السلام عليكم
والله لما قرأت هذا الموضوع لم أرغب أن اخرج منه الا بعد سرد لكن قصتي مع الحمل
انا لما تزوجت في الثمانية الشهر الأولى لم أكن مهتمة أبدا لأمر الحمل خصوصا أن زوجي كان يعمل في ولاية اخرى بعيدة، لكن شاءت الظروف أن أصيب زوجي بحادث عمل فاضطر الى البقاء سنة كاملة في البيت معي حتى بعد شفائه
في تلك الفترة بدأت اقلق لأن الاشهر تمر شهر وراء شهر دون حمل،ومما زاد قلقي هم اهل زوجي فكل واحد يسأل ماذا تنتظرين وكأن الأمر بيدي،وكل يوم أسمع فلانة حملت وفلانة ولدت وكلهم تزوجن معي او بعدي.
بدأت حكايتي مع الذكاترة والأدوية والتحاليل كل شيء كان سليمـ.
عملت بعدها المسد في بطني عند عجوز مشهورة بيدها الشافي لكن المشكلة أن زوجي رجع للعمل وأيام التبويض دائما يكون بعيد ومستحيل أن يحضر في تلك الفترة.
كدت أنهار من الياس والقلق خصوصا اني كنت أسكن مع اهل زوجي ولم أكن مرتاحة لوجود مشاكل،في تلك الفترة سمعت عن فوائد سورة البقرة والاستغفار،فتوكلت على الله واستأنفت برنامجا منظما من صلاة الفجر الى قراءة اذكار الصباح والمساء الى قراءة سورة البقرة كل يومين أو ثلاثة ايام وقيام الليل وكانت ثقتي في الله كبيرة، كذلك اهم شيء داومت عليه هو الاستغفار في كل وقت صباحا مساء بنية الحمل طبعا، بقيت على تلك الحالة حوالي 3أشهر بعدها حملت بلطف الله علي ورحمته الواسعة ، فالله تعالى لطيف رحيم استجاب لدعواتي ومناجاتي فحملت في الشهر الذي لم أزر فيه الدكتورة ولم اتناول فيه الأدوية بفضل الله سبحانه وتعالى
هذه قصتي باختصار أخواتي فارجو من كل واحدة تأخر حملها ان لا تترك باب الله فهو الوحيد القادر على يفرج همك لكن المهم أن تكون النية صادقةوالاستمرار في الطاعات والدعاء .