09-02-2010, 09:57 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضوة مميزة |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jun 2010 |
العضوية: |
8184 |
المشاركات: |
1,067 [+] |
بمعدل : |
0.19 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
67 |
نقاط التقييم: |
54 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
منتدى الحياة الأسرية والزوجية
رٍِوٍِمانسيةٍِ اٌُلرٍِوٍِعــهـ ..| .. العـٍِـٍفو عن الزٍِلــة "
أن تقابل شخصاًَ في الشارع فتعفو عنه ... 
أو تلقاهـ في العمل فتصفح عـِـٍـِـن زلته ,,
فلربما كــــان اللقا مرهـ في الــ عــمـــر !!
أو مرهـ في العام .! أو مرهـ في الشهــر ؛_
لابد أن تقابل زوجتكـ .. و أنتِ تقابلين زوجكـ ||
في كل مرهـ .. مـــرهـ "
و كل لحظهـ .. لحظـــهـ "
و كل ثانيهـ .. ثانيــــهـ "
و مع العشرة المستمره ,, و اللقا المتكرر .. و الاتصال الطويل !!
تطفو الأخطاء على السطح ""
و يظهر ما كان خافيأًَ من الأخلاق ..
و هنا >> صاحِــــِـِــب اٌُلٌُـــ ع ــــفوٍٍِِ << 
يبدو على تصرفه من أول وهله ــ
و صاحب الحلــــم || * يرتسمـ على محياهـ من أول نظرهـ ,..
و صاحب الابتسامــٍِـِـٍـِـٍـهـ || ^_^ تبدو نواجذهـ كل مرهـ ..
و صاحب العبــــِـٍـِـٍـِـٍــوس || * مقطب الجبين في كل لحظه ـ
و هنا يكون العفو و الصفح الجميل له ميدان واسع و رحب
عن صاحب لك رأيته في العام أو في الشهر مرهـ !!
فكيف بمن يلتقيان في كل مرة مرة ...؟؟
إن لم يتحلَ الزوجان بالعفو بينهما .. و يلبسان لباس الصفح الجميل !!
و يتغافلان عن الزلات .. و يتناسيان العثرات .. و يقبل أحدهما الآخر كما هو !!
ويُثنيان على المحاسن و كرائم الصفات .. بدلاً من نبش المساوئ و الزلات .|
إن لم يكونا كذلك ؛؛ فإن حبل المشاكل بينهما طويل !!!!
و يا ليت أحدهما إن لم يقتنع بما قلت يبحث عن خلٍِ و صاحب ليس به نقص ولا عيب ..
حتى تصفو له حياة تمناها و تخيلها ...
إذا كنت في كل الأمور معاتباً ................ صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
يقول تعالى (( وَ لا تستوي الحسنةُ و لا السيئةُ ادفعْ بالتي هيَ أحسنُ فإذا الذي بينكَ و بينهُ عداوةٌ كأنهُ وليٌ حميمٌ )) ..فصلت : 34
قال الشيخ عبد الر حمن السعدي ( رحمه الله ) في تفسيره حول هذه الآيه :
( فإذا أساء لك مسيء من الخلق , خصوصاً من له حق كبير عليك , كالأقارب ,
إساءة بالقول أو بالفعل , فقابله بالإحسان إليه , فإن قطعك فصله , و إن ظلمك فاعف عنه , و إن تكلم فيك غائباًَ او حاضراً فلا تقابله , بل اعف عنه , و عامله بالقول اللين ,, و إن هجركـ و ترك خطابك فطيب له الكلام ..
و ابذل له السلام ,فإذا قابلت الإساءة بالإحسان ,؛ حصل فائدة عظيمة ..
كثيرة هي المشاكل .. و كثيرة هي الأخطاء ..
إن نحن سلطنا الأضواء عليها .. و أخذنا نعددها .. و نذكر ما فيها من سيء ..
ثم تحولنا إلى نية صاحبها فوسمناها أنها سيئة ..
إنها ستكبر و ستكون هي الصورة الراسخة في الأذهان ..<<
و لكن لو أخذنا المشاكل , ثم جعلناها في كيس له رباط يتدلى , ثم شددناه جيداً عليها ,,
بحيث لا يفر منها شيء بعد ذلك إلينا ....
ثم رسمنا في حياتنا بعد ذلك فيما هو مستقبل ؛
أن نتغافل عنها و ألا نقف عندها كثيراً بل نمر مروراً سريعاً بلا توقف حتى نتجاوزهـا
و هكذا حتى يكون لنا ذلك دَيْدنــاً .. وسجيه و عادة .. و لا نقف عند هذا الحد ..!!
لأننا لو فعلنا ..
عادت المشاكل تبحث عن مكانها و عن محلها الأول في أذهاننا
و لذا لابد أن نضع مكانها في أذهاننا ؛؛ أشيــــــــــاء جميلــــــــــــــــهـ
خصالاً حميدهـ .. و سجايا عظيمة .. نستبدلها بالمحاسن ..
و هل نعدم الحسنات فينا ؟؟
إنها وربي لكُثُر كُثُر .. فلنتذكرها و لنتذاكر فيها .. و لننشرها بيننا .. و نبتسم ونحن نتحدث عنها ..
و نشكر الله عز وجل عليها (( و أما بنعمةِ ربِكَ فحدثْ )) .. الضحى : 11
حدِث بها حتى لا تنسى فضله و كرمه ..
حدِث بها حتى تذكرهـ فتشكرهـ و تثني عليه بما هو أهلــه ..
همســـــهـْْ ْ ْ 
أعني بالمشاكل و الأخطاء :
الأشياء التي تقع نادراً .. و تكرارها في الحياة قليل ( الطبخ غير جيد اليوم .. الأبناء مزعجون .. ناديتها مرهـ فما ردت عليك .. ربما لم تسمعك .. و هكذا )
أما المشاكل الكبيره فلا تترك ؛ بل يبحث لها عن حل ..
ومضــــــة ....ْ ْ ْ
أجمل بنا , نتغافل عن الزلات و نُسبل عليها ثوب الستر و النسيان ثم نزيح الستار عن المحاسن ..
و نلبسها كما نلبس أحسن الثياب ..
و نجعلها أمام ناظرنا وردة أرجوانية يفووووح منها أريج يُنعش الفؤاد ..
و يَسُلُ ما في النفس من السآمـــة و الملل ..
نسعد بمرآهـا ,, و نُسر لذكرها !! إنها الحسنات و ما أكثرها ..
و ما أجمل التغافل عن السيئات ..
|
|
|