09-19-2013, 01:16 PM
			
			
		 | 
		
			 
			المشاركة رقم: 3
			
		 | 
	
	
				
	
		| المعلومات | 
	 
		| الكاتب: | 
		
		
		 | 
	 
	
	
		| اللقب: | 
		عضوة مميزة  | 
	 
	
		
		| الرتبة: | 
		 | 
	 
	
	
		| الصورة الرمزية | 
	 
	
		| 
 | 
	 
	 
			
			
			
			
	
		| البيانات | 
	 
		
		| التسجيل: | 
		 Apr 2012 | 
	 
	
		| العضوية: | 
		45998 | 
	 
	
	
		| المشاركات: | 
		 713 [+] | 
	 
	
		| بمعدل : | 
		0.14 يوميا | 
	 
	
		| اخر زياره : | 
		 [+] | 
	 
	
	
	
			
	
	
		| معدل التقييم: | 
		57 | 
	 
	
		| نقاط التقييم: | 
		181 | 
	 
	
		
	
		
	 
 
				
				
				  
				  
 
			 
				
	
		| الإتصالات | 
	 
		| الحالة: | 
		 | 
	 
	
		| وسائل الإتصال: | 
		      | 
		 
 
 
	 | 
	
	
	
		
		
		كاتب الموضوع : 
شوق وحنين
المنتدى : 
إستفسارات مرحلة الولادة
		
			
			
				 
				رد: ~ في مثل هذا اليوم من عام 2012م ~
			 
			 
			
		
		
 
  
	
	
			
			الحمد لله الحمد لله
أنجبت طفلي الأول
 
طالما فكرت في الولادة ولكن لم أفكر كثيراً فيما يتبعها من خياطة وغيرها..
 
جائتني طلقة أخرى فدفعت وخرجت المشيمة..
ثم بدأت الدكتورة في الخياطة 
 
(وكانت قد خدرت المنطقة ببنج خفيف قبل أن ألد وعملت شقاً ليتسنى للطفل الخروج)
(بصراحة تألمت وصرخت كثيراً)
 
حتى أن أم زوجي سمعتني من الخارج وقالت لا يكون فيها توأم هههههههههه
 
وأخييييراً انتهينااا  
خيطوني ونظفوني وغطوني ببطانية،،
فبعد الحر الشديد الذي أحسسته بسبب المجهود، صرت أشعر بالبرد الآن.
كان أبي وأختي قد حضرا قبل أن ألد بفترة بسيطة،،
فدخلوا جميعاً للاطمئنان علي،،
ثم ذهبوا للغرفة المجاورة حيث قام طبيب الأطفال بفحص ابني والاطمئنان على صحته ثم غادر، إلا أبي بقي إلى جواري..
هنا بكيت !!
 
وستسألون لماذا؟
بكيت لأنني احتجت لوجود أمي معي،
وأمي كانت في نفس اليوم قد أخذت جرعة من العلاج الكيماوي،،
وكانت في مرحلة لا يمكنها الاختلاط بأحد ولا الذهاب للمستشفيات خصوصاً بسبب ضعف مناعة المريض بالسرطان
 
(عافانا الله وإياكم)
(لكن الحق يقال أن أم زوجي لم تقصر أبدأً مع أنها تشتكي من ألم رجلها لكن حلت محل أمي وكانت معي في كل لحظة جزاها الله خير الجزاء،،)
 
 
مع ذلك كنت محتاجة إلى أمي..
فبكيت وقلت لأبي: أبي أمي.. متى باشوفها؟
وقلقت علي الممرضات وسألنني عن سبب بكائي فأخبرتهن.
لم أر أمي في اليومين التاليين الذين قضيتهما في المستشفى
لكني قضيت فترة النفاس في بيت والدي وكان ذلك صعبا علي وعليها
 
(هي الآن بخير ولله الحمد و قد أتمت مراحل العلاج .. أسأل الله ألا يحرمني منها)
 
نقلوني إلى سرير آخر ثم نقلوني إلى غرفتي وكانت الساعة العشرة والنصف، وبقي طفلي في تلك الليلة في حاضنة الأطفال.
جاء لي زوجي ببعض الأطعمة الخفيفة من خارج المستشفى لأن الكافتيريا كانت قد أغلقت.
 
(ونمت بعمق وأنا سعيدة وأحمد الله على نعمه التي لا تحصى،،)
 
في اليوم الثاني ذهبت إلى غرفة الأطفال وتعلمت طريقة تحميم الرضيع.
والحمد لله حصلت على رعاية جيدة في المستشفى كانت الممرضات مستعدات لتقديم أي نوع من المساعدة حينما أطلب.
 
اليوم يكمل صغيري الجميل عامه الأول
 
الحمد لله الحمد لله الحمد لله
 
أسأل الله أن يمنح هذه السعادة لكل امرأة وأن يسهل ولادة كل حبلى..
 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، 
		 
		
  
 
 
  
		
		
		
		
				
				
		
		
			
	| توقيع : شوق وحنين | 
 
	| 
	 ربِّ أسكن أمي الفردوس الأعلى  
 
 | 
 
 
		
		
		
		
	 | 
	
		 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 |