نعم الطلاق شرعه الله رحمه للناس ...وليس كما يكتب البعض ان المطلقه في هم عظيم وليلها بكاء مرير الا يوجد رب رحيم اذا اتجهت اليه يخفف مابها بقدر مااصابها فالله رحمن رحيم ارحم بها من الام بولدها
حتى ان كانت مظلومه فإنها تدعو الله ان ينتقم من الذي ظلمها فالله يمهل ولا يهمل وكل ظالم وسيجد من يظلمه ثم وان كانت تعيش حياتها ببعض الالم وليس كما كتبت كلماتك االتي تجلب الهم للمطلقه حتى وان كانت لاتشعر بهم وغم ... ثم مابها المطلقه اليست قادره على ان تعيش حياة مثلها مثل باقي البشر الذين لاتخلو حياتهم من المشاكل رغم هذا يحققون اهدافهم
.فالرجل نصفها الاخر لاكن ليس كل حياتها ومستقبلها بين يديه وليس ليلها بكاء ع الاطلال كما تقول لان الله لم يخلقها فالدنيا للرجال فقط ان تطلقت انتهت حياتها بل خلقها لعبادته فقلبها لايهنئ ولا يرتاح ولا يسعد الا بطاعته والقرب منه .....ولكن لان الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر فالمؤمن مبتلى فإن لم يعوضها الله فالدنيا فإنه يعوضها فالجنه هناك حياه ابديه حقيقيه
. ثم اريد ان اقول لك الا تفكر في حال من ستقراء انها جرثومه كيف سيكون حالها .
ثم نحن لانريد ان تقول لنا كلام المثبطين الذين يريدونها ان تعيش مع زوجها على اي حال ولا تتطلق حتى وان كانت تعامل معاملة الحيوان...ثم مالذي يجعل البعض يقرر ويختار لها فحياتها ملكها لوحدها وهي من تختار راحتها وصحتها اولى واهم من كل شي... لماذا يريدونها ان تتبع قرارتهم وتحتمل عذاب الزوج الذي لايطاق ولو ان الزوج لاتهتم به زوجته او فيها عيب وحدث الطلاق سيقف معه الكل ويدعونه للزواج من اخرى وسيدعون انه مسكين مغلوب على امره وانه لايحتمل ولن يقولون انه جرثومه مثل ماقالو على النساء المطلقات.. مع ان الله جعل عقوبة العباد واحده ومتساويه لجميع خلقه ولم يفرق بين رجل وامراه فلا اعلم من اين اتو بهذا التفريق فالرجل ملك في اعينهم مع خطئه وغيره فهو المنتصر في كل الاحوال ... ثم لماذا يقولون لو فيها خير ماطلقها الايعلمون ان الله من قدر لها هذا وليس بفعل فلان وفلتان ..ثم ماذا به لقب مطلقه ولماذا اتجرع العلقم وهذا اللقب حفظ لي كرامتي من ان تداس تحت اقدام رجل لايقدرها ولا يحترمها ولا يعرف حقوقها ولا يتذكرها الا اذا احتاجها اتى واذا انتهى واخذ مايريد تركها فما الفرق بين وجوده في حياتها وعدمه..
يد بيد لمحو كلمات تدعي ان المطلقه في هم...