
فتحت الباب فإذا بأشعة الشمس الساخنة تلفح وجهي,,
لم أتضايق منها قط ,, على العكس تماما شعرت بالدفىء يغمرني وأستمتعت بألسنة اللهب الناعمة التي عانقت بشرتي..
أستنشقت بعمق عبير الزهور المتفتحة التي تفتح أحضانها للشمس ,,
كان العبير مخمليا راااااااائعا ,, في لحظة أخذني إلى الماضي البعيد ,,
ولوهلة تخيلت نفسي هناك ..
تلك اللحظة التي نعيشها عندما نغمض أعيينا ونشم عطر الورود ,, تلك اللحظة التي نشعر إننا عدنا إلى الوراء ,,
ومازلت تجذبنا إلى الوراء ..
حتى تصل بنا لأيام عشنا في ذلك الزمن الجميل ..
وفجأة نفتح أعيننا لنكمل يومنا ,, بعد أن أخذنا جرعة لذيذة من الذكريات المترامية ..
كٌتِبت بتاريخ 24-2-2014 يوم ألأثنين
الساعة 10:51 صباحا..
