عرض مشاركة واحدة

قديم 04-13-2013, 02:57 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
Subete
اللقب:
عضوة نشيطة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Subete

البيانات
التسجيل: Apr 2013
العضوية: 77910
المشاركات: 34 [+]
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 47
نقاط التقييم: 50
Subete will become famous soon enough
 

الإتصالات
الحالة:
Subete غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام ارجواااااان المنتدى : المـنـتـدى الـعـام
افتراضي رد: الغرور والاعجاب بالنفس




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشمووووووخ مشاهدة المشاركة






وقفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه







الغرور والاعجاب بالنفس


الغرور والاعجاب بالنفس حالة مرضية تعتري الانسان بسبب
الشعور بالتفوّق على الآخرين، والاعتداد بما عنده من :
قوة، أو مال، أو جمال، أو سلطة، أو موقع اجتماعي، أو مستوى علمي.
وتلك الظاهرة المرضية هي من أخطر ما يصيب الانسان، ويقوده الى
المهالك، ويورطه في مواقف، قد تنتهي به الى مأساة مفجعة،
صوّرها القرآن بقوله:
(إنّ الانسان لَيطغى * أن رآه استغنى).
(العلق / 6 7)





وحذر من تلك الظاهرة في ايراده لوصية
لقمان لابنه:
(ولا تُصَعِّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً
إنّ الله لا يحبّ كلّ مُختال فخور). (لقمان / 18)
(انك لن تخرِقَ الارضَ ولن تبلغَ الجبالَ طولاً). (الاسراء / 37)
وتعتبر مرحلة الشباب، لاسيما مرحلة المراهقة، من أكثر مراحل
حياة الانسان شعوراً بالغرور، والاعجاب بالنفس، والاستهانة بالآخرين،
أو بالمخاطر والاحتمالات، والدخول في المغامرات.
وكم كان لهذا الشعور المرضي أثره السيّئ على سلوك
الشباب بما يجلبه عليهم من مآسي.






فكم يكون للغرور مثلاً عند الفتى والفتاة من آثار سلبية على
اختيار الزوج، أو الزوجة، أو التعامل من قبل أحدهما مع الآخر، أو مع أسرته،
فالشاب المعجب بنفسه، لا يرى زوجاً مناسباً له إلاّ نوادر، وكم من الشابات
بقيت عانساً لم تتزوج بسبب
الغرور حتى فقدت شبابها،
وقد تتحول الحياة الاسرية الى جحيم وربما تنتهي الى الفراق
عندما يفشل المرء في الاقتران بمختار أحلامه،
فيتعامل معه باستخفاف وتعال وغرور.
بل قد يستولي الغرور على البعض من الشباب فيخجل من
الانتساب الى ذويه أو قريته عندما يتوهم أنّ ذلك لا يناسب موقعه المغروربه ،
بل ويُكّون الشعور بالتفوق العلمي لديه حالة من الاستخفاف بفكر الآخرين
وآرائهم، ولقد قاد الغرور العلمي قطاعات واسعة الى الاستخفاف
بالايمان بالله وبما جاء به النبيون.
ان ظاهرة الغرور والاعجاب هي احدى المشاكل الكبرى في المجتمع، يجب
علاجها، وتثقيف الشباب ثقافة أخلاقية وتربوية، تجنبهم مخاطر الغرور،
والاعجاب بالنفس عن طريق المدرسة والاعلام والأسره .
ولايتقصر ذاك الغرور والاعجاب على شبابنا وشابتنا بل قد يمتد الى كبار في السن تجده قد غمص في اعجابه.






فتراه يهيم في غرورة واعجابه بنفسه ناسياً انه امضى العديد من السنوات ولم يتبقى له في عمرة اكثر من مامضى اليس الاحرى به ان يكون قائداً في بيته او في استراحات الرياض مجتمعه يكون الاب الحنون لأسرته يكون الاخ لمن يطلبه العون يحسن الظن فهو المعلم في حياة كلها صراعات أنسي ان ابليس قادة الغرور والتكبر والاعجاب الى الطرد من رحمة الله .









شكرا لك على الافادة
والله يكفينا شر الكبر اجمعين





عرض البوم صور Subete   رد مع اقتباس