09-28-2013, 11:50 PM
			
			
		 | 
		
			 
			المشاركة رقم: 1
			
		 | 
	
	
				
	
		| المعلومات | 
	 
		| الكاتب: | 
		
		
		 | 
	 
	
	
		| اللقب: | 
		VIP  | 
	 
	
		
		| الرتبة: | 
		 | 
	 
	
	
		| الصورة الرمزية | 
	 
	
		| 
 | 
	 
	 
			
			
			
			
	
		| البيانات | 
	 
		
		| التسجيل: | 
		 Jul 2012 | 
	 
	
		| العضوية: | 
		51816 | 
	 
	
	
		| المشاركات: | 
		 6,574 [+] | 
	 
	
		| بمعدل : | 
		1.35 يوميا | 
	 
	
		| اخر زياره : | 
		 [+] | 
	 
	
	
	
			
	
	
		| معدل التقييم: | 
		120 | 
	 
	
		| نقاط التقييم: | 
		3043 | 
	 
	
		
	
		
	 
 
				
				
				  
				  
 
 
 
			
				
	
		| الإتصالات | 
	 
		| الحالة: | 
		 | 
	 
	
		| وسائل الإتصال: | 
		      | 
		 
 
 
	 | 
	
	
	
		
		
المنتدى : 
المـنـتـدى الـعـام
		
			
			
				 
				اسمٌ على الرمال
			 
			 
			
		
		
 
		
  
       
	
  
	
	
			
			
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
يحكى أن هناك صديقين كانا يمشيان في الصحراء ، فتشاجرا و ضرب أحدهما الآخر على وجهه ، الرجل الذي ضُرِب على وجهه كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي . استمر الصديقان في المشي حتى وصلا إلى واحة فقرروا أن يرتوو منها ، لكن علقت رجل الرجل الذي ضُرِب على وجهه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق ، فساعده صديقه الذي ضربه و أنقذه من الغرق ، و بعد أن نجا الصديق من الموت كتب على صخرة : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي . فسأله صديقه : لماذا عندما ضربتك كتبت على الرمال ؟ و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخر؟ فأجاب صديقه: عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أنتمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخرحيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن تمحو ما كُتِب . في هذه الأيام ، صار الناس ينفثون دخان سجائر القسوة في وجه من يطلب العفو منهم، و لا يبالون بأن الله – سبحانه و تعالى – أمرنا بالتسامح و العفو في قوله: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْوَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [النور:22] ، فكل عباد الله خطائين و خير الخطاؤون التوابون ، فمن بادر بالعفو و الصفح كمن حصد ثماره فور موسم الحصاد و سَعِد بالربح و لم يتأخر حتى لا تفسد ثماره و يخسر الربح ، لذا علينا أن نسعى لنظفر بالحسنات التي سننالها من التسامح و بالسرور و المحبة اللتان سترجعان فرحة الرفيقين . 
و لكن البعض قد يرى أنه لا يريد أن يخلع رداء الكبرياء " كما يسميه البعض " و يسعى وراء العفو و التسامح ، فينتظر الطرف الآخر ليبادر أولا بحجة أنه هو المخطئ ، و المشكلة تكمن في أن الطرفين يظنان أنهما على صواب و الطرف المعاكس هو المخطئ ، فمن سيبادر إذن! 
أتذكر عندما كنت في الصف الثامن حدثت مشكلة "سخيفة" بيني و بين صديقتي و كنت أنا المخطئة ، لكني آنذاك أراني على أتمّ الصواب ، فلم أبادر بالعفو و التسامح و تدخلت إحدى المعلمات في المشكلة و كانت تبين لنا أهمية التسامح بين الناس و عن فضل الصفح في الإسلام ، فقلت في قرارة نفسي أنني سأبادر و فور قرع جرس نهاية الحصة ، حضرت صديقتي و اعتذرت مني و تمنيت لو أنني قد سبقتها بثانية واحدة. 
كم من شخص لم يعفُ صديقه عنه و مرض و تأثر كثيرا لفقدان هذا الصديق الذي قد يكون مثل ظله الذي لا يفارقه ! و كم من شخص انتعل الكبرياء و لم يبادر بالاعتذار فقد صديقه للأبد قبل أن يعتذر! و كم من ابنٍ طوقته حبال الغرور و لم يعتذر لوالديه عن زلاته و أخطائه! و كم من عبدً كللته زهور الدنيا الفانية و لم يسع في طلب العفو و المغفرة من غافر الذنب و قابل التوب! قد اقترب هزيز الرياح فسارع لكتابة أسماء أحبابك على الرمال   
 
  |  
  
		 
		
  
 
  
  
	
 
  
		
		
		
		
				
				
		
		
		
	 | 
	
		 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 |