أخيتى إن كنتى عرفتى الحقيقة ووقفتى عندها وآلمتكِ فلكم آلمتنى أنا الآخرى
وأشهد الله لم تكن كلماتى هذه بغرض أن أتعبكِ أو أوجعكِ ولكن
كفاية ويلا نصحى
كانت هذه الكلمات البسيطة والتى خرجت من قلبى وأتمنى أن تصل إلى قلبك
إلى كل من ضل الطريق
وتاه فى الصحراء
حتى أعياه التعب .... وأنهكه العطش...
وبينما هو كذلك ....إذ لاحت له فى الآفاق راايات..
أمل فيها أسباب النجاة
وإذا بالمنادى ينادى :اركب معنا
ويتودد إليه مطمئناً لا أسألكم عليه ِأجرا
ويُلح عليه فى شفقة :
إنى أخاف أن يمسك عذابٌ من الرحمن
ويبشره مردداً نداء الرحمن :
إن رغبت فينا آتيناك ...وإن ناديتنا سمعناك
وإن عزمت على قربنا أدنيناك...
وإن ذرفت الدمع من أجلنا فيا بشراك...
لبَّ نداءنا ....والحق بركبنا ..واسلك طريقنا ...
فقد سبقك فى الميدان صالح المؤمنين...
ولعلهم حطوا رحالهم فى الجنة منذ سنين ...
فتشبه بهم ...وقّلد صنيعهم ...
اغرسِ نخلة العزائم ..وارويها بدموع نادم...
تنعم بالثمار وبالغنائم ...
هيا ..أسرعى ... لاتتوانى
تقدمِ نحو خط البداية ...
وانطلقى معنا فى هذه الرحلة .....
وليكن الشعار
" إلتزامى ليس مظهر فقط ولكنه لابد أن يكون جوهر ومضمون "
الله أسأل أن يمن علينا بقلب سليم
اللهم آآميـــن