض البوم صور وردة سورية   رد مع اقتباس