عرض مشاركة واحدة

قديم 09-19-2013, 12:27 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
إحساس إمرأة
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية إحساس إمرأة

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 62727
المشاركات: 68,529 [+]
بمعدل : 14.42 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 748
نقاط التقييم: 7716
إحساس إمرأة has a reputation beyond reputeإحساس إمرأة has a reputation beyond reputeإحساس إمرأة has a reputation beyond reputeإحساس إمرأة has a reputation beyond reputeإحساس إمرأة has a reputation beyond reputeإحساس إمرأة has a reputation beyond reputeإحساس إمرأة has a reputation beyond reputeإحساس إمرأة has a reputation beyond reputeإحساس إمرأة has a reputation beyond reputeإحساس إمرأة has a reputation beyond reputeإحساس إمرأة has a reputation beyond repute
 

الإتصالات
الحالة:
إحساس إمرأة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إحساس إمرأة المنتدى : منتدى الحياة الأسرية والزوجية
e39 رد: الطلاق مشكلة وحل {{ مشاركتي في مسابقة مشكلة وحل }}












آثار ونتائج الطلاق:

للطلاق آثار ونتائج بعضها ينعكس على الزوجين والبعض الآخر على الأولاد والبعض على الأقارب، ولكن لا يخفى أن للطلاق انعكاسا سلبيا على المجتمع كله:





أ – آثار الطلاق على الزوجين:

انكسار القلب: نتيجة تجربة فاشلة وفراق قد يترك في النفس أثرا مؤلما وحنينا إلى الآخر ولو بعد بناء حياة زوجية وأسرية جديدة.
التردد في الزواج ثانية: خوفا من الفشل أو الوقوع في المشاكل والمتاعب مرة أخرى.
التناقض في الحياة: عندما يشعر كل من الطرفين أن كل الشعارات والمواقف التي كان يصدرها الشريك اتجاهه ما كانت إلا كذبا ونفاقا.







ب – آثار الطلاق على الأولاد:

الأطفال ضحايا نفسيا وعاطفيا
الحيرة والشرود الذهني
الوحشة من الحياة ـ التأثير على النمو
التشريد والإضطراب
شؤم نظرة الطفل لأحد والديه
الإحساس بالذنب
الحرمان العاطفي
إيتام الأطفال
انهيار مستقبل الطفل
التأخر والرسوب المدرسي





ج ـ تأثير الطلاق على الأقارب:

إن ضرر الطلاق لا يشمل الزوجين فقط بل يتعداهما إلى أسرتيهما فتنشأ بين الأسر مشاعر ثأر وانتقام وسوء ظن وأذى، فيتبدل السلام والصفاء والمودة بالحقد والمنازعات والمشاكل، وبذلك تحل آثار الطلاق الإجتماعية السيئة على الآخرين فتسبب لهم المشاكل في الحياة.






الطلاق حل:

في الوقت الذي يكون فيه الطلاق أبغض الحلال وسببا لغضب الله وله أضرار عظيمة على الفرد والمجتمع، فهو لا يخلو من فوائد ومزايا، لأنه إذا وصلت الأمور بين الزوج والزوجة إلى حد النفور من بعضهما وهما في الوقت عينه مجبران على العيش معا، فان ذلك سينتج مفاسد كبيرة لا تحمد عقباها تترك آثارها السيئة عليهما وعلى أولادهما وعلى محيطهما، وقد يحدث أن الحياة الجبرية التي يخضع لها أحد الطرفين مع الآخر تؤدي به إلى الكآبة واليأس، ومن الممكن أن تدفع به إلى الإنتحار في بعض الأحيان.






ضرورة الطلاق:

الطلاق ضرورة اجتماعية ووجوده في الإسلام احد افتخاراته، فحين منعته المسيحية وأجبرت الطرفين على الحياة معا خلقت بذلك مشاكل مؤسفة ومرعبة، وعندما يكون احد الطرفين لا يرغب في الحياة مع الطرف الأخر فما الداعي للإصرار على استمرارهما؟ وأي موجب لعيش الطرفين معا؟ ومن أين لنا أن نعلم أن الطرفين إذا تزوج كل منهما فيما بعد لا يحققان السعادة؟

ان اجبارالشخص على إدامة حياة كلها نكد ظلم صريح وليس هناك أي عاقل يقبل بإجبار نفسه على الارتباط مع آخر يتعرض معه للإهانة والعذاب وتقبل الحرمان!







ثقافة الطلاق:

كما أن لكل شيء في هذه الحياة نظاما معينا وثقافة خاصة فكذلك الأمر بالنسبة للطلاق بحيث يجب إخضاعه لثقافة خاصة تبتعد به عن المألوف العرفي الذي يتحرك غالبا في دائرة الجهل والتخلف ويجعل من الطلاق مشكلة متفاقمة، في الوقت الذي نفهم فيه الطلاق حلا شرعيا ومخرجا منطقيا من أسر الشراكة الزوجية الفاشلة والتي قامت على أعمدة متزلزلة، وفي الوقت الذي يشرع فيه الإسلام الطلاق بعد استنفاذ كل تدابير المصالحة فإنه يوصي الزوجين بالمحافظة على السر الزوجي وأن يحافظا على العلاقة الطيبة بعد الطلاق لما في ذلك من مصلحة كبيرة للأطفال بحيث أن استمرارهذه العلاقة يخفف من وطأة الانفصال الزوجي على الأطفال ويسمح بشكل ما بالتواصل الأسري، إن الإسلام يؤكد على ضرورة رعاية المصلحة العليا للأطفال وذلك من خلال الحفاظ على الصورة الحسنة للأب والأم التي تحفظ لهما دورهما ومكانتهما في نفوس أطفالهم، لذا كان على الشريكين أن يتجنبا الإساءة والتشهير المتبادل أمام أطفالهم، بل على العكس من ذلك يجب أن يتعاونا على معالجة قضاياهم وحل مشاكلهم وأن يسعى كل واحد منهما إلى إعطاء القدر الأكبر من الحب والعاطفة والرعاية للأطفال حتى لا يشعروا بالنقص والحرمان الطارئ على حياتهم بعد الطلاق، ولا بد لنا هنا أن نحذر كل من الأب والأم من اتخاذ الأطفال وسيلة ضغط أو سلاحا في مواجهة الأخر، لأن هذا السلوك يترك آثارا خطيرة على الأطفال تمتد معهم الى فترات طويلة من أعمارهم في المستقبل.



وهكذا لكل بداية نهاية
وخير العمل ما حسن آخره
وخير الكلام ما قل ودل
وبعد هذا الجهد المتواضع أتمنى
أن أكون موفقا في سردي للعناصر
السابقة سردا لا ملل فيه ولا تقصير
موضحا الآثار الإيجابية والسلبية لهذا الموضوع
وفقني الله وإياكم لما فيه صالحنا جميعا .




تحيآتي وإحترآمي وتقديري
لكم عزيزآتي

منقول للأمآنه
مع بعض التعديلات










من مواضيع إحساس إمرأة
0 خبز البيغل
0 ااااايه جرحتك،
0 بوصلة منذ الولادة
0 إحساس إمرأة هنا النتائج اليومي لمسابقة أسئلة في القرآن الكريم
0 الدجاج الحار
0 فهل مازلت لا تصلي؟؟
0 فحص الدم قد يكشف وجود امراض وراثية لدى الجنين
0 اسباب تأخر الحمل عند الزوجين ,أسباب العقم للرجل
0 حمض الفوليك والكالسيوم عناصر أساسية للحمل القوى
0 الحل لبكاء طفلك في أول يوم دراسي
0 اسباب الحمل خارج الرحم
0 ♥ صور مواليد حلوييييين ♥
0 ايس كريم الكرز , بالصور
0 تغذية الطفل في الشهر العاشر
0 طريقة عمل سلطة الكبدة

التعديل الأخير تم بواسطة إحساس إمرأة ; 09-19-2013 الساعة 12:46 AM
عرض البوم صور إحساس إمرأة   رد مع اقتباس