تعتقد الكثير من الأمهات بأنه خبيرات في الحليب، ولكن في الحقيقة هناك الكثير من الخرافات التي تدور حول كمية الحليب وجودته، نقدم لك بعض هذه الادعاءات الخاطئة: يمكنك معرفة جودة الحليب من النظر إليه. كلا، قَد يبدو الحليب خفيفاً جداً أَو لا يبدو دسماً بما فيه الكفاية. وقد يكون لونه أبيضاً شفافاً مائلاً إلى الزرقة. ولكن هذا هو الشكل المثالي لحليب الأم. في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، يكون لون الحليب مصفر وغني بالأجسام المضادة. تخطي وجبة الرضاعة يزيد من الحليب. كلا أن تخطي وجبة الرضاعة لا يزيد الحليب مع انه يجعلك تشعرين بالامتلاء. بل أن تخطي الوجبة سوف يقلل من حث الثدي على افرزا المزيد من الحليب، لان الثدي يعمل على مبدأ العرض والطلب. وجبات الرضاعة المتكررة تفسد الطفل. كلا، يكون الطفل الرضيع صغير جداً وبحاجة ماسة للتغذية المستمرة. ويعتبر حليب الأم الغذاء المثالي للطفل الرضيع وهو سهل الهضم كذلك. ومن الطبيعي جداً أن يرضع الطفل على الأقل كل ساعتان في الأسابيع الأولى. الجوع المستمر يعني انك لا تملكين حليب كاف. كلا، يمر الأطفال الرضع بفترات من زيادة الشهية. خصوصاً حول مرحلة 3 أسابيع، و6 أسابيع، و12 أسبوع. وتشير زيادة الطلب على ذلك. لا داع للخوف يمكنك أن ترتاحي من هذه الناحية حيث يقوم الطفل بحث الثدي على إفراز المزيد من الحليب، إنما يجب أن تحفزي ذلك عن طريق زيادة شرب السوائل والأطعمة المغذية. الحليب المصنع يماثل حليب الأم. كلا، للأسف لا يحتوي الحليب المصنع على أجسام مضادة، أو خلايا حية أو إنزيمات أَو هرمونات كتلك الموجودة في حليب الأم. لا تفرز بعض النساء الحليب بشكل كاف ليقمن بالإرضاع الطبيعي. كلا، 97% من النساء لديهن القدرة على الرضاعة الطبيعية، بشرط أن يحصلن على المعلومات والدعم المناسب.