السلام عليكم..
أخواتي أنا على وشك الدخول في مرحلة اكتئاب بسبب ضغوطات الحياة.
تعبت من الاستيقاظ كل صباح ونقل ابني إلى بيت أهلي ثم التوجه للعمل وبذل أقصى جهدي لإنجاز مهماتي ثم الرجوع إلى بيت أهلي ثم بيتي ثم الاعتناء بالطفل والمنزل والزوج ونفسي وتخصيص وقت لأهل زوجي وووو
والله أشعر بضيق شديد وغصة كلما فكرت في العيد وتجهيزاته ومشاويره وزياراته والتزاماته.. أرغب بوقت خاص بي لا أفكر فيه بأحد ولا أقلق بشأن شيء..
إذا أخذت إجازة وجلست في البيت لأرتاح لن أرتاح كثيراً أيضا لأنه سيتوجب علي الطبخ أو مساعدة أم زوجي في الطبخ يومياً وأنا أريد إجازة لأرتاح وأسترخي لا لأحمل هماً آخر.
كنت آمل أن أسافر خلال عيد الأضحى هرباً من هذه الضغوطات ولكن يبدو أن ذلك لن يحصل.
آاااه كم أنا بحاجة لأن أسافر..
ننام في هدوء ثم نخرج لنتناول فطورنا في مطعم مطل على نهرٍ جارٍ..
ثم نتمشى في الجو الجميل ونستمتع بالطبيعة الخلابة..
ونلاعب صغيرنا بالكرة في حديقة غناء.
وغداؤنا مأكولات بحرية طازجة مما لذ وطاب اممممم :)
وفي العصر نأخذ قارباً يجول بنا في بحيرة زرقاء صافية،،
أما العشاء سندويشات نأكلها على كرسي خشبي في زاوية ما من الشارع.
ونعود للفندق فنجد الغرفة قد ترتبت وتنظفت وتعطرت فلا أبذل أي مجهود يذكر.
شعور بالرفااهية والاسترخاء..
يا الله كم أتمنى أن أعود للمنزل فيبشرني زوجي بأنه قام بترتيب رحلة حتى لو كانت إلى موزمبيق فساكون سعيدة!
أرجوكم سفروووووووووووووووووني وأخرجوني من هنا .gif)
على فكرة اليوم هو عيد زواجي الثالث
هل هو طبيعي يا ترى أن أشعر بهذا الضيق في عيد زواجي؟؟